ابحث عن الامل حتى اذا كان ف اعماق النفس ...!!

[وردة امل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليأس حين يتحكم في النفس فإنه ي***ها ويفقدها لذة السعادة والحياة فتستسلم له بانهزام ليسحبها فيما بعد من *** الحياة
ودفئهاإلى حيث برودة الأحلام والأماني المذبوحة بسلاحه المميت

وعليك أن تعرف بأن العظماء ليس شرطاً أن يكونوا ممن رست سفن التاريخ على موانى حياتهم ذات يوم
..

بل إنني أعتقد بأن كل إنسان حارب اليأس والفشل وسجل أسطورة نجاحه بكل إرادة وتصميم أن يكون عظيماحتى وإن كان إنسانا بسيطا في نظر الآخرين

الأمل هو الذي يجعلك تؤمن تماما بأن الإنسان الناجح لا يستسلم أبداً لأعاصير اليأس والفشل
الكثير من عظماء العالم تحدوا اللحظات اليائسة من الفشل واليأس التي كانت تحاصرهم بكل قسوةوكيف حطموها حين آمنوا بالمواجهة ولم يرضوا بالاستسلام!!
وتذكر أن لا شيء يستحق أن تتوقف عنده طويلا

أو أن تعلن انهزامك واستسلامك من أجله... لأن الفاشلين فقط هم من يفعلون

انفض عنك غبار اليأس .. وتعلمان تنهض دائما كلما فشلت !!

إن العبد المؤمن لا يتمكن اليأس من نفسه أبدًا فكيف يتطرق اليأس إلى النفس

أم كيف يتمكن منها الإحباط وهي تعلم أن كل شيء في هذا الكون إنما هو بقدر الله

فإذا أيقن بهذا فكيف ييأس؟
إنه عندئذ يتلقى الأمور بإرادة قوية ورضا تام وعزم صادق على الأخذ بأسباب النجاح
　
　
توماس أديسون طرده مدير المدرسة لأنه متخلف وبليد

... لكن أمه آمنت بقدراته ولم يلفها ظلام اليأس بدثاره وقالت لمديره بثقة يومًا ما ستعرف من هو توماس

فأنار هذا البليد الدنيا بأسرها من ظلام الليل حين اخترع الكهرباء ..

　
　
رولينج كانت امرأة عاطلة عن العمل لم يكن لديها المال الكافي لتعيش حياة كريمةثم فجأة تحولت حياتها من البؤس إلى الثراء لتصبح من أغنى أغنياء بريطانيا
عرضت رولينج كتابها على اثني عشر ناشرًا رفضوها جميعا ووافق الناشر رقم الثالث عشر على نشر مغامرات هاري بوتر
هذا اختصار حياة الكاتبة رولينج مؤلفة سلسلة هاري بوتر التي تحولت من النقيض إلى النقيض لكن هل كان هذا بفعل الصدفة أو الحظ؟؟
　
　
أينشتاين كان طفلاً غير سابق لأوانه

فكان بطيئًا في تعلم الكلام ولم تجرى الألمانية على لسانه بسهولة

وخشي والداه أن يكون بليدًا أو متخلفًالأنه كان يميل إلى أحلام اليقظة التي كانت تختطفه من هذا العالم

لم يهتم به مدرسوه حتى أن أحدهم تقدم بتقرير لوالده بأنه لا أهمية للمجال الذي يختاره لابنه لأنه لن يفلح في أي مجال أبدًا
الذى اصبح بعد ذلك عالما كبيرا صاحب اكبر النظريات


استهزاء
سخرية.. فقر وحاجة.. وفشل في البداية.. ونظريات غير معترف بها.. لكن ذلك لم يمنع أن التاريخ سطر اسمه

رغم أن من حوله أطلق عليه لقب المتخلف وأنه لا فائدة من تدريسه

　
　
من أسوأ الأشياء التي قد تحدث لأي منا أن يتحول إلى شخص يائس وسريع الاستسلام
فمجرد أن تقابلنا مشكلة كبيرة فإننا نهرب منهايدفعنا التشاؤم والافتقار إلى الإيمان بالذات إلى أن نسلك طريقا أسهل
أو أن نكف عن المحاولة لذا فعندما تقابلنا إحدى العقبات كالنقد السلبي الذي يدمر القوة الداخلية لذاتنا فإننا
نعلن سريعا أن المشكلة غير قابلة للحل حتى دون أن نفكر في المحاولة مرة أخرى
وطريقة التفكير هذه تتخلل حياة كثير من الأشخاص وهم في العادة أشخاص تعساء لم يحققوا الكثير في حياتهم لأنهم فتحوا آذانهم لأقوال
الآخرين اليائسين والمحبطين والذين يجيدون فن التحطيموحتى يمكننا الاستمرار قدما والمحاولة مرة أخرى يجب أن يكون لدينا إيمان
بقدرتنا على المحافظة على قوتنا الدافعة داخلنا، حين تواجهنا عقبة أو حتى فشل ذريع

　

وهناك أناس سيحاولون إقناعك بالتخلي عن رؤيتك سيخبرونك بأنك مجنون وبأنه من غير الممكن تحقيق تلك الرؤية

وسيكون هناك آخرون يضحكون عليك ويسخرون منكويحاولون النزول بك إلى مستواهم فهؤلاء الناس (سارقو الأحلام) فلا تنصت إليهم

　

إن الإنسان كي ينجح عليه أن يتجنب الأشخاص السلبيين والمتذمرين والمملين والمتشائمين الحاسدين

..

لأن ما يقولونه عنا إذا تجنبناهم يعد أقل ضررا مما يمكن أن يسببوه لنا لو لم نتجنبهم..

فالملل والتذمر والتشاؤم أمراض معدية كالكوليرا.. لذا تجنبهم دائما...
حتى لا يشدوك إلى عالمهم فتكون مثلهم يائسا محبطا

　

فحاول أن تحلم

وحين تصحو من حلمك اكتب الأهداف التي ستوصلك إلى هذا الحلم..

واعمل على تنفيذها حسب استراتيجية محكمة!

لكن إياك أن تتوسد أحلامك ..

وتنام معها!!

　

　
وردة امل