اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-09-2011, 07:10 PM
الصورة الرمزية mohammed ahmed25
mohammed ahmed25 mohammed ahmed25 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 2,656
معدل تقييم المستوى: 16
mohammed ahmed25 has a spectacular aura about
Present الإسلاميون والغرب.. مواطن القوة والضعف

الإسلاميون والغرب.. مواطن القوة والضعف

الخميس 17 شوال 1432 الموافق 15 سبتمبر 2011


هشام النجار


أخطأ المحللون والمراقبون الغربيون والعرب في تسعينيات القرن الماضي وبدايات الألفية الثانية فيما توقعوه بشأن انحسار أو انهيار الحركة الإسلامية والتيار الإسلامي (الراديكالي) – كما يحلو لهم تسميته - على خلفية الحرب الشاملة الشرسة التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد ما أسمته (الإرهاب)، وما قامت به أنظمة الحكم العربية ضد المنتسبين للتيار الإسلامي في بلادهم في إطار تلك الحرب التي شهدت أكبر تعاون عربي – عربي من خلال التنسيق وتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية ووزراء الداخلية العرب لخنق الإسلاميين وإجهادهم وحرق جماهيريتهم وتبديد طاقاتهم.
وما حدث هو العكس تمامًا؛ فقد انهارت الأنظمة العربية الحاكمة، والبقية الباقية منها في طريقها إلى الانهيار، برغم الدعم الغربي والأمريكي اللامحدود لها في المواجهة اللاأخلاقية – ليس مع الإسلاميين فحسب، بل مع الشعوب والجماهير من مختلف الفئات والطوائف.
ورغم الكيد العظيم، انهزمت الأنظمة في دراما الثورات الشعبية الهائلة التي أبهرت العالم، وبقيت الحركة الإسلامية رغم الضربات القاتلة والحرب الشرسة، وخرجت من السجون والمحن، وتضاعفت قوتها وتزايدت شعبيتها، وساهمت بقوة في تحرر شعوبها من الظلم والطغيان، على خلاف جميع التوقعات لها بالانحسار أو الانهيار.
وأساس الخطأ فيما توقعه هؤلاء المحللون قديمًا، أنهم نظروا إلى الحركة الإسلامية بمعزل عن عمقها الجماهيري وقاعدتها الشعبية التي ساهمت -إلى جانب عوامل أخرى- في بقاء الحركة وفي استعادتها لعافيتها سريعًا، رغم شراسة ما مورس ضدها من حروب كانت تهدف لتصفيتها واستئصال شأفتها وتجفيف منابعها، وليس فقط الحد من نشاطها وتأثيرها ونفوذها.
هناك أرضية واسعة تتحرك عليها الحركة الإسلامية لا تمتلكها غيرها، وهناك عوامل قوة جبارة متوفرة لدى الحركة الإسلامية ويفتقر إليها أقوى فصيل سياسي منافس، رغم تواضع إمكانات معظم فصائل الحركة المادية وافتقارها إلى وسائل وأدوات الاتصال والتواصل الإعلامي بالمقارنة مع ما يمتلكه المنافسون.
فإذا اعتبرنا جماعة الإخوان المسلمين استثناءً، لما تمتلكه من إمكانيات مادية واقتصادية، تعتمد على قوة أعضائها الاقتصادية، والتي حاول نظام مبارك المخلوع إضعافها بطرق غير مشروعة وبالالتفاف على القانون وتلفيق القضايا، تبقى الفصائل الإسلامية الأخرى ضعيفة في هذا الجانب المهم والحيوي، اللازم لاستمرار العمل ولجعله أكثر تأثيرًا وفاعلية، ولإحداث التطوير وتشغيل الطاقات وتوظيف القدرات، ولامتلاك أدوات التواصل والدعاية ومنابر التوجيه والتثقيف والإعلام.
وهناك فصائل إسلامية كبيرة مثل الجماعة الإسلامية المصرية، في حاجة لسنوات حتى ترمِّم شروخ بنائها الاقتصادي، وحتى يستعيد أعضاؤها عافيتهم الاقتصادية، بعد محنة طويلة في سجون مبارك، دخلوها شبابًا صغار السن، وخرجوا منها شيوخًا، معظمهم اليوم فيما فوق الأربعين من عمره.
ولذلك تعمل أمريكا والغرب على ترجيح كفة القوى غير الإسلامية في الاستقطاب الحادث اليوم بدعمها ماديًا، وذلك باعتراف السفيرة الأمريكية في القاهرة وبشواهد أخرى كثيرة، لمسناها في الصحف ومواقع الانترنت والفضائيات المعبرة عن التوجه الليبرالي، والتي افتُتحت مؤخرًا.
وذلك لإدراك الغرب أن تلك هي نقطة التفوق الوحيدة لصالح القوى غير الإسلامية، فلا ينبغي أن تفقد، باستمرار الدعم المادي، وتواصل تطوير أداء العلمانيين الإعلامي والدعائي، في مقابل تواضع مستوى أداء وإمكانيات الإسلاميين في تلك المجالات.
ولكن تبقى القوة الحقيقية المخيفة للغرب، متمثلة في هذه الأرضية الواسعة وقاعدة الجماهير العريضة التي تعبر عن الحركة الإسلامية وقناعاتها؛ فالحالة الإسلامية ليست الحركة الإسلامية فقط، بل هي حالة مجتمعية جارفة متوهجة بالشوق إلى العودة إلى الهوية الإسلامية وإلى التشبع بالقيم والآداب والأخلاق والثقافة الإسلامية.
وهي حالة جماهيرية عريضة تتبنى الحل الإسلامي، وتؤمن بمنهج الإصلاح الإسلامي، وتتوق إلى التغيير السلمي الحقيقي الذي يشارك فيه بفاعلية إسلاميون على قدر المسئولية مع غيرهم من قوى وطنية مخلصة.
العجيب في الأمر حقًّا أن الحركة الإسلامية قد استفادت – بدون بذل الكثير من الجهد في الدعاية لنفسها والانتشار – من هذا الأمر الواقع!
وكما استفادت الحركة من قبل من الحروب التي شنتها القوى الغربية الكبرى على الإسلام ودوله ومؤسساته وأراضيه وثرواته في مختلف بلدان العالم.
وأيضًا كما استفادت من الأنظمة العلمانية المدعومة من الغرب التي تسلطت على شعوبها طيلة سنوات ما بعد الاستعمار الغربي.
فمن جهة كانت حملات التطهير العرقي في البلقان، وما مورس ضد المسلمين في الشيشان ودول الاتحاد السوفيتي السابق، وما مارسته وتمارسه إسرائيل من انتهاكات وجرائم في فلسطين، وما ارتكبته أمريكا في أفغانستان والعراق والصومال وباكستان، وكذلك موجات العداء الغربي والتطاول السافر على مقدسات ورموز الإسلام في وسائل الإعلام والصحف والمجلات الغربية.. كل ذلك أدى إلى غضب جماهيري مضاد، وإلى فوران الحمية الإسلامية، وإلى شعور متنامٍ بالانتماء الإسلامي، وضرورة التمسك بالثوابت والتشبث بالأصول والثقافة والمعاملات الإسلامية - وحتى المظهر الإسلامي - شكلاً من أشكال الدفاع عن الهوية المستهدفة.
ومن جهة أخرى، ظل فساد الأنظمة الحاكمة الديكتاتورية الفاسدة المدعومة من أمريكا والغرب عائقًا أمام الإصلاح والتغيير الذي تنشده الشعوب.
وأدى فشل الحلول العلمانية في وضع حدٍّ لمعاناة الفقراء والمشردين والعاطلين عن العمل إلى رسوخ قناعة غالبية الجماهير بالحل الإسلامي، وإلى ازدياد تعلق الناس بأبناء ورموز الحركة الإسلامية، المعروفين بالنزاهة ونظافة اليد والجدية في العمل ومراقبة الله عز وجل والابتعاد عن الشبهات ومحاربة الرشوة والفساد والاختلاس وسرقة المال العام.
فالحركة الإسلامية تستفيد اليوم بشكل غير مباشر من تلك الحروب الدعائية التي يشنها العلمانيون والليبراليون عبر وسائل الإعلام والفضائيات ومنابرهم الإعلامية والثقافية ضد المشروع الإسلامي للحكم.
والمصريون يشعرون بأن الحرب موجهة لدينهم وعقيدتهم وشريعتهم بالأساس، فلا يزيدهم الهجوم العلماني إلا استمساكًا بالدين ورجوعًا إلى المنهج، ولا يزيدهم إلا إصرارًا على المطالبة بالحل الإسلامي.
وكلما زادت الحرب على الشريعة الإسلامية مع الحرص الشديد على إقصائها، وكلما زادت الحرب على التيار الإسلامي اشتعالاً في الفضائيات ووسائل الإعلام المختلفة، زاد اشتياق غالبية المصريين لهذا الحل وهذا المنهج، وزاد تعلقهم بهذا الأمل، الذي يعتقدون أنه مخلصهم ومنقذهم ومستقبل نهضتهم.
القوى الغربية إذًا لا تتمنى وصول الإسلاميين إلى الحكم، وتبذل كل ما تملك من جهود وإمكانيات لعرقلة المشروع الإسلامي من تلبية أشواق المصريين والتعبير عن إرادتهم وتحقيق طموحاتهم.
وهذا في حد ذاته عامل قوة يصبُّ في صالح الإسلاميين، لقناعة المصريين بأن الأمريكان هم من دعموا نظام مبارك، وهم من وفروا له مقومات البقاء، كاتمًا أنفاسهم ومهينًا لكرامتهم وحاطًّا من شأنهم وقيمتهم ومعيقًا لنهضتهم.
ولذلك ترسخت قناعتهم بأن الغرب على العموم يسعى دائمًا لبقاء دولتهم فقيرة ضعيفة، وإن حكمها نظام ديكتاتوري فاسد، ما دام مواليًا للغرب وأمريكا، لتظل مصر على الدوام دائرةً في فلك الوصاية الأمريكية، لا تملك قراراها، ولا تنعم بإرادتها الحرة واستقلالها.
وهنا يبقى أداء الإسلاميين على الأرض هو المحك؛ لأننا لاحظنا أن الإسلاميين قد بنوا قوتهم، وحازوا الشعبية والجماهيرية العريضة لأسباب غير مباشرة لا تتعلق بأدائهم في السلطة، عند وصولهم إليها أو اقترابهم من دوائر صنع القرار، أو تحالفهم مع قوًى أخرى لتشكيل حكومة أو انفرادهم بتشكيلها، فكل هذه الفرضيات لم تحدث بعد.
إنما ترجع شعبيتهم بالأساس إلى ما يحملونه من منهج وفكر يعبِّر عن شريحة عريضة من الجماهير، ولم يجد بعدُ طريقه للحكم.
وترجع لذلك النموذج الاجتماعي والنمط الحياتي الذي مارسوه على أنهم جماعات تنشد الخير والإصلاح، وتترجم المثل الأخلاقية العليا على أرض الواقع، برغم أنها لم تكن في الحكم، وقد صار هذا النموذج والنمط الحياتي هو حلم الشعوب في طريق بحثها عن واقع أفضل.
وأيضًا تتعلق بالعداوة الظاهرة لتيار الليبراليين والعلمانيين -المدعوم من الغرب- للشريعة الإسلامية والمشروع الإسلامي، والتي قابلها غالبية المصريين بإصرار أشد على خيارهم الإسلامي.
فهل يواصل الإسلاميون المسيرة؟ وهل يمتلكون المقدرة على تطبيق عملي للمشروع الإسلامي المأمول؟.. هذا هو سؤال المرحلة.
نرى أن البوابات مفتوحة اليوم والفرصة سانحة في ظل انحسار وفشل المشروع العلماني.
وكل المؤشرات تدل على أن الإسلاميين اليوم قادرون على النجاح في السلطة، كما نجحوا خارجها.
وقد رأينا الأداء السياسي للإخوان المسلمين - وهم أكبر فصائل العمل السياسي والوطني - وانفتاحهم على الواقع وامتلاكهم للنظرة الشاملة التي تمكّنهم من التعامل المتوازن مع كافة القوى والتيارات السياسية ومع مجريات وتطورات الأحداث.
ورأينا فصيلاً إسلاميًّا مهمًّا كالجماعة الإسلامية التي استبقت التطور السياسي والتغييرات الكبيرة وتحولات الأحداث الهائلة بتحول فكري غير مسبوق، من اعتناق مبدأ التغيير بالقوة والعنف، إلى تبني مشروع سلمي للتغيير، جعلها أكثر قربًا من الواقع وتفاعلاً مع قضايا المجتمع.
هناك تطور واضح ملموس في أداء الإسلاميين بدأ حتى قبل الثورة، واكتمل بعدها ببرامج انتخابية وأحزاب سياسية معبرة حتى عن تيارات سلفية، كانت بالأمس تخاصم العمل السياسي، وتحصر دورها في الإطار التربوي والدعوي.
إن قوة الإسلاميين اليوم كما كانت بالأمس، تكمن في أنهم أمل هذه الأمة، المعبر عن أشواقها وطموحاتها في النهوض والتحرر والإصلاح واستعادة الكرامة والهيبة، وإعادة قيم العدل والمساواة والحرية، وبناء العلاقات الأسرية من جديد، وإعادة التقاليد والأخلاق والآداب الإسلامية، بعد شيوع الجريمة والانحراف والانفلات والإسفاف والرذيلة.
كما يعقد قطاع كبير من الشباب أملهم على التيار الإسلامي، لينتشلهم من الضياع والفراغ، وليعيد إليهم الأمل في المستقبل.
نحن على يقين بإذن الله في قدرة الإسلاميين في مهمتهم المقبلة في السلطة، سواء انفردوا بها أو كان لهم تأثير في توجيهها.
لكن.. هل سيقف الغرب متفرجًا؟ وهل سيسكت على وصول الإسلاميين إلى ذروة نجاحهم وقوتهم ومجدهم الجماهيري؟
لا أظن ذلك.





الغرب لن يقف متفرج

ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .

جزاكم الله خيراً على هده المقالة الرائعة
__________________

آخر تعديل بواسطة جهاد2000 ، 20-09-2011 الساعة 10:58 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19-09-2011, 07:26 PM
جهاد2000 جهاد2000 غير متواجد حالياً
أحصائى أول مكتبات
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
العمر: 50
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 18
جهاد2000 will become famous soon enough
افتراضي

مقالة فوق الرائعة

ظل فساد الأنظمة الحاكمة الديكتاتورية الفاسدة المدعومة من أمريكا والغرب عائقًا أمام الإصلاح والتغيير الذي تنشده الشعوب.
وأدى فشل الحلول العلمانية في وضع حدٍّ لمعاناة الفقراء والمشردين والعاطلين عن العمل إلى رسوخ قناعة غالبية الجماهير بالحل الإسلامي، وإلى ازدياد تعلق الناس بأبناء ورموز الحركة الإسلامية، المعروفين بالنزاهة ونظافة اليد والجدية في العمل ومراقبة الله عز وجل والابتعاد عن الشبهات ومحاربة الرشوة والفساد والاختلاس وسرقة المال العام.

إن قوة الإسلاميين اليوم كما كانت بالأمس، تكمن في أنهم أمل هذه الأمة، المعبر عن أشواقها وطموحاتها في النهوض والتحرر والإصلاح واستعادة الكرامة والهيبة، وإعادة قيم العدل والمساواة والحرية، وبناء العلاقات الأسرية من جديد، وإعادة التقاليد والأخلاق والآداب الإسلامية، بعد شيوع الجريمة والانحراف والانفلات والإسفاف والرذيلة.
كما يعقد قطاع كبير من الشباب أملهم على التيار الإسلامي، لينتشلهم من الضياع والفراغ، وليعيد إليهم الأمل في المستقبل.

سلمت يداك يا ثانوية وسدد رب الكون خطاك

آخر تعديل بواسطة جهاد2000 ، 19-09-2011 الساعة 07:32 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19-09-2011, 08:48 PM
الصورة الرمزية radium4
radium4 radium4 غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 452
معدل تقييم المستوى: 16
radium4 is on a distinguished road
افتراضي

رااااااااااائع جدا
و اكثر من رااااااائع
مقال مميز و معبر
شكرا ..
__________________

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20-09-2011, 10:53 PM
جهاد2000 جهاد2000 غير متواجد حالياً
أحصائى أول مكتبات
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
العمر: 50
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 18
جهاد2000 will become famous soon enough
افتراضي

وكلما زادت الحرب على الشريعة الإسلامية مع الحرص الشديد على إقصائها، وكلما زادت الحرب على التيار الإسلامي اشتعالاً في الفضائيات ووسائل الإعلام المختلفة، زاد اشتياق غالبية المصريين لهذا الحل وهذا المنهج، وزاد تعلقهم بهذا الأمل، الذي يعتقدون أنه مخلصهم ومنقذهم ومستقبل نهضتهم.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 20-09-2011, 11:42 PM
الصورة الرمزية mohammed ahmed25
mohammed ahmed25 mohammed ahmed25 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 2,656
معدل تقييم المستوى: 16
mohammed ahmed25 has a spectacular aura about
افتراضي

جزاكـــم الله خــيرا

و شكـــرا على المــرور
__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 21-09-2011, 08:06 PM
جهاد2000 جهاد2000 غير متواجد حالياً
أحصائى أول مكتبات
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
العمر: 50
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 18
جهاد2000 will become famous soon enough
افتراضي


والمصريون يشعرون بأن الحرب موجهة لدينهم وعقيدتهم وشريعتهم بالأساس، فلا يزيدهم الهجوم العلماني إلا استمساكًا بالدين ورجوعًا إلى المنهج، ولا يزيدهم إلا إصرارًا على المطالبة بالحل الإسلامي.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 21-09-2011, 11:44 PM
الصورة الرمزية mohammed ahmed25
mohammed ahmed25 mohammed ahmed25 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 2,656
معدل تقييم المستوى: 16
mohammed ahmed25 has a spectacular aura about
افتراضي

ناصرة الإسلام تكتب : مصر لا زالت محتلة ..!!
Date: 2011-08-12 19:18:45

لقد بات واضحاً أن دعاة العلمانية من النظام السابق والنظام الحالي والإعلام السابق والإعلام الحالي والأحزاب المهترأة والحركات المدعومة من الخارج والصليبيون وخونة أقباط المهجر كل هؤلاء مجرد أحذية يمتطيها الغرب و يدوس بها على إرادة الشعب المسلم ويجعلها شوكة في حلق المجتمع حتى لا ينال استقلاله

فإذا سقط مبارك فهناك أحذية أخرى تقوم بنفس أفعاله ضد الإسلام وضد استقلال المسلمين في مصر وفى العالم الإسلامى كله
فسقوط مبارك وحده لا يكفي لنيل الاستقلال فلا تنخدعوا

إن أكثر ما يرعب الغرب الصليبي والصهاينة وصول المسلمين لحكم أنفسهم بأنفسهم كما صرح بذلك الخبراء والمحللون السياسيون
، وصرحت به أيضاً الولايات المتحدة الامريكية .
ولإثبات ذلك علينا أن ننظر نظرة سريعة لموقف الدول الصليبية والصهيونية من أي نموذج إسلامي ينال استقلاله الحرفي الحقيقي
فقد احتل الصليبيون أفغانستان بعد أن دمرت أمريكا برجيها بنفسها بحسب كلام الخبراء الأجانب أنفسهم وألصقتها بالمسلمين كي تجد ذريعة لاحتلال أفغانستان ,, أتعلمون لماذا احتلتها ؟
لأن طالبان أقامت حكم إسلامي حقيقي وقضت على مظاهر الكفر والشرك والوثنية وأغلقت البارات والخمارات والكباريهات مما سيجعل المسلمين أكثر تركيزاً في عملهم وإنتاجهم وتمسكاً بإسلامهم وتعاليم دينهم التي بها يتصدون لأي احتلال أو تغريب
ومما سبب للغرب الصليبي صدمة في ملياراتهم التي ينفقونها على الإعلام هنا وهناك لنزع التدين والأخلاق والهوية من نفوس أهل الديار الإسلامية

ومما سيزيد من نفوذ الإسلام الصحيح في المنطقة التي بدأ جيرانها يغزون العالم اقتصادياً
فقامت أمريكا بمساعدة أذنابها فى حشد الرأى العام العربي والعالمي بإلصاق تهمة تفجير برجي التجارة بالمسلمين وساعدها في ذلك الصليبيين العرب بمواقعهم المسيئة للدين الإسلامي و التي قامت بتصوير الإسلام بأبشع صورة وكأنه رمز الإرهاب والقتل والنسف والدمار رغم أنهم هم الإرهابيون المغتصبون المحتلون
أضف إلى ذلك دعاة العلمانية والتحرر والتفحش والتجبر والتكبر على الشعب من إعلاميين أو سياسيين

ولم تكتفي أمريكا الصليبية بهذا ,, بل عاونت الصهاينة على محاصرة قطاع غزة عندما فاز الإسلاميون " حماس " في انتخابات اختارها الشعب بنفسه
وساعدهم النظام البائد فى خنق غزة وإحكام الحصار حولها

والآن يمارس الغرب الصليبي القذر نفس الألاعيب والسياسات الخبيثة في تونس وفي مصر بتجنيد العلمانيين فيها لمحاربة أي وصول إسلامي للحكم
لأنهم يعلمون أن الإسلام يعني مقاومتهم ومقاومة أفكارهم الخبيثة والتصدى بالصدور والأرواح لأسلحتهم
لأنه بدون الإسلام لن تكن هناك مقاومة لهذا الثعلب الصهيوصليبي

لذلك فالصليبيين والصهاينة يحاربون أي شكل من أشكال الاستقلال لشعوب المنطقة الإسلامية لأن استقلالهم يعني نهاية الصهاينة ونهاية الصهاينة تعني اتحاد العرب بما يخالف مؤتمر كمبل بانر مان الذي أقيم خصيصاً من أجل تفرقة عرب المنطقة وإقصائهم عن فكرة الاتحاد الحقيقي بزرع جسم غريب في وسطهم يُدعَى إسرائيل ينغص عليهم حياتهم ويلهيهم عن أي تقدم أو نهضة أو وحدة وسيراً على المثل القائل " اضرب المربوط يخاف السايب "

فاضرب في فلسطين وأريهم كيف ننسف أطفالهم وندمر مظاهر حياتهم واستعرض عضلاتك عليهم واستعرض بأسلحتك فيخشونك ولا تقوم لهم قائمة ولا يتقدمون خطوة إلا بإذننا وأمرنا
فإن حكمهم الإسلام فسوف يتحدون ووقتها سيختفي الصهاينة من على الخريطة ويعلو نجم الإسلام وتستفيق المنطقة للإبداع والتقدم والرقي مثل سابق عهدها في عصور الازدهار الإسلامي عندما كان هو القوة المسيطرة الوحيدة في العالم وكان العالم يغوص في أعماق بحر الظلمات

يا مسلمين : الموضوع أكبر من كونه مجرد نظام حاكم سقط أو حلقات فضائية علمانية إعتامية تخفي الحقيقة أو فرد ليس له صفة يريد فرض وثيقة فوق دستورية تتحكم في شعب من ملايين المسلمين أو مجموعة من المغيبين تقوم بمظاهرة أو اعتصام في التحرير

الموضوع عبارة عن جيش كامل من الخونة والعملاء يرتدون ملابس مصرية ويتحدثون بلسان عربي ويحملون بطاقات مسلمة ينفذون مخطط تغريبي صليبي بحت ضد أي شعب قال لا إله إلا الله محمد رسول الله

بالأمس سمعت صحفي آسيوي يسأل مسؤول صهيوني ويقول له " هل تتوقع أن شعوب المنطقة إن استقلت سوف تكون حكوماتها إسلامية؟

فرد عليه الصهيوني وقال " لا قدّر الله "

فيا أهل الإسلام في مصر والعالم الإسلامي ,, لا تعتقدوا أنكم في استقلال أو أن مصر استقلت بعبور خط بارليف,, فالاستعمار من خارج حدودنا لا زال قائما وها هو عدوكم الأول ,, الصليبيون والنجمة الصهيونية ,, فهل أنتم ثابتون ؟
__________________
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08-10-2011, 01:27 AM
جهاد2000 جهاد2000 غير متواجد حالياً
أحصائى أول مكتبات
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
العمر: 50
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 18
جهاد2000 will become famous soon enough
افتراضي


لقد بات واضحاً أن دعاة العلمانية من النظام السابق والنظام الحالي والإعلام السابق والإعلام الحالي والأحزاب المهترأة والحركات المدعومة من الخارج والصليبيون وخونة أقباط المهجر كل هؤلاء مجرد أحذية يمتطيها الغرب و يدوس بها على إرادة الشعب المسلم ويجعلها شوكة في حلق المجتمع حتى لا ينال استقلاله


فإذا سقط مبارك فهناك أحذية أخرى تقوم بنفس أفعاله ضد الإسلام وضد استقلال المسلمين في مصر وفى العالم الإسلامى كله
فسقوط مبارك وحده لا يكفي لنيل الاستقلال فلا تنخدعوا
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 08-10-2011, 06:10 AM
الصورة الرمزية أحـمد قرنى
أحـمد قرنى أحـمد قرنى غير متواجد حالياً
معلم حاسب آلى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 2,459
معدل تقييم المستوى: 17
أحـمد قرنى has a spectacular aura about
افتراضي

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
__________________
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:43 AM.