اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-03-2008, 04:38 PM
الصورة الرمزية beckham001
beckham001 beckham001 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
العمر: 26
المشاركات: 15
معدل تقييم المستوى: 0
beckham001 is on a distinguished road
Exll من عجائب الذرات و الكترونات


لقد قفز العلم قفزته الكبرى في القرن الماضي فعلم أن المادة تتألف من أجزاء صغيرة هي الذرات و التي كان يحسبها أنها لا تتجزأ
، لأنها أصغر شيء يمكن تصوره ، إن قطر الواحدة منها يقدر بخمسين مليون جزء من ( البوصة ) ووزنها يتراوح على اختلاف
العناصر بين جزأين تقريباً و 395 جزء من (مليون مليار مليار جزء ) من الغرام .
و هذا الحجم يراه العلماء عظيماً بالنسبة لحجم الالكترونات و البروتونات التي تتألف منها الذرة ن و لكي يقربوا لنا تصور الفارق
ضربوا مثلاً فقالوا إن الفرق بين حجم الذرة كلها و بين حجم الإلكترون الذي فيها هو كالفرق بين ذرة الغبار و هذه الغرفة التي
يجلس الإنسان فيها .

نعم غنهم عرفوا أن للذرة غلافاً تدور فيه نواة أو نويات كثيرة . أما الغلاف فهو مؤلف من إلكترون ( electron ) واحد أو
الكترونات كثيرة بحسب العناصر ن و أما النواة فتؤلف من بروتون (proton) واحد أو بروتونات كثيرة و من نيوترون(neutron)
واحد أو نيوترونات كثيرة ن إلا في الهيدروجين فلا نيوترون فيه .
نسال أنفسنا ما هي الالكترونات و النيترونات و البروتونات ؟

الجواب : الإلكترون عبارة عن وحدة كهربائية سالبة ن و البروتون عبارة عن وحدة كهربائية موجبة ،و النيوترون عبارة عن وحدة
كهربائية محايدة لا سالبة و لا موجبة .

و من عجائب هذا النظام و التنسيق أن عدد الالكترونات في مدار الذرة الخارجي (الذي سميناه غلافها ) يكون بعدد البروتونات في
مدار الذرة الخارجي ( الذي سميناه غلافها ) يكون بعدد البروتونات التي في نواتها ن فإذا كان في نواتها بروتون واح كان في المدار
إلكترون واحد كما في الهيدروجين . و إذا كان في النواة بروتونان كان في المدار إلكترونان و هكذا يتدرج العدد واحدا واحداً من اخف
العناصر إلى أثقلها وزنا ذريا و هو الاورانيوم . و بهذا التعادل العجيب بين الالكترونات السالبة و البروتونات الموجبة تتعادل كهربائية
الذرة ، أما النيترونات ( المحايد ) فإن عددها في النواة الرة قل أو كثر لا يتعادل مع عدد الالكترونات لأنها محايدة ن فتأمل بهذا التنسيق
العجيب ...و أعجب من هذا و أعظم هو ذلك القانون الدوري الذي يتحكم في ترتيب الالكترونات في مدار الذرة بل مداراتها ، و يتحكم
بالتالي في تأليف العناصر المختلفة و تركيبها ، تبعاً لترتيب الالكترونات و عددها . ذلك أنهم وجدوا هذا السطح بل امتلأت أسرته
الثمانية فلم يعد يتسع لإلكترون آخر ن فإذا كان للعنصر 9 الكترونات اتخذ التاسع مركزاً له في مدار ثان من غلاف الذرة ن و هكذا
حتى تمتلئ الأسرة الثمانية في المدار الثاني ثم في الثالث إلى النهاية ثمانية .

وأعجب من هذا أن اتحاد العناصر ببعضها يتمشى على أساس هذا الترتيب الثماني في السطح تمشياً فيه الكثير من ( أدب الضيافة ) .
ذلك أن اتحاد العناصر إنما يحصل بين الكتروناتها ، فإذا كان عدد الكترونات العنصر المضيف في سطح الغلاف أقل من ثمانية أي
كان عنده أسرة فارغة فإنه يستطيع بكل رحابة صدر أن يستقبل و يضيف في الأسرة الفارغة عنصراً آخراً ، بشرط أن تكون عدد
الكترونات العنصر الضيف بقدر عدد الأسرة الفارغة عند العنصر المضيف .فالعنصر الذي في طبقته الخارجية ثمانية الكترونات لا
يستطيع أن يستقبل أحدا في ضيافته ، و هو معذور أما الذي في طبقته الخارجية سبعة كهارب فإنه يستطيع الاتحاد بعنصر آخر في طبقته
إلكترون واحد ، و الذي في طبقته الخارجية ستة الكترونات يتحد مع الذي في طبقته إلكترونان ، و هكذا .

و لما كان اختلاف العناصر في الكون الأصلية في الكون إنما هو باختلاف عدد الكتروناتها كما سبق البيان ، و متى عرف ( الوزن الذري )
لأي عنصر عرفت خواصه كلها ، فقد استطاع العالم الروسي ( مندليف ) أن يصنف العناصر بحسب وزنها الذري ، فوضع لها جدولاً في
سلم صاعد متدرج ، و لكنه فوجئ بمثل ( الفراغ) الذري إلي فوجئ به علماء الفلك بين المريخ و المشتري كما تذكر يا حيران ، فوجد أن
درجات السلم الدوري للعناصر تطرد بالتابع لا فراغ فيه إلا في ثلاثة عناصر ، فإما أن يكون هذا ( القانون الدوري ) غير مطرد و
غير مطرداً فلابد حينئذ من وجود هذه العناصر الثلاثة المفقودة في نفس تلك الدرجات الفارغة.

و من العجيب أن مندليف الذي كان مؤمنا بصحة قانونه الدوري أخذ يؤكد ان العناصر الثلاثة المفقودة لابد من وجودها على الأرض ، بل
أنه استطاع على أساس وزنها الذري الذي في الدرجات الفارغة أن يحدد كل الخواص الكيميائية التي لها كأنه يراها . و من المدهش حقاً أن
مندليف أسعده الحظ أن يرى قبل موته في سنة 1907 صدق نبوءته العلمية ، فقد أكتشف العلماء العناصر المفقودة و كان لكل واحد منها ن
فس الوزن و كل الخواص الكيميائية التي تنبأ بها مندليف .

فهل يعقل أن يكون هذا النظام العجيب والترتيب الغريب في الذرة و في المجرة على حد سواء أثر من آثار المصادفة العمياء ...؟

أرجو ألا يكون الموضوع مكرر
__________________
BECK7@M
  #2  
قديم 31-03-2008, 04:07 PM
الصورة الرمزية حسام الشرقاوى
حسام الشرقاوى حسام الشرقاوى غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
العمر: 32
المشاركات: 874
معدل تقييم المستوى: 17
حسام الشرقاوى is on a distinguished road
افتراضي

بجد جميلة جدا
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:38 PM.