اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-01-2012, 07:24 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New نعيم المراه في الجنه

إن لحظات السعادة في الدنيا تمر كالبرق الخاطف ... فلا تدوم ، ولا تصفو ممَّا يكدِّرها من الأحزان...ولعل ما يجعلنا متمسكين بهذه اللحظات الخاطفة هوأنها ما نراه ونلمسه ، ونملكه بأيدينا ... وسط تعب الحياة ومشاكلها.
هل تعرفين لماذا لا تدوم سعادة الدنيا
لأن الله العادل الكريم أراد أن يتنعم كل خلقه، المؤمن منهم والكافر..فأما الكافر فأعطاه نعيم الدنيا ، كما الرسول صلى الله عليه و سلم : (( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ))[ صحيح ملسم ]....وأما المؤمن فقد أعد له نعيماً ومُلكاً كبيراً متجدِّداً ومتنوعا ً، بل والأهم من ذلك أنه دائم لا يزول
والآن هل تودين التعرف على ما اعده الله الرحمن الرحيم لكِ في الجنة هيا بنا
أنواع نعيم المرأة في الجنة
1- الجمال:
إن الجمال بالنسبة للمرأة غير الجمال بالنسبة للرجل، فالرجل يهمه أن يكون وسيماً ومهندما ً، أما المرأة فإنها من الممكن أن تُنفق كل أموالها من أجل أن تكون جميلة ولهذا فإن الله سبحانه سوف يكافىء المرأة الصالحة الطائعة بأن تكون أكثر جمالاً من الحور العين فالحور العين مخلوقة لتنعيم الرجال ولم تعِش في الدنيا لتعاني هوى النفس ووساوس
الشيطان ورفقاء السوء وأجهزة الإعلام الهدامة ..إلخ ،أما المرأة المؤمنة التي تحمَّلت حر الصيف من أجل أن تلتزم بالحجاب الشرعي الذي يستركل عوراتها ،ووقفت صامدة أمام الفتن التي تهاجمها من كل النواحي، واطاعت ربها في كل ما أمرها به ، فإنها تستحق أن تُكافَأ بأن تكون أجمل من الحور العين ... ويكفي أن تعرف أن الحور، جمع حوراء ، و هي المرأة الشابَّة الحسناء الجميلة البيضاء التي تشبه اللؤلؤ المكنون مع حُمرة كالمرجان، صافية اللون كالياقوت، يَحار فيها البصر من رقَّة الجلد وصفائه، يرَى زوجها وجهه في خدّها أصفَى من المرآة كما ترَى وجهها في خدّه، واسعة العين مع حوَرٍ فيهما، لو اطَّلَعت على الدنيا لَملأَت ما بين السماء والأرض ريحًا وضياء، عليها التيجان وسبعون حُلَّة ينفذ بصر زوجها منها حتَّى يرَى مخَّ ساقها من وراء ذلك، ومن وراء اللحم والعظم كما يرَى الشراب الأحمر من الزجاجة البيضاء، تغنِّي بصوت لم يسمع الناس مثله تقول هي وأترابها:
نحن الخالدات فلا نبيد، ونحن الناعمات فلا نبأس، ونحن الراضيات فلا نسخط، طُوبَى لمن كان لنا وكُنَّا له، ويقُلن: نحن الخيرات الحسان، أزواج قومٍ كرام، ينظرون بقُرَّة أعيان.كما وردت بذلك بعض الأحاديث فكيف بنور وجمال المرأة الصالحة
2 – الشباب:
لأن المرأة تحب أن تكون شابة ، والمرأة ستظل في سن العُذرية ،ويظل الرجل في سن ثلاثة وثلاثون سنة : " إنَّا أنشأناهُنَّ إنشاءً فجعلناهن أبكاراً ، عُرُباً أتراباً " يقول ابن عباس رضي الله عنه في تفسير هذه ال: هن عجائز أهل الدنيا
لكل منهن زوج كما تحب وترضى ، كلما دخل بها زوجها تعود عذراء مرة أخرى، كما تصبح أيضاً في حيوية العذراء وشبابها وصفاء نفسها ، ولا يَفنَى شبابها أبداً ولا جمالها .
3-الحُلِيّ:
إن النساء يُحببن الحُلي والمجوهرات ، وفي الجنة يكون حجم اللؤلؤة الواحدة في تاجها خير من الدنيا وما عليها أي أن قيمتها أعلى بكثير من كل ما في الدنيا وما فيها ليس هذا فحسب،وإنما يكون حصى الجنة الذي تمشي عليه من اللؤلؤ والمرجان .
4- الثياب:
المرأة في الجنة لا تبلى ثيابها ،وتتكون فساتينها من رقائق فوق بعضها (سبعون رقيقة ) من ألوان مختلفة ، من وراء هذه الرقائق يُرى مُخ ساقها ، فهي فساتين لا توصف، منها ما هو من ورق شجر الجنة،ومنها ما هو من النور ، بحيث لو فُرد هذا الفستان يضيء ما بين المشرق والمغرب ، ولو أن امرأة من أهل الجنة رأت امرأة أخرى ترتدي ثيابا وحليا ًوأعجبها ذلك ،فإنها تمتلك مثله على الفور ، فهي ثياب وحُلي صنعها الرحمن لتتنعم به المرأة الصالحة ،وليست مثل ثياب وحُلي الدنيا التي صنعها البشر
5- الزواج :
الزواج في الجنة سيكون له شكل آخر، فالمرأة هي التي تختار زوجها وفق ما تحب وترضى، وهي التي بيدها الأمر،فهي التي تطلب الزوج ...وإن كانت قد تزوجت من أكثر من زوج في الدنيا فهي التي تختار من بينهم، وبالطبع ستختار أحسنهم خُلُقاً ، الذي كان يعاملها بالحُسنى أما عن الحور العين اللواتي يتزوجهن زوجها بالإضافة إليها ، فإن الله تعالى ينزع الغيرة والغل من قلوب المؤمنين في الجنة ،فلا تشعر المرأة بالغيرة من الحور العين ،هذا بالإضافة إلى أن المرأة المؤمنة خير في الجمال والمنزلة من الحور العين ، فلِمَ تغار ولقد ورد أن المرأة إذا رأَت زوجها مع الحور العين تضحك، فيبدو منها نور يُشع ،فيقول زوجها : " سبحان الله ما أشد هذا النور، أهو مَلَكٌ كريم " فيقال : "لا ، بل هو نور زوجتك التي ضحكت" فيصير حبه لها أشد من الحور العين، ولعلنا نُدرك أن المرأة تحرص على الحب وتتنعم به أكثر من الرجل،لأن إحساسها أعلى منه، ولذلك ينعِّمها الله تعالى بالحب ، فزوجها يحبها أكثر من أي امرأة أخرى، ووصيفاتها يحببنها، ثم.... والأجمل والأهم من كل ذلك هو شعورها بحب الله تعالى لها حين تراه في الجنة (منقول )
__________________
  #2  
قديم 18-01-2012, 07:32 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New سؤال

السؤال:
امرأة تسأل وتقول : أنا مؤمنة بالله وبكتابه حق الإيمان والحمد لله إيماني بالله يقوى يوماً بعد يوم…
سؤالي هو : أنّ القرآن الكريم دائماً يذكر الجزاء في الآخرة تكراراً ومراراً للرجال والحور العين والناس يقولون أن الإسلام دين السيطرة فيه للرجل فلماذا لم يذكر الجزاء للمرأة ؟.

الجواب:
الجواب:
الحمد لله
أيتها الأخت السائلة ما دمت تؤمنين بالله وبكتابه فلا بدّ أنّك تعلمين أنّ الله قال في كتابه الكريم وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا(49) الكهف
إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُنْ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا(40) النساء
لقد أنزل الله هذه الشريعة للرجال والنساء سواء وكلّ خطاب للرجال في القرآن فهو خطاب للنساء وكلّ حكم خوطب به الرّجال فالنساء مخاطبات به إلا ما دلّ الدليل على التفريق بينهما كأحكام الجهاد والحيض والمحرم والولاية وغير ذلك .
والدليل على أنّ خطاب الشارع وإن جاء بصيغة المذكّر فإنّ النساء داخلات فيه ما جاء عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الرَّجُلِ يَجِدُ الْبَلَلَ وَلا يَذْكُرُ احْتِلامًا قَالَ يَغْتَسِلُ وَعَنِ الرَّجُلِ يَرَى أَنَّهُ قَدِ احْتَلَمَ وَلا يَجِدُ الْبَلَلَ قَالَ لا غُسْلَ عَلَيْهِ فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ الْمَرْأَةُ تَرَى ذَلِكَ أَعَلَيْهَا غُسْلٌ قَالَ نَعَمْ إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ " : رواه أبو داود والترمذي 113وغيرهما والعبارة الأخيرة منه " إنما النساء .. في صحيح الجامع 2333
وأما بالنسبة للجزاء في الآخرة وماذا للمرأة في الجنّة فإليك هذه الطائفة من الآيات والأحاديث :
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ لا أَسْمَعُ اللَّهَ ذَكَرَ النِّسَاءَ فِي الْهِجْرَةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : ( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ(195) آل عمران والحديث رواه الترمذي رقم 3023
قال ابن كثير رحمه الله : (يقول تعالى "فاستجاب لهم ربهم" أي فأجابهم ربهم .. وقوله تعالى "أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى" هذا تفسير للإجابة أي قال لهم مخبرا أنه لا يضيع عمل عامل منكم لديه بل يوفي كل عامل بقسط عمله من ذكر أو أنثى وقوله "بعضكم من بعض" أي جميعكم في ثوابي سواء ..)
وقال الله تعالى : ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنْ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا(124) النساء
قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية : " بيان إحسانه وكرمه ورحمته في قبول الأعمال الصالحة من عباده ذكرانهم وإناثهم بشرط الإيمان وأنه سيدخلهم الجنة ولا يظلمهم من حسناتهم ولا مقدار النقير وهو النقرة التي في ظهر نواة التمرة .. "
وقال عزّ وجلّ : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(97) النحل
قال ابن كثير رحمه الله : " هذا وعد من الله تعالى لمن عمل صالحا وهو العمل المتابع لكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم من ذكر أو أنثى من بني آدم وقلبه مؤمن بالله رسوله وإن هذا العمل المأمور به مشروع من عند الله بأن يحييه الله حياة طيبة في الدنيا وأن يجزيه بأحسن ما عمله في الدار الآخرة والحياة الطيبة تشتمل وجوه الراحة من أي جهة كانت "
وقال الله تعالى : (من عَمِلَ سَيِّئَةً فَلا يُجْزَى إِلاّ مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ(40) غافر
وأخيرا إليكِ أيتها الأخت السائلة هذا الحديث الذي سيقضي تماما بإذن الله على كلّ وسوسة في صدرك بشأن ذكر النساء :
عَنْ أُمِّ عُمَارَةَ الأَنْصَارِيَّةِ أَنَّهَا أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ مَا أَرَى كُلَّ شَيْءٍ إِلاّ لِلرِّجَالِ وَمَا أَرَى النِّسَاءَ يُذْكَرْنَ بِشَيْءٍ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةَ ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ) الآيَةَ رواه الترمذي 3211 وهو في صحيح الترمذي 2565
وفي مسند الإمام أحمد عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَنَا لا نُذْكَرُ فِي الْقُرْآنِ كَمَا يُذْكَرُ الرِّجَالُ قَالَتْ فَلَمْ يَرُعْنِي مِنْهُ يَوْمًا إِلاّ وَنِدَاؤُهُ عَلَى الْمِنْبَرِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَالَتْ وَأَنَا أُسَرِّحُ رَأْسِي فَلَفَفْتُ شَعْرِي ثُمَّ دَنَوْتُ مِنَ الْبَابِ فَجَعَلْتُ سَمْعِي عِنْدَ الْجَرِيدِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا(35) الأحزاب
نسأل الله لنا ولك الإخلاص في القول ، والعمل والثبات على هذا الدّين وصلى الله على نبينا محمد.(منقول)
__________________
  #3  
قديم 18-01-2012, 07:55 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New الجنة بها ما بها ل*** الذكر والأنثى على السواء

بداية قبل الخوض في الموضوع أقول
قال الله تعالى" وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ".
وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : قال الله تعالى " أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر "" .اقرؤوا إن شئتم : "" فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ "" .
والسؤال لمن هذا الخطاب ؟ للذكر والأنثى على السواء كما قال الله تعالى:
"" مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ""
ولذا قال الله تعالى ""... وَأَنتُمْ ..."" وفي الثانية قال الله تعالى "" ...نَفْسٌ ...""
وفي الثالثة قال الله تعالى""... مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ ... وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم ...""
مثلا : إذا جامع الرجل زوجته أهو فقط من يقضي شهوته أم هي تقضي وطرها قبل زوجها !
طبعا معروف انها تقضي وطرها تماما كما يقضى الرجل وطره من زوجته حين الجماع
فالمرأة تتلذذ كما يتلذذ الرجل لكنها تنجب ! هذا في الدنيا فقط ،اما في الآخرة فهي تتلذذ ولا تنجب [نِعَم من الله عليكن] نحن ايضا لن نعمل وقتها لنشترى طعاما حتى نتساوي معكن ! ولا حرج طبعا في كلامي مطلقا
فإن قصر الرجل في الدنيا في إعطاء الزوحة حقها الشرعي من قضاء وطرها لسبب ما [وإن كان خارجا عن إرادته حتى] وجب عليه شرعا أن يتطبب.
لذا بعض من ياتونا سائلين عن حكم أخذ دواء (مادتة الفعالة الترامادول هيدروكلوريد) لمن عندهم سرعة القذف نُكَيِفُ قولهم تكييفا شرعيا حسب الأحكام التكليفية الخمسة [حرام ، مكروه ، مباح ،واجب ،سنة] على تفصيل يفهم في أصول الفقه حتى لا أطيل هنا الآن.
طيب ندخل في أطيب الكلام كلام النبي صلى الله عليه و سلم:
النعيم في الجنة للنساء وللرجال على السواء ، بل تزيد النساء بان لا توالد لهن ولا توالد عليهن في الجنة
فلا ألم ولادة ولا شيئ من هذا فقط في الجنة !
مع انه في الدنيا من لم تنجب تبكي سائلة الله الإنجاب حتى البنت غير المتزوجة تسأل الله الزواج لتنجب ولدا يعبد الله
ليكون لها زادا حين الرجوع الى الله ويمنا لحين القدوم إليه تبارك وتعالى ونحن نزيد كذالك بان لا نخرج للعمل لنطعمهم لأن الأكل سيكون أكثر من يُحصى
أختاه ستجامعين زوجك في الجنة بأشد ما تتمنين ويزيدك الله أَلَّا ولادة عليكن
الدليل: اخرج الطبراني وبن حنبل من حديث لقيط بن عامر انه قال :
"" يا رسول الله على ما يطلع من الجنة ؟ قال صلى الله عليه و سلم :على أنهار من عسل مصفى وانهار من كأس ما بها صداع ولا ندامة وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وماء غير آسن وفاكهة ، لعمر إلاهك مما تعلمون وخير من مثله وأزواج مطهرة . قلت يا رسول الله أولنا فيها أزواج مصلحات قال صلى الله عليه و سلم:
" الصالحات للصالحين تلذذوا بهن لذاتكم في الدنيا وتلذذن بكم غير أن لا توالد ""
الكلام اللى في الحديث تفهمه الأخوات جيدا فهن يعلمن كم يعانين في الدنيا من الولادة
__________________
  #4  
قديم 18-01-2012, 07:58 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New هل النساء في الجنة يغطين وجوههن ؟ وهل يرين الرسول صلى الله عليه وسلم ويسلمن عليه ؟

سؤال:
هل النساء في الجنة يغطين وجوههن ؟ وهل يرين الرسول عليه الصلاة والسلام ويسلمن عليه ؟

الجواب:

أولاً :
لا يظهر أن المرأة في الجنة تغطي وجهها ؛ لأن الله تعالى يكسبها جمالاً فائقاً ، ويكون هذا الجمال جزاءَ ما كانت عليه من طاعة في الدنيا ، ويكون ذلك من أجل زوجها ، حتى يهنأ ويتنعم ، بل إن جمالها ليزداد المرة بعد المرة .
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَسُوقًا يَأْتُونَهَا كُلَّ جُمُعَةٍ فَتَهُبُّ رِيحُ الشَّمَالِ فَتَحْثُو فِي وُجُوهِهِمْ وَثِيَابِهِمْ فَيَزْدَادُونَ حُسْنًا وَجَمَالًا ، فَيَرْجِعُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ وَقَدْ ازْدَادُوا حُسْنًا وَجَمَالًا ، فَيَقُولُ لَهُمْ أَهْلُوهُمْ : وَاللَّهِ لَقَدْ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنًا وَجَمَالًا ، فَيَقُولُونَ : وَأَنْتُمْ وَاللَّهِ لَقَدْ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنًا وَجَمَالًا ) .
رواه مسلم ( 2833 ) .

وليس في الجنة نظر سوء ، ولا مرض قلب حتى تلزم المرأة بتغطية وجهها ، ولا هي محل للعمل والأمر والنهي ، كما قال علي رضي الله عنه : " فَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَلَا حِسَابَ وَغَدًا حِسَابٌ وَلَا عَمَلٌ " رواه البيهقي في شعب الإيمان (10614) وعلقه البخاري في باب الأمل وطوله ، من كتاب الرقاق .

ولعلَّ الأظهر أن تكون المرأة في الجنة في مملكتها تتنعم بكافة أنواع النعيم هناك ، دون أن تكون مختلطة بالرجال ؛ لأن الله تعالى وصف الحور العين بأنهن قاصرات الطرف أي : يقصرن نظرهن وحبهن على أزواجهن ، ووصفهن بأنهن حور مقصورات في الخيام ، وليس معنى هذا أنهنَّ لا يخرجن من مملكتهن ، بل لهن كل ما يشتهينه مما أعده الله لأهل الجنة ، ومثله يقال في نساء أهل الجنة من المؤمنات .
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله - :
( حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ ) أي : محبوسات في خيام اللؤلؤ ، قد تهيأن ، وأعددن أنفسهن لأزواجهن ، ولا ينفي ذلك خروجهن في البساتين ، ورياض الجنة ، كما جرت العادة لبنات الملوك ، ونحوهن ، المخدرات ، الخفرات .
" تفسير السعدي " ( ص 831 ) والخفرات : أي : شديدات الحياء .
وقال أيضا – رحمه الله - :
وعموم ذلك يشمل الحور العين ونساء أهل الدنيا ، وأن هذا الوصف - وهو البكارة - ملازم لهن في جميع الأحوال ، كما أن كونهن ( عُرُباً أَتْرَاباً ) ملازم لهن في كل حال .
والعروب هي : المرأة المتحببة إلى بعلها .
" تفسير السعدي " ( ص 833 ) .
ثانياً :
الذي يظهر أن نساء الجنة لا يُمنعن من رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه نبي الأمة ، وهن بمثابة بناته ، وهو أولى بالمؤمنين من أنفسهم .
قال ابن كثير – رحمه الله – في تفسير قوله تعالى على لسان لوط عليه السلام لقومه : ( هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ) هود/78 - :
النبي للأمة بمنزلة الوالد للرجال والنساء ... قال مجاهد : لم يكنَّ بناته ، ولكن كنَّ من أمته ، وكل نبي أبو أمته ، وكذا روي عن قتادة ، وغير واحد ... وقال سعيد بن جبير : يعني نساءهم هنَّ بناته ، وهو أب لهم ، ويقال في بعض القراءات : " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم " .
" تفسير ابن كثير " ( 4 / 337 ) .

وقد جاءت البشرى في السنَّة لكل من يراه في المنام أنه سيراه في الجنة ، وكذا جاءت البشرى لمن خشي أن لا يراه في الجنة .
أ. قال تعالى : ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً ) النساء/69 .
ب. عَنْ أبي هُرَيْرَةَ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَسَيَرَانِي فِي الْيَقَظَةِ وَلَا يَتَمَثَّلُ الشَّيْطَانُ بِي ) .
رواه البخاري ( 6592 ) وقال : قَالَ ابْنُ سِيرِينَ : إِذَا رَآهُ فِي صُورَتِهِ ، ومسلم ( 2266 ) .
ج. وعن عائشة قالت : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إنك لأحب إلي من نفسي وأحب إلي من أهلي ، وأحب إلي من ولدي ، وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتيك فأنظر إليك ، وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رُفعت مع النبيين ، وإن دخلت الجنة خشيت ألا أراك ، فلم يردَّ عليه النبي صلى الله عليه وسلم حتى نزلت عليه : ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ) .
قال ابن كثير – بعد أن ذكره مسنداً عند ابن مردويه في " التفسير " - :
وهكذا رواه الحافظ أبو عبد الله المقدسي في كتابه " صفة الجنة " ، من طريق الطبراني ، عن أحمد بن عمرو بن مسلم الخلال ، عن عبد الله بن عمران العابدي ، به ، ثم قال : لا أرى بإسناده بأساً .
" تفسير ابن كثير " ( 2 / 354 ) .
والحديث حسن ، وله طرق ، وشواهد كثيرة ، تٌنظر في " تفسير ابن كثير " ، ويكفي أن الحافظ المقدسي حسَّنه .
د. ويستأنس بما رواه ابن سعد في " الطبقات الكبرى " ( 8 / 415 ) عن أم عمارة نسيبة بنت كعب رضي الله عنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ادع الله أن نرافقك في الجنة ، فقال : اللهمَّ اجعلهم رفقائي في الجنة ، فقالت: ما أبالي ما أصابني من الدنيا .
تنبيه :
ثبت في صحيح البخاري (2796) من حديث أنس بن مَالِكٍ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( .. وَلَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اطَّلَعَتْ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ لَأَضَاءَتْ مَا بَيْنَهُمَا وَلَمَلَأَتْهُ رِيحًا وَلَنَصِيفُهَا عَلَى رَأْسِهَا خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا )
والنصيف هو خمار الرأس ، كما فسره به الرواي في موضع آخر (6568) .

لكن يظهر أن هذا النصيف من جملة زينتها التي تتجمل بها لزوجها ، كما يشعر به سياق الحديث الذي يذكر حسن نساء الجنة وجمالهن . ويؤيده رواية الطبراني في الأوسط (3/281) : " ولتاجها على رأسها خير من الدنيا وما فيها "
قال الهيثمي في المجمع (10/774) " إسناده جيد " ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب .(منقول)
__________________
  #5  
قديم 18-01-2012, 04:53 PM
شعبان رجب شعبان رجب غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 248
معدل تقييم المستوى: 15
شعبان رجب is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خير
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:03 PM.