استدعى مجلس الوزراء اثنين من أبرز مساعدى الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، للتباحث معهما بشأن مطالب المعلمين الذين ارتفعت أعدادهم أمام مقر الحكومة فى يوم "انتفاضة المعلم" الذى دعت له حركات المعلمين المستقلة.
وتوجه كل من الدكتور طارق الحصرى، مساعد وزير التربية والتعليم، للتطوير الإدارى والدكتور رضا مسعد السعيد، رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة، إلى مقر مجلس الوزراء ودخل البوابة المطلة على شارع حسين حجازى بعدما طلب المجلس استدعاءهما لمناقشتهما حول مطالب المحتجين، والذين رفعوا لافتات تدعو إلى إقالة الوزير وزيادة حوافزهم ومكافأة الامتحانات مع تجريم الدروس الخصوصية، وعلم اليوم السابع أن مكتب وزير التعليم أرسل صباح اليوم لمكتب رئيس الحكومة كتيبا يضم ما سمته الوزارة بإنجازاتها خلال السبعة أشهر الماضية لتحسين الوضع المالى والإدارى للمعلمين، واعتبر الكتيب أن "جمال الدين موسى"ساهم فى قطع رواتب المعلمين عبر إقناع الحكومة بإقرار حافز الأداء وأشار الكتيب إلى إلغائه أزمة التغطيات المتأخرة للمعلمين.
وفى سياق متصل ارتفع عدد المحتجين أمام مقر الحكومة إلى نحو عشرين ألف معلم، مما تسبب بإيقاف حركة المرور بشارعى مجلس الشعب والقصر العينى، واعتبر المشاركون فى الاحتجاجات أن اليوم يشهد أكبر تظاهرة للمعلمين منذ اعتصام المصححين داخل كنترولات الثانوية العامة منذ 4 سنوات.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID...65&IssueID=168