وزير الدفاع الليبي: الهدف الأساس لم يكن اغتيال القذافي

[muslmaha]

وزير الدفاع الليبي: الهدف الأساس لم يكن اغتيال القذافي
الخميس 20 اكتوبر 2011

مفكرة الاسلام: أعلن وزير الدفاع في المجلس الانتقالي الليبي جلال الدغيمي أنه تم اليوم انتزاع الملك من معمر القذافي الذي كان طاغية خلال 42 عامًا، وقدّم التهاني الى الشعب الليبي بم*** القذافي.
وفي مؤتمر صحافي عقده في بنغازي، أكد الدغيمي أن عملية اعتقال القذافي ثم اغتياله لم تكن هدفًا بحدّ ذاتها بل الهدف الأساس هو تحقيق بناء ليبيا القائمة على احترام سيادة القانون والدستور والتعددية الحزبية والعدالة التي فقدتها طيلة فترة حكم القذافي.
ودعا وزير الدفاع الليبيين إلى "الالتفات إلى بلادهم"، قائلاً: "الأسلحة وناقلات الجند المنتشرة في ليبيا ستكون للجيش من أجل الدفاع عن الوطن".
وكانت فضائية "الجزيرة" قد أفادت نقلاً عن مراسلها في خبر عاجل، أن الثوار الليبيين ألقوا القبض على المعتصم القذافي نجل العقيد الليبي المخلوع معمر القذافي حياً بمدينة سرت، بعد تأكيد أنباء م*** العقيد الهارب في مواجهات بمسقط رأسه في وقت سابق الخميس، ووزير دفاعه أبو بكر يونس.
وذكرت مصادر في وقت سابق هذا الأسبوع نقلاً عن مصادر الثوار، بوجود المعتصم القذافي بسرت، وقالت إنه في حالة نفسيه صعبة جدا، ومصاب بهستيريا، ومنهار نفسيا من جراء الموقف العسكري الذى أصاب كتائب العقيد المخلوع.
وكانت رسالة منسوبة للمعتصم بالله القذافي قالت مؤخرا إن مقاومة أنصار النظام السابق "مستمرة وأفرادها مندسون في كل مكان"، و"لن نسمح أبدا بنجاح نظام في ظل الاحتلال"، وإن "أوامر القيادة" صدرت باستهداف كل منشأة نفطية أو ناقلة سواء في البر أو في البحر.
وهذه ثاني رسالة للمعتصم منذ فراره مع والده من طرابلس يوم 22 أغسطس، وقالت فيها إن أنصار القذافي سوف يستهدفون الطائرات المدنية، محذرا الليبيين من ركوب الطائرات في الرحلات "بين ليبيا ودول مشبوهة ومصدر خطر، ومنها الإمارات وقطر وفرنسا وإيطاليا ومالطا وتركيا". وقال المعتصم في رسالة أولى، إن الأوامر صدرت باغتيال أعضاء المجلس الانتقالي، لكن لم تسجل أي محاولة من هذا النوع منذ ذلك الوقت.
وبالإضافة إلى اعتقال المعتصم القذافي *** اثنان من أولاد القذافي منذ اندلاع الانتفاضة ضد نظام القذافي. وقبل أيام أكدت قناة "الرأي" الموالية للقذافي م*** ابنه الأصغر خميس، وأوضحت أن خميس *** في معارك بمنطقة ترهونة، التي تقع على مسافة 80 كيلومترا جنوبي طرابلس في 29 أغسطس الماضي.