أبو إسماعيل: السفيرة التي وقعت علي اوراقي من مؤيدي سليمان

[أبو إسراء A]

أبو إسماعيل: السفيرة التي وقعت علي اوراقي من مؤيدي سليمان

Tweet 100
هالة الدسوقي
21
إبريل
2012
12:17 PM

كشف أمس الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية، عن أن السفيرة المصرية، التى وقعت على الأوراق التى أرسلت للجنة انتخابات الرئاسة أحد أعضاء حملة ترشيح عمر سليمان للرئاسة وإحدى الموقعات على بيان مطالبته بالترشح. وأضاف أبو إسماعيل، على صفحته الرسمية على موقع "الفيس بوك"، أنه حصل على حكم قضائى بأحقيته في خوض الانتخابات الرئاسية، فإذا بقرار اللجنة يصطدم للحكم القضائي، وهو ما يعد خرق رهيب لأساسيات الدولة والبنيان الدستورى، مضيفا أنه كان من اللائق "بمن لا يزال يدعى الشرف" الا يدخل فى التفاصيل، وإنما يقف عند احترام مبدأ الأحكام القضائية، ولا يحرص بشدة على نفث كراهيته على نقيض حكم الدستور و القانون.

وبين أنه سوف يحصل على حكم قضائى يثبت أن لجنة الانتخابات تدعى عليه بالمستندات التى لديها بشأنه، وأنها بهذا الزعم قد ارتكبت تزويرا أو إدعاءا باطلا، أدى إلى قرار الاستبعاد الباطل، قائلا: "سألاحقهم فردا فردا بهذا الحكم دون سواه، وهو يكفى ليعلم الجميع من الصادق و من الكاذب".

وأوضح أن البرلمان عاجزا القوانين اللازمة لمعالجة الأزمات الحالية، وبالتالي بقى نظام مبارك هو المسيطر فى الشرطة والقضاء ولجنة الانتخابات، مطالبا البرلمان بأن يحدد موقفه، فإذا كان مع مصالح الشعب فعليه أن يدلل على ذلك من خلال تفعيل قانون السلطة القضائية، الذي يترتب عليه عزل النائب العام ورئيس المحكمة الدستورية وانتخاب القضاة لأشخاص جدد، أما إذا تبين بأن مجلس الشعب هو العائق ضد تحقيق مصالح الشعب لأنه لم يعد قوانين ولا مشروعات تعديلات دستورية إذن فالقضية كلها بيد البرلمان الآن.

http://almesryoon.com/permalink/4633.html

[az.za]

تم حذف هذه المشاركة من قبل الادارة

[Mr.Hani]

ياريت الاستاذ حازم يدرك ان الرئاسة مش بالعافية
شكرا على الخبر

[رزيق محمد]

كفاية مهاطرات واستخفاف بعقول الناس

[ام احلام]

اتمتى ان يعود الشيخ ابو اسماعيل الى مواقعة لان النوايا التى كشف عنها النقاب ليست نوايا طيبة ولا اسلامية بالمرة
الولاية ليست لمن لا يتوانى عن فعل اى شىء للحصول عليها
من الافضل ان تجمع عيالك من الميادين وتعلمهم التعاليم الحقة للاسلام الحنيف وما فعله السلف الصالح الذى تتمسح فيهم اذ طلبت منهم الولاية ولا تتخيل او تحلم انك قد تكون فى يوم من الايام مثل احد العمرين اذلذان ملئا االدنيا عدلا وصدقو الله وخافوه فحكموا وعدلوا ولطمكانوا ونالوا الجزاء والبشرى
ما تفعله الان انت ورجالك عكس ما قدمة العمرين والسلف الصالح
اتقىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى الله

[مستر حمدي سلطان]

لا ادري لماذا هذا التهافت على منصب لو عرف تبعاته لفر منه ؟

[أبو إسراء A]

خالد الشريف

«أبوإسماعيل» غصة فى حلق الجميع!

الأحد، 22 أبريل 2012 - 16:43



ظلم فادح تعرّض له الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل خلال الأيام الماضية، ليس باستبعاده من سباق الانتخابات الرئاسية فحسب بل فى الهجوم الإعلامى السافر الذى سعى لتشويه سمعته وكسر صلابته.. فضلا على التدليس والتلفيق المفضوح من قبل الإدارة الأمريكية فى الأوراق الرسمية، والذى لقى هوى عند العسكرى فإذا كانت أمه أمريكية فأين ولاء القسم، بل أين جواز السفر وأين الصحيفة الجنائية؟ وكلها أشياء لا تخفى على أحد.. فضلا على أن أبوإسماعيل يمتلك حكمًا قضائيًا بعدم وجود ***ية أجنبية لدى والدته والحكم هو «عنوان الحقيقة»، لكن تمّ تجاهل حكم القضاء من قبل اللجنة، ويستغرب البعض عندما نقول إن أمريكا انزعجت من ترشيح أبوإسماعيل للرئاسة لأنه صاحب رؤية إسلامية واضحة تسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية ولا تقبل أنصاف الحلول وترفض التطبيع مع العدو الصهيونى، وقطع على نفسه منع تصدير الغار إلى إسرائيل، بالإضافة إلى تأكيده على إعادة محاكمة رموز النظام البائد.. نعم تلاقت الرغبة مع الهوى لتتحكم أمريكا فى المشهد الانتخابى وتلك جريمة فى حق الوطن.
والأغرب من ذلك أن البعض افترض الصدق فى أمريكا والكذب فى أبوإسماعيل حتى دعاه البعض للقسم، وماذا بعد أن أقسم أبوإسماعيل.. هل دافع الشيوخ عن حقه؟ هل ناصروه؟! لم يحدث شىء من ذلك بل خذلوه كما خذلوا عمر عبدالرحمن.. وباعوه كما باعوا عمر عبدالرحمن الذى لا يزال حبيسا فى سجون أمريكا دون جريمة أو ذنب. والأغرب من الشيوخ هو موقف بعض العلمانيين الذين أقاموا الأفراح والليالى الملاح ابتهاجا باستبعاد أبوإسماعيل من انتخابات الرئاسة.. تبا لكم إن «الحرية لا تتجزأ».. إنصاف ومناصرة الآخر فى محنته وعدم إقصائه من المشهد «عين الحرية». أعتقد أن الشيخ حازم انتصر فى معركته الانتخابية حتى أصبح غصة فى حلق الجميع، يكفيه تصدره المشهد السياسى واحتشاد الملايين خلف مشروعه الإسلامى وتأسيسه حركة سياسية جديدة فى المجتمع قوامها الشباب الإسلامى الذى ينتظره مستقبل واعد فى بناء هذا الوطن وازدهاره.