اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-01-2012, 03:36 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,929
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي الثورة فى مفترق طرق جديد

الثورة فى مفترق طرق جديد

طالما أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، سواء بتقديره الذاتى، أو استجابة لنصائح أو ضغوط من أرادوا تغيير مسار التحول الديمقراطى فى أعقاب استفتاء 19 مارس 2011، قد حاد عن إرادة الشعب فى الإجراءات والزمن، إذن فلا توجد رؤية واحدة أو خريطة إجرائية توضح إلى أين نحن ذاهبون، وسنظل فى «مفترق طرق» مع كل حدث مهم.

وها نحن ندفع جميعا نتائج الخطأ فى تقدير الموقف والخطأ فى القرارات. وأسوأ ما فى أى إدارة أن يكون الشخص شديد المحدودية فى الأفق، وشديد الثقة فى النفس. وهذا ببساطة ما يسمى بالغطرسة، وفى مقام السياسة هذه غطرسة سياسية مكلفة للغاية. والسؤال إلى أين نحن ذاهبون بعد مرور عام على ثورتنا المجيدة؟ تعالوا نعود إلى أصل المسألة.

حين يقبض الجيش كمؤسسة على أمور الدولة بسبب (أو فى أعقاب) ثورة شعبية أو تمرد يهدد سلامة الدولة فنحن أمام احتمالات أربعة:
الاحتمال الأول : أن يقرر الجيش أن يحكم بنفسه (ومصر بعد 1952 مثال على ذلك، بل إن 88 بالمائة من الدول التى حصلت على استقلالها فى أعقاب الحرب العالمية الثانية شهدت حكما عسكريا مباشرا)، وتحتاج ثورات تحرير الوطن من المحتل الأجنبى عادة ثورات أخرى كى يتم تحرير المواطن من الحكم العسكرى، وهو ما حدث فى معظم دول أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية وأفريقيا جنوب الصحراء وآسيا ثم أخيرا المنطقة العربية. وفى المراحل الانتقالية يحدث هذا التدافع الناتج عن تخوف الثوار من نظرية أن «الشعب يريد استمرار حكم العسكر» فيرون ألا إنجاز تحقق، مهما كان، حتى يرون أمامهم هيئة حاكمة مدنية.

الاحتمال الثانى : أن تكون قيادات المؤسسة العسكرية موالية للنظام السابق وتسعى للزود عنه من خلال استخدام القمع المباشر (مثلما فعل الجيش الصينى مع الثوار فى عام 1989، وكل دول أمريكا اللاتينية، عدا دولتين، شهدت مشهدا مشابها فى السبعينيات، وما يحدث الآن فى سوريا وحدث لحد بعيد فى اليمن وليبيا أمثلة على ذلك).

الاحتمال الثالث : هو أن يكون الجيش راغبا فى وضع القواعد السيادية للدولة (مثل تحديد شروط السلم والحرب، والقيم العليا للدول مثل مدنيتها، ويجعل من نفسه المدافع الرئيس عنها) ولكنه لا يرغب فى إدارة الشئون السياسية اليومية، أو ما شاع فى الأدبيات بمنطق أن الجيش «يُقعد القواعد» (Rule) والسلطة المدنية «تدير السياسة» (Govern) أو بعبارة أخرى «العسكر يتحكمون ولا يحكمون.» وفى هذه الحالة تقوم القوات المسلحة بمهام إدارة شئون البلاد لحين تتمكن السلطة التى تطمئن إليها من إعادة تنظيم صفوفها بعد أن تكون تخلصت من بعض الأسماء القديمة والتى ارتبطت على نحو مباشر فى الفساد، أو باستنساخ قوى أخرى تترجم قرارات القوات المسلحة السيادية إلى إجراءات سياسية وحزبية. وكان هذا هو دور الجيش فى رومانيا بعد م*** تشاوشسكو حيث تحولت رومانيا من بعده إلى نمط من الديكتاتورية الأقل تسلطية تحت حكم أيىن اليشكو. أى أننا أصبحنا أمام نظام غير ديمقراطى فى جوهره ولكنه يشهد مساحة كبيرة من حرية الرأى والتعبير التى لا تنال من جوهر تسلطية النظام. وهذا فيه مزية من وجهة نظر الجيش وهو أن يظل الجيش قابضا على قواعد العمل العام، ولكن من خلف الكواليس. وتجربة تركيا من عام 1928 وحتى 2010، وبوليفيا فى السبعينيات تعكس نمطا مشابها.

والاحتمال الرابع : أن يتراجع الجيش تماما عن الحياة السياسية ويترك الأمر برمته للمدنيين كما هو الحال فى الدول الديمقراطية. وهذا هو السيناريو المعلن من قبل قيادات القوات المسلحة المصرية فى معظمه، وإن كان هناك أحيانا ما يقلق فعلا ولفظا عن أن القيادات ليست كلها على قلب رجل واحد فى هذا الأمر. ولكن حتى فى هذا الإطار فإن دول العالم المختلفة سعت إلى التفكير فى العلاقات المدنية ــ العسكرية بمنطق احترام المؤسسة العسكرية وتطمين قياداتها على أن صفحات الماضى قد طويت وأن المستقبل لا بد أن يقوم على شراكة مهنية، لا تتدخل فيه السلطة العسكرية فى الشئون السياسية. وهناك صيغ متعددة مثل وجود نص دستورى يحمى من حمى الثورة (نموذجى شيلى وبوليفيا) أو وجود مجلس أمن قومى يشارك فيه رئيس الدولة والحكومة ووزير الداخلية والخارجية وقيادات القوات المسلحة، لإدارة الشئون التى تقع فى المنطقة الرمادية بين السياسة والعسكرية. كما يمكن أن يقرر دورا خاصا للقوات المسلحة فى حماية مبادئ الدولة الأساسية (الديمقراطية، المدنية، حقوق الإنسان الأساسية) عبر استدعاء من المحكمة الدستورية العليا بناء على طلب من أغلب أعضاء البرلمان أو رئيس الجمهورية (وهى فكرة أفشلها يلتسن فى روسيا، وفوجيمورى فى بيرو).

ومع ذلك فإن المحرك الأساسى فى كل هذه الأمور هو رؤية القطاع الواسع من فئات المجتمع الناشطة سياسيا لمستقبل العلاقات المدنية العسكرية، ورد فعل المؤسسة العسكرية. وتكون بعض اللحظات التاريخية وكأنها هى موعد معركة لاختبار موازين القوى فى الشارع مثلما هو متوقع فى 25 يناير القادم.

***

البعض يتساءل وهل مؤيدو الثورة فى ميادين التحرير يعبرون عن الشعب المصرى كله؟ هذا سؤال مشروع أخلاقيا، ولكنه سياسيا يخضع للقاعدة العامة التى تقول إن من ينسحب من المشهد السياسى ويشاهد أحداثه دون أن يكون طرفا فيه، فهو تخلى ضمنا عن حقه فى أن يحدد للآخرين سلوكهم السياسى، مع احتفاظه بحق فى انتقادهم طبعا. وطالما أنهم كتلة بشرية ضخمة فهم يعبرون من الناحية السياسية عن مطالب قطاع لا يمكن إنكار حقه فى التعبير عن وجهة نظره. وإذا كان هناك أغلبية سعدت بالتخلص من حكم الرئيس مبارك ومن معه، فإن التخلص من مبارك ما كان ليتم لولا جرأة هؤلاء من الأصل. ولولا ثورة 1919 لما كان دستور 1923، وهكذا. لكن كل هذا لا ينفى حقيقة أن المشكلة أكبر كثيرا من 25 يناير وما بعدها، المعضلة أننا بحاجة لأن نحل المعضلة السياسية التاريخية التى سنعيش فيها لسنوات طويلة وهى معضلة «الشك المفضى إلى الفوضى».

وهو مرض قديم تم قمعه أحيانا وتسكينه أحيانا، ولم يتم علاجه حتى الآن. ولنتأمل الكلمات التالية لسعد باشا زغلول حين قبل تشكيل وزارة 1924: «ولقد لبثت الأمة زمنا طويلا وهى تنظر إلى الحكومة نظر الطير للصائد لا الجيش للقائد، وترى فيه خصما قديرا يدير الكيد لها لا وكيلا أمينا يسعى لخيرها، وتولد عن هذا الشعور سوء تفاهم أثر تأثيرا سيئا فى إدارة البلاد وعاق كثيرا من تقدمها، فكان على الوزارة الجديدة أن تعمل على استبدال سوءا هذا الظن بحسن الثقة فى الحكومة، وعلى إقناع الكافة بأنها ليست إلا قسما من الأمة تخصص لقيادتها والدفاع عنها وتدبير شئونها بحسب ما يقتضيه صالحها العام، ولذلك يلزمها أن تعمل ما فى وسها لتقليل أسباب النزاع بين الأفراد والعائلات، وإحلال الوئام محل الخصام بين جميع السكان على اختلاف أجناسهم وأديانهم، كما يلزمها أن تبث الروح الدستورية فى جميع المصالح، وتعود الكل على احترام الدستور والخضوع لأحكامه، وذلك إنما يكون بالقدوة الحسنة وعدم السماح لأى كان بالاستخفاف بها، أو الإخلال بما تقتضيه».

إذن، ووفقا لهذا المعيار الوارد فى آخر جملة من كلام سعد باشا زغلول، لم يحترم المجلس العسكرى نتيجة الاستفتاء الدستورى، ولم يخضع لأحكامه، ولم يقدم القدوة الحسنة، وقدم سابقة الاستخفاف به وبما يقتضيه، فمن الصعب جدا أن يطلب من الآخرين أن يفعلوا ما لم يفعله هو. سواء كان وقع فى فخ نصب له، أو لديه ما يخفيه، التعجيل بانتخابات الرئاسة، والبعد تماما عن محاولة لعب دور من «يتحكم ولا يحكم» هو الأمضى لإرادة الأمة، فى تقديرى، والأفضل لتحقيق مصالحها. مصريو 2012 مختلفون عن مصريى 1952.


آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 21-01-2012 الساعة 03:51 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21-01-2012, 09:59 PM
الصورة الرمزية د.عبدالله محمود
د.عبدالله محمود د.عبدالله محمود غير متواجد حالياً
معلم أول
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 9,616
معدل تقييم المستوى: 25
د.عبدالله محمود is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor مشاهدة المشاركة

وأسوأ ما فى أى إدارة أن يكون الشخص شديد المحدودية فى الأفق، وشديد الثقة فى النفس. وهذا ببساطة ما يسمى بالغطرسة، وفى مقام السياسة هذه غطرسة سياسية مكلفة للغاية.
بداية أتوجه بالشكر للأستاذ أيمن على نقل الموضوع
وأذكر بأنه مجرد ناقل للموضوع
وناقل الكفر ليس بكافر

وللكاتب أقول : المجلس العسكرى لم يتعامل بثقة فى قراراته
بل وإعترف فى مرات عديدة أنه أضطر لممارسة العمل السياسى كعملٍ إضافى ليس من مهامه
واعترافه ينفى غطرسته ، بل ويقر ضمنياً ببعض أخطائه.
__________________

استودعكم من لا تضيع ودائعه
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21-01-2012, 10:22 PM
الصورة الرمزية د.عبدالله محمود
د.عبدالله محمود د.عبدالله محمود غير متواجد حالياً
معلم أول
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 9,616
معدل تقييم المستوى: 25
د.عبدالله محمود is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor مشاهدة المشاركة
البعض يتساءل وهل مؤيدو الثورة فى ميادين التحرير يعبرون عن الشعب المصرى كله؟ هذا سؤال مشروع أخلاقيا، ولكنه سياسيا يخضع للقاعدة العامة التى تقول إن من ينسحب من المشهد السياسى ويشاهد أحداثه دون أن يكون طرفا فيه، فهو تخلى ضمنا عن حقه فى أن يحدد للآخرين سلوكهم السياسى، مع احتفاظه بحق فى انتقادهم طبعا. وطالما أنهم كتلة بشرية ضخمة فهم يعبرون من الناحية السياسية عن مطالب قطاع لا يمكن إنكار حقه فى التعبير عن وجهة نظره. وإذا كان هناك أغلبية سعدت بالتخلص من حكم الرئيس مبارك ومن معه، فإن التخلص من مبارك
لو طلبنا من الرافضين لمن بالميدان
لو طلبنا منهم النزول إلى الشارع ليكونوا طرفاً حسبما يرى الكاتب
لرأينا كمال الفوضى ولغاصت الأقدام فى الدماء
هو معناه الصدام الأ***
وقد كانت لنا تجربة بسيطة فى المواجهة بين ميدانى التحرير ومصطفى محمود
وما الديموقراطية إلا العمل برأى الأغلبية
والأغلبية هى التى ترفض النزول
والذين يدعون للنزول ليسوا بأغلبية وإن كانوا شريحة تطلب نقيض ما يطلبه الأغلبية
فكيف يتحقق الأمر ونقيضة ؟!

ثم نقول له : لا يجب أن يمن الثوار الأحرار على الأغلبية من الشعب
إذ لولا تأييد الأغلبية لهم ، ما كانت ثورة
لو عزلهم الأغلبية من الشعب لساء مآلهم ولجمعهم المخلوع فى سجن القرن

وأسأله :
أكانت ثورة على نظام أم على شعب وهم ليسوا منه
إن كانت على نظام فقد رحل
وإن كانت على العسكرى الذى يقبله الغالبية من الشعب
فهى إذاً ثورة على الشعب
ومن يخرج عن الشعب ليس بثائر.
__________________

استودعكم من لا تضيع ودائعه

آخر تعديل بواسطة د.عبدالله محمود ، 21-01-2012 الساعة 10:26 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22-01-2012, 12:13 AM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,929
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي

اقتباس:
[طالب الفردوس;4238456]
اقتباس:
بداية أتوجه بالشكر للأستاذ أيمن على نقل الموضوع
وأذكر بأنه مجرد ناقل للموضوع
وناقل الكفر ليس بكافر
الشكر واجب لك أستاذى الفاضل أن قرأت الموضوع وعلقت عليه ، وأسمح لى أن أؤكد أنه ليس مقالى ، فالأمانة تقتضينا حين ننقل موضوعا أن نضع مصدره أسفل المقال و هذا ما أفعله دائما ، فلك كل الشكر على ذلك ، مع تحفظى على عبارة ( أن ناقل الكفر ليس بكافر ) ، فهذه عبارة قوية جدا على مقال سياسى يندرج تحت التحليلات السياسية ، فنختلف أو نتفق مع رأى الكاتب وفى النهاية قد تكون الآراء كلها رغم تناقضها صحيحة ، و هذا دائما هو الشأن السياسى أن تكون الآراء صحيحة فى بعضها خاطئة فى البعض الآخر


اقتباس:
وللكاتب أقول : المجلس العسكرى لم يتعامل بثقة فى قراراته
بل وإعترف فى مرات عديدة أنه أضطر لممارسة العمل السياسى كعملٍ إضافى
ليس من مهامه
واعترافه ينفى غطرسته ، بل ويقر ضمنياً ببعض أخطائه.
لرأيك كل الاحترام أستاذى الفاضل ، و ان كنت أتفق معه فى بعض الأمور و أختلف ( اختلاف المخلصين لوطنهم ) فى البعض الآخر ،
أولا : فأنا من الذين يرون أن المجلس العسكرى كانت له أخطاء جسام وكانت لهذه الاخطاء تبعات سيئة ، تسببت فى تأخر المسار الديموقراطى فى مصر ،
ثانيا : و أتفق مع حضرتك فى ( أن المجلس العسكرى اعترف فى مرات عديدة أنه اضطر لممارسة العمل السياسى كعمل ليس من مهامه اضافى و أن هذا اعترافا ضمنيا ببعض الأخطاء ) و هذا قد يؤكد مايراه البعض بأن له اخطاء كان يمكن تفاديها لو كان استعان بأهل الخبرة،
ثالثا : وأختلف مع حضرتك أن اعترافه ينفى غطرسته ، لأن الغطرسة السياسية هو أن يتولى مقادير أمور 85 مليون مواطن مع اعترافه أنه لاخبرة له فى العمل السياسى ، ثم يشرع فى اتخاذ قرارات مصيرية يتسبب الكثير منها فى انعكاسات كنا فى غنى عنها لو أنه قبل منذ البدء أن يترك شئون الحكم لأهل الخبرة .
رابعا : وهذا لم يكن مطلبا غريبا ، فمن حسن حظنا أننا لم نكن الدولة الوحيدة التى قامت بثورة فى ذلك الوقت فبجوارنا دولتان ( تونس وليبيا ) و دعنا نخص تونس بالذكر لأن حالها كان شبيه بحالنا ، ولم يتدخل الجيش التونسى فى السياسة وترك للشعب يسير وفقا لخبرات سياسية كان من نتيجتها انتخاب رئيس للجمهورية توافقيا ، فلم تمر تونس بما ممرنا به من عثرات .
رأى خاص لى أستاذى الفاضل بعيدا عن تعليقى على رأى حضرتك
أولا : بمراجعة الأحداث منذ تولى المجلس العسكرى أمور البلاد سنجد ان الكثير من قراراته التى كان فيها تصحيح لأخطائه جاءت نتيجة لضغوط القوى السياسية ، حتى كان يقال بأنه لايصحح أخطاءه الا قبل نزول المليونات الى ميدان التحرير ، فهذا معناه أنه لولا الضغط و المراجعة من القوى السياسية الدائم والمستمر للمجلس العسكرى ما تحقق الكثير مما حققناه الى الآن .
ثانيا : أنا من أنصار استمرار الضغط السياسى ( وليس التخريب أو تحطيم المنشآت ) على المجلس العسكرى ، فلا نريد أن نستبدل دكتاتورية بدكتاتورية أخرى ، فمن يتولى مقادير الدولة عليه أن يتقبل النقد و أن تتم مراجعته باستمرار ،
ثالثا : وسيلتنا الى ذلك هو القراءة المستمرة لذوى الخبرة السياسية أمثال كاتب هذا المقال ، نقرأ و نعرف و نحلل ونتفق ونختلف ، و فى النهاية نكتسب معرفة أكثر بحقوقنا لكى نكون مشاركين جميعا فى صنع القرار .
رابعا : ظللنا سنوات كثيرة تاركين شئون بلدنا فى يد قلة حاكمة معتقدين أنهم هم وحدهم القادرين على التفكير ومعرفة صالحنا ، الى أن أفقنا بعد ثلاثون عاما على فقر وجهل وتخلف وتقهقر الى مؤخرة دول العالم فى كل المجالات ، فغير مقبول أن ننسحب الآن أو أن نصمت بحجة أن من يتولى أمورنا صادقين فى نواياهم و مخلصون ، نعم هم صادقون ومخلصون ولاينسى أحد من المصريين فضل الجيش المصرى وعلى رأسه المجلس العسكرى فى حسم الثورة لصالح الثوار ، هذا أمر وانتقاد السياسات وتوضيح الأخطاء أمر آخر .
فى النهاية لايسعنى الا توجيه الشكر لحضرتك على آرائك القيمة و التى تعدل بالطبع من آرائى ومن وجهة نظرى ، فدائما النقاش هو الحل الأمثل للبعد عن أى تطرف لأى جانب

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22-01-2012, 01:48 AM
الصورة الرمزية راغب السيد رويه
راغب السيد رويه راغب السيد رويه غير متواجد حالياً
مشرف عام اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 9,313
معدل تقييم المستوى: 23
راغب السيد رويه is a jewel in the rough
افتراضي

جزاكم الله خيرا
__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22-01-2012, 09:05 AM
الصورة الرمزية د.عبدالله محمود
د.عبدالله محمود د.عبدالله محمود غير متواجد حالياً
معلم أول
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 9,616
معدل تقييم المستوى: 25
د.عبدالله محمود is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor مشاهدة المشاركة
فلك كل الشكر على ذلك ، مع تحفظى على عبارة ( أن ناقل الكفر ليس بكافر ) ، فهذه عبارة قوية جدا على مقال سياسى

أردت فقط القاعدة لا المعنى الحرفى لها
__________________

استودعكم من لا تضيع ودائعه

آخر تعديل بواسطة د.عبدالله محمود ، 22-01-2012 الساعة 11:00 AM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22-01-2012, 10:49 AM
الصورة الرمزية د.عبدالله محمود
د.عبدالله محمود د.عبدالله محمود غير متواجد حالياً
معلم أول
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 9,616
معدل تقييم المستوى: 25
د.عبدالله محمود is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor مشاهدة المشاركة
وأختلف مع حضرتك أن اعترافه ينفى غطرسته ، لأن الغطرسة السياسية هو أن يتولى مقادير أمور 85 مليون مواطن مع اعترافه أنه لاخبرة له فى العمل السياسى ، ثم يشرع فى اتخاذ قرارات مصيرية يتسبب الكثير منها فى انعكاسات كنا فى غنى عنها لو أنه قبل منذ البدء أن يترك شئون الحكم لأهل الخبرة .
ما فهمته من المقال أن الكاتب يقصد غطرسة القرارات الآنية " على أرض الواقع "
وهو أمر مردود عليه بأن المجلس العسكرى كان يغير كثيراً من قراراته ، ربما بخروج شخص لينام على شريط القطار
نعم لم يستجيبوا لكثير من المطالب إلا تحت ضغط ، لأنهم واقعين بين سندان المسئولية ومطرقة الإنفلات.

أما إن كان الكاتب يقصد بالغطرسة " وصول العسكرى لسدة الحكم "
فسنقول له :
أين البديل .. هل كنت تستطيع أن تسمى لنا أشخاصاً مدنيين كان يمكنهم تولى السلطة وأن تقنع الأغلبية بقبولهم ، أشك فى ذلك ،
عام مضى ، ولم يظهر بعد الذى يقنعنا بأنه الأصلح ليكون رئيسنا القادم.
*** الأمر بحثاً ، قدر الله وما شاء فعل
__________________

استودعكم من لا تضيع ودائعه

آخر تعديل بواسطة د.عبدالله محمود ، 22-01-2012 الساعة 06:51 PM
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22-01-2012, 10:56 AM
الصورة الرمزية د.عبدالله محمود
د.عبدالله محمود د.عبدالله محمود غير متواجد حالياً
معلم أول
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 9,616
معدل تقييم المستوى: 25
د.عبدالله محمود is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor مشاهدة المشاركة
فى النهاية لايسعنى الا توجيه الشكر لحضرتك على آرائك القيمة و التى تعدل بالطبع من آرائى ومن وجهة نظرى ، فدائما النقاش هو الحل الأمثل للبعد عن أى تطرف لأى جانب

الشكر لك مرتين أخى الكريم
مرة لطرحك موضوعات تستحق التوقف عندها
وأخرى لقبولك الرأى الآخر وإن جاء مخالفاً
داعياً الله لك بالتوفيق فى الامتحانات
__________________

استودعكم من لا تضيع ودائعه
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22-01-2012, 09:23 PM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,683
معدل تقييم المستوى: 53
أ/رضا عطيه is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الفردوس مشاهدة المشاركة
لو طلبنا من الرافضين لمن بالميدان

لو طلبنا منهم النزول إلى الشارع ليكونوا طرفاً حسبما يرى الكاتب
لرأينا كمال الفوضى ولغاصت الأقدام فى الدماء
هو معناه الصدام الأ***
وقد كانت لنا تجربة بسيطة فى المواجهة بين ميدانى التحرير ومصطفى محمود
وما الديموقراطية إلا العمل برأى الأغلبية
والأغلبية هى التى ترفض النزول
والذين يدعون للنزول ليسوا بأغلبية وإن كانوا شريحة تطلب نقيض ما يطلبه الأغلبية
فكيف يتحقق الأمر ونقيضة ؟!

ثم نقول له : لا يجب أن يمن الثوار الأحرار على الأغلبية من الشعب
إذ لولا تأييد الأغلبية لهم ، ما كانت ثورة
لو عزلهم الأغلبية من الشعب لساء مآلهم ولجمعهم المخلوع فى سجن القرن

وأسأله :
أكانت ثورة على نظام أم على شعب وهم ليسوا منه
إن كانت على نظام فقد رحل
وإن كانت على العسكرى الذى يقبله الغالبية من الشعب
فهى إذاً ثورة على الشعب

ومن يخرج عن الشعب ليس بثائر.
جزاكم الله خيرا
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:31 PM.