|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
جريدة العادل الاسلامية / العدد 58 /ليوم الخميس 30 يونية 2011م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته -------------------------------- اخوانى الأحباء ...عدد جديد لجريدة العادل الاسلامية ---------------------------------------------------------- جريدة العادل الاسلامية / العدد 58 /ليوم الخميس 30 يونية 2011م ------------------------------------------------------------- صورة العدد ------------------ ----------------------------------------------------------- قضية العدد -------------------- هل هناك ما يسمة بالليبرالية الاسلامية ؟؟؟ -------------------------------------------- الجمع بين الليبرالية والإسلام كالجمع بين النار والماء أو النور والظلمة أو الليل والنهار ، لأن الليبرالية تعني التحرر وتقوم على الحرية الفردية والتحرر من القيود السلطوية ( سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية ) والإسلام لايقوم على مثل ذلك بل يقوم على الإنضباط في التعاملات سواء مع النفس أو مع الغير وسواء في التعملات الإقتصادية أو السياسية أو غيرها انطلاقاً من قوله تعالى (قل إن صلاتي ونسكي ومحيايي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا اول المسلمين ). يا أخي الليبرالية تقوم على الحريات المطلقة وان الفرد حر يفعل ما يشاء ، وهذا يتنافى مع الإسلام لأننا عبيد لله سبحانه ( وما ربك بظلام للعبيد ) . إذاً العبد المسلم مقيد بتعاليم الإسلام ومأمور بها ومنهي عن ارتكاب ما أمر بالبعد عنه وما حُرم عليه إذاً هو ليس حر حرية مطلقة بل مقيده بالشرع ، وهذا يتنافى مع مبدأ الليبرالية القائم على الحرية المطلقة ونبذ كل القيود وخاصة العقدية والدينية فمن قال ليبرالية إسلامية فعليه أن يخلع احد الثوبين إما الإسلام أو الليبرالية للتناقض والتنافر بينهما أن الإسلام شامل للجوانب العقدية و الإقتصادية والسياسية والإجتماعية وأن الإسلام قد دعى إلى احترام حقوق البشر وحرياتهم في حدود الشرع وأن الفرد في الإسلام له كرامته وقيمته وأنه لايجوز المساس بشيء من ملكياته إلا بإذنه ولايجوز الإعتداء عليه بغير وجه حق ، وأن ما في الليبرالية من المُثل والإيجابيات هو موجود في الإسلام ، فإذا كنا نعتقد كل هذا – وهذه ليس مسألة اختيارية للعبد أن يُفكر فيها هل الإسلام كامل وشامل أم لا ؟ لأنه إن قال بنقصان الإسلام أو أنه في جوانب منه غير كافٍ يكون بهذا قد ارتكب مكفراً من المكفرات التي تخرجه من ملة الإسلام كما قال أهل العلم : من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه وأن حكم غيره أحسن من حكمه كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه فهو كافر . أو اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم . أعود بعد هذا الإستطراد لأقول إذا كنا نعتقد أن الإسلام هو دين الله الذي ارتضاه للبشرية وأنه كامل وصالح لكل زمان ومكان فإذاً أين الحاجة لليبرالية وعندنا ما هو خيرٌ منها بألف مرة ومرة . وإن كان – وحاشاك وحاشا القراء الكرام – ذلك الذي يدعي الليبرالية الإسلامية يقول نعم الإسلام جيد في جوانب منه ولكنه في جوانب يحتاج للممازجة بينه وبين الليبرالية حتى يكون أكثر نصوعاً وتطبيقاً ، فعندها يكون قد نقض وعارض قوله تعالى ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينا ) وغيرها من الايات الكثيرة ، وارتكب مُكفراً من المكفرات التي ذكرها أهل العلم . مسألة / لا يُحكم بكفر أحد إلا إذا ارتكب ما يوجب الكفر عامداً متعمداً قد توافرت فيه شروط تكفيره ، وانتفت عنه موانع التكفير من الجهل والتأويل والإكراه وغيرها مما ذكره أهل العلم ، ومع ذلك القول في ذلك هو لأهل العلم والعلماء وليس لكل أحد أن يفتي أو يطلق أحكام التكفير او التبديع أو التفسيق على هواه بل هي لأهل العلم والعلماء . وأخيراً أخي الكريم أن الجمع بين الليبرالية والإسلام هو جمع بين نقيضين وجمع بين خير وشر وجمع بين منهج رباني كامل معصوم ، وبين منهج بشري فيه من الخلل والخطأ الشيء الكثير . وايضاً أقول إن هذا المصطلح ( الليبرالية الإسلامية ) مصطلحٌ مُضلل لعامة الناس فيُزين لهم مناهج فكرية منحرفة ويُمرر عليهم ضلالات الليبرالية والعلمانية وغيرها ويوهمهم أنه يمكن الجمع بين الإسلام وغيره من الأديان والملل والنحل والمناهج ، فلا يُصبح عند الناس وضوحٌ في الرؤية بل يُلبس عليهم وتتزعزع ثقتهم بدينهم ومنهج ربهم الكامل والصالح لكل زمان ومكان والذي فيه خيري الدنيا والآخرة . وفقنا الله وإياك أخي الكريم لكل خير ودلنا على سبيل الرشاد . أسأل من الله أن يحفظ على هذه البلاد دينها و أمنها واستقرارها وعزها . وأن يحفظ ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ونائبه الثاني وأن يسددهم لكل خير ويوفقه لما فيه خير البلاد والعباد . كما أسأله أن يكفينا شر كل من يريد شراً بهذه البلاد أو بأمنها أو بدينها أو بقيمها أو بنساءها وشبابها وأن يرد كيده في نحره سواء كان من التغريبيين المفسدين أو من التكفيريين المخربين . . ------------------------------------------------------------- موضوع فى صورة ---------------------- ---------------------------------------------------------------- شرح سورة الماعون -------------------------- سورة الماعون أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) أرأيت حال ذلك الذي يكذِّب بالبعث والجزاء؟ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) فذلك الذي يدفع اليتيم بعنف وشدة عن حقه؛ لقساوة قلبه. وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) ولا يحضُّ غيره على إطعام المسكين, فكيف له أن يطعمه بنفسه؟ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ (5) فعذاب شديد للمصلين الذين هم عن صلاتهم لاهون, لا يقيمونها على وجهها, ولا يؤدونها في وقتها. الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) الذين هم يتظاهرون بأعمال الخير مراءاة للناس. وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7) ويمنعون إعارة ما لا تضر إعارته من الآنية وغيرها, فلا هم أحسنوا عبادة ربهم, ولا هم أحسنوا إلى خلقه. --------------------------------------------------------- قال لنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصدقة -------------------------------- -------------------------------------------------------- الى هنا ينتهى هذا العدد بتوفيق وفضل الله تعالى من جريدة العادل الاسلامية الالكترونية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أستاذ عادل
عدد هام كما عودتنا دائما ، و الجزء الخاص باليبرالية مناسب للزمان والمكان ، أحسن الله إليك أخى الكريم.
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|