اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-01-2012, 02:07 PM
الصورة الرمزية NazeeH
NazeeH NazeeH غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 5,097
معدل تقييم المستوى: 20
NazeeH is a jewel in the rough
Mnn الليبرالية الحديثة وسياسة البقر

معاني المصطلحات






الإشتراكية | أن يكون عندك بقرتين تدي واحدة لجارك

... الشيوعية | أن يكون عندك بقرتين فتأخذ الحكومة الأثنين و تديك شوية لبن
...
الفاشية | أن يكون عندك بقرتين فتأخذ الحكومة الأثنين و تبيعلك شوية لبن

النازية | أن يكون عندك بقرتين فتأخذ الحكومة الأثنين و تعدمك

الاسلامية | أن يكون عندك بقرتين تحلبهم وتشرب وتطلع الفائض صدقه

البيروقراطية | أن يكون عندك بقرتين فتأخذ الحكومة الأثنين و تقتل واحدة و تحلب التانية وتدلق اللبن على الأرض

الرأسمالية | أن يكون عندك بقرتين فتبيع واحدة و تشتري ثور و بكده ينموا القطيع وتقوم بايعه و تقعد معتمد على الدخل

الليبرالية | تكون عندك بقرتين ممكن واحده تحلبها والتانيه تتجوزها

السياسة الأمريكية | أن يكون عندك بقرتين فتبيع واحدة و تجبر التانية انها تديك لبن أربع بقرات و بعد كده تأجر خبير استشاري يفهمك هي البقرة ماتت ليه ؟

السياسة اليهودية | أن يكون عندهم بقرتين و يحلبوهم ويبيعوهم فى السر وينشروا فى قناة السى إن إن إن العرب قتلوا البقرتين و يطالبوهم باتنين مليار دولار تعويض لأنهم معاديين للسامية !!

السياسة الفرنسية | أن يكون عندك بقرتين فتعمل إضراب علشان عاوز واحدة تالتة

السياسة اليابانية | أن يكون عندك بقرتين فتعيد تصميمهم جينياً بحيث يبقى حجم البقرتين يساوي ضعف البقرة العادية مع مضاعفة إنتاجها اللبن خمس مرات
و تبتكر شخصية كرتونية و تسميها ( كاو كوزوني ) و تسوقها في العالم كله

السياسة الإيطالية | أن يكون عندك بقرتين و أنت أصلاً ماتعرفش هما فين فتبطل تدور عليهم علشان ده وقت البريك بتاع الغدا

السياسة الروسية | أن يكون عندك بقرتين فتيجي تعدهم تلاقيهم خمس بقرات , تعد تاني تلاقي العدد اتنين و اربعين تعد من جديد تلاقي العدد رجع اتنين تبطل عد و تفتح قزازة فودكا تانية

السياسة الصينية | أن يكون عندك بقرتين و في تلتميت واحد بيحلبوهم فتقوم ناشر خبر في الجريدة الرسمية عن إنعدام البطالة و تقدم صناعة الألبان و تعتقل أي صحفي يحاول نشر الأرقام الصحيحة مع تربية بقر رخيص الثمن وتوريده للشرق الاوسط

السياسة البريطانية | أن يكون عندك بقرتين مجنونتين

السياسة الهندية | أن يكون عندك بقرتين و تعبدهم

السياسة الليبية | أن يكون عندك بقرتين والناس كلها عارفة إن دول بقرتين وأنت تقولهم دول مش بقرتين دول أرانب فرنساوى .. فيصدقوك

السياسة السورية | أن يكون عندك بقرتين وتديهم لواحد يشيلهم عنده ولما تيجى تقولى رجعهم لى تانى .. يقتلك

السياسة المصرية | أن يكون عندك شوية بقر كل يوم يطلعوا علي الفضائيات ويتكلموا في السياسة رغم انهم اجهل من ابو جهل في كل شىء فهم يرون انهم مصلحين ومثقفين وعلماء واتقياء, المهم يوصلوا لكرسي الحكم بس بالسياسه؟؟؟ طيب انتم نسيتم حاجه مهمه جدااا وهي أنكم في الاصل بقر...!!!





منقول
__________________



آخر تعديل بواسطة NazeeH ، 07-01-2012 الساعة 02:09 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-01-2012, 03:53 PM
الصورة الرمزية 3etra3
3etra3 3etra3 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 175
معدل تقييم المستوى: 16
3etra3 is on a distinguished road
افتراضي

موضوع جميل
شكراااا لك
__________________
اللهم اني اسالك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني لحبك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-01-2012, 04:41 PM
فكري ابراهيم فكري ابراهيم غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,936
معدل تقييم المستوى: 19
فكري ابراهيم is a jewel in the rough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nazeeh مشاهدة المشاركة
معاني المصطلحات






الإشتراكية | أن يكون عندك بقرتين تدي واحدة لجارك

... الشيوعية | أن يكون عندك بقرتين فتأخذ الحكومة الأثنين و تديك شوية لبن
...
الفاشية | أن يكون عندك بقرتين فتأخذ الحكومة الأثنين و تبيعلك شوية لبن

النازية | أن يكون عندك بقرتين فتأخذ الحكومة الأثنين و تعدمك

الاسلامية | أن يكون عندك بقرتين تحلبهم وتشرب وتطلع الفائض صدقه

البيروقراطية | أن يكون عندك بقرتين فتأخذ الحكومة الأثنين و تقتل واحدة و تحلب التانية وتدلق اللبن على الأرض

الرأسمالية | أن يكون عندك بقرتين فتبيع واحدة و تشتري ثور و بكده ينموا القطيع وتقوم بايعه و تقعد معتمد على الدخل

الليبرالية | تكون عندك بقرتين ممكن واحده تحلبها والتانيه تتجوزها

السياسة الأمريكية | أن يكون عندك بقرتين فتبيع واحدة و تجبر التانية انها تديك لبن أربع بقرات و بعد كده تأجر خبير استشاري يفهمك هي البقرة ماتت ليه ؟

السياسة اليهودية | أن يكون عندهم بقرتين و يحلبوهم ويبيعوهم فى السر وينشروا فى قناة السى إن إن إن العرب قتلوا البقرتين و يطالبوهم باتنين مليار دولار تعويض لأنهم معاديين للسامية !!

السياسة الفرنسية | أن يكون عندك بقرتين فتعمل إضراب علشان عاوز واحدة تالتة

السياسة اليابانية | أن يكون عندك بقرتين فتعيد تصميمهم جينياً بحيث يبقى حجم البقرتين يساوي ضعف البقرة العادية مع مضاعفة إنتاجها اللبن خمس مرات
و تبتكر شخصية كرتونية و تسميها ( كاو كوزوني ) و تسوقها في العالم كله

السياسة الإيطالية | أن يكون عندك بقرتين و أنت أصلاً ماتعرفش هما فين فتبطل تدور عليهم علشان ده وقت البريك بتاع الغدا

السياسة الروسية | أن يكون عندك بقرتين فتيجي تعدهم تلاقيهم خمس بقرات , تعد تاني تلاقي العدد اتنين و اربعين تعد من جديد تلاقي العدد رجع اتنين تبطل عد و تفتح قزازة فودكا تانية

السياسة الصينية | أن يكون عندك بقرتين و في تلتميت واحد بيحلبوهم فتقوم ناشر خبر في الجريدة الرسمية عن إنعدام البطالة و تقدم صناعة الألبان و تعتقل أي صحفي يحاول نشر الأرقام الصحيحة مع تربية بقر رخيص الثمن وتوريده للشرق الاوسط

السياسة البريطانية | أن يكون عندك بقرتين مجنونتين

السياسة الهندية | أن يكون عندك بقرتين و تعبدهم

السياسة الليبية | أن يكون عندك بقرتين والناس كلها عارفة إن دول بقرتين وأنت تقولهم دول مش بقرتين دول أرانب فرنساوى .. فيصدقوك

السياسة السورية | أن يكون عندك بقرتين وتديهم لواحد يشيلهم عنده ولما تيجى تقولى رجعهم لى تانى .. يقتلك

السياسة المصرية | أن يكون عندك شوية بقر كل يوم يطلعوا علي الفضائيات ويتكلموا في السياسة رغم انهم اجهل من ابو جهل في كل شىء فهم يرون انهم مصلحين ومثقفين وعلماء واتقياء, المهم يوصلوا لكرسي الحكم بس بالسياسه؟؟؟ طيب انتم نسيتم حاجه مهمه جدااا وهي أنكم في الاصل بقر...!!!





منقول
موضوع رائع فعلا .
ووصف ممتاز للنخبة قصدي للنكبة
تقديري وتحياتي
__________________
فكري إبراهيم الكفافي
مدير التعليم الابتدائي
بإدارة الجمالية التعليمية
دقهلية

أمين اللجنة النقابية للمعلمين
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-01-2012, 05:13 PM
فكري ابراهيم فكري ابراهيم غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,936
معدل تقييم المستوى: 19
فكري ابراهيم is a jewel in the rough
Mnn

حقا!! ليس بعد الكفر ذنب

الدكتور أكرم حجازي


طوال عهود النظام الإقطاعي الأوروبي لم يكن ثمة مواطنين ولا بشر ولا حقوق إنسانية ولا قيم ولا مكانات اجتماعية ولا ألقاب ولا حريات إنسانية بأي معنى إلا ما كانت تقرره طبقة الأسياد « النبلاء ورجال الكنيسة» بحق العبيد « العامة من الناس». ولم يختلف هذا الحال في أوروبا مع انتصار الثورة الانجليزية سنة 1688، بقدر ما شكل انتصار الثورة الفرنسية 1789 بداية لانقلابات في النظم الأوروبية التي تدين أغلب مجتمعاتها بالمذهب الكاثوليكي وليس البروتستانتي. إذ للمرة الأولى يجري الاعتراف بحقوق المواطنة وإنسانية الإنسان، عبر ما اشتهر بـميثاق الثورة الفرنسية الذي حمل عنوان: « حقوق الإنسان والمواطن»، والذي غدا مع تأسيس الهيأة العامة للأمم المتحدة سنة 1945 أساسا للتشريعات الدولية الراهنة لحقوق الإنسان.

وتبعا لذلك فإن كل المفاهيم والمصطلحات التاريخية، ومنها اللبرالية، انطلقت مع بزوغ عصر الأنوار كنقيض لعصور النظام الإقطاعي المتحالف تاريخيا مع الكنيسة وسلطاتها المطلقة على الحياة الاجتماعية والسياسية. وذات الأمر ينطبق على النظرية الماركسية التي جاءت نقيضا للرأسمالية.

هكذا تكون اللبرالية والماركسية عقائد فلسفية أصيلة في بلدانها، بينما هي وافدة على الأمة، تاريخاً وحضارةً وعقيدةً. لكن كما تحولت الماركسية إلى أيديولوجيا متشعبة كذلك الأمر بالنسبة للبرالية، بحيث صار من الممكن ملاحظة تصنيفات لكل منهما. فإذا قلنا بماركسية أصيلة فثمة من يقول بلبرالية كلاسيكية، وإذا قلنا ماركسية متطرفة فثمة من يقول بلبرالية متطرفة، وإذا قلنا بماركسية وسط فلا شك أن هناك من يطلق على اللبرالية الاشتراكية صفة الوسطية!!! وكلاهما نهل من الآخر، حتى صار اللبرالي ماركسي والماركسي لبرالي. وفي المحصلة يجتمعان على موقف شبه موحد من الدولة. فالماركسية في آخر مراحل الشيوعية تؤمن، عبر تطور الوعي الفردي والاجتماعي، بإمكانية الوصول إلى تنظيم اجتماعي وسياسي يستغني بموجبه عن وجود الدولة والقوانين، واللبرالية تؤمن بأن الوظيفة الوحيدة للدولة ليست إلا حماية ما تراه حقوقا مقدسة للأفراد.

واقع الأمر أن اللبرالية تعلن الحرب على كل ما تراه قيودا تحد من حرية الفرد. فبالنسبة لها من حق الفرد أن يختار طريقة عيشه، وما يشاء من القناعات، وله مطلق الحرية في التصرف والاعتقاد، بشرط ألا يعترض على ما يفعله الآخرون أو يسيء بحريته إليهم. وتبعا لذلك لا يحق لأية منظومة عقدية أو قيمية أو إنساية أو ضرورة اجتماعية الاعتراض على ما يختاره الفرد لنفسه.

يلخص أحد اللبراليين اللبرالية بمبدأين:

«
أولا: حرية الفرد في الاختيار، والأفراد في التجمع، وتكوين منظمات ومؤسسات مدنية مستقلة. ومع هذا يجب أيضا احترام مشيئة كل فرد في المجتمع مهما كانت معتقداتهم.
ثانيا: سيادة القانون الحامي لمبدأ حرية الفرد وتكوين حكومة قائمة فقط على تنفيذ تلك القوانين».

وبحسبه أيضا؛ فإن « حرية التعبير ليس لها أي إستثناءات مهما كانت». وهذه الحرية في سنوات فلاديمير لينين، مؤسس الدولة السوفياتية، وبحسب تراثه الإصلاحي، الذي استمر العمل به حتى سنة 1944، بلغت حدود ما يعرف بقوانين الإصلاح ال***ية، وتفكيك الأسرة، ومحاربتها بشدة على الطريقة الأفلاطونية، باعتبارها أقدم وأخطر مؤسسة استغلال واستبداد اجتماعيين!!! وتبعا لذلك صارت ال*****ة من معالم الثورة البلشفية، ودولة لينين، حتى فيما يتعلق بالحرية ال***ية عند الأطفال، وفقا لتجارب فيرا شميت التعليمية. ولعلها المرحلة التي راقت هوى لينين حتى أصابته بمرض الزهري « السفلس» وقضت عليه!!!

في عصرنا هذا وصلت اللبرالية إلى الإلحاد الصريح. فصار اللبراليون العرب كأقرانهم من اليسار ، لم يأخذوا من اللبرالية إلا ما أخذه اليسار من الماركسية والمرحلة اللينينية على وجه الخصوص، بل هم أسوأ مما جاءت به النظريتان ... انتهازية، وكذب، وخمور، و***، و*****ة، وكفر، وإلحاد، وزندقة، وفساد، وإفساد، وطغيان، وهيمنة، وابتزاز، ورشوات، وسرقات، واستباحة للمحرمات، وطعن في البديهيات، وارتكاب للموبقات، وإشاعة للفواحش، وإفقار للعامة، وتحالفات مشبوهة، وقلب للحقائق، وتضليل للعامة، وتزييف حتى للشهادات العلمية، وتسلق، وتملق، وغطرسة، واستهتار، واستعلاء، وعمالة، وخيانة، وتآمر، وقلة أدب، ووقاحة، ودياثة، وخنوثة، وسفالة مشهودة، وخواء ... فهل هذه لبرالية الغرب وماركسيته؟

لنرى نموذج الأمس، لمواقف أمثال هؤلاء من أقدس قضايا المسلمين. فقد أشارت دراسة عن الحزب الشيوعي المصري أن موقف الشيوعيين العرب المؤيد لإقامة الدولة اليهودية في فلسطين بلغ ذروته لما انتقدوا ما اعتبروه « التدخل» العربي في فلسطين سنة 1948 ، وذهبوا أبعد من ذلك حين طالبوا بسحب ما وصفوه بالجيوش العربية « الغازية »، معتبرين قتال اليهود مؤامرة استعمارية رجعية تهدف إلى منع قيام دولة يهودية!!! وفي الدراسة التي أعدها الحكم دروزة سنة 1963 بعنوان: « الشيوعية المحلية ومعركة العرب القومية – ص82 »، نجد موقف الحزب الشيوعي المصري من دعم الدولة اليهودية واضحا لا غبار عليه، كما لو أنه ينشد « نشيد الهاتكفاه» بدلا من اليهود أنفسهم، فيقول: « يرجع فهم الواقع الحالي لفلسطين من تطور اليهود فيها ونموهم كأمة جديدة .. أن الحالة الجديدة في فلسطين لم تكن نتيجة لبعث الوطنية لدى يهود العالم كما تدعي خطأ الصهيونية ، بل نتيجة لمولد وطني جاء على أثر تجمع عوامل تاريخية متعددة أدت إلى جعل يهود فلسطين أمة ... وإذا قلنا أمة وجب أن نعترف بحق تقرير المصير.. وإذا قلنا حق تقرير المصير ، فمعنى ذلك تخويل الأمة حق الانفصال.. فإذا اعترفنا بحقيقة تكوين اليهود في فلسطين كأمة ، فلا يمكن أن ننكر عليها حق الانفصال عن الأمة العربية وتكوين دولة يهودية في جزء من البلاد»!!!

أما نموذج اليوم فهو ما عبر عنه لبراليوا تونس والحزب الشيوعي المسمى بحركة التجديد، والذين لم يتخلّوا عن تراثهم البغيض تجاه فلسطين مقابل تملقهم للكيان الصهيوني والدفاع المستميت عنه. فقد بذل هؤلاء جهودا جبارة في إطار ما عرف بـ « هيأة تحقيق أهداف الثورة» التي رئسها عياض بن عاشور، للحيلولة دون إضافة بند في ديباجة « العقد الجمهوري» يقضي بحظر التطبيع مع « إسرائيل» قبل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ونجحوا في مهمتهم بدعوى أنه لا عداء بين تونس و « إسرائيل»، وأن مشكلة الفلسطينيين مع « الإسرائيليين» يتم حلها بالمفاوضات!!!

لا شيء تغير، بين الأمس واليوم، في عقل هؤلاء المرتزقة، والمعادين للأمة، ماضيا وحاضرا، ولن يتغير. فما عُرِفَ عنهم أنهم أشبه ما يكونوا بسلالة مَهِينَة، ديدنها القبح والاستبداد والطغيان والتسلق على حرمات الأمة. أما أنهم يدافعون عن الحرية والحقوق، وقيم الديمقراطية والعدالة والمساواة، فهي ليست إلا اجترارٍ لذات القيم الفاضحة، التي سبق لها، ودافعت باستماتة عن « الدولة المدنية» المزعومة، التي عاشوا في ظلها، وتنعموا بخيراتها، زمن مبارك وبن علي والقذافي والأسد وصالح وأمثالهم!!!

فالتاريخ والحاضر أثبتا أن هؤلاء لا يستطيعون العيش إلا في أجواء من التبعية والاستبداد والفساد والخيانة والغدر. ولو فتشنا عن أوكارهم؛ لما وجدناهم إلا في مراكز السلطة والنفوذ والمال، أو بالقرب منها، وبالتالي فلا عجب أن يخلو التاريخ ولو من فضيلة واحدة يستأنسون بها، أو يمتطونها لخداع الأمة .. ولا غرابة أيضا أن يتسم تاريخهم بدعم الأنظمة المستبدة، ومشاركتها في احتكار السلطة السياسية والاقتصادية والتجارية والمالية والثقافية والإعلامية والاجتماعية، حتى صاروا حلفاء لها، ولرأس المال، حتى لو كان في « إسرائيل».

والأدهى من ذلك أنهم سخروا أنفسهم أدوات للغرب، في ارتباط تاريخي بقوى « المركز» والهيمنة، على حساب الأمة وعقيدتها ومصيرها. حتى أنهم عبروا عن استعدادهم للانسلاخ من جلودهم، كما لو أن العروبة والإسلام وباء يجب التخلص منه. ولو سردنا تصريحاتهم وثقافاتهم ومواقفهم لوجدنا أنها لا تكتفي بالتهجم على كل التزام عقدي أو أخلاقي أو إنساني؛ بل تدافع عن كل انهيار وانحطاط حضاري، أو تفسخ أخلاقي، أو قيمي، أو ثقافي، فضلا عما يمارسونه من استفزاز فظيع بحق معتقدات الأمة وتاريخها، بدعوى التميز والإبداع .. وتاريخهم وحقيقتهم، وبالأدلة القاطعة، منه براء.

سوءات اللبرالية والماركسية تتضح أكثر ما يكون في سياقات الحدث الاجتماعي أو السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي أو العقدي .. وفي الوقت الحالي فالثورات الشعبية هي الحدث الأهم، وتبعا لذلك يمكن ملاحظة تنكر اللبراليين واليساريين لكل ما كانوا يعتقدون به، ويعتبرونه قيما للحرية والمساواة، برفضهم لرأي الشارع الذي لفظهم، وفضح حقيقة حجمهم، فانهالوا على العامة شتماً، ووصفوهم بالجهل والتخلف وغياب الوعي، حتى اتضح أن علَّتهم صارت في المجتمع برمته وليس فيهم أو في مناهجهم ونظرياتهم وأهوائهم فحسب.

تناقضاتهم عجيبة!!! فهم يرفضون مبدأ الأقلية والأغلبية لجهة مفهومهم عن الحرية. إذ أن الحرية بالنسبة لهم لا تخضع لهذا المبدأ أبدا. فهي فوق كل مقدس، وفوق كل اعتبار، وفوق كل قيمة أو اعتقاد. لذا فقد تصدروا الثورة المضادة، واجتهدوا، بكل وسيلة، في حمل الأغلبية على ما يعتقدون. ووظفوا كل طاقاتهم للحيلولة دون الوصول إلى اللحظة الفاصلة التي تكشف سوءاتهم أو تحدد مقاديرهم. أما لماذا يفعلون ذلك؟ فلأنهم يدركون أن خياراتهم ليست خيارات الأمة بقدر ما هي خيارات أشد الناس عداوة للذين آمنوا .. وخيارات المنافقين والشياطين .. وخيارات شنودة وسلفاكير .. وخيارات المفسدين في الأرض ..

ورغم أنهم منبوذون، لا يكادون يمثلون أكثر من أنفسهم، إلا أنهم متمسكون بتطرفهم .. ووالغون في الأذى .. يحتملون كل الفضائح ولا يستحون أو يعقلون .. تجدهم رحماء على اليهود والنصارى وملل الكفر قاطبة، يدافعون عن حقوقهم وشرائعهم، ويحرصون على رضاهم، يحالفونهم، ويحرصون على مجالستهم، وحضور طقوسهم، ويتوسلون منهم القبول !! أما مع المسلمين، دون غيرهم، فألسنتهم عليهم سليطة، وحربهم للذين آمنوا بلا هوادة، وجرأتهم على الله، عز وجل، بلا حدود .. ولما لا يكون لديهم من المبررات ما يستر عوراتهم؛ فهل يكون أمثال هؤلاء أقل من أصحاب أحط الأجندات!!!؟

أسوأ ما في اللبرالية، ليس اللبراليون أو متسلقيها من العرب، بل أولئك الذين ينسبون أنفسهم لقوى إسلامية، وفي نفس الوقت يتصرفون كاللبراليين أو أشد منهم سوءة، إما بالخضوع لجلسات استجواب واستنطاق سياسي أو استنزاف عقدي، وإما بالتطوع في تقديم التصريحات المخزية، والفتاوى المنبتة عن أي سند شرعي، وإما بالثناء على الغرب، واعتبار قيمه كونية تصلح لكل زمان ومكان، بينما الأحكام الشرعية غير جديرة بالتطبيق، ولا هو أوانها أو مكانها. يحدث هذا في الوقت الذي نضب فيه بنك العملاء، في أول اختبار له، ممن روجوا لأطروحات « المركز» طويلا، ودافعوا عنها، حتى انكشفت سوءاتهم ومقاديرهم، وتبين لهم وللعامة أن فلول النظم باتت أكثر شعبية منهم.

مشكلة الأمة ليست واقعة في الحرية التي يتبجح بها اللبراليون العرب ورفاقهم بل في مستقبل الأمة برمته. وليس نحن فقط من يقول بهذا، بقدر ما هي اعترافات « المركز» نفسه، وهي تتوالى على وقع التحدي الذي فرضه ملايين البشر في الشوارع، وهم يصرخون ويقدمون التضحيات للخلاص من الاستبداد والتبعية والهيمنة ورويبضة الأمة.

ففي أول تعقيب له على اندلاع الثورات العربية، كتب « نعوم تشومسكي»، عالم اللغويات اليهودي، في صحيفة « الغارديان - 5/2/2011»، يقول: « إن ما يقلق واشنطن ليس الإسلام المتطرف بل نزوع دوله إلى الاستقلال»، مشيرا إلى أن واشنطن وحلفاؤها: « يتقيدون بالمبدأ الراسخ القائم على تَقبُّل الديمقراطية طالما أنها تتفق مع أهدافهم الإستراتيجية والاقتصادية، فهي مقبولة لديهم في بلد العدو حتى مدى معين، ولكن ليس في ساحتنا الخلفية ما لم يتم ترويضها».

وبعد مضي قرابة العام، عزز « غراهام فولر»، الرئيس السابق للمجلس الوطني للاستعلامات بجهاز المخابرات المركزية الأميركية، ما قاله زميله « تشومسكي». ففي معرض تعليقه على « الخاسرين» و « الرابحين» من الثورات العربية، أشار في مقالة له بعنوان: « الثورات العربية.. من الخاسر ومن الرابح؟ - 21/11/2011»، ، إلى خسارة الولايات المتحدة بالقول: « إن أسباب خسارتها بسيطة؛ فالشعوب العربية غاضبة ومحبطة من عقود بل قرون من السيطرة الاستعمارية الغربية، انتهت بعقد من الحروب الأميركية على الأراضي الإسلامية في بحث وهمي عن حل عسكري للإرهاب المعادي للغرب ».

ولم يطل الوقت كثيرا حتى أطلقت مجلة « التايم 25/11/2011» الأمريكية تحذيراتها للإدارة الأمريكية تجاه عودة الاحتجاجات الشعبية بقوة إلى « ميدان التحرير» في مصر .. هذه الاحتجاجات التي اندلعت في أعقاب ما سمي بـ « جمعة المطلب الوحيد – 18/11/2011»، المنادية بتسليم المجلس العسكري الحكم للمدنيين. إذ اعتبرت المجلة: « أن العام 2011 سيبقى في ذاكرة التاريخ باعتباره عام إعلان استقلال الشرق الأوسط عن النفوذ الأميركي». أما التحذير فقد ورد على خلفية «حيرة» الإدارة الأمريكية تجاه: « اختيارها بين استقرار نظام استبدادي في شكل العسكر والغموض في الديمقراطية»، فــ: « إذا ما وقفت الإدارة الأميركية مجددا صامتة أمام الوضع السياسي المتغير بشكل متسارع في مصر، فإن الدرس المستخلص سيكون بأن العام 2011 يؤكد مدى انحسار النفوذ الأميركي في الشرق الأوسط».

أية حرية يدعو إليها هؤلاء بينما يعيش « المركز»، تحت وطأة قيمه اللبرالية وما خلفته من خراب ودمار للبشرية، وما أشاعه من ثقافات النهب والفساد والاستعمار والهيمنة، ليصل في النهاية إلى أزمات خانقة تعصف به على كل مستوى. فهل سنحتاج إلى كثير من التأمل للتأكيد على أن المشكلة واقعة في المنهج والنظرية وليس في السياسات، كما يروج بعض رموز الغرب كالكاتب البريطاني تيم مونتغمري في صحيفة «الغارديان - 12/11/2011» في مقالة له بعنوان: « العلة بالسياسات وليس بالرأسمالية»، وهو، للمفارقة، ذات التبرير الذي قدمه منظرو الماركسية وأتباعها حين انهار الاتحاد السوفياتي!!! إنْ كان الأمر كذلك فكيف يمكن تفسير أزمات الديون الطاحنة في كل دول العالم الرأسمالي، دفعة واحدة؟ وإنْ كانت السياسات خاطئة في كل المنظومة الرأسمالية فهل يعقل أن تكون نموذجا يحتذى!!!!؟

كلمة أخيرة

يعيب اللبراليون واليساريون على المسلمين التخلف والتحجر ، ويتهمون الإسلام بأنه دين عنيف ومتطرف!!! لكننا لن نتحدث عن تاريخ أوروبا في عصور الانحطاط الصليبي، ولا عن تاريخ الرجل الأبيض في القارة الأمريكية، ولا عن جرائم البيض في الولايات المتحدة بحق الهنود الحمر، ولا عن عصابات الحرب الأهلية فيها .. وسنكتفي بسؤال هؤلاء فقط عما يسمونه قيما كونية، تصلح لكل البشر في كل زمان ومكان، أليست اللبرالية والرأسمالية هي صاحبة القيم التي أفرزت حربين عالميتين، كانت أوروبا مسرحا لهما؟ أليست هي القيم التي سطرت في دفاترها تاريخا استعماريا رهيبا لم تفلت منه دولة واحدة؟ أليست هي صاحبة القنابل الذرية التي ألقيت على البشر لاختبار فاعليتها على الأرض؟ أليست هي من قتل عشرات الملايين من الضحايا؟ واغتصبت البلدان من أهلها؟ وشنت حملات الإبادة المنظمة ضد جنوب الكرة الأرضية على وجه الخصوص؟ ثم أليست هي من شرّع نهب ثروات الأمم والسيطرة عليها؟ وأخيرا أجازت نهب شعوبها؟ أليست هي الفاعل الوحيد في العالم في الأزمة المالية الطاحنة التي تعصف بـ « المركز» والعالم؟ فمن هو العنيف والمتطرف والإرهابي؟ ومن هو المؤهل لاستقبال حرب عالمية ثالثة؟ المسلمون أم الأوروبيون؟ حقا!! إنْ لم تستح فاصنع ما شئت، فليس بعد الكفر ذنب.

__________________
فكري إبراهيم الكفافي
مدير التعليم الابتدائي
بإدارة الجمالية التعليمية
دقهلية

أمين اللجنة النقابية للمعلمين
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-01-2012, 03:36 AM
الصورة الرمزية راغب السيد رويه
راغب السيد رويه راغب السيد رويه غير متواجد حالياً
معلم لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 9,278
معدل تقييم المستوى: 24
راغب السيد رويه is a jewel in the rough
افتراضي

جزاك الله خيرا
__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-01-2012, 06:22 AM
الصورة الرمزية NazeeH
NazeeH NazeeH غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 5,097
معدل تقييم المستوى: 20
NazeeH is a jewel in the rough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3etra3 مشاهدة المشاركة
موضوع جميل
شكراااا لك
ردكم هو الأجمل
شكرا لكم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكري ابراهيم مشاهدة المشاركة
موضوع رائع فعلا .
ووصف ممتاز للنخبة قصدي للنكبة
تقديري وتحياتي
شكراً لك أ / فكري لاثرائك الموضوع
وخالص تحياتي لكم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو لميس مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا
وجزاكم مثله أخي الكريم
__________________


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-01-2012, 10:15 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
المدير التنفيذي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,982
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond repute
افتراضي

موضوع أكثر من رائع

ابداع دائم

جزاك الله خيرا أستاذ نزيه و بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-01-2012, 01:03 PM
الصورة الرمزية NazeeH
NazeeH NazeeH غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 5,097
معدل تقييم المستوى: 20
NazeeH is a jewel in the rough
افتراضي


__________________


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12-01-2012, 04:28 PM
الصورة الرمزية مروه
مروه مروه غير متواجد حالياً
طالبة جامعية صيدلة المنصورة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
العمر: 31
المشاركات: 2,662
معدل تقييم المستوى: 19
مروه is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة NazeeH مشاهدة المشاركة

السياسة المصرية | أن يكون عندك شوية بقر كل يوم يطلعوا علي الفضائيات ويتكلموا في السياسة رغم انهم اجهل من ابو جهل في كل شىء فهم يرون انهم مصلحين ومثقفين وعلماء واتقياء, المهم يوصلوا لكرسي الحكم بس بالسياسه؟؟؟ طيب انتم نسيتم حاجه مهمه جدااا وهي أنكم في الاصل بقر...!!!






كانو فى الأصل أرانب فى الجحور

متعودين على بوس الأيادى

وإرضاء ولى نعمتهم

ولما حبو يتلونو

فعلا أنسب لون جديدلهم هما البقر


__________________
قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12-01-2012, 10:52 PM
mr.tifa mr.tifa غير متواجد حالياً
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 653
معدل تقييم المستوى: 17
mr.tifa is on a distinguished road
افتراضي

ما شاء الله
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 21-04-2012, 08:34 AM
الصورة الرمزية NazeeH
NazeeH NazeeH غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 5,097
معدل تقييم المستوى: 20
NazeeH is a jewel in the rough
افتراضي

اللـــــــــــه أكبــــــــــــر
__________________


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 21-04-2012, 10:58 PM
القعقاع22 القعقاع22 غير متواجد حالياً
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 442
معدل تقييم المستوى: 13
القعقاع22 will become famous soon enough
افتراضي

انا احبك في الله يا اخ نزيه
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 21-04-2012, 11:48 PM
الصورة الرمزية LoOoLy El Treikawya
LoOoLy El Treikawya LoOoLy El Treikawya غير متواجد حالياً
الفائزة بالمركز الأول مكرر فى مسابقة القسم العام عن الأسبوع الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
العمر: 31
المشاركات: 4,603
معدل تقييم المستوى: 19
LoOoLy El Treikawya is on a distinguished road
افتراضي

يعني دة جزاتي اقرا التوبيك وفي الاخر اتشتم

انا كنت هقول توبيك حلو

بس مش هقول

شكرا استاذ نزيه

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 22-04-2012, 01:36 AM
باسم مدين باسم مدين غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 17
معدل تقييم المستوى: 0
باسم مدين is on a distinguished road
افتراضي

جامد فحت والله
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 22-04-2012, 02:39 AM
آسر الصمت آسر الصمت غير متواجد حالياً
عضو ممتاز /الفائز الأول بمسابقة القصة القصيرة 2013_2014
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
العمر: 34
المشاركات: 319
معدل تقييم المستوى: 0
آسر الصمت is an unknown quantity at this point
افتراضي

عنوان مستفز جدا .. رغم ان موافقتى على مضمون الموضوع .. لكن مفيش أدنى علاقة بين العنوان وبين الموضوع .. العنوان المقصود منه إيصال معنى ما .. انت عارفه كويس يا أستاذ نزيه ..
اعترض على الأسلوب دا
__________________
سأكتم الدمع .. ولن أنوح
وسأقتل الأهات .. ولن أبوح


رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:56 PM.