ثلاثة خيارات حددها المعلمون المضربون عن العمل، ومن المقرر أن يختاروا فيما بينهما اليوم، خلال وقفتهم الاحتجاجية أمام مجلس الوزراء. إما أن يواصلوا الوقفة لتتحول إلى اعتصام مفتوح أمام مجلس الوزراء، وإما أن يجددوا الإعلان عن مطالبهم، ثم يعلقون الإضراب لحين الاستجابة لها، أو العودة إلى الإضراب مرة أخرى تحت شعار «عام دراسى بلا تصحيح».
مصادر من المعلمين كشفت لـ«التحرير» أن الاتجاه الأقرب إلى روابط المعلمين الداعين إلى الإضراب، منذ بداية العام الدراسى، هو منح الحكومة مهلة زمنية لمدة «شهر»، لبحث مطالب المعلمين وتنفيذها، على أن ينتظم المعلمون المشاركون فى الإضراب، فى العمل فى مدارسهم، بداية من غد (الأحد).
وكيل النقابة المستقلة للمعلمين أيمن البيلى، قال: «إن أعضاء النقابة يعتزمون الاعتصام، أمام مقر مجلس الوزراء، لحين استجابة الحكومة إلى مطالب المعلمين، وفى مقدمتها إقالة وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد جمال الدين موسى»، بينما أشار أحد مؤسسى اتحاد المعلمين المصريين بالجيزة عبد الناصر إسماعيل، إلى أن روابط المعلمين ستبحث اليوم خلال الوقفة، تعليق الإضراب ومنح الحكومة مهلة زمنية «شهرا» لبحث مطالبنا وكيفية جدولتها للتنفيذ، أو الاعتصام أمام مقر مجلس الوزراء، وندد بموقف مجلس الوزراء من إضراب المعلمين. وأيد أمين حركة «معلمون بلا نقابة» حسن العيسوى، تعليق الإضراب لحين تنفيذ المطالب، رافضا فكرة الاعتصام أمام مجلس الوزراء.
عضو اللجنة التنسيقية العليا للمعلمين أحمد الأشقر، قال: إن «اللجنة قررت عدم المشاركة، بشكل رسمى فى وقفة اليوم، وتركت لأعضائها حرية المشاركة فى المليونية بشكل فردى»، مؤكدا نجاح الإضراب فى توصيل رسالة المعلمين، وضرورة منح الحكومة مهلة زمنية، لبحث مطالب المعلمين.
وعلى صعيد وقفة مجلس الوزراء، من المقرر أن يشارك اليوم جموع من المعلمين من مختلف المحافظات، ثم يتوجهون إلى مقر وزارة التربية والتعليم، بينما وزع عدد من روابط المعلمين والنقابات المستقلة منشورات تدعو إلى الاعتصام أمام مقر رئاسة الوزراء، وهو ما أكده عدد من المدرسين المشاركين فى الإضراب.
http://www.akhbarak.net/articleview.php?id=2790458