اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-09-2011, 05:48 PM
مسيو إيهاب مسيو إيهاب غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 1,910
معدل تقييم المستوى: 17
مسيو إيهاب is on a distinguished road
افتراضي حافظ سلامة رمز المقاومة

حافظ سلامة



الشيخ حافظ سلامة


الشيخ حافظ سلامة بطل وقائد المقاومة الشعبية في مدينة السويس وأحد رموز العمل الخيري وباعث الروح المعنوية في الجيش المصري وأحد رموز مصر على مر العصور.
نشأته

ولد الشيخ حافظ على أحمد سلامة، بالسويس في 6 ديسمبر1925م أثناء الاحتلال الإنجليزي لمصر، وكان حافظ الأبن الرابع لوالده الحاج علي سلامة الذي كان يعمل في تجارة الأقمشة.
بدأ حافظ سلامة تعليمه بكتاب الحي ثم التعليم الابتدائي الأزهري وأخذ في تثقيف نفسه في العلوم الشرعية والثقافة العامة ودرس العديد من العلوم الدينية ثم عمل في الأزهر واعظًا، حتى أصبح مستشارًا لشيخ الأزهر لشئون المعاهد الأزهرية حتى 1978م، ثم أحيل إلى التقاعد.
انتسب للعمل الخيري مبكرا وشارك في العديد من الجمعيات الخيرية في السويس، وكان له دور اجتماعي وسياسي ونضالي بارز حيث ساهم في دعم المقاومة والمشاركة في العمليات الفدائية والتعبئة العامة للفدائيين.
بداية الجهاد

بعد نشوب الحرب العالمية الثانية بين قوات المحور وقوات الحلفاء أصبحت السويس أحد مناطق الصراع بين القوتين، وكانت مصر واقعة تحت الأحتلال الأنجليزي آنذاك، مما أدى إلى هجرة أهالى السويس ومنهم عائلة الشيخ حافظ سلامة والذي رفض أن يهاجر معهم وفضل البقاء في السويس وكان عمره آنذاك 19 عاما، وكان يوفر نفقاته من إدارته لمحل الأقمشة الذي يمتلكه والده وكان يرسل الأموال لعائلته التي هاجرت إلى القاهرة.
شاهد الشيخ حافظ سلامة الحرب الدائرة بين القوتين في بلده، ولم ينأ بنفسه عن المعركة بل لعب دورا كبيرا في عمليات الدفاع المدني لمساعدة الجرحى والمصابين
في العام 1944م قابل حافظ سلامة أحد الحجاج الفلسطينيين الذين كانوا يمروا من السويس عندما كان يربط بين ميناء السويس والقدس شريط سكك حديد كان الحجاج الفلسطينين يستخدمونه في الذهاب إلى الأراضى المقدسة، وقد طلب من الشيخ حافظ توفير حجارة الولاعات التي تستخدم في صناعة القنابل اليدوية كما أمده الشيخ أيضا بالسلاح لمساندة المقاومة الفللسطينية ضد الأحتلال، حتى قبض عليه في إحدى المرات وحوكم بالسجن 6 أشهر ولكن تم الأفراج عنه بعد 59 يوم بعد وساطة من أحد أمراء العائلة المالكة في دولة مصر.
جمعية شباب محمد

انضم الشيخ حافظ سلامة إلى جماعة شباب محمد والتي أنشأها مجموعة من الأشخاص المنشقين عن الأخوان المسلمين وحزب مصر الفتاة عام 1948م وشارك الشيخ حافظ من خلال تلك الجمعية في النضال الوطني الإسلامي في مصر ضد الاحتلال الإنجليزي، وبعد أنضمامه بفنرة قصيرة أعلن قيام دولة إسرائيل في نفس العام، وإعلان الجيوش العربية للحرب، وأراد الشيخ حافظ التطوع في صفوف الفدائيين والسفر إلى فلسطين لقتال العصابات الصهيونية، لكن قيادة جماعته طلبت منه حينذاك عدم السفر باعتبار أن العدو الحقيقي لا يزال مرابضا في مصر.
فشكل حافظ أول فرقة فدائية في السويس، كانت مهمتها الرئيسية مهاجمة قواعد القوات الإنجليزية المرابضة على حدود المدينة، والاستيلاء على كل ما يمكن الحصول عليه من أسلحة وذخائر، كان يتم تسليمها للمركز العام للجمعية في القاهرة، لتقوم هي بعد ذلك بتقديمها كدعم للفدائيين في فلسطين، وبعد هزيمة الجيوش العربية أنخرط في العمل الخيري والدعوى من خلال الجمعية.
في يناير عام 1950م ألقى القبض عليه على أثر مقال كتبه في جريدة النذير أنتقد فيه نساء الهلال الأحمر بسبب ارتدائهن أزياء أعتبرها مخالفة للزي الشرعي.
وبعد قيام ثورة 23 يوليو1952م وتحديدا في الستينات أصدر جمال عبد الناصر قرارا بحل جمعية شباب محمد وإغلاق صحفها على خلفية مقالات تهاجم فيها العلاقات السوفيتية المصرية.
الجهاد في المعتقل

أعتقل الشيخ حافظ سلامة بعد ذلك في إطار الاعتقالات التي نفذها النظام الناصري ضد الإخوان المسلمون وظل الشيخ حافظ سلامة في السجن حتى نهاية 1967م بعد حدوث النكسة، وكان يقضى عقوبته في العنبر رقم 12.
أفرج عن الشيخ حافظ سلامة في ديسمبر عام 1967م فاتجه إلى مسجد الشهداء بالسويس، وأنشأ جمعية الهداية الإسلامية، وهي الجمعية التي اضطلعت بمهمة تنظيم الكفاح الشعبي المسلح ضد إسرائيل في حرب الاستنزاف منذ عام 1967م وحتى عام 1973م.
لعب الشيخ حافظ سلامة دورا هاما في عملية الشحن المعنوى لرجال القوات المسلحة بعد أن نجح في أقناع قيادة الجيش بتنظيم قوافل توعية دينية للضباط والجنود تركز على فضل الجهاد والاستشهاد وأهمية المعركة مع اليهود عقب هزيمة 1967م والأستعداد لحرب عام 1973م، وكانت هذه القوافل تضم مجموعة من كبار الدعاة وعلماء الأزهر وأساتذة الجامعات في مصر مثل شيخ الأزهر عبد الحليم محمود والشيخ محمد الغزالي، والشيخ حسن مأمون، والدكتور محمد الفحام، والشيخ عبد الرحمن بيصار وغيرهم، ويقول اللواء عبد المنعم واصل قائد الجيش الثالث الميداني عن الدور الذي لعبه الشيخ حافظ سلامة في تلك الفترة: "الشيخ حافظ سلامة كان صاحب الفضل الأول في رفع الروح المعنوية للجنود على الجبهة، بل إن الجميع كانوا يعدونه أبا روحيا لهم في تلك الأيام العصيبة".[2]
وقد نجحت القوافل نجاحًا كبيرًا فصدر قرار بتعميمها على جميع وحدات الجيش المصري في طول البلاد وعرضها كنوع من الاستعداد للمعركة الفاصلة مع اليهود.
المحطة الأهم في حياته

تعد قيادة الشيخ حافظ سلامة لعمليات المقاومة الشعبية في مدينة السويس بدءًا من يوم 22 أكتوبر1973م هي المحطة الأهم في حياة الشيخ حافظ سلامة، حيث تسللت إسرائيل إلى غرب قناة السويس في منطقة "الدفرسوار" القريبة من الأسماعيلية بهدف حصار الجيش الثالث الميداني بالضفة الشرقية للقناة وتهديد القاهرة وأحتلال مدينة السويس بإيعاز من الولايات المتحدة الأمريكية حتى تجد ما تفاوض عليه في اتفاقية وقف القتال، وأسلمت القيادة الأسرائيلية هذه المهمة إلى الجنرال أدان الذي وجه أنذار إلى محافظ السويس بالأستسلام أو تدمير المدينة بالطيران الأسرائيلي، ولكن الشيخ حافظ سلامة ومعه عدد من القيادات الشريفة المجاهدة، ومعه جميع أبناء المدينة قرروا رفض تسليم المدينة واستمرار المقاومة مهما كانت الظروف، ووقف الشيخ حافظ سلامة على منبر مسجد الشهداء ليعلن بدء عمليات المقاومة.
تعرضت المدينة لحصار شديد من القوات الإسرائيلية وقصف مستمر من الطائرات وتقدمت إلى المدينة 200 دبابة وكتيبة من جنود المظلات وكتيبتين من جنود المشاه بعربات مدرعة، وعلى الرغم من موافقة إسرائيل على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار إلا أنها لم تلتزم بقرار ثان لنفس المجلس وواصلت هجومها على المدينة، وأقتحمت قوة من الجيش الأسرائيلي مبنى قسم شرطة الأربعين وحاصرته بدباباتها ومدرعاتها إلا أن رجال المقاومة تصدوا لها مع عدد من رجال القوات المسلحة في معركة دامية، كانت نتيجتها تدمير جميع دبابات العدو ومدرعاته التي اقتحمت المدينة، وسقوط عدد من رجال المقاومة شهداء
وبدأت أعداد ال***ى والجرحى الأسرائيليين في التزايد بإيدى القوات المسلحة ورجال ونساء وأطفال السويس حتى تم اندحار القوات الإسرائيلية عقب أكبر هزيمة لمعركة الدبابات حيث فقدت إسرائيل فيها 76 دبابة ومصفحة بأسلحة المقاومة.
يصف سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقت الحرب هذا الدور قائلاً: "إن الشيخ حافظ سلامة رئيس جمعية الهداية الإسلامية، إمام وخطيب مسجد الشهداء، أختارته الأقدار ليؤدي دورًا رئيسيًّا خلال الفترة من 23– 28 أكتوبر عام 1973 عندما نجحت قوات المقاومة الشعبية بالتعاون مع عناصر من القوات المسلحة في صد هجمات العدو الإسرائيلي وإفشال خططه من أجل احتلال المدينة الباسلة".[1]
استمرار المسيرة

بعد هذا التاريخ العظيم للشيخ من جهاد ونضال ضد العدو ظل الشيخ حافظ سلامة يلعب دورا إيجابيا في مجتمعه من الناحية الدعوية والاجتماعية وأيضا السياسية فقد رفض الشيخ حافظ سلامة زيارة السادات للقدس عام 1977 ومعاهدة كامب ديفيد عام 1979م مما جعل الرئيس السادات يضعه على رأس قائمة اعتقالات سبتمبر 1981م، وقد أفرج عنه بعد أغتيال السادات.
ولا يزال الشيخ حافظ سلامة وهو في ذلك السن الكبير له عزيمة وهمة غير عادية في العمل الخيري يود أن يلقى الله بها، منها بناء المساجد مثل مسجد النوربالعباسية ومسجد الرحمن بشبرا الخيمة والعديد من المساجد في مدينة السويس التابعة لجمعية الهداية، وبناء المدارس الإسلامية بمدينة السويس ومساعدة المحتاجين.
ولا يزال له دور سياسي واضح في دعمه المادي والمعنوي لشعب فلسطين ولبنانوأفغانستان وغيرها من بلاد المسلمين، ودور أجتماعي هام في مجتمعه مثل الحملة الشعبية التي قادها في السويس لرفض إقامة مشروع مصنع "أجريوم" للبتروكيماويات في مدينة السويس وذلك خوفا من آثاره البيئية الخطيرة.
انضم الشيخ سلامة إلى المعتصمين المطالبين بتنحي حسني مبارك عن الحكم في ميدان التحرير خلال ثورة 25 يناير عام 2011 م وأصدر بياناً يناشد فيه الجيش المصري بالتدخل الفوري لإنقاذ مصر.كما شارك الشيخ سلامة بقيادة وتنظيم مجموعات الدفاع الشعبي عن الأحياء السكنية في مدينة السويس ضد عمليات السلب والنهب التي انتشرت بسبب الفراغ الأمني أثناء الاحتجاجات.
الأحد 20 مارس 2011 الشيخ حافظ سلامة يصل ليبيا لدعم الثوار وبصحبته خمسين طن مواد غذائية.. عبر الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس صباح اليوم الأحد منفذ السلوم في طريقه إلى بنغازي للانضمام إلى الثوار لدعمهم والشد من أزرهم. وبحسب صحيفة "الوفد" حمل الشيخ حافظ سلامة معه خمسين طن مواد غذائية ومساعدات طبية وأدوية، كما اصطحب 14 متطوعاً لمساعدته في توزيع المساعدات. وأكد سلامة في اتصال هاتفي عقب عبوره منفذ السلوم ودخوله الأراضي الليبية اعتزامه التوجه إلى كافة المدن لمساندة الثوار ودعمهم وتأكيد وقوف الشعب المصري مع الشعب الليبي إلى حين حصوله على حقوقه الديمقراطية. ومن المنتظر وصول الشيخ حافظ سلامة إلى بنغازي مساء اليوم الأحد ماراً بعدد من المناطق الليبية المحررة.
في الخامس من شهر مايو عام 2011, أكد الشيخ حافظ سلامة عزمه المشاركة في فعاليات الانتفاضة الفلسطينية الثالثة, وجاء ذلك بعد أن تجمع عدد كبير من الشباب أمام مسجد الشهداء بالسويس يطالبون الشيخ حافظ بأن يقود قافلة الحرية المصرية، والتي تتوافق مع انطلاق قوافل أخرى من كافة الدول العربية وجميع المحافظات المصرية للأراضى الفلسطينية في 15 من شهر مايو عام 2011.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%...A7%D9%85%D8%A9
__________________
من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت ويمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة لذلك لا تدع أمر سلبى واحد يؤثر على ملايين الايجابيات فى حياتك
د / إبراهيم الفقى
  #2  
قديم 02-09-2011, 05:56 PM
مسيو إيهاب مسيو إيهاب غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 1,910
معدل تقييم المستوى: 17
مسيو إيهاب is on a distinguished road
افتراضي

الشيخ حافظ سلامة.. رمز المقاومة الشعبية
دخل الشيخ حافظ سلامة التاريخ كبطل للمقاومة الشعبية في مدينة السويس إبان حرب 1973، فقد كان هو قائد تلك المقاومة ومفجرها، وهو الذي رفض بإصرار تسليم المدينة للقوات الإسرائيلية، وهو الذي نظم عملية صمود المدينة مع عدد من أبناء السويس ورجالها الأبطال .... وكانت القوات الإسرائيلية قد استطاعت أن تتسلل إلى الضفة الغربية لقناة السويس بعد نجاح الجيش المصري في عبور القناة وتحطيم خط بارليف، وجاء هذا التسلل الإسرائيلي من منطقة الدفرسوار كمحاولة للقضاء على مكاسب الجيش المصري في تلك المعركة، واستطاعت تلك القوات الإسرائيلية أن تحقق بعض المكاسب على الأرض، ووصلت بالفعل إلى مشارف مدينة السويس بهدف احتلالها، ولو استطاعت القوات الإسرائيلية احتلال المدينة في ذلك الوقت لكان الموقف قد أصبح خطيرًا جدًّا، حيث إن احتلال المدينة يحقق للقوات الإسرائيلية استكمال حصار الجيش الثالث الميداني في سيناء، ويفتح أمامها الطريق إلى القاهرة عبر السويس، وعلى حد تعبير احد المؤرخين العسكريين فإن احتلال السويس كان بمثابة حبل يلتف حول رقبة الجيش الثالث، ومدفع مصوب على القاهرة.

مولده وحياته
الشيخ حافظ على أحمد سلامة، ولد بالسويس في 6 ديسمبر "كانون أول " 1925 م، التحق بالأزهر، ودرس العديد من العلوم الدينية ثم عمل بالأزهر واعظًا، حتى أصبح مستشارًا لشيخ الأزهر لشئون المعاهد الأزهرية حتى عام 1978، ثم أحيل إلى التقاعد .... وفي خلال تلك الرحلة من التعليم والعمل بالأزهر، كان للشيخ حافظ سلامة دورًا اجتماعيًا وسياسيًا ونضاليًا بارزًا، حيث التحق في شبابه بجماعة شباب محمد التي أنشأها الأستاذ حسين محمد يوسف عام 1948، وشارك الشيخ حافظ سلامة من خلال تلك الجمعية في النضال الوطني الإسلامي في مصر ضد الاحتلال الإنجليزي، ثم اعتقل بعد ذلك في إطار الاعتقالات والتصفيات التي نفذها النظام الناصري ضد الإسلاميين، وظل الشيخ حافظ سلامة في السجن حتى نهاية 1967، وكانت الحكومة المصرية قامت بحل جماعة شباب محمد في إطار حل الجمعيات الإسلامية في الستينات، ألا أن الشيخ حافظ سلامة أسـس فيما بعد جمعية الهداية الإسلامية في مدينة السويس، وهي الجمعية التي اضطلعت بمهمة تنظيم الكفاح الشعبي المسلح ضد إسرائيل منذ عام 1967، وحتى عام 1973، وقد لعبت تلك الجمعية دورًا هامًا في بناء العديد من المساجد، وتنظيم حلقات الوعظ والتوجيه المعنوي لرجال القوات المسلحة عقب هزيمة 1967 م، فقد كان الشيخ حافظ سلامة معتقلاً حتى عام 1967، حيث حدثت هزيمة الجيوش العربية في حرب 5 حزيران " يونيو " 1967، وعندما حدثت معركة حزيران " يونيو " طلب الشيخ حافظ سلامة وزملائه من قائد معتقل أبي زعبل الرائد محمد عبد العال سلامة أن يسمح لهم بالخروج لأداء واجبهم الديني في الدفاع عن البلاد ضد اليهود وتعهدوا له بالعودة بعد انتهاء المعركة إلى السجن، إلا أن طلبهم قوبل بالرفــض.

ثم أفرج عن الشيخ حافظ سلامة في ديسمبر عام 1967 فاتجه إلى مسجد الشهداء بالسويس، وأنشأ جمعية الهداية الإسلامية ونجح في أقناع قيادة الجيش بتنظيم قوافل توعية دينية للضباط والجنود تركز على فضل الجهاد والاستشهاد وأهمية المعركة مع اليهود، وعلى جرائم اليهود بحق الأنبياء وغيرها من المعاني التي تساهم في رفع الروح المعنوية للقوات المسلحة المصرية، وقد شارك في تلك القوافل علماء الأزهر، وأساتذة الجامعات مثل الدكتور عبد الحليم محمود، والشيخ محمد الغزالي، والشيخ حسن مأمون، والدكتور محمد الفحام، والشيخ عبد الرحمن بيصار وغيرهم، وقد نجحت القوافل نجاحًا كبيرًا فصدر قرار بتعميمها على جميع وحدات الجيش المصري في طول البلاد وعرضها كنوع من الاستعداد للمعركة الفاصلة مع اليهود.

معركة السويس (22 ـ 28 أكتوبر1973)

تعد قيادة الشيخ حافظ سلامة لعمليات المقاومة الشعبية في مدينة السويس بدءًا من يوم 22 أكتوبر 1973 م هي المحطة الأهم في حياة الشيخ حافظ سلامة، كانت القوات الإسرائيلية قد نجحت في التسلل إلى غرب قناة السويس في منطقة الدفرسوار وسيطرت على مساحة كبيرة من الأرض باتجاه السويس واستعدت لاقتحام المدينة لتكمل الحصار على الجيش الثالث الميداني بالضفة الشرقية للقناة وتهدد القاهرة، وكانت أجهزة المدينة الرسمية قد قررت تسليم المدينة، حيث أن الأوضاع الدفاعية والتموينية للمدينة لم تكن تسمح بالصمود على حد تقدير تلك الأجهزة، ولكن الشيخ حافظ سلامة ومعه عدد من القيادات الشريفة المجاهدة، ومعه جميع أبناء المدينة قرروا رفض تسليم المدينة واستمرار المقاومة مهما كانت الظروف، وقد تعرضت المدينة لحصار شديد من القوات الإسرائيلية، وكذا لقصف مستمر من الطائرات.

دور اجتماعي ونضالي بارز
بعد حرب 1973، لم يتوقف الشيخ حافظ سلامة عن العطاء الوطني والإسلامي، فقد استطاع من خلال جمعية الهداية الإسلامية أن يؤسـس عدد من الساجد والمراكز الإسلامية الكبيرة والمتميزة في عدد من مدن مصر، لعل أكبرها وأهمها مسجد الفتح الإسلامي بميدان رمسيس وهو صاحب أعلى مئذنة في مدينة القاهرة، وكذا مسجد النور بالعباسية بالقاهرة، كما قام الشيخ حافظ سلامة من خلال جمعية الهداية الإسلامية بإنشاء عدد كبير من المدارس والملاجئ ومراكز رعاية المعوقين، ومراكز التأهل المهني وتعليم الحرف للأولاد والبنات، وساهم بذلك في خلق فرص عمل لهؤلاء.

وقد اعتقل الشيخ حافظ سلامة لفترات قصيرة أبان عامي 1981، 1983 إلا أن تاريخه النضالي لم يكن يسمح باستمرار اعتقاله لفترات طويلة، كما قام الشيخ حافظ سلامة بالدعوة إلى مسيرة شعبية، تعد الأهم من نوعها وهي مسيرة الشريعة الإسلامية للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية، وقد استجاب لندائه عشرات الألوف تجمعوا في مسجد النور بالعباسية عام 1984 م، وقام وفد منهم بتسليم طلب تطبيق الشريعـة الإسلامية إلى رئاسة الجمهورية في ذلـك الوقت.
http://www.islamicnews.net/Document/...dItemSellected=
__________________
من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت ويمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة لذلك لا تدع أمر سلبى واحد يؤثر على ملايين الايجابيات فى حياتك
د / إبراهيم الفقى
  #3  
قديم 02-09-2011, 06:18 PM
الصورة الرمزية محمد كامل فوده
محمد كامل فوده محمد كامل فوده غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,679
معدل تقييم المستوى: 0
محمد كامل فوده is an unknown quantity at this point
افتراضي

بارك الله فيك مسيو ايهاب نحن في حاجه ماسه الي مثل هذه الشخصيات التي اثرت فينا ، وما زالت تؤثر
__________________
محمد كامل فوده
مدرس رياضيات
دمياط الجديده
  #4  
قديم 02-09-2011, 06:29 PM
ali saef ali saef غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 105
معدل تقييم المستوى: 13
ali saef is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد كامل فوده مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك مسيو ايهاب نحن في حاجه ماسه الي مثل هذه الشخصيات التي اثرت فينا ، وما زالت تؤثر

اقرأ فى التاريخ ستجد الكثير والكثير
  #5  
قديم 02-09-2011, 06:44 PM
الصورة الرمزية أزهرى وأفتخر
أزهرى وأفتخر أزهرى وأفتخر غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,179
معدل تقييم المستوى: 17
أزهرى وأفتخر is on a distinguished road
افتراضي

هل الموضوع يخص الازهر والمدرسين فى شىء وشكرا
تقبل تحياتى
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:22 PM.