اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-03-2012, 10:40 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,692
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ


أخي المسلم إياك وأن تحمل في قلبك أية عداوة لمن قال " لا اله إلا الله محمد رسول الله " .. فالمسلم الحق يخاف على قلبه من أن يصاب بأي داء من الأدواء، وهو يعلم أنه سيقف بين يدي ربه في " يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ* إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ".
فإن استطعت أن تجعل صدرك سليما ً من أية ضغينة لمسلم فافعل .. فانك بذلك تكون قد قطعت شوطا ً عظيما ً في إصلاح قلبك وتهيئة نفسك لمرضاة ربك وغفران ذنبك.
وتأمل معي هذا الحديث العظيم الذي يحمل بشرى عظيمة لكنه في نفس الوقت يحمل تهديدا ً بالغ الخطورة:
عن أبى هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: "تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا ً إلا رجلا ً كانت بينه وبين أخيه شحناء.. فيقال: انظروا هذين حتى يصطلحا.. انظروا هذين حتى يصطلحا.. انظروا هذين حتى يصطلحا" (رواه مسلم ).
وهل يضمن الإنسان عمره ؟
وهل يتحمل أن تؤجل عنه مغفرة ربه؟
فليسارع كل مسلم بالصلح مع أخيه لينال مغفرة الله عز وجل له.. وليحذر أن يلبس عليه الشيطان بأنه إنما شحن قلبه وامتلأ عداوة لأخيه من باب الحب في الله والبغض في الله.
وتكون تلك العداوة في الحقيقة وهذه الشحناء إنما من أجل الدنيا وزخارفها الفانية.. ولربما كانت نتيجة سوء ظن المسلم بأخيه أو حسدا ً له على نعمة أنعمها الله عليه.. أو ربما كانت بسبب اختلاف في الرأي في أمر يسوغ فيه الاختلاف كتلك الآراء السياسية أو الفقهية التي اختلف فيها من قبلنا أو غير ذلك من الأسباب التي لا علاقة لها ولا ارتباط بقضية الولاء والبراء.
بل ربما كانت العداوة لمجرد إنك جعلت المسلمين أصنافا ً ، وهبت حبك لصنف منهم وعداوتك لبقيتهم بغير أساس من الحق وبغير يقين من الشرح.. والله تعالى يعلم ما تكن الصدور وهو عليم بمكنونات النفوس .
إن الذي يشحن قلبه عداوة لمسلم هو الخاسر فقد أصيب قلبه بداء عضال.. بل ينبغي على المسلم أن يكون من أهل المسامحة والتجاوز.. ومن أهل العفو مع القدرة.. ولا تقل أن هذا المسلم إنما عاديته لأن فيه وفيه .
فمن منا ليس فيه من العيوب.. ومن منا يخلو من الزلات والذنوب.. وإنما المؤمنون إخوة اجتمعت عليهم من الجن جيوش الشياطين ومن الإنس جيوش أعداء الدين.
فليأخذ كل مسلم بيد أخيه لينجى نفسه وينجيه.. والشيطان يريد أن يفرق شملنا ويوغر صدورنا من بعضنا.. فيجب أن لا نعطيه فرصة.
ألا ترى إن المؤمنين دائماً يقولون: " رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ "
وأنت تتعامل مع كل مسلم على أنه أخوك .. فـ "المسلم أخو المسلم بنص الحديث".. والمسلم هو من قال " لا إله إلا الله محمد رسول الله " .
فإن كان ظاهره الإحسان فهو أخ وحبيب.. وإن كان ظاهره أنه يتعثر ويقوم ويخطىء ويرجع فلا يخرجه ذلك من كونه مسلماً له حقوق الإخوة.
وإن كان ظاهره الإساءة والتفريط وجب علينا دعوته والدعاء له بالهداية .. فهو أيضا ً مسلم له حقوق الإخوة ما لم يأخذه الشيطان في صفه .. ولم يجعله من جنده" .
http://www.egyig.com/Public/articles...32756358.shtml

__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27-03-2012, 11:39 PM
الصورة الرمزية د.عبدالله محمود
د.عبدالله محمود د.عبدالله محمود غير متواجد حالياً
معلم أول
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 9,573
معدل تقييم المستوى: 25
د.عبدالله محمود is just really nice
افتراضي

عن أبى هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: "تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا ً إلا رجلا ً كانت بينه وبين أخيه شحناء.. فيقال: انظروا هذين حتى يصطلحا.. انظروا هذين حتى يصطلحا.. انظروا هذين حتى يصطلحا" (رواه مسلم ).
__________________

استودعكم من لا تضيع ودائعه
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:01 AM.