|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
حركة كفاية .. شكرا
احتفلت حركة كفاية اليوم (الإثنين) بالذكرى السابعة لتأسيسها في الوقت الذي أصبح ينظر فيه إليها؛ باعتبارها الشرارة الأولى التي انطلقت منها ثورة الخامس والعشرين من يناير التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك.
وعلى الرغم من أن الحركة المعروفة رسميا بـ"الحركة المصرية من أجل التغيير" تأسست فعليا في يوليو من عام 2004؛ فإنها نظّمت أولى تظاهراتها في 12 ديسمبر من العام نفسه، لتلقي بذلك أول حجر في مياه الأوضاع السياسية الراكدة بالبلد العربي. وأخذت الحركة على عاتقها معارضة مساعي التمديد للرئيس المخلوغ مبارك، وكذلك خطط التوريث لنجله جمال التي كثر الحديث عنها في الأعوام القليلة السابقة لاندلاع الثورة، كما كانت أول من وجّه انتقادات صريحة ومباشرة لشخص مبارك وأفراد عائلته، وصلت لحد حمل لافتات تطالب صراحة بالإطاحة به، وهو ما فجّر مفاجأة في المجتمع في ظلّ القبضة الحديدية التي أطبق بها الأمن حينذاك على أنشطة المعارضة. وتعرّض أعضاء الحركة إثر ذلك لمطاردة وقمع أجهزة الأمن، حيث تمّ اعتقال الكثيرين منهم. وعلى الرغم من ذلك؛ فقد أدّى انتشار الحركة إلى ظهور حركات نوعية وفئوية خاصة؛ مثل: "شباب من أجل التغيير"، و"عمال من أجل التغيير"، "وصحفيون من أجل التغيير"، و" طلاب من أجل التغيير". وكان من أبرز من قاد الحركة -التي جعلت من اللون الأصفر شعارا لها- المفكّر الراحل د. عبد الوهاب المسيري، والسياسي جورج إسحاق، وأبو العلا ماضي الرئيس الحالي لحزب الوسط، وأمين إسكندر، وأحمد بهاء شعبان، وكريمة الحفناوي، ومجدي أحمد حسين، ومحمد عبد القدوس و عبد الرحمن الجوهرى. وراحت الحركة تكتسب ثقلا سياسيا وشعبيا على حد سواء؛ خاصة بعد أن حظيت بدعم ملحوظ من الإعلام الخاص وصحف المعارضة، كما أنها نقلت تظاهراتها من الأماكن المعتادة مثل سلم نقابة الصحفيين الشهير أو دار القضاء العالي، إلى المناطق الشعبية والأحياء الفقيرة، إلى جانب ذيوع الإنترنت واكتساب المنتديات الاجتماعية انتشارا واسعا. وفي سبتمبر من عام 2005، وبالتزامن مع انتخابات الرئاسة التي جرت عقب التعديلات الدستورية التي سمحت بانتخابات متعددة بدلا من نظام الاستفتاء، نجحت الحركة في تنظيم مسيرة حاشدة شارك فيها نحو 10 آلاف مواطن، طافوا في شوارع وسط القاهرة، وهتفوا بسقوط حسني مبارك ونجله جمال، ووزير داخليته حبيب العادلي الذي يقضي الآن عقوبة السجن 12 عاما بعد أن أدين بغسيل الأموال. وفي إبريل من عام 2008 شاركت "كفاية" في الاحتجاجات العمالية الضخمة التي شهدتها مدينة المحلة. وبعد ثورة 25 يناير بدأ نشاط الحركة في التراجع بشكل ملحوظ، وهو الأمر الذي يرجعه محللون إلى أن المطلبين الأساسيين اللذين رفعتهما، وهما رفض بقاء مبارك في السلطة، ورفض تورثيها لنجله، قد تحققا بالفعل، فيما يرجعه آخرون إلى ظهور حركات سياسية أخرى على الساحة، إلى جانب الأحزاب التقليدية التي حصلت على مزيد من الحرية في مزاولة أنشطتها السياسية. و لهذا يجب على الحركة المصرية من اجل التغيير " كفاية " ان تحافظ على هذا التاريخ الناصع البياض و تستمر فى النضال و تعلم ان مصر تحتجها الان اكثر من اى وقت مضى ... و انا على المستوى الشخصى لا اتصور ان يخلى المناخ السياسى المصرى المعارض دون كفايه فهى من تعلمنا منها كيفيه النضال ضد الظلم و الاستبداد ... و تعلمنا من رموزها الوطنيه و انكار الذات |
#2
|
|||
|
|||
فعلا شكرا
وكفاية فلم ينجح أحد شكرا
__________________
الحمد لله |
#3
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل و بارك الله فيك و لاننسى فى هذه المناسبة الدكتور عبد الوهاب المسيرى مؤسس حركة كفاية رحمه الله ، ليتنا نقرأ له
|
#4
|
||||
|
||||
لو كفاية أو 6 إبريل بتاخد فلوس من برة ... كانوا صرفوا على الانتخابات بدل ما هم كانوا ناقص يشحتوا .... آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 13-12-2011 الساعة 11:51 PM |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
والفرق شاسع ونختلف مع الطرفين دون توجيه مثل هذه الاتهامات اما بالنسبة للشحاته فلن يشحت إلا الشعب لو ظلوا يعرقلون خطاهم هكذا شكرا أستاذنا الكريم
__________________
الحمد لله |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
اما بالنسبة لحركة كفاية فكانوا رجال فى وقت كان اخرين مستخبيين وعاملين دلوقتى ابطال نجيب محفوظ قال كلمة حكمة عن الثورات" يتخيلها الحالمون ويقوم بها الشجعان ويتكسب منها الانتهازيون" طبعا عارف مين الحالمون ومن الشجعان ومن الانتهازيون |
العلامات المرجعية |
|
|