|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ميليشيات المارينز تحتضر
أخفق رجال المارينز ومن ضللوهم في أن يفسدوا الانتخابات البرلمانية بمصر الثورة، تلك الانتخابات الحرة التي انتهت بنجاح منقطع النظير ، وكانت مثالاً يحتذي به في العالم أجمع، من حيث انضباطها، ونزاهتها، وشفافيتها، وأرقى ما فيها أن جيشا وطنيا عظيما، ألا وهو جيش مصر ، هو الذي أشرف على فاعلياتها، ويكاد خير أجناد الأرض يصلون بشطرها الثاني المتعلق بمجلس الشورى إلى بر الأمان.
وبعد أن أخفق رجال أعمال الشركات متعددة ال***يات، ووكلاء ا لمؤسسات الاستخبارية في العالم، شرعوا في الانتقام من ثورة مصر وثوارها، ليوجهونها لصالحهم. بعد أن أخفقت تلك المجاميع الضآلة، والتي تعمل لصالح أجندات متعددة الأغراض في النيل من جيشنا وقياداته، وبعد أن فشلوا فشلا زريعاً -كما توقعنا لهم- في ثورة قالوا إنهم سيفجرونها في 25 يناير الماضي، بدءوا يثيرون العبث والفوضى. أخفقوا وفشلوا وأصيبوا بالإحباط وخيبة الأمل؛ لكون أن هؤلاء الضالين والمضللين لا يمتلكون قاعدة شعبية، ولأنهم أيضا ثُلة من الموتورين الذين أكل الحقد قلوبهم تجاه جيش مصر وعقيدتها، بعد أن تمكنت شياطين الإنس من عقولهم. ومن هنا بعد أن فشلوا في محاولاتهم لتلبية تعليمات من يضمرون الشر لمصر؛ لأن جماهير الثورة ترفضهم وتكشف مخططاتهم، والفشل يطاردهم أينما كانوا وساروا وقالوا. وبعد أن أخفقوا في إقناع الثوار بمزاعمهم التي يقولون من خلالها أنهم رموز الثورة، ولا نعرف أي ثورة هم رموزها، ولماذا هم رموز من الأصل، فثورتنا التي فجرناها في 25يناير الماضي نسير بها إلى بر الأمان، ونوشك على تكملة طريقها، وتحقيق مطالبها بالتنسيق مع جيشنا العظيم، ورموزها ممن دخلوا معتقلات مبارك وسجونه وتمت محاكمتهم عسكريا، وشردوا من أعمالهم، وأغلقت أحزابهم وصحفهم وقصفت أقلامهم. هؤلاء هم رموز الثورة، وليس من كانوا في صلب عملية مبارك السياسية والإعلامية ورجال أعمال له وسماسرة أيام كان رموز الثورة في السجون والمعتقلات يريدون أن يقلبوا الآية ويضللوا شعبا يعي جيدا من هم الرموز؛ لمجرد أن عمليات التمويل الأجنبية تدعمهم ماليا وإعلاميا؛ لذا تجاهلهم شعبنا الزكي الواعي، و اختار رموز الثورة الحقيقيين في أول برلمان للثورة. أما إن كانت تلك الثلة المدعومة من قوى خارجية، تقصد أنها لم تحقق الأهداف التي حددها لها أعداء ثورتنا ووطننا، فإن تلك الثلة محقة فيما تقول، ونحن نبلغها أنها لن تحقق تلك الأهداف على الإطلاق طالما أن في مصر جيش وعقيدة. المهم بعد كل ما سبق، أنهم بدءوا ينظمون مسيرات إلى مجلس الشعب لمحاصرته وتهديد برلمان الثورة، كما حدث أمس، وبدأت فضائيات المارينز وصحافته الناطقة بالعربية تطبل لهم، وتستضيفهم. ومن خلالها بدءوا أسطواناتهم المشروخة، ومقولاتهم بأن الثورة لم تكتمل بعد، وبدءوا يزايدون علينا وعلى أنفسهم، وعلى الشعب المصري كله، وكأنهم هم المعنيون فقط بالحفاظ على تلك الثورة ومكتسباتها. ولقد وقفوا أمس أمام البرلمان يرددون هتافات خارجة ويسبون نوابه ويهددونهم، وهم يعرفون أنهم يسبون الشعب الذي انتخب هؤلاء النواب، ويهينون الشعب الذي انتخب هذا البرلمان. هذا الشعب الذي يتوجب عليه أن يحمي البرلمان بتفعيل القانون، وبقوات الشرطة والجيش القائمة على هذا القانون. كيف يخرج علينا بضعة مئات أو آلاف في مسيرات لمحاصرة مجلس الشعب، ويصطدمون بأنصار هذا المجلس بل يصطدمون بالشعب المصري الذي خرج ليحمي نوابه، ويوقعون 43 إصابة في صفوف المدافعين عن البرلمان، بحجة أنهم يطالبوا البرلمان بأن يصدر قرار برحيل السيد المشير القائد والمجلس الأعلى لقواتنا المسلحة؟!! إننا نؤكد هنا أن هذه الأفعال صبيانية ومرفوضة. وعلى هؤلاء الصغار الذين حاصروا برلمان الثورة أمس إلى وقت متأخر، أن يعلموا من هم أعضاء هذا البرلمان، فربما عندما يعلمون ذلك يعرفون لماذا منح الشعب هؤلاء النواب ثقته. في هذا البرلمان يا سادة أكثر من 170 عضوا يحمل درجة الدكتوراه في مجالات مختلفة. وفي هذا البرلمان أيها الأعزاء أكثر من 50 عضوا لا يمتلكون سيارة، وأكثر من 350 عضوا تعرضوا للاعتقال لفترات مختلفة تتراوح بين 6 أشهر إلي 9 أو 10 سنوات، أن أعضاء برلمان الثورة يمثلون ضمير مصر الجمعي الذي خرج في 25يناير الماضي؛ مطالبا بالتغيير والتطهير وإنقاذ مصر، ولولاه إلى جانب رجال المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ما حققت تلك الثورة أي نجاح. ولا نريد أن نسترسل إنما مرة أخري نلح في مناشدة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بما له من صلاحيات دستورية كقائم بأعمال الرئيس أن يصدر تعليماته لرجال الأمن بتطبيق القانون، على كل من يخرج عليه، ويساهم في تعطيل عمل مؤسسات الوطن السيادية، ويشل أعمال أجهزة الدولة ومرافقها ومؤسساتها. وذلك لأن شعبنا الثائر العظيم عرف طريقه جيدا، ويعرف كيف يحقق ما تبقى من مطالب الثورة, هذا الشعب يثق في وعود قواتنا المسلحة ومجلسها الأعلى بتسليم السلطة لرئيس منتخب في يونيو المقبل، والعودة لخدمة مصر والمحافظة على أمنها وحدودها. والذي يتوجب عليه أن يرحل من مصر، تلك الكائنات الحية شكلا، يتعين عليها أن تعي جيدا أن زمن الفساد قد سقط، ولا مكان لمن يخدمون أجندات خارجية في مصر. نسألهم الرحيل الفوري عن مصر ... أو السجن؛ تكفيرا ً عن جرائمهم وتطهيرا ً لهم. أما إخواننا الذين ضُللوا نتمنى أن يتوبوا، وأن يستغفروا الله ربما يعفو عنهم وهو العفو الرحيم. وأخيرا نحب أن نؤكد أن ميليشيات المارينز تعيش أسابيع احتضارها الأخيرة. http://www.moheet.com/2012/01/31/%D9...A%D8%B6%D8%B1/
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
شكرا جزيلا
__________________
الحمد لله آخر تعديل بواسطة أ/رضا عطيه ، 01-02-2012 الساعة 02:34 AM |
#3
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
|
العلامات المرجعية |
|
|