تفاصيل زيارة المرشد العام للاخوان " بديع " لمبارك

[أ/محمد ابراهيم]

قامت جريدة فيتو، الأسبوعية الجديدة، بنشر خبر، في عددها الأول اليوم الثلاثاء، يروي تفاصيل دقيقة عن لقاء دار بين الرئيس المخلوع وكل من محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد، في زيارة خاصة قاما بها إلى المجمع الطبي العالمي، بناء على طلب المخلوع، وهو الأمر الذي نفته جماعة الإخوان المسلمين.

تفاصيل دقيقة نشرتها جريدة ناشئة حديثة العهد في عددها الأول، عن أن الرئيس المخلوع طلب لقاء شخصية ذات نفوذ داخل جماعة الإخوان المسلمين أو المرشد شخصيا، وأن الأمر طرح على الجماعة وتمت مناقشته في مجلس خماسي حضره ثلاثة من الموظفين الإداريين الكبار، وكانت النتيجة أن الجماعة ليس لديها مانع في تفويض المرشد العام والشاطر لمقابلة المخلوع، وأن هذا اللقاء حدث داخل المركز الطبي العالمي الذي استمر مدة ساعة كاملة.

وكان فحوى اللقاء والهدف منه كما قالت الجريدة، إن الرئيس المخلوع أراد معرفة رد فعل الجماعة إذا ما حكمت المحكمة ببراءته، على اعتبار أن الجماعة الآن هي التيار السياسي الأكبر، وأن المخلوع قال للجماعة: "إنه لا ضرر ولا ضرار"، الذي عقب عليه الشاطر بأن الجماعة ستستقبل حكم البراءة بشكل عادي، وأنها ليست مسئولة عن التيارات الأخرى في الشارع، حسبما نقلت الجريدة.
وقال عصام كامل، رئيس تحرير جريد فيتو الأسبوعية، في مداخلة هاتفية مع معتز مطر في برنامج محطة مصر أمس الاثنين، أي قبل نشر الجريدة بيوم: "إن هناك إسراعا في محاكمة مبارك وأنه ينضم إلى ما ذهبت إليه جماعة الإخوان المسلمين في أن نحترم القانون أذا ما حكم ببراءة مبارك، وأننا لا بد أن نتقبله، بشكل عاد، على أنه حكم قضائي".

ومن ناحية أخرى، نفى الدكتور محمود غزلان، المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين، في مداخلة هاتفية لبرنامج آخر كلام على فضائية "أون تي في" الخبر، مؤكدا أنه سينشر في العدد الأول من جريدة فيتو الأسبوعية اليوم الثلاثاء، وأن الخبر هدفه الترويج للجريدة من البداية، قائلا: كيف نزور من سجن منا المئات واعتقلنا وعذبنا طوال 30عاما؟!

وأكد غزلان أن الخبر والقصة مختلقة من بدايتها لنهايتها، وليس لها علاقة بالحقيقة مطلقا، مضيفا، أن القضاء سيكون الفيصل بين الإخوان والجريدة.

وقال وليد شلبي، المستشار الإعلامي للمرشد العام للإخوان المسلمين: "إن محامي المرشد العام سوف يتقدم، بمجرد صدور الجريدة صباح الثلاثاء، بتقديم بلاغ للنائب العام ضد الجريدة وإدارتها، وكذلك التقدم بشكوى لنقابة الصحفيين لمحاسبتها، خاصة أنها بدأت أول عهدها بهذه الافتراءات ومحاولة اختلاق انفرادات صحفية وهمية وكاذبة.

يذكر أن الكاتب عصام كامل كان مديرا لتحرير جريدة الأحرار، وبعدها رئيسا لتحريرها أثناء أزمة جريدة الأحرار المالية بقرار من صفوت الشريف رئيس المجلس الأعلى للصحافة وقتها، وسادت حالة من الذهول بين الصحفيين والعاملين داخل الجريدة بصدور قرار سريع مدعوم من المجلس الأعلى للصحافة بتولي عصام كامل رئاسة تحرير الجريدة، في نفس التوقيت الذي قدم فيه الدكتور صلاح قبضايا استقالته لصفوت الشريف وليس لحلمي سالم رئيس حزب الأحرار الحالي.

[أ/رضا عطيه]

شكرا جزيلاأخى الكريم

[راغب السيد رويه]

جزاك الله خيرا

[aymaan noor]

جزاك الله خيرا و بارك الله فيك