|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
شرائح موبينيل والموساد
شرائح موبينيل والموساد
لفت نظري الخبر الذي نشره "الأهرام" في عدد أمس حول تحقيق نيابة أمن الدولة العليا مع رجل الأعمال نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة موبنيل السابق وإسكندر شلبي رئيس مجلس إدارتها الحالي في قضية الجاسوس الأردني بشار ابراهيم ابوزيد، وأوفير هراري ضابط المخابرات الإسرائيلي. ما يلفت النظر - وهذا ليس اتهاما - أن شرائح المحمول التي تباع بلا اهتمام أو رقابة في الشوارع وكثيرا ما نحصل عليها بدون مقابل، جعلت منا كتابا مفتوحا للموساد، تنقل إليه دون أي مجهود ما يدور بيننا وفي بيوتنا وجلساتنا وما نهمس به على أنه سر الأسرار. والخوف كل الخوف أن يكون أمننا القومي صار رهينة تلك الشرائح. موبنيل أكبر وأول شركة لاتصالات الهاتف المحمول في مصر، مشتركوها بالملايين وإن تأثرت بالمقاطعة التي كانت تستهدف في الأساس نجيب ساويرس. من الضروري لهذه الشركة لكي تبقى ولكي نطمئن جميعا، أن تقوم بحملة دفاع واسعة عن وطنيتها واخلاصها وولائها غير مكتفية بما كشفته التحقيقات عن عدم وجود أدلة ضدها حتى هذه اللحظة، فالعيار الذي لا يصيب "يدوش".. وهذا ليس عيارا بل دانة من النوع الذي يحرق من الداخل والخارج. ورغم تحديد جلسة 2 اكتوبر القادم لأولى جلسات المحاكمة أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا، فقد استدعي 5 مسئولين آخرين بعد أن تم التحقيق مع 5 مديري عموم ورئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة موبينيل حول تورط الشركة في القضية بسبب إقامة ابراج تابعة للشركة في منطقة العوجة بسيناء لتمرير المحادثات الهاتفية إلى جهاز المخابرات الإسرائيلي بداخل تل أبيب. وتضيف "الأهرام" أن عدد الذين تم التحقيق معهم بشركة موبنيل خمسة موظفين علي رأسهم نجيب ساويرس وإسكندر شلبي. وحسب مصدر قضائي ستواصل نيابات أمن الدولة العليا تحقيقاتها مع عدد من المسئولين الآخرين بشركة موبينيل، من بينهم الذين قاموا بتوجيه الإرسال إلى تل أبيب مما أدى إلى مساعدة الجاسوس الأردني بشار أبوزيد في تنفيذ توجيهات ضابط الموساد الإسرائيلي. وكذلك التحقيق مع أمن البرج المكلف بحراسته مما أدى إلى قيام مهندس الاتصالات الأردني بشار في الصعود إلى ذلك البرج وتركيب الأجهزة الخاصة بالتنصت علي جميع المكالمات. ويشمل التحقيق عملية بيع الشرائح مجهولة الهوية بالشوارع مما ساعد علي سهولة وصولها إلى الجاسوس الأردني وتهريبها إلى ضابط الموساد الإسرائيلي في لعبة أطفال وكتيب، حيث تم تهريب 800 شريحة تم استخدامها في تمرير المكالمات الدولية، مما أدى إلى اهدار الأموال علي الجهاز القومي للاتصالات وأموال الدولة والتسبب في الضرر الكبير للبلاد بمساعدة اسرائيل في التنصت وتسجيل المكالمات الدولية الواردة للبلاد أثناء مرورها بالانترنت الاسرائيلي وأجهزة التمرير الخاصة بالتنصت. ويتم استجواب باقي المتهمين بعد عطلة عيد الفطر المبارك القادم. هذه تفاصيل خبر "الأهرام" وهو خطير للغاية لا يجب التوقف عند حدود قراءته، فالواقع أن ما تحت السطور وفوقها وما بين الحروف إنذارا بأننا بلد قد يكون مخترقا بالفعل بواسطة شرائح صغيرة لا تخضع لأي رقابة، وتعامل كأنها ليمون مع بائع متجول! |
#2
|
|||
|
|||
هذا الخبر كارثة بكل المقاييس .
|
#3
|
||||
|
||||
ساويرس =مبارك=العادلى=....=....
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً على المرور .
|
العلامات المرجعية |
|
|