|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
بيان عيسى.. ودجاجلة العصر
هل سمعتم بالسورى المدعى أنه رسول من النبى الرسول عيسى عليه السلام، زاعما أنه حصل على بيان من المسيح يكلفه بنشره على الإنترنت، كبلاغ أول صادر عنه؟؟ إن لم تكونوا سمعتم به فإليكم البيان الذى جاء فيه: "بسم الله رب العالمين رب إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد، وأضاف: "إن الناس تبدلوا كتب الله المنزلة بكتب الشيطان، وإنى لا أجد اليوم من يحكم بما أنزل الله تعالى أو يتبعه فأهل التوراة حرفوا الكتاب , يفترون به على الله ورسله وأهل الإنجيل جعلوه أناجيل عديدة محرفة يفترون بها على الله ورسله وأهل القرآن لم يستطيعوا تحريف الكتاب فلجأوا إلى تشويه معانيه وتفسيره فحرفوه عن عظيم مقاصده، يفترون على الله ورسله فكان نتاج تحريف كتب الله المنزلة كفراً بوحدانية الله وتواتراً لأمم ضالة ومضلة، كل أمة تجزم بأن نبيها الذى تعبد خير من سائر الأنبياء والمرسلين والمنافسة قائمة، كل أمة تظن أنها على دين الحق وغيرها من الأمم على ضلال والحرب مشتعلة قوانين وشرائع شيطانية تحكم بها شعوب كافرة فاسقة طفيلية مستبِدة تعيش على خيرات شعوب أخرى كافرة ضعيفة مستبَدة". وزعم البيان الذى شرك العالم كله بيهوده ونصاراه ومسلميه أن عيسى قال: "يتوجب هدم الكنائس وجميع المعابد ولا يبقى إلاّ المسجد الحرام وتبنى مساجد لله يذكر فيها اسمه يسبح المؤمنون له وحده فيها بالغدو والآصال يتبعون القرآن وحده كتابًا للمسلم إلى يوم القيامة...". ** بعد قراءتى هذا البيان السابق، تساءلت: هل ما تعيشه البشرية فى ظل ظروف غامضة أو غائمة من الفكر أو الانحطاط الأخلاقى أو الفكرى أو عدم وجود المرجعية الروحية أو الانسياق وراء الحرية الشخصية التى لا حدود لها تجعل العقل البشرى يصاب بالشذوذ الفكرى والانحراف العقدى والهذيان الدينى فتظهر دعوات مدعى النبوة والرسالة والمهدية والعيسية وماشابه ذلك؟ لقد استقرأت التاريخ فوجدته قد رصد لنا فى قديمه وحديثه أحد عشر مدعياً للنبوة من بينهم امرأة، استعجل أولهم (مسيلمة بن حبيب) المعروف بمسيلمة الكذاب، الذى تزوج بالمدعية (سجاح)، ثم ثانيهم (الأسود العنسى) الظهور فى عصر النبى الأكرم صلى الله عليه وسلم، ثم تبعتهم فى ذلك سجاح زوجة مسيلمة ثم طلحة الأسدى - الذى تاب وأناب وأصبح قائدا من قواد حرب الردة فى الإسلام - وعاثوا بهرطقتهم وإفسادهم لمعانى النبوة الراقية وإلباسهم الباطل لباس الحق للتدليس على الناس والكذب على الله جل فى علاه، فى كلمات سجعية مفجوجة تحمل معانى تتنافى مع العقل السليم والفطرة السليمة. واستمر مسلسل مدعى النوبة إلى (رشاد خليفة) المصرى "المتأمرك"، مروراً بالمجرم الأمريكى (تشارلز مانسن) ثم مواطنه الأمريكى أيضا (ديفيد كوريش )- الذى زعم أنه آخر الأنبياء- ثم الزعيم الدينى الهندى (ساتيا ساى بابا) ثم (شبتاى تسفى) أو (سبطاى سوى) على الرواية الثانية وهو حاخام ألبانى، ثم (الميرزا غلام أحمد القاديانى) مؤسس الجماعة الأحمدية بقاديان فى الهند ويعتبر عند أتباعه هو المهدى الموعود والمسيح المنتظر. وإن كان قد سبق هؤلاء جميعا اليهودى (شمعون بار كوخبا) الذى أراد هدم الدولة الرومانية سنة 132بعد الميلاد فقتل شر قتلة. هذا غير القصص الفردية التى ماتت فى حينها واعتبرها التاريخ من نافلة القول وسجلها على سبيل الدعابة والطرائف مثل الذى ظهر فى عصر المأمون، ولما جىء به وسأله المأمون عن معجزته، قال أنا مثل عيسى بن مريم أحيى الموتى فأمره بذلك فقال لوزير المأمون أقتل هذا الرجل وأنا أحييه، فباغته الوزير ضاحكًا ومؤمنًا على نفسه: حسبك أنا أول المؤمنين بك، ثم استتابه المأمون فتاب. دمتم بحب http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=111106
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
لا حول ولا قوة إلا بالله
|
العلامات المرجعية |
|
|