الجمهوريه : مشروع "العربي" لتعديل الكادر.. اختفي

[joe adam]

المعلمون يبحثون عن ترقياتهم المتأخرة

طالب المعلمون بضرورة إقرار ما جاء بمشروع قانون الكادر الجديد بعد ان توقفت ترقياتهم وحرموا من الدرجات الوظيفية الأعلي رغم عدم وجود نص في القانون يمنع الترقي للدرجات الوظيفية الأعلي.
قالوا انهم لم يسمعوا عن أي مناقشات أو حوارات جادة لعرض تعديلات قانون الكادر وذلك لانصاف المعلم الذي يعتبر الركيزة الأساسية للعملية التعليمية.
قال هاني مهني انه تفاءل وزملاؤه حينما صدر قانون الكادر رقم 155 لسنة 2007 وتوقعنا إصلاحا حقيقيا للتعليم في مصر بعد اقرار هذا القانون. ولكن للأسف لا تأتي الرياح دائما بما تشتهي السفن فسرعان ما فرغ هذا القانون من مضمونه واكتشفنا ان المحصلة النهائية للزيادة التي كانت مقترحة هي ملاليم وان الكادر أصبح بصيغته الحالية وبالا علي المعلمين ففي الكادر يتم الصرف دائما علي الأساسي القديم أي أساسي السنة الماضية وليست الحالية.
أضاف انه في المقابل توقفت ترقياتنا وحرمنا من الدرجات الوظيفية الأعلي رغم انه لا يوجد في نص القانون ما يمنع الترقي الي الدرجات الوظيفية الأعلي مشيرا الي انه بعد الثورة صدر قرار المجلس العسكري برفع قيمة الحوافز الي 200% تحتسب علي الأساسي الحالي فتساوي جميع موظفي الدولة وأصبح لا يوجد لا كادر ولا خلافه.
سلبية
أوضح اسماعيل أبوطالب أن المعلمين لن يحصلوا علي ما يريدون ماداموا سلبيين في المجتمع لا يجتمعون علي شيء أو قرار فإذا كنا لا نستطيع ان نحصل علي حق واحد من نقابتنا التي ننتخبها من بيننا فكيف لنا ان نحصل علي حق ولو بسيطا من الدولة.
أشار حسام عبدالحليم الي أننا مازلنا ندور في حلقة الكادر ننادي ولا أحد يستجيب وكأن الكادر أصبح لعبة سياسية بين وزارة التربية والتعليم والمعلمين من ناحية وبين وزارة المالية ووزارة التربية والتعليم من ناحية أخري ولازلنا نلعب لعبة "دوخيني يا لمونه" وأصبح المعلمون هم الليمونة التي تعصر بين هذا وذاك ولم نسمع من المجلس الموقر شيئا عن الكادر الجديد ولم نحصل من الكادر المزعوم سوي علي ضجيج الآخرين الذين يظنون ان هذا الكادر قد جلب لنا من المنح والعطايا ما اثقل جيوبنا ونفش محافظنا ولم يعلم هؤلاء ان الكادر أتي علينا بظلم مبين فقد حرمنا من حقوقنا وترقياتنا وجعلنا مصدر سخرية لطلابنا وابنائنا ولم يجعلنا نتساوي بباقي العاملين في الدولة وكأننا نعيش في بلد آخر ونتبع حكومة أخري.
قال ألم يعلم الجميع ان كادر المعلمين سبب رئيسي في تقدم العملية التعليمية وتطويرها؟ أم أنهم يتناسون وفي اللامبالاة يتراقصون موضحا أنهم كمعلمين اعلنوها صريحة واضحة ومدوية لكل العالمين لا صلاح لمصر بغير صلاح التعليم ولا صلاح للتعليم إلا بصلاح أحوال المعلمين المادية والمعنوية ولتبقي مصر دولة نامية وفي عداد الدول المتأخرة مادام قادتها يرضون لها مزيدا من التخلف والي الوراء يا وطن.
أضاف انه يجب علي صانعي القرار في مصر الا ينظروا الي وزارة التربية والتعليم علي أنها وزارة خدمات كما كان ينظر لها طوال العقود الماضية لأنه من الجهل المخجل ان ننظر الي وزارة تبني العقول والسواعد وتغرس القيم وتنشر النور والمعرفة بين أبناء الوطن مثل هذه النظرة المخجلة.
ناشد المخلصين لوطنهم ان يجعلوا من التعليم في مصر مشروعا قوميا بل أمنا قوميا يتحقق من خلاله رقي الوطن وتقدمه ولحاقه بالدول التي سبقتنا بعد ان كانت خلفنا لعقود طويلة واصبحنا نلهث خلفها لنعمم تجاربها ونجاحاتها ونحن من علمناهم كيف يمسكون القلم وكيف يسطرون السطور.
قرارات
قال رمضان عبدالعزيز انه تم الإعلان عن آخر القرارات التي توصل إليها الوزير جمال العربي لتعديل قانون الكادر للمعلمين حيث سيتم رفع تلك القرارات لرئاسة الوزراء لمناقشتها واعتمادها ومنها رفع الحد الأدني لراتب المعلم الي 1500 والحد الأقصي هو 35 ضعفا وإلغاء شرط الامتحان للحصول علي الترقية وتبديلها ببرنامج تدريبي مهني.
أضاف انه شمل أيضا ضم من لم يشمله الكادر التعليمي مثل المشرفين والوكلاء وموجهي صيانة الحاسب الآلي وان تكون الأفضلية لخريجي كلية التربية في التعيينات الجديدة وبالرغم من كل هذه القرارات والتصريحات أصبحت في طي الكتمان ولا حياة لمن تنادي.
أكد صلاح نافع ان المسئولين بوزارة التربية والتعليم مسئولون عن هذا التأخير مطالبا بضرورة انصاف المعلمين وحصولهم علي حقوقهم كاملة وان تؤخذ خطوات جادة تجاه المعلمين بدلا من التسويف وتضييع الوقت.
أجمع عادل فتحي وسيد محمد وفؤاد محمود علي ضرورة اقرار ما جاء في قانون الكادر الجديد وان يناقش في جلسات مجلس الشعب وان يؤخذ مأخذ الجد فبدون تلبية طلبات المعلمين لن يوجد أمل في تطوير العملية التعليمية.



المصـــــــدر :

http://www.algomhuria.net.eg/algomhu...s/detail00.asp

[ndeem55]

وزارة التربية والتعليم وزارة حساسة ، وكانت من أهم وسائل أمريكا في التغريب وتجفيف الهوية الإسلامية ، وكانوا يختارون وزيرها بعناية ، فلا تفرحوا كثيرا بالوزير الجديد ، فكلها مسكنات ، من نظام مبارك الباقي رغم أنف جميع المصريين ، فأخبرني عن الذراع المحرك لكل سياسة وزارة أليس هم المستشارون الذين صنعهم نظام مبارك الصهيوأمريكي ووكلاء الوزارة ،

المصيبة ياسادة ليست في الوزير وحده ولكن في رجال المستوى الثاني والثالث بعد الوزير ، الكثير من هؤلاء له علاقة مباشرة بمخططات التغريب والتدمير للتعليم المصري بتدمير المعلم .

فالقضية بسيطة لحل الإشكالية بدلا من إغراقنا في متاهة الكادر اللعين ، لعن الله من أشار به ، ومن يصر على بقائه ، الحل في أن يطالب المعلمون بمساواتهم بجميع موظفي الدولة في حصولهم على أقدمياتهم ، ( أنا واحد من الناس على الدرجة الثانية منذ سنة 98 ) ، وأيضاً رفع المرتبات أسوة بالقطاع العام ونخضع لقانون العاملين القديم الذي يخضع له جميع موظفي الدولة وليذهب قانون الكادر اللعين الذي كان جزءا من مخطط تدمير التعليم والمعلم في عصر مبارك إلى الجحيم ، فبدلا من أنم يكون لنا كادر يرفع من قيمتنا كالقضاة ، كان وسيلة للسخرية منا ولتحطيمنا بهذه الامتحانات السخيفة التي تعقد كل عدة سنوات ، ويظل المعلم يتسول ليعيش ، فلا هو يأخذ درجاته المالية ولا هو يستطيع اطعام أولاده بهذه المرتبات الهزيلة
الأمر جد خطير ، فنحن مازلنا في مسلسل تدمير التعليم الموضوع في وكالة المخابرات الأمريكية ، فليست المسألة تخبط في القرارات أو خطأ في التقدير ، بل تعمد تدمير التعليم بعد أن دمروا صحة المصري بالسرطانات وتلييف الكبد ، وبعد أن دمروا ثقافته وأخلاقه بتسليط المواقع ال*****ة وإعلام ال*** والدعارة ، وصولا لتدمير مصر بالكلية كقلب لعالم الإسلامي ، والتي بصلاحها تعود الكرامة للعرب والمسلمين ، وبفسادها تضيع هيبتهم وقيمتهم

[طاهر صبحي *]

جزاك الله خيرا