اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-05-2011, 11:09 AM
~~ MoHaMeD ~~ ~~ MoHaMeD ~~ غير متواجد حالياً
طالب إعدادي ( الصف الثالث )
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 84
معدل تقييم المستوى: 15
~~ MoHaMeD ~~ is on a distinguished road
Icon12 ترجـــمــة The Face On The Wall

السلآمـ عليكمـ ورحمــة الله وبركآتـ،ـة


كنا نتحدث عن أحداث غير عادية ... أحداث تبدو ان ليس لها تفسير طبيعي ... ومعظمنا تذكر احداها ... ومن بين الأشخاص الغرباء كان هناك رجل صغير ذا وجه أبيض قلق ... راقب كل متحدث بانتباه شديد ، ولكن لم يقل شيئا ... ورغبة في مشاركته في الحديث ، التفت إليه (دابني) وسأله إذا كان لديه تجربة يصفها أو قصة لا يستطيع تفسيرها .

فكر برهة ثم قال : حسنا ، ليست قصة بالمعنى العادي للكلمة . اعتقد دائما ان الحقيقة ليست فقط أكثر غرابة من القصص ولكنها أيضا أكثر تشويقا ... استطيع أن أقص عليكم حادثة حصلت لي شخصيا ... وانتهت بطريقة غريبة اليوم بعد الظهر.

طلبنا منه أن يبدأ.

قال : منذ سنة أو سنتين كنت أستأجر حجرة في شارع (أرموند العظيم) في منزل قديم ... كان المكان رطبا ... وكانت هناك رقع من الرطوبة على الحائط ... احدى هذه الرقع ، كما يحدث في الغالب ... كانت بالضبط مثل وجه إنسان ... وبينما كنت استلقي على الفراش في الصباح ... اعتدت أن أراقبها ... وأراقبها ... وتدريجيا بدأت أظن أنها حقيقة ... كشخص يشاركني المسكن ... والشيء الغريب أنه بينما الرقع الأخرى التي على الحائط تكبر وتتغير أشكالها ... لم تتغير هذه أبدا ... وبقيت بالضبط نفس الشكل .

أثناء وجودي هناك سقطت مريضا ولم يكن لدي طوال اليوم أي شيء افعله سوى القراءة والتفكير ... واخذ هذا الوجه يسيطر علي ... وأصبح أكثر حقيقة ووضوحا ، كان الشيء الرئيسي في تفكيري ليلا ونهارا ... كانت الأنف لها انحناءة ، وكان شكل الرأس غير عادي تماما ... وفي الحقيقة كان وجه رجل غير عادي تماما .... رجل من بين ألف رجل!

" حسنا تماثلت للشفاء ... ولكن الوجه كان يسيطر علي ... فوجدت نفسي أبحث في الشوارع عن شخص يشبه هذا ... وكنت متأكد أنه في مكان ما يجب أن يوجد الرجل الحقيقي ، كنت أريد أن أقابله ... لست أعرف لماذا ... كنت أعرف فقط أنني وهو كنا بطريقة ما متصلين بالقدر ...ذهبت إلى أماكن حيث يتجمع الرجال معا بأعداد كبيرة ... اجتماعات سياسية ، مباراة كرة القدم ، محطات السكة الحديد ... ولكن بلا جدوى ... ولم أدرك من قبل ، كما عرفت حينئذ كم يوجد عدد كثير من أوجه الرجال ، وكم يوجد أعداد قليلة ... كلهم مختلفون ... ومع ذلك ينتمون إلى مجموعات قليلة.

أصبح البحث مثل الجنون بالنسبة لي ... لقد أهملت كل شيء أخر ... كنت أقف على النواصي المزدحمة أراقب الجمع حتى بدأ الناس يظنون أنني مجنون ، وبدأت الشرطة تعرفني وتشك في ... لم أنظر أبدا إلى امرأة ... فقط الرجال.

مرر يده على وجهه بطريقة متعبة ، ثم استطرد : وأخيرا رأيته في تاكسي متجها شرقا على طول شارع (بيكاديللي) ... استدرت وجريت بجانب التاكسي لمسافة قصيرة ، ثم رأيت تاكسي فارغ قادما ، فصحت وأنا أقفز إلى الداخل : " اتبع هذا التاكسي" وتمكن السائق أن يجعله على مرمى البصر ... ووصلنا إلى محطة سكة حديد (شارنج كروس) ... واندفعت على الرصيف ... فوجدت الرجل مع سيدتين وفتاة صغيرة ... كانوا ذاهبين إلى فرنسا ...انتظرت محاولا الحديث معه ... ولكن بلا جدوى، سرعان ما انضم أصدقاء آخرين إلى حرامة ... وتحركوا معا إلى القطار .

وبسرعة اشتريت تذكرة إلى (فولكستون) آملا أن الحق به على السفينة قبل ان تبحر . وفي (فولكستون) صعد على ظهر المركب مع أصدقائه أمامي ... واختفوا في حجرة كبيرة خاصة . ومن الواضح أنه رجل ذا ثراء.

فشلت مرة ثانية ... ولكني صممت ان اعبر إلى فرنسا أيضا شاعرا بالتأكيد انه عندما تبدأ الرحلة سيترك السيدات ويخرج للتمشية ... كان معي نقودا تكفي لتذكرة إلى (بولون) ولكن لا شيء يستطيع أن يوقفني الآن ... اتخذت موضعي أمام بوابة وانتظرت ... وبعد نصف ساعة فتح الباب وخرج ومعه الفتاة الصغيرة . أخذ قلبي يدق بشدة لدرجة أنه خيل لي انه يهز السفينة ... لم يكن هناك خطأ بشأن الوجه كل خط كان بالمثل ... نظر إلى ثم أخذ يبتعد ... فشعرت أنه إما الآن أو للأبد .

قلت بعد تأكد : اعذرني ، ولكن هل تستطيع أن تعطيني كارت خاص بك ؟ لدي سبب مهم لأني أرغب أن أتصل بك."

بدت عليه الدهشة ، ولكن فعل ما طلبته منه ففي بطء شديد أخرج حافظته وسلمني كارتا خاصا به ثم أسرع مع الفتاة الصغيرة ... ومن الواضح أنه ظن انني رجل مجنون ... واعتبر انه من الأفضل أن يفعل ما طلبته.

أمسكت الكارت بشدة وأسرعت إلى ركن هادئ من السفينة وقرأت ... أظلمت الدنيا في عيني ، ودارت رأسي ... لأن هذه الكلمات كانت على الكارت .. (مستر ارموند وول) (ومعناه حائط شارع أرموند) وعنوان في بتسبرج في الولايات المتحدة الأمريكية ... لم أتذكر شيئا حتى وجدت نفسي في مستشفى في (بولون) ... رقدت هناك في حالة سيئة لمدة أسابيع ... وعدت فقط منذ شهر.

ثم سكت .

نظرنا إليه ونظر أحدنا إلى الآخر ... وانتظرنا ... كل الأحاديث الأخرى في هذا المساء كانت لا شيء بالمقارنة بقصة الرجل الصغير الشاحب.

ثم استطرد بعد لحظة أو أكثر : ثم رجعت إلى شارع (أرموند العظيم) ... وأخذت أعمل لأكتشف كل ما استطيع عن هذا الأمريكي ... كتبت إلى (بتسبرج) ... كتبت إلى رجال صحافة أمريكان ... قابلت أمريكان في لندن ... ولكن كل ما اكتشفته أنه مليونير ووالداه عاشا في لندن ولكن أين؟؟؟ لم أتلق إجابة لهذا السؤال.

وهكذا مر الوقت حتى أمس صباحا ... فقد أويت إلى الفراش متعبا عن المعتاد ... ونمت حتى وقت متأخر ... وعندما استيقظت كانت الشمس تتدفق في الحجرة . وكما أفعل دائما ... نظرت في الحال إلى الحائط ... حيث يوجد الوجه ... دعكت عيني ثم قفزت واقفا ... في الليلة الماضية كانت الصورة واضحة كما كانت ... والآن كانت باهتة جدا.

نهضت حزينا وخرجت ... كانت صحف المساء صدرت بالفعل ... وفي الحوادث رأيت (حادثة سيارة لمليونير) ... لابد أنكم جميعا قرأتم ذلك ... اشتريت صحيفة وقرأت في الحال ما عرفت أنني سأقرأه ... (مستر أرموند وول) المليونير من (بتسبرج) وشلته كانوا في سيارة من (سبيزيا) إلى (بيزا) عندما حدثت حادثة وانقلبت سيارتهم .... وحالة (مستر وول خطيرة) .

رجعت إلى حجرتي كأنني في حلم ... وجلست على الفراش انظر بعين لا ترى ، إلى الوجه الذي على الحائط ... وبينما كنت أنظر ... فجأة اختفى الوجه تماما . وفيما بعد اكتشفت أن (مستر وول) قد توفي في نفس اللحظة على ما اعتقد.

ومرة ثانية توقف عن الكلام.

قلنا : " شيء شاذ جدا ، شيء رائع تماما وهكذا وكنا نقصد هذا فعلا .

قال الغريب : أجل هناك ثلاثة أشياء غير عادية ، ثلاثة أشياء ظاهرة في قصتي ... أولها أنه من الممكن لعلامات الرطوبة في منزل للسكن في لندن ليس فقط أن يكون مثل وجه رجل في أمريكا ... ولكن أن يختفي عند موته سيكون من الصعب ، على العلم أن يفسر هذا ... والشيء الأخر أن يكون اسم هذا الرجل له علاقة بالمكان الذي ظهر فيه وجهه ، أليس كذلك؟

وافقناه ، وبدأت مناقشة بانفعال متزايد نهض خلالها الرجل الذي حكى القصة العجيبة ، وقال تصبحون على خير.

وعندما كان عند الباب سأله أحد الرفاق قبل أن يرحل ... ماذا يعتبر الشيء الشاذ (غير العادي) الثالث فيما يتعلق بهذه القصة المشوقة ، شرح قائلا أنت تعرف أنك قلت ثلاثة أشياء .

قال وهو يفتح الباب : أوه ، الشيء الثالث ... لقد نسيت هذا ... ان الشيء الثالث الشاذ (غير العادي) بشأن هذه القصة ... هو أنني قمت بتأليفها منذ حوالي نصف ساعة ، تصبحون على خير ، مرة ثانية .


__________________
  #2  
قديم 14-05-2011, 06:44 PM
moo7ameed moo7ameed غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 16
معدل تقييم المستوى: 0
moo7ameed is on a distinguished road
افتراضي

شكرا جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا .
  #3  
قديم 15-05-2011, 07:03 AM
احمد ناصر حسين احمد ناصر حسين غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 1
معدل تقييم المستوى: 0
احمد ناصر حسين is on a distinguished road
افتراضي

هههههههههه انا همتحن انجليزي انهاردة

وحبيت اقرا ترجمة القصة عشان بس افهمها كليا انجليزي وعربى

ثانكيوووو
  #4  
قديم 25-05-2011, 05:40 AM
الصورة الرمزية Mr. Sayed Ouf
Mr. Sayed Ouf Mr. Sayed Ouf غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,390
معدل تقييم المستوى: 15
Mr. Sayed Ouf is on a distinguished road
افتراضي

جزاكم الله خيرا
  #5  
قديم 04-02-2012, 12:34 PM
الصورة الرمزية the eagle2
the eagle2 the eagle2 غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 312
معدل تقييم المستوى: 13
the eagle2 is on a distinguished road
افتراضي

كنا نتحدث عن أحداث غير عادية ... أحداث تبدو ان ليس لها تفسير طبيعي ... ومعظمنا تذكر احداها ... ومن بين الأشخاص الغرباء كان هناك رجل صغير ذا وجه أبيض قلق ... راقب كل متحدث بانتباه شديد ، ولكن لم يقل شيئا ... ورغبة في مشاركته في الحديث ، التفت إليه (دابني) وسأله إذا كان لديه تجربة يصفها أو قصة لا يستطيع تفسيرها .

فكر برهة ثم قال : حسنا ، ليست قصة بالمعنى العادي للكلمة . اعتقد دائما ان الحقيقة ليست فقط أكثر غرابة من القصص ولكنها أيضا أكثر تشويقا ... استطيع أن أقص عليكم حادثة حصلت لي شخصيا ... وانتهت بطريقة غريبة اليوم بعد الظهر.

طلبنا منه أن يبدأ.

قال : منذ سنة أو سنتين كنت أستأجر حجرة في شارع (أرموند العظيم) في منزل قديم ... كان المكان رطبا ... وكانت هناك رقع من الرطوبة على الحائط ... احدى هذه الرقع ، كما يحدث في الغالب ... كانت بالضبط مثل وجه إنسان ... وبينما كنت استلقي على الفراش في الصباح ... اعتدت أن أراقبها ... وأراقبها ... وتدريجيا بدأت أظن أنها حقيقة ... كشخص يشاركني المسكن ... والشيء الغريب أنه بينما الرقع الأخرى التي على الحائط تكبر وتتغير أشكالها ... لم تتغير هذه أبدا ... وبقيت بالضبط نفس الشكل .

أثناء وجودي هناك سقطت مريضا ولم يكن لدي طوال اليوم أي شيء افعله سوى القراءة والتفكير ... واخذ هذا الوجه يسيطر علي ... وأصبح أكثر حقيقة ووضوحا ، كان الشيء الرئيسي في تفكيري ليلا ونهارا ... كانت الأنف لها انحناءة ، وكان شكل الرأس غير عادي تماما ... وفي الحقيقة كان وجه رجل غير عادي تماما .... رجل من بين ألف رجل!

" حسنا تماثلت للشفاء ... ولكن الوجه كان يسيطر علي ... فوجدت نفسي أبحث في الشوارع عن شخص يشبه هذا ... وكنت متأكد أنه في مكان ما يجب أن يوجد الرجل الحقيقي ، كنت أريد أن أقابله ... لست أعرف لماذا ... كنت أعرف فقط أنني وهو كنا بطريقة ما متصلين بالقدر ...ذهبت إلى أماكن حيث يتجمع الرجال معا بأعداد كبيرة ... اجتماعات سياسية ، مباراة كرة القدم ، محطات السكة الحديد ... ولكن بلا جدوى ... ولم أدرك من قبل ، كما عرفت حينئذ كم يوجد عدد كثير من أوجه الرجال ، وكم يوجد أعداد قليلة ... كلهم مختلفون ... ومع ذلك ينتمون إلى مجموعات قليلة.

أصبح البحث مثل الجنون بالنسبة لي ... لقد أهملت كل شيء أخر ... كنت أقف على النواصي المزدحمة أراقب الجمع حتى بدأ الناس يظنون أنني مجنون ، وبدأت الشرطة تعرفني وتشك في ... لم أنظر أبدا إلى امرأة ... فقط الرجال.

مرر يده على وجهه بطريقة متعبة ، ثم استطرد : وأخيرا رأيته في تاكسي متجها شرقا على طول شارع (بيكاديللي) ... استدرت وجريت بجانب التاكسي لمسافة قصيرة ، ثم رأيت تاكسي فارغ قادما ، فصحت وأنا أقفز إلى الداخل : " اتبع هذا التاكسي" وتمكن السائق أن يجعله على مرمى البصر ... ووصلنا إلى محطة سكة حديد (شارنج كروس) ... واندفعت على الرصيف ... فوجدت الرجل مع سيدتين وفتاة صغيرة ... كانوا ذاهبين إلى فرنسا ...انتظرت محاولا الحديث معه ... ولكن بلا جدوى، سرعان ما انضم أصدقاء آخرين إلى حرامة ... وتحركوا معا إلى القطار .

وبسرعة اشتريت تذكرة إلى (فولكستون) آملا أن الحق به على السفينة قبل ان تبحر . وفي (فولكستون) صعد على ظهر المركب مع أصدقائه أمامي ... واختفوا في حجرة كبيرة خاصة . ومن الواضح أنه رجل ذا ثراء.

فشلت مرة ثانية ... ولكني صممت ان اعبر إلى فرنسا أيضا شاعرا بالتأكيد انه عندما تبدأ الرحلة سيترك السيدات ويخرج للتمشية ... كان معي نقودا تكفي لتذكرة إلى (بولون) ولكن لا شيء يستطيع أن يوقفني الآن ... اتخذت موضعي أمام بوابة وانتظرت ... وبعد نصف ساعة فتح الباب وخرج ومعه الفتاة الصغيرة . أخذ قلبي يدق بشدة لدرجة أنه خيل لي انه يهز السفينة ... لم يكن هناك خطأ بشأن الوجه كل خط كان بالمثل ... نظر إلى ثم أخذ يبتعد ... فشعرت أنه إما الآن أو للأبد .

قلت بعد تأكد : اعذرني ، ولكن هل تستطيع أن تعطيني كارت خاص بك ؟ لدي سبب مهم لأني أرغب أن أتصل بك."

بدت عليه الدهشة ، ولكن فعل ما طلبته منه ففي بطء شديد أخرج حافظته وسلمني كارتا خاصا به ثم أسرع مع الفتاة الصغيرة ... ومن الواضح أنه ظن انني رجل مجنون ... واعتبر انه من الأفضل أن يفعل ما طلبته.

أمسكت الكارت بشدة وأسرعت إلى ركن هادئ من السفينة وقرأت ... أظلمت الدنيا في عيني ، ودارت رأسي ... لأن هذه الكلمات كانت على الكارت .. (مستر ارموند وول) (ومعناه حائط شارع أرموند) وعنوان في بتسبرج في الولايات المتحدة الأمريكية ... لم أتذكر شيئا حتى وجدت نفسي في مستشفى في (بولون) ... رقدت هناك في حالة سيئة لمدة أسابيع ... وعدت فقط منذ شهر.

ثم سكت .

نظرنا إليه ونظر أحدنا إلى الآخر ... وانتظرنا ... كل الأحاديث الأخرى في هذا المساء كانت لا شيء بالمقارنة بقصة الرجل الصغير الشاحب.

ثم استطرد بعد لحظة أو أكثر : ثم رجعت إلى شارع (أرموند العظيم) ... وأخذت أعمل لأكتشف كل ما استطيع عن هذا الأمريكي ... كتبت إلى (بتسبرج) ... كتبت إلى رجال صحافة أمريكان ... قابلت أمريكان في لندن ... ولكن كل ما اكتشفته أنه مليونير ووالداه عاشا في لندن ولكن أين؟؟؟ لم أتلق إجابة لهذا السؤال.

وهكذا مر الوقت حتى أمس صباحا ... فقد أويت إلى الفراش متعبا عن المعتاد ... ونمت حتى وقت متأخر ... وعندما استيقظت كانت الشمس تتدفق في الحجرة . وكما أفعل دائما ... نظرت في الحال إلى الحائط ... حيث يوجد الوجه ... دعكت عيني ثم قفزت واقفا ... في الليلة الماضية كانت الصورة واضحة كما كانت ... والآن كانت باهتة جدا.

نهضت حزينا وخرجت ... كانت صحف المساء صدرت بالفعل ... وفي الحوادث رأيت (حادثة سيارة لمليونير) ... لابد أنكم جميعا قرأتم ذلك ... اشتريت صحيفة وقرأت في الحال ما عرفت أنني سأقرأه ... (مستر أرموند وول) المليونير من (بتسبرج) وشلته كانوا في سيارة من (سبيزيا) إلى (بيزا) عندما حدثت حادثة وانقلبت سيارتهم .... وحالة (مستر وول خطيرة) .

رجعت إلى حجرتي كأنني في حلم ... وجلست على الفراش انظر بعين لا ترى ، إلى الوجه الذي على الحائط ... وبينما كنت أنظر ... فجأة اختفى الوجه تماما . وفيما بعد اكتشفت أن (مستر وول) قد توفي في نفس اللحظة على ما اعتقد.

ومرة ثانية توقف عن الكلام.

قلنا : " شيء شاذ جدا ، شيء رائع تماما وهكذا وكنا نقصد هذا فعلا .

قال الغريب : أجل هناك ثلاثة أشياء غير عادية ، ثلاثة أشياء ظاهرة في قصتي ... أولها أنه من الممكن لعلامات الرطوبة في منزل للسكن في لندن ليس فقط أن يكون مثل وجه رجل في أمريكا ... ولكن أن يختفي عند موته سيكون من الصعب ، على العلم أن يفسر هذا ... والشيء الأخر أن يكون اسم هذا الرجل له علاقة بالمكان الذي ظهر فيه وجهه ، أليس كذلك؟

وافقناه ، وبدأت مناقشة بانفعال متزايد نهض خلالها الرجل الذي حكى القصة العجيبة ، وقال تصبحون على خير.

وعندما كان عند الباب سأله أحد الرفاق قبل أن يرحل ... ماذا يعتبر الشيء الشاذ (غير العادي) الثالث فيما يتعلق بهذه القصة المشوقة ، شرح قائلا أنت تعرف أنك قلت ثلاثة أشياء .

قال وهو يفتح الباب : أوه ، الشيء الثالث ... لقد نسيت هذا ... ان الشيء الثالث الشاذ (غير العادي) بشأن هذه القصة ... هو أنني قمت بتأليفها منذ حوالي نصف ساعة ، تصبحون على خير ، مرة ثانية .

شكرا جزيلا
  #6  
قديم 26-02-2012, 04:21 PM
الصورة الرمزية سالم على سالم
سالم على سالم سالم على سالم غير متواجد حالياً
طالب ثانوى
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 238
معدل تقييم المستوى: 16
سالم على سالم is on a distinguished road
افتراضي

نتمنى منك ترجمه القصتين التانيين
  #7  
قديم 29-02-2012, 03:00 PM
الصورة الرمزية ابراهيم ليمونة
ابراهيم ليمونة ابراهيم ليمونة غير متواجد حالياً
طالب بإعدادى هندسة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 142
معدل تقييم المستوى: 16
ابراهيم ليمونة is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيراً
__________________
اجعل لسانك رطباً دائماً بذكر
الله
-َِ-َِ>ان الابداع الحقيقى ان يحول الانسان كل مابداخلة من افكار وطموحات على هيئة اشياء واقعية ملموسة ومحسوسه ويبعث فيها الحقيقة بعد ان كانت مجردخيال عابر فيكون بذلك قد استنبط الابداع الفكرى الداخلىمحولاً اياه الى واقع .



  #8  
قديم 29-02-2012, 06:46 PM
الدين2001 الدين2001 غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 84
معدل تقييم المستوى: 14
الدين2001 is on a distinguished road
افتراضي

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
  #9  
قديم 29-02-2012, 10:29 PM
الاحترام الاحترام غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 181
معدل تقييم المستوى: 15
الاحترام is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا جميل جداً
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم" إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا"صدق الله العظيم
قال رسول الله [صلى الله عليه وسلم ]"إن الله يحب اذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه "صدق رسول الله [صلى الله عليه وسلم ]
  #10  
قديم 01-03-2012, 06:42 PM
يمنى رمضان يمنى رمضان غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 1
معدل تقييم المستوى: 0
يمنى رمضان is on a distinguished road
افتراضي

شكرااااااااااااااااااااااااااااجدااااااااااااااااا اااااااا
  #11  
قديم 03-03-2012, 10:01 PM
ايساف سعد ايساف سعد غير متواجد حالياً
معلم اللغة الانجليزية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 669
معدل تقييم المستوى: 16
ايساف سعد is on a distinguished road
افتراضي

thaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaanx
  #12  
قديم 22-03-2012, 12:32 AM
عبدالله عمر13 عبدالله عمر13 غير متواجد حالياً
معلم اللغة الانجليزية
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 295
معدل تقييم المستوى: 17
عبدالله عمر13 is on a distinguished road
افتراضي

جزاكم الله كل خيررررررررررررررر
__________________
Mr. Omar Ali
مدرس اللغة الانجليزية
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:30 PM.