اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > أخبـار & سياسـة (مصرية وعربية وعالمية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-09-2011, 03:16 PM
جهاد2000 جهاد2000 غير متواجد حالياً
أحصائى أول مكتبات
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 2,512
معدل تقييم المستوى: 18
جهاد2000 will become famous soon enough
Exll نتنياهو يعضُّ أيدي أسياده

نتنياهو يعضُّ أيدي أسياده

الاربعاء 16 شوال 1432 الموافق 14 سبتمبر 2011

الإسلام اليوم / خاص

ليس خافيًا على أحد أن الولايات المتحدة الأمريكية ظلت -ولا تزال- الحصنَ المنيع للكيان الصهيوني منذ الإعلان عن إقامته, برغم سياساته القمعية الغاشمة واحتلاله لأراضي الفلسطينيين, وأقرب الدلائل على ذلك عدم تورعها عن استخدام الفيتو (حق النقض) في مجلس الأمن كلما جاء ذلك بنفع لإسرائيل أو دفْع ضرٍّ عنها، وهذا ما تفطن إليه دولة صهيون جيدًا.

من أجل ذلك نزل اتهام وزير الدفاع الأمريكي السابق، روبرت جيتس، لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بنكران الجميل, على رأس الحكومة الإسرائيلية والمعارضة - على حد سواء- كالصاعقة، وأصاب وسائل الإعلام الإسرائيلية بالذهول, لما يمثله من نذير شؤم على الدولة المحتلة.

ثمة أهمية بالغة لهذه الاتهامات، فهي صادرة عن روبرت جيتس, أحد أكثر الشخصيات خبرة في الإدارة الأمريكية, ووزير الدفاع الثاني في إدارة بوش, وهو الجمهوري الوحيد الذي طُلب منه مواصلة مهام منصبه في إدارة أوباما، وسط الديمقراطيين, فضلاً عن أن أحاديثه وأقواله تحظى باهتمام شديد حتى بعد اعتزاله؛ نظرًا لأن مذهبه الفكري مقبول لدى التيار المركزي في المؤسسة الأمريكية الرسمية, ومن ثم كان تحفظه الحاد على نتنياهو هامًّا للغاية.

فقد نقلت إحدى الشبكات الأمريكية الإعلامية عن مسئولين في إدارة أوباما قولهم: إنه خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي قبل وقت قصير من تقاعد جيتس، وصف وزير الدفاع الأمريكي السابق بنيامين نتنياهو بأنه ناكر للجميل، وأنه لا يكلف نفسه عناء القيام بما عليه من واجبات قبيل حضور لقاءات عمل جوهرية, كما يعرِّض بلاده للخطر أيضًا من خلال رفض فك عزلة إسرائيل المتنامية، وتجاهله للتحديات الديموغرافية التي يواجهها في حال استمراره في السيطرة على الضفة الغربية.

نادرًا ما تصدر تصريحاتٌ مثلُ هذه عن شخصية بارزة، وذات مكانة هامة في الولايات المتحدة، فضلاً عن أن يكون طرفاها وزير الدفاع الأمريكي وزعيم إسرائيل، بما بينهما من روابط قوية، وعلاقات عسكرية جيدة للغاية. لذا أشار بعض المعلقين والمحللين في وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن مثل هذه الاتهامات غير مسبوقة في تاريخ العلاقات بين البلدين, والأسوأ من ذلك أنها لم تلقَ أي معارضة من أعضاء المجلس أو الرئيس أو أيٍّ ممن حضروا الاجتماع.

من جانبها، أيدت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن يكون نتنياهو عضَّ أيدي حلفائه الأمريكان الذين قدموا لإسرائيل كل ما تحتاجه، من أسلحة وغطاء سياسي دولي, وغيرهما، إلا أن الدولة اليهودية, التي تعتمد منذ عشرات السنين على المساعدات الاقتصادية الأمريكية السخية, تبدو غير مبالية بمصالح الولايات المتحدة، بما فيها خلق فرص عمل أو خلافه.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن هذه المساعدات الاقتصادية مجرد زاوية واحدة للعلاقات بين الدولتين, فإسرائيل بحاجة ماسة إلى هذه العلاقات للاستفادة بالمساعدات الاستخبارية والعمليات الأمريكية، بما فيها اعتراض صواريخ أرض – أرض, كما أنها ستجد صعوبة بالغة في القيام بعمل عسكري ضد إيران بدون موافقة أمريكية؛ حيث إنها تتوقع المزيد من المساعدات العسكرية والاقتصادية الأمريكية الأخرى.

كما وصفت هاآرتس نتنياهو, رئيس الوزراء الإسرائيلي, بأنه لا يقابل المعروف الأمريكي بالنكران والجحود فحسب, بل إنه يقوض بذلك دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، خاصة في مراكز القوى الحيوية, فما يقوله روبرت جيتس, يعني عمليًا أن الولايات المتحدة لا يمكنها التعايش بسهولة مع هذه التصرفات, وهو ما يشير إلى أن نتنياهو خطير على إسرائيل ذاتها.

المصدر

http://islamtoday.net/albasheer/artshow-15-156122.htm

آخر تعديل بواسطة جهاد2000 ، 14-09-2011 الساعة 03:19 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:23 PM.