#1
|
||||
|
||||
لغة اليأس وانعدام الولاء للأزهر!!!!
الأخوة الأحباب من خلال تتبعي لمشاركات الأخوة على المنتدى شعرت بالمرارة لانتشار لغة المرارة وانعدام الولاء للأزهر واتهامه بالجملة ، وبالطبع ينقسم أصحاب هذه اللغة إلى طائفتين : الأولى : الأزهريون والثانية : المتعاقدون من غير الأزهرين . وبالطبع قد يكون عند الجميع حق في يأسهم لعدم حصولهم على حقوقهم ، وشعورهم بالظلم البين ، فلم يعد المعلم الجامعي يتساوى مع عامل نظافة في أي شركة من حيث دخله المادي ، لكن المسألة تحتاج لقليل من التفصيل . فليس الأمر وليد اللحظة والساعة ، فهذه نتيجة حرب طويلة لتدمير الأزهر منذ عقود ، وبلغت أشدها في عهد النظام السابق ، وبلغت قمتها في عهد حكومة نظيف ،فقد منع بناء المعاهد الأزهرية ، ولم يقم بصيانة أية معاهد طيلة فترة المجرم مبارك ، وأوقف بناء الجامعات ، بل سلب الكثير من الجامعات وضمها للتربية والتعليم ، هذا من ناحية ، والناحية الأخرى أزاح الفقهاء والعلماء عن مشيخة الأزهر والذين ختموا بجاد الحق ، والذي تآمروا على قتله ، بعدم اسعافه عندما جاءته أزمة قلبية وجاءت الآوامر للأطباء في المستشفيات المجاورة له ، بالهروب من نبطشياتهم ، وقد كان ، فخلا الأزهر من العالم الجرئ الذي يعتز بإسلامه ويصمد أمام مؤامرات السلطة المتأمركة ليقول لها لا وألف لا ، وليتم ذلك بسهولة ، سيطر أمن الدولة على الأزهر تماما ، وعين الفشلة والفاسدين ، أو أصحاب الأقدميات المغمورين الذين لا حظ لهم من العلم سوى لبس العمامة ، فكانوا طابورا خامسا داخل الأزهر ، وهذا الطابور الخامس ، مازال موجودا في أماكنه حتى الآن ، وهذا يفسر هذا الضعف والهوان ، فبصرف النظر عن كون الشيخ الأزهر جاء من تحت عباءة النظام السابق ، لكنه صرح العام الماضى بوجود مؤامرة لتدمير الأزهر واقتصاره على ثلاث كليات فقط شرعية ، ومكان للعبادة فقط . ونحن نعلم أن مبارك كان يتقرب بحرب الإسلام ليظل ود الأمريكان له وليوافقوا على مشروع التوريث ، لذا بعد أحداث سبتمبر ، والتي افتعلتها أمريكا لانشاء حرب صليبية على الإسلام وتجفيف المنابع الإسلامية ، طلبت مصر تفريغ الأزهر من مضمونه ، وكان مبارك يقوم بذلك خير قيام ، وبالطبع لن يتم ذلك بغير يد العناصر المنافقة من قيادات الأزهر التي اختارهم مبارك بعناية للقيام بهذا الهدف ، ومن وسائل الدولة لتدمير الأزهر محاصرته اقتصاديا بحيث يظل العالم الديني أسير لقمة العيش ، فلا ينطق بكلمة الحق ، وليفقد الناس الثقة والانتماء للأزهر كما حادث الآن ، فيصبح الأزهري الذي يفترض أن يكون في رغد من العيش لوجود أوقافه الهائلة فإذا به لا يجد قوت يومه ، وعزف الكثيرون عن الأزهر ، وعن الحاق أبنائهم بالأزهر لرؤيتهم هذا الواقع الأليم ، ولقد وصل الحال بمشايخ المعاهد يتسولون من المعلمين بعض الجنيهات عند استلام المرتبات ليقوم بصيانة سلما أو غير ذلك من المنشأت ، فليست له ميزانية ، ولا توجد صيانة للمعاهد التي ستسقط على رؤوس الطلاب ، وفي المقابل كل يوم تنشأ مدارس على أحدث طراز ،. وبالطبع كان توجه مبارك وزبانيته لتدمير الأزهر ، لأن مخططته كان قائما على احداث تفوق في القوة للكنيسة الأرثوزكسية ، وجعلها دولة داخل الدولة مستقلة بأوقافها وقراراتها ، فلا سلطان للدولة عليها ولا يجرؤ جرو من أمن الدولة الاقتراب من سور اي كنيسة ، بل هم أسود على الأغلبية المسلمة ويمعنون اهانة علماء الأزهر ،وهذا ما شاهده الجميع عندما قام خطباء الأوقاف حتى بعد الثورة بوقفة احتجاجية أمام وزارة الأوقاف فقام الأمن بضربهم وهم يلبسون عمامة الأزهر ، ولم يجرؤ على فعل نفس الشئ مع المتظاهرين من النصارى الذين قطعوا طريق الكورنيش أمام ماسبيرو مدة 11 يوما رغم أنهم عوام النصارى وليسوا علماءهم ، وظل الأزهر يتلقى الإهانة تلو الإهانة وجبن الكثير الكثير منهم عن مواجهة النظام السابق لعلمهم بأنهم مستهدفون ويد النظام باطشة بهم ، وكان هدف النظام السابق من هذا هو ارضاء أمريكا واللعب بورقة حماية البلد من المتطرفين ويقصد بهم الإسلاميين ، ولعبة الفتنة الطائفية التي كان يصطنعها ، لكنه سمن كلبه حتى أكله ، ولما أراد كسر شوكة سلطان الكنيسة بافتعال كنيسة القديسين بالاسكندرية وصيد عصفورين بحجر واحد يبدأ بالسلفيين فاعتقل منهم اربعمائة شخصا وقتل سيد بلال من التعذيب ، ثم يختم ذلك بإلصاقها بنصراني فيتخلص من ابتزاز الكنيسة له ، لأنها وضعته في حرج شديد قبل زوال ملكه ، وعرت سوأته أمام الأغلبية المسلمة ، فعجل الله بزوال ملكه وانكشف المستور ، وتمنينا أن الأمور ستعاد لناصبها ، وستعاد موازين القوة الحقيقية للأغلبية ، وتتعامل الدولة مع الجميع بميزان المواطنة المطلقة ، لكن الأمر مازال معوجا ، لأن العلمانيين والليبراليين متحدين مع الكنيسة في مواجهة الأغلبية التي تريد الإسلام ، ويريدون بقاء الأمر على حاله القديم بانشاء قوانين تمنع من وصول الإسلاميين للحكم ، وبالطبع نتج عن ذلك تحييد المؤسسة الإسلامية ( الأزهر ) وانتزاع تصريحات خطيرة منها لصالح الليبراليين والكنيسة المصرية واقحمت المؤسسة الدينية واستدرجت لنفق مظلم ، تاهت فيه ، وتركت حال الأزهر الداخلي كما ترونه ، وتكاد دعاوى استقلال الأزهر وانتخاب شيخه تذهب أدراج الرياح . فالشاهد لا يظنن ظان أن حرب تدمير الأزهر القائمة منذ تطويره سنة 61 قد انتهت بالثورة ؟ فهذا وهم فلن يسمحوا بعودة القوة للأزهر الذي كان يحرك الأغلبية المسلمة بل مصر كلها بكلمة واحدة ، والذي كان يتصدى لظلم الحاكم ومحاربة المحتل ، وذلك لأنهم يعلمون أن استقلال الأزهر اقتصاديا سيجعله يقود مصر ، ولن يسيطر نظام على ارادته أبدا . والشاهد أيضا : نريد ابعاد لغة اليأس من الأزهر هذه عنا ، لأن هذه اللغة هي بداية الدمار للأزهر ، بل يجب أن نكون حائط صد أمام المؤامرة على الأزهر ، وإن كنت أرى أن الأخوة غير الأزهريين ربما يقولون نحن غير معنيين بهذه الخطاب ! فأقول لهم إذا لم تقتنعوا بالأزهر فلا تمكثوا فيه ، فكما تعلمون أنه كان من ضمن خطة تدمير الأزهر رمي أبنائه في الشارع وتعيين غير الأزهريين خاصة فى المواد الأدبية واللغوية وهذه مصيبة ، وإن كان مقبولا في المواد العلمية ، لكنه غير مقبول في اللغة العربية والشرعية ، وأنا لا ألوم على إخواني ولكني أنصحهم بحب الأزهر كرمز لقلاع الإسلام ، رغم وجود ظلم فاحش لهم ونحن نشاطرهم في هذا الشعور ،ولكن يجب الاقرار بالواقع ومناهضته ومحاولة تغيير الواقع المر بالصمود أمام الباطل وليس اليأس والقنوط، و يجب التفريق بين الأزهر ككيان ديني وتايخ وتراث اسلامي وبين قياداته الذين جاءت بهم أمن دولة النظام البائد لعنه الله |
#2
|
|||
|
|||
فعلا يجب التفريق بين الأزهر ككيان ديني وتايخ وتراث اسلامي وبين قياداته
آخر تعديل بواسطة مستر خالد غباشى ، 30-06-2011 الساعة 07:40 PM |
#3
|
|||
|
|||
يعنى لازهرى واجب تدميره هو دا ذنب
|
#4
|
||||
|
||||
للاسف موضوع الولاء اكبر من الازهر لانه شمل مصر البلد والوطن ووووووووو
|
#5
|
||||
|
||||
هذا كلام صحيح الازهر يتعرض للاساءة من داخله من خلال الفساد من بعض الموظفين فى المشيخة والمناطق وكذلك يتعرض للهجوم من الخارج
|
#6
|
|||
|
|||
الازهر مستهدف من بعض القوى في الداخل ومستهدف من الخارج
|
#7
|
|||
|
|||
الازهر يحكمه ( بكل صدق ) مجموعة لصوص
أسف على التعبير ولكنها حقيقه لا اعنى شيخ الازهر ولكن اعنى كبار العمم التى يختبىء تحتها مجموعة لصوص همهم جمع المال .. موضوع جيد احسنت |
#8
|
||||
|
||||
أعجبتنى هذة العبارة:
فخلا الأزهر من العالم الجرئ الذي يعتز بإسلامه ويصمد أمام مؤامرات السلطة المتأمر
__________________
MR/Sherif Khattab
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم |
#9
|
|||
|
|||
صدقت اخى فى كلامك
|
#10
|
|||
|
|||
احسنت . لا فض فوك وجزاك الله كل الخير
|
#11
|
||||
|
||||
جزاك الله كل الخير
__________________
لا تنسى ذكر الله |
#12
|
|||
|
|||
جزالك الله خير
وان شاء الله الازهر سيظل منارة الاسلام للعالم كلة باذن الله |
#13
|
|||
|
|||
الازهر سيظل كبيرا ويجب ان يأخذ كل زى حق حقه سواء متعاقد او غيرة
|
#14
|
|||
|
|||
جزاك الله خير
|
#15
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا على الموضوع الجميل
من يعيب فى الازهر فانه جاهل . يلقى نظرة على التاريخ وسيرى الازهر كمنارة للدين والعلم والكفاح الوطنى وما حدث للازهر فى عهد السلطه البائده هو تخطيط خارجى للقضاء على الاسلام يا شعب مصر افيقوا يا علماء مصر فان لمشوار طويل اقربه هو ان يجعلوا الازهريين يكرهون ازهرهم .......................اقول لكم الازهر ليس بشخص بعينه وانما الازهر بكم وها نحن نتمنى من الله ان يرتقى بالازهر وبمنهجه سيادة فضيلة شيخ الازهر الطيب وانا اراه طيب بما تشمله الكلمه ن معانى فاصبروا يا ازهرية فان الفرج قريب فلن يصلح حال الازهر فى يومين وانتم ترون ان هذه الايام مصر كلها تتخبط واتمنى من الله العظيم ان تظل مصرنا شامخة برجالها الاوفياء وباالازهر الشريف امين يا رب العالمين تقبلوا تحياتى |
العلامات المرجعية |
|
|