قاتل والدته فى الشرابية: تخلصت منها كى أشعر برجولتى

[seryo]

قاتل والدته فى الشرابية: تخلصت منها كى أشعر برجولتى

كتب حسن أحمد حسين ٢/ ٨/ ٢٠١١رغم أننى الرجل الوحيد فى أسرة مكونة من أم و٤ بنات، إلا أننى عشت حياتى دون أن أشعر برجولتى، أسرتى لم تقبل بوجودى، ووالدتى كانت تعاملنى مثل «العبد» وتفضل شقيقاتى على، وكانت حائلاً بينى وبين والدى قبل وفاته ونجحت فى التفرقة بينى وبين شقيقاتى بعد أن جردتنى من كل شىء، قررت التخلص منها لكى أشعر برجولتى وأننى قادر على فعل شىء، بهذه الكلمات بدأ الشاب المتهم ب*** والدته فى منطقة الشرابية حديثه لـ«المصرى اليوم».
قال المتهم: «أنا الابن الوحيد على ٤ بنات، بدأت مأساتى مع بداية المرحلة الأعدادية عندما بدأت أشعر برجولتى، احتضنتنى والدتى كى أكون ملكها بمفردها، وكانت تحاول الفصل بينى وبين شقيقاتى وكذلك حالت بينى وبين والدى كى أكون ملكاً لها بمفردها، وكانت دائمة التشاجر معى، وعندما وصلت للمرحلة الثانوية ونجحت بمجموع عال لم تفرح نهائيا ولم تشعرنى بأننى حققت شيئا».
أضاف: «والدتى سبب مأساتى، لأنها ألغت دورى كرجل فى أسرة كلها نساء، حاولت كثيرا الاقتراب من شقيقاتى دون جدوى وذات يوم افتعلت إحداهن مشاجرة واتصلت بالنجدة التى حضرت وأخذتنى فى منتصف الليل بحجة أننى تعديت عليهن بالضرب، قررت أن أترك المنزل وأعيش بعيداً كى تتحسن العلاقة بيننا، وقبل الواقعة بيوم أرسلت لى إحدى شقيقاتى رسالة مضمونها (أحضر غدا لأننى سأكتب كتابى)، لم تتصل بى وأرسلت رسالة فقط على الهاتف المحمول، ورغم ذلك ذهبت لحضور كتب الكتاب، وهناك اكتشفت أنهم كتبوا القائمة دون علمى».
وعاد الشاب المتهم بذكرياته إلى الوراء، قائلا: «قبل وفاة والدى كنت أحاول إقامة علاقة طيبة معه فى غياب والدتى، لكن هذه العلاقة سرعان ما كانت تزول بتدخلها بيننا لرغبتها فى أن أكون ملكاً لها بمفردها، لم أكن شرساً أو شقياً منذ طفولتى والجيران يشهدون بذلك، لكن والدتى وضعتنى داخل غرفة مغلقة ومنعتنى من الخروج واكتفت بأن أتناول الطعام كى أعيش، جردتنى من كل شىء، وأوصلتنى إلى درجة من كرهى لنفسى لا يتصورها أحد حتى اسودت الدنيا فى وجهى وبدأت أشحت رضاء شقيقاتى عنى، حاولت التقرب منهن كثيرا لمعرفة سبب قوى لسوء العلاقة بيننا لكنهن فضلن أن أكون بعيدا عنهن تماما وألا أتدخل فى حياتهن رغم احتياجهن لرجل».
وقال: «قررت الابتعاد عنهن نهائيا واستأجرت شقة فى القليوبية وطالبت والدتى بميراثى فى أموال والدى، وهو عبارة عن عمارة و٦ شقق لكنها رفضت تماماً أن تعطينى شيئاً وكلما عاودت طلبى ترفض بشدة، ويوم الواقعة نشبت مشادة كلامية بيننا طالبتها فيها بميراثى وهددتها بقطع العلاقة معهن نهائياً طالما أنهن يرفضن وجودى، لكنها قالت لى بالحرف: روح ارفع قضية والقضاء يعطيك حقك، ثم تطور الأمر بيننا ونشبت مشاجرة فأمسكت بسكين المطبخ وطعنتها فى صدرها فسقطت على الأرض مغشياً عليها، لم أشعر بشىء وغاب عقلى تماماً، وتعديت على شقيقاتى بنفس السكين محدثاً إصابتهن بالصدر والبطن وجلست فى المنزل أنظر إليهن ولم أصدق ما حدث، حضر رجال المباحث واصطحبونى معهم وأنا غائب عن الوعى».. وأنهى المتهم حديثه قائلا: «حتى هذه اللحظات يرفض عقلى أن يصدق ما ارتكبته من جرم ولكن والدتى جعلت منى متهماً».
البداية كانت عندما أبلغ الأهالى الأجهزة الأمنية فى القاهرة بإشراف اللواء محسن مراد، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، بوقوع مشاجرة فى منطقة الشرابية وسقوط الضحية وإصابة بناتها.http://www.almasry-alyoum.com/articl...9&IssueID=2215