شركة فرنسية شيدت قطار القدس المحتلة ستبني قطار مكة!
أعلن خلال مؤتمر صحافي عقد في بيروت عن إطلاق حملة أوروبية، لمقاطعة شركة “ألستوم” الفرنسية، لمشاركتها في تنفيذ مشاريع صهيونية تتصل بتهويد مدينة القدس المحتلة. وجاءت الحملة التي أطلقت تحت شعار “كرامة” بينما تستعد الشركة الفرنسية المذكورة للاستحواذ على تنفيذ مشروع قطار الحرمين الذي يربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة في السعودية. وأكد رئيس الحملة خالد الترعاني على ضرورة مقاطعة شركة “ألستوم” لأنها “تشارك الاحتلال في تهويد القدس، مخالفة بذلك القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، من خلال تنفيذ مشروع قطار القدس. وأكد على ضرورة البدء بمقاطعة هذه الشركة فيما يتعلق بمشروع قطار الحرمين. وطالبت حملة المقاطعة مجموعة الراجحي القابضة وهي مجموعة استثمارية سعودية تقود ائتلافا عالميا يضم شركة “الستوم” لفك ارتباطها مع هذه الشركة واختيار شركة اخرى لمهمة تنفيذ مشروع قطار الحرمين”. ونوه إلى عدم قانونية هذا التحالف بالرجوع لقرارات الأمم المتحدة وإتفاقيات جامعة الدول العربية عوضا عما ينطوي عليه تنفيذ هذا المشروع من قبل الشركة المذكورة من مساس بمشاعر مليار مسلم. وأشارت حملة “كرامة” إلى أن قيمة عطاء مشروع قطار الحرمين الذي اقترب موعد تنسيبه تبلغ نحو 12.5 مليار دولار. وتجدر الاشارة إلى أن شركتي الستوم وفيوليا الفرنسيتان كانتا نفذتا مشروع قطار القدس الذي يعتبر واحدا من مشاريع تهويد القدس وتعزيز الاستيطان فيها وتغير ملامحها من قبل الاحتلال الصهيوني. وأوضحت حملة “كرامة” أن مسار سكة الحديد في القدس المحتلة “يأتي منسجماً تماماً مع الأهداف الاستيطانية حول القدس المحتلة، متجاهلاً تماماً مصالح الفلسطينيين واحتياجاتهم، في حين يكفل تواصل الكتل الاستيطانية مع غرب القدس التي احتلت ودمرت 36 قرية حولها، بعد طرد سكانها عام 1948م؛ حيث سيؤدي دوراً رئيساً في المحافظة على المستوطنات وضمان توسعها في الأراضي الفلسطينية وفي القدس ومحيطها على وجه التحديد. وشددت على أنه وانطلاقا من ذلك فانه “لا يمكن اختيار شركة “ألتسوم” لربط اثنيتن من أقدس المدن الإسلامية (مكة والمدينة) والتي تساهم في رعاية ومساندة احتلال دولة لدولة أخرى”. مصدر الخبر: باب العرب
|