اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > إبداعات و نقاشات هادفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-12-2011, 03:56 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي بكل حرف حسنة


كتاب الله
ألاحظتم كيف استهل الله عز و جل المصحف بسور طوال نزلت في المدينة حيث مجتمع ناشيء ، أحكام تبني ذلك المجتمع و يعبد بها المسلم ربه على بصيرة.
ثم تأتي السور المكية سورة يونس و هود لتقص ما حدث للرسل السابقين مع أقوامهم ثم يواصل القرآن المكي مناقشة الإيمان قضية القضايا تثبته الآيات على كل نحو.
لاحظوا كيف تتسارع نبضات سور القرآن حين تصلون آخر جزء في المصحف ، الجزء الثلاثين حيث الدنيا تطوى سريعًا و الآخرة معظم المشهد.
ثم سورة الصمد قبيل آخر المصحف ، حيث الله الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لاشيء غيره.
************************

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-12-2011, 05:43 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ، إن ربك هو أعلم بمن ضلَ عنْ سبيلهِ و هوَ أعلمُ بالمُهتدينْ) سورة النحل ،آية125
استوقفتني الآية و عدلت مساري فأنا لم أنوِ دعوة أحد لشيء هذه الليلة . حسناً ها قد أبلغتكم جميعاً و بحكمة ، لا أحكم من قرآن ربي.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21-12-2011, 06:22 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

درس
جلسنا ننتظرها في المكان المخصص لدرس القرآن ... تذكرت أياماً كان لي فيها شغف بقراءة كتاب الله. ذاكرتي القوية تعي ما أقرأ ، فأحفظ ما وسعني إلى ذلك سبيل، أنهي اشتغالي بأشغالي لأقرأ و أحفظ .
ثم جاء غول الحمى ، استولى على أعصابي و تركني هباءة من قوة و إدراك و وعي، أضغاث أحلام . تسللت رويداً فسلبت بضع أيام كل شهر ثم اشتدت فخطفتها من كل إسبوع. ثم احتلت جسدي و لم تبق ِ مني سوى بضع ساعات من يقظة كل أسبوع.
لم أبال ِ بمعظم ما أخذت، فقط روعتني حين سرقت كنزي ، جردتني من الغنى و ألقتني في أرض الفقر ، ما أعتز به و أتيه به على أقراني، أشعر أنه يكون لي شأن بفضله: عقلي و ذاكرتي، ما ظننت أنني أحسن به ، عكفت على القرآن و الشعر و ما يزعمون أنها كتب لأدباء عظام حشوتها به ، أنظر إليه يتبدد فتملأني الحسرة فتترك أثراً أصعب من المرض ، تمر السنون و تتراكم العقود و أنا في أرض التيه.
تتبدل الأيام ، ألمح إشارات في طريق آخر, سلكته .. ينتهي بي إلى طبيبة تعالج بعلاجات غير تقليدية تنقلني من عتبة الموت للجهة المقابلة على عتبة عالم الأحياء ، يلفظني المرض فأرتمي بوهن على شاطئ الحياة. أستطلع عالم الأحياء و أحن لأيام كنت فيها أحفظ ممن حولي، بقايا إرادة تسندني و عزم أن ألملم بعض جواهري .. أعيدها لصندوقها .
لفتت إنتباهي فور دخولها ، جنان ثابت و جلباب واسع أسود و طرحة بيضاء . تتلو علينا الآية من سورة يوسف فنردد وراءها نسترجع أحكام التجويد و معاني الآيات الكريمة. تشع عينيها نوراً خاصاً ألمحه إذ تلقي الآية.
جلسنا نحفظ السورة و نلقيها، يتهامسن فيما بينهن و ينقل الهواء اللطيف همساتهن لأذني. لم تعجبها فعلة يعقوب، كيف فضل يوسف على إخوته ، هو من بذر الشقاق بينهم ! يوسوس خاطر لي أنه لا يملك أمر قلبه. تشع عيناه إذا نظر لمن يحب، تنضح أعضاؤه بالمودة و تنطق بها فعاله، لم يكلف الله نفساً إلا ما تطيق.
دوري ، لأتلو بعضاً من آيات السورة مما حفظته.
_ الله اللطيف الخبير ، جامع الناس ليوم لا ريب فيه ، رب الملك و الملكوت اجمع علي ضالتي اطمئنان قلبي بذكرك و صوتي يلقي كتابك. و ثبّت حفظاً لم يتقنه قلبي.
قرأت حزن يعقوب إذ يأخذون ابنه الأثير بعد يوسف "قال بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعاً إنه هو العليم الحكيم. و تولى عنهم و قال يا أسفي على يوسف و ابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم. قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضاً أو تكون من الهالكين. قال إنما أشكو بثي و حزني إلى الله و أعلم من الله ما لا تعلمون" الآيات 83 إلى 86 من السورة
تركتني أمضي فتوقفت حيث انتهى الحفظ . قالت : سرحتُ مع صوتك، أثقلته المشاعر ،
_ أجل ، نفس الوجع و الحنين ، و أنين تردد و بكاء كاد يذهب ببصري مثله ، و رغبة فيما لا سبيل إليه عند البشر و تطلع للمولى أن يحضره كما جمع يعقوب بابنه.
خير خلق الله ابتلاهم المولى و مايز أقدارهم و رفعهم على العالمين و شاب نشأ في طاعة الله بعيداً عن أبويه لم تفتنه الدنيا فضـّل السجن على كسر حدود الله. تجلدي يا نفس فهذا خبر امتحان بشر كرام ، يخبرك صواب الإجابة عنها ، تعلمي علك تصيبي بعض نجاحهم ، و يؤول حالك لبعض صلاحهم.
كيف فقدتهم؟ .. اغتربوا و هم حولي ، لا أذكر كيف بدأت تلك الهوة ثم ازداد التيه، نبحث فلا نرى اجتماعنا... مرضي فرقهم على نحو ما ... بل كنا مرضى قبل هذا البلاء ، فجاء مرضي قاسياً كالكي و كان شفاء.
رفعت رأسي من المصحف أنتظر أن تصحح لي أخطاء القراءة ، فاجأني ردها: أحبك في الله. ثم استدركتْ : أحبكن جميعاً و لكنني أخصك بمعزة خاصة. قرآن رب العالمين جمع غريبتين ، ألف بين قلبين . لن أجيبها رغم أنني أكن لها من المشاعر مثل ما تقول. غشيت اللحظة سكينة. تآلف يرضي البر الودود .
وعدت أن تساعدني في استعادة ما تسرب من عقلي من كتاب الله و فعلت .
************************
تلوت عليها سورة الإسراء ، كانت جزءاً من ملفات ذاكرتي ، استبد بها القلق فألقاها بعيداً ، شددت همتي شهرين متواليين فأستعدتها . صوتي يفيض ثقة و دفء و نباهة ، لنصف ساعة كنت فصيحة و نبيهة ، ما تمنيت أن أكونه في عمري المديد ، تجسد لبضعة دقائق !
************************
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24-12-2011, 12:08 PM
همسه201017 همسه201017 غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 258
معدل تقييم المستوى: 13
همسه201017 is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24-12-2011, 08:55 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

رب العالمين ، ما لي سواك
يائس ، عاكف على سماع الأغاني و الأفلام ، عازف عن ذكر الله ، يعجزه التغيير. هذا ما صار إليه حاله. و حين سألني النصيحة ، رثيت له و أخبرته كيف ينصلح حاله:
استعن على ذكر الله بالله. الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد إنا نسألك أن تعيذنا من الهم و الحزن و العجز و الكسل و الجبن و البخل و أن تعيذنا من غلبة الدين و قهر الرجال. اللهم اصرف قلبي عن مطالعة الأفلام و الإعجاب بأبطالها. و الكريم لا يرد من يطرق بابه.
ناده، يا حليم تجاوز عن ذنوبي. ناجه، أعجزني هذا و ذاك في عملي ، أتـعبتني نفسي
لا أقدر عليها ، أصلح لي شأن شهيتي و شهوتي و اضبط رغباتي فلا أحب إلا ما تحب.
الغفور يتجاوز عن الذنوب و لو عظمت ، كثير من فتر عن ذكر الله ثم رجع ، لم يغلق في وجه أحد بابه ، ثم تجذبنا شتى النوازع حلقة متصلة من اليأس والأمل.
يعجبنا في تلك الشاشة صور جميلة رُتبت بعناية ، فيداخلنا وهم أن تكون الحياة على نحو مماثل.
و قد مضى من عمري كثير فما عهدت ما يرسمون ، رأيت من نصيبها من الزواج أسابيع ثم يذوي الحب في أرجاء الموت و من تعطل زواجها لكل سبب ، يتم و قد خفض الزمن صوت الرغبة في النفس.
تلك العائلة لها من المال و الخير العميم ما يؤهلها أن تحقق غاية بحثي ، خاب ظني فهم يملأون يومهم بالعمل الجاد و لا وقت لديهم للاِستمتاع بما لديهم ، غابت زميلة لي شابة فسألت عنها ، نزف مخها فغابت عن الوعي، و قد كانت من قبل ملء العين و الفؤاد.
أما الفيلم فصياغة كاتب و عمل مخرج و مشاعر ممثلين رسموا صورة وهمية ، يخطط البطل الذي حاز حظوظ الدنيا ثم ينفذ ما خطه دماغه العبقري، فلا يخطئ!
أطالع هذه الفتنة فألوم نفسي و أستخف بحظي.. ماذا عنك يا نفس؟ لم لا ينجح ما تخططين له و لماذا لا تجنين سوى السراب كلما وضعت خطة أو رسمت خطاً؟! ما أسخف عقلك و جمالك إلى جانب حظها.
أنفضُ الركام: أتطول زيجة كتلك التي نراها في التلفاز في الواقع عدة أشهر؟ لا، كلمة حق صدقها الواقع و هو أبلغ مقالاً من أوهام التلفزيون.
ألست رهن ظروفي؟ أنجح و أفشل وفقها؟ ما لدي نعمة من مولاي يهب من يشاء ما يشاء ، يا رب الوجود لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك.
سأطفئ هذه الشاشة و تلك المسجلة و أنصرف عن سماع تلك الأفلام و الأغاني أتفكر في حالي و أذكر ربي، أبدد أوهاماً و أعلـّم نفسي الحق كي تلزمه ، لن أنتظر من الناس أن يتنفسوا جو أغنية ، زيف لم أره في الواقع ، أقضى التلفزيون على الملل و الأسى الذي نحسه؟
تعاظما فصرفا عنا كل خير.
أقبل أن الحياة ناقصة، بهاؤها قليل، فرحها يأخذ بأفق الحزن ، و شقاؤها أحيانا بحلاوة الشهد، ألحظ أسى في أعين بعض ساكنيها ، فأسد حاجة و أبدد مشكلة .
ما لا أقدر عليه سأنادي مولاي أن إئتني به ، أمرني أن أكل إليه ما يعجزني ، أما ما لم ينصلح بعد فله دوره أراه قادمًا.. يأتي في وقته على قدره.. هو صاحبه.
ما حل أحجية الحياة المركبة تلك ؟
أترانا كنا نشتاق لقاء خالقنا لو صلـُح كوكبنا للاِستقرار؟ نحب من نشاء فيشغلنا قربه؟ لا أعتقد .
************************
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24-12-2011, 08:56 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسه201017 مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا
جزانا و إياكم.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25-12-2011, 07:14 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

(إنَّ الذينَ آمنُوا وعمِلوا الصالحاتِ سيجْعلُ لهمُ الرحمنُ وُدّاً .) سورة مريم الآية 96
أحب تلك الأحداث التي تداهم غفلتي بينما نفسي ملىء بضباب الشك، تعشو الرؤية ، تأتي بشارة فتضيء لي طريقاً ، أمضي عدة خطوات .
لا أدري أتطيب لكم أشياء كهذه ؟
كنت في شرفة منزلي لا أرى لشدة ضباب الظن و القلق ، أسأل نفسي كيف أدبر هذا و ذاك ؟
و إذا بكلمات تقطع صمت الصحراء و تلقى في مسمعي قول الله تعالى (إنَّ الذينَ آمنُوا وعمِلوا الصالحاتِ سيجْعلُ لهمُ الرحمنُ وُدّاً .)
يدخل السرور النفس فأعزم عقدة خطة كنت أنقضها قبل لحظات !
(هذا إمام المسجد المجاور فتح مكبر الصوت خطأ أثناء الصلاة فانطلقت منه الآية ثم أطفأه في اللحظة التالية امتثالاً للأمر العام بالصلاة بدون مكبر صوت.)
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 26-12-2011, 08:14 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ﴾ فاطر 29
سورة الإسراء بعضاً مما حفظت من كتاب ربي ، الوقت و ضعف الذاكرة استنزفا ملفاتها في النفس تركاني بدونها .
في إحدى الأمسيات ، ناولني الوقت رضا ، فتحت به كتاب ربي ، و قرأت السورة مجدداً يختمها قول رب العالمين:
﴿قُلِ ادْعُوا اللَّهَ اَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ اَيّاً ما تَدْعُوا فَلَهُ الْاَسْماءُ الْحُسْنى وَ لاتَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لاتُخافِتْ بِها وَ ابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبيلاً وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبيراً﴾ الاسراء: 110 _ 111
هناءة و استغناء عن العالمين غمرا النفس و أنا أؤدي ما تلى من عمل ، غسل الصحون رضا ، و كذلك مسح الأرضية، تستقبل نفسي أحاديث البشر في ملف الرضا .
يناولني الليل فراغاً ، أشغله بذكر ثواب قراءة القرآن هدية رب القرآن أخبرنا به رسوله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
(منْ قرأَ حرْفاً مِنْ كتاب اللَّهِ فلَهُ حسنَةٌ ، والحسنَةُ بِعشرِ أَمثَالِهَا لا أَقول : الم حَرفٌ ، وَلكِن : أَلِفٌ حرْفٌ، ولامٌ حرْفٌ ، ومِيَمٌ حرْفٌ ) رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح
أتساءل إن كان ثواب القراءة عالياً ، كيف يكون ثواب العمل ؟
إذاً تصلح أمور الحياة .
قبيل النوم أفتش عن أثر السورة التي مرت بنفسي :
لا أجد الكثير فأستقصي جيداً :
بل كثير ، يداي على غير عادتهما أمسكتا الأعمال بعناية حفظاً و أدتا بإحسان فنال عملي من التوفيق نصيباً.
************************
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 27-12-2011, 07:13 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

ختم الله سورة النحل بقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ.) و افتتح سورة الإسراء بذكر معيته عز و جل لإمام المتقين نبينا محمد صلى الله عليه و سلم (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)
اتقِ الله ثم خض غمار الدنيا فمعك من بيده ملكوت السماوات و الأرض و إليه المصير.
ملاحظة: تلي سورة الإسراء سورة النحل حسب ترتيب المصحف
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 28-12-2011, 12:11 AM
الصورة الرمزية ....رولا....
....رولا.... ....رولا.... غير متواجد حالياً
مشرفة متميزة لقسم عالم الحيوان والنبات ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 1,292
معدل تقييم المستوى: 16
....رولا.... is on a distinguished road
افتراضي

اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الدنيا والآخرة
بارك الله قيكم
__________________
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 28-12-2011, 06:06 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ....رولا.... مشاهدة المشاركة
اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الدنيا والآخرة
بارك الله قيكم
اللهم آمين.
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 28-12-2011, 06:07 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

أول سورة الإسراء: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)
الذي خلق الخلق ربط المسجدين بخاتم المرسلين و رسول الإسلام للعالمين صلى الله عليه و سلم.
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 30-12-2011, 09:56 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) سورة الإسراء الآية 82
يسري قرآن ربي في النفس سريان أنفاسها فتسري فيها الحياة.
في الواقع ، كُتبت تلك الكلمات في وقت كانت أنفاسي تضيق بصدري و أوشك كياني على الانسحاب من عالم الأحياء ... غير أنها ليست ساعتي بعد. حينها أقام ذكر رب العالمين أودي ريثما زارني من العافية نصيب.
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 31-12-2011, 08:11 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) الآية 28 من سورة الكهف
لو صاحب الغافلين ما صاحبهم ما تغير من هوان المسلمين على الناس شيء . استجاب صلى الله عليه و سلم لأمر ربه فأصاب التوفيق الذين يدعون ربهم و سادوا الأرض و باد الغافلون المكذبون.
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 01-01-2012, 06:27 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

(و الَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي اللّهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلأَجْرُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ ) سورة النحل الآية 41
ربنا آتنا في الدنيا حسنة اطمئنان القلب في الصلاة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار.
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:28 AM.