اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-12-2007, 02:55 PM
الصورة الرمزية كركركوكو
كركركوكو كركركوكو غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 2,518
معدل تقييم المستوى: 19
كركركوكو is on a distinguished road
Icon111 الثورة "السوداء" في الزمالك نجحت فهل للشعب المصري ثوره جديده

الثورة "السوداء" في الزمالك








فراج اسماعيل

الثورة "السوداء" التي أطلقتها جماهير الزمالك يوم مباراة الترسانة ذكرتني بالثورة "البرتقالية" التي فجرتها المعارضة في أوكرانيا قبل أكثر من عامين احتجاجا على نتائج الانتخابات، وبثورة الورود في جورجيا، وبثورة الليمون في قيرغيزيا التي انقلبت إلى ثورة صفراء ثم حمراء!
قلت مرارا.. لا فرق بين الكرة والسياسة. النتيجة واحدة. ففي النهاية تكتشف أنهم باعوا لك "التورماي" أو اشتروا لك "ميدان العتبة" بمنافعه أو جعلوك تعزم القطار، وربما عزموك على العشاء ثم خيروك بينه وبين أن تنام "خفيف".. يعني بدون عشاء ولا حتى شربة ماء!


من المرات النادرة جدا، وربما غير المسبوقة في تاريخنا الكروي أن تحتج جماهير ناد بهذه الطريقة الحضارية الجميلة التي لا تؤذي أحدا. فقط ارتدوا ملابس سوداء وحملوا أعلاما سوداء ونشروا اللون الأسود في مدرجات الكلية الحربية.
هل الجينات الوراثية لناديهم جعلتهم يثورون بهذه الطريقة المتحضرة، فهو ناد حمل يوما اسم الملك فاروق "الرجل الجنتلمان" الذي ظلموه حيا وميتا. خلعه غدرا مجموعة من المغامرين، ولم يرتاحوا إلا بعد أن جندوا إمرأة ***ته في منفاه بايطاليا. انتهى بنا الأمر إلى هزائم وانتكاسات ومداس لكل من هب ودب، وفي أبسط الأشياء صارت عاصمتنا التي كان عهد فاروق يغسلها صباحا مساء بالماء والصابون، أقذر عاصمة في العالم وأكثر المدن تلوثا!
على فكرة.. الفنانة المصرية السابقة التي كتبت فصلا كاملا عن هذا الاغتيال في كتاب أصدرته في ثمانينات القرن الماضي وأثار جدلا كبيرا لما فيه من فظاعة وشناعة، حتى أنها تعترف فيه بأن أحد رجالات السلطة في الستينات طلقها من زوجها وهي حامل وعقد عليها ودخل بها قبل أن تضع حملها.
هذه الفنانة عندما سألتها قبل أسابيع عن قصة *** فاروق، تهتهت وتقطعت أوتار صوتها، وقالت لي "سيب الذي راح في حاله.. أنا لن أقول شيئا لأنني على وشك دخول لجنة السياسات. لا تضيع علي هذه الفرصة"!
كأنها لا تعرف أنها كتبت ذلك فعلا فصلا كاملا، وأنه موجود في جميع طبعات الكتاب وآخرها الطبعة التي صدرت في الشهر الماضي ويقوم بتوزيعها دار الأهرم للتوزيع.. فهل كانت تكذب وتفبرك وباعت لنا "التورماي" الذي كسبت من وراءه الملايين؟!..
أم أن لجنة السياسات هي الجنة التي نتخلى بسببها عن كل شئ، حتى أن عضوة في مجلس الشعب طلقته بالثلاثة متخلية عن أبناء دائرتها الذين انتخبوها وعن الحصانة وما وراء الحصانة بمجرد زواجها من الرجل الثري امبراطور الحديد، القيادي الكبير في الحزب الوطني!
ماذا يحدث لمجتمع يتزوج فيه المال بالسياسة بالكرة جهارا نهارا بلا ستائر؟!
هذا هو الفارق بين هذه المرأة التي كانت تبحث طول الوقت عن انوثتها الطاغية التي تزوجها على سنة الله ورسوله بهذا القيادي اللامع ثم تكتب استقالتها من السياسة بمجرد خروج المأذون، وبين "يوليا تيمو شينكو" التي قادت الثورة البرتقالية في اوكرانيا، واهملت فساتينها وجمالها، لترتدي سترات وفساتين برتقالية، واستبدلت شعرها المجنون المسافر في كل الدنيا، بضفيرة ملتصقة تحولت إلى نكتة فيما بعد عندما قالوا تندرا "إنها تحمل فوقها عجلة قيادة الدولة ومصالح شعبها"!
انتصرت "يوليا" على منافسها رئيس الوزراء السابق "فيكتور يانوكوفيتش" الذي كانت تحميه دولة عظمى هي روسيا، بدباباتها وأساطيلها. انتصرت بسترة برتقالية وفستان برتقالي وضفيرة شعر ملتصقة، ولم تطلق رصاصة واحدة أو ترمي بحجر.
هل تحتاج مصر كلها إلى ثورة شبيهة "سوداء" أو "برتقالية" أو "بيضاء" ولن أقول "حمراء" لأنها تحمل معاني لا نريدها ولا نتمناها لبلدنا!
لقد وضعت جماهير الزمالك "البذرة" في كرة القدم، فهل تكتمل هذه البذرة إلى نبات مستو على سوقه يعجب الزراع.










فراج اسماعيل

الثورة "السوداء" التي أطلقتها جماهير الزمالك يوم مباراة الترسانة ذكرتني بالثورة "البرتقالية" التي فجرتها المعارضة في أوكرانيا قبل أكثر من عامين احتجاجا على نتائج الانتخابات، وبثورة الورود في جورجيا، وبثورة الليمون في قيرغيزيا التي انقلبت إلى ثورة صفراء ثم حمراء!
قلت مرارا.. لا فرق بين الكرة والسياسة. النتيجة واحدة. ففي النهاية تكتشف أنهم باعوا لك "التورماي" أو اشتروا لك "ميدان العتبة" بمنافعه أو جعلوك تعزم القطار، وربما عزموك على العشاء ثم خيروك بينه وبين أن تنام "خفيف".. يعني بدون عشاء ولا حتى شربة ماء!


من المرات النادرة جدا، وربما غير المسبوقة في تاريخنا الكروي أن تحتج جماهير ناد بهذه الطريقة الحضارية الجميلة التي لا تؤذي أحدا. فقط ارتدوا ملابس سوداء وحملوا أعلاما سوداء ونشروا اللون الأسود في مدرجات الكلية الحربية.
هل الجينات الوراثية لناديهم جعلتهم يثورون بهذه الطريقة المتحضرة، فهو ناد حمل يوما اسم الملك فاروق "الرجل الجنتلمان" الذي ظلموه حيا وميتا. خلعه غدرا مجموعة من المغامرين، ولم يرتاحوا إلا بعد أن جندوا إمرأة ***ته في منفاه بايطاليا. انتهى بنا الأمر إلى هزائم وانتكاسات ومداس لكل من هب ودب، وفي أبسط الأشياء صارت عاصمتنا التي كان عهد فاروق يغسلها صباحا مساء بالماء والصابون، أقذر عاصمة في العالم وأكثر المدن تلوثا!
على فكرة.. الفنانة المصرية السابقة التي كتبت فصلا كاملا عن هذا الاغتيال في كتاب أصدرته في ثمانينات القرن الماضي وأثار جدلا كبيرا لما فيه من فظاعة وشناعة، حتى أنها تعترف فيه بأن أحد رجالات السلطة في الستينات طلقها من زوجها وهي حامل وعقد عليها ودخل بها قبل أن تضع حملها.
هذه الفنانة عندما سألتها قبل أسابيع عن قصة *** فاروق، تهتهت وتقطعت أوتار صوتها، وقالت لي "سيب الذي راح في حاله.. أنا لن أقول شيئا لأنني على وشك دخول لجنة السياسات. لا تضيع علي هذه الفرصة"!
كأنها لا تعرف أنها كتبت ذلك فعلا فصلا كاملا، وأنه موجود في جميع طبعات الكتاب وآخرها الطبعة التي صدرت في الشهر الماضي ويقوم بتوزيعها دار الأهرم للتوزيع.. فهل كانت تكذب وتفبرك وباعت لنا "التورماي" الذي كسبت من وراءه الملايين؟!..
أم أن لجنة السياسات هي الجنة التي نتخلى بسببها عن كل شئ، حتى أن عضوة في مجلس الشعب طلقته بالثلاثة متخلية عن أبناء دائرتها الذين انتخبوها وعن الحصانة وما وراء الحصانة بمجرد زواجها من الرجل الثري امبراطور الحديد، القيادي الكبير في الحزب الوطني!
ماذا يحدث لمجتمع يتزوج فيه المال بالسياسة بالكرة جهارا نهارا بلا ستائر؟!
هذا هو الفارق بين هذه المرأة التي كانت تبحث طول الوقت عن انوثتها الطاغية التي تزوجها على سنة الله ورسوله بهذا القيادي اللامع ثم تكتب استقالتها من السياسة بمجرد خروج المأذون، وبين "يوليا تيمو شينكو" التي قادت الثورة البرتقالية في اوكرانيا، واهملت فساتينها وجمالها، لترتدي سترات وفساتين برتقالية، واستبدلت شعرها المجنون المسافر في كل الدنيا، بضفيرة ملتصقة تحولت إلى نكتة فيما بعد عندما قالوا تندرا "إنها تحمل فوقها عجلة قيادة الدولة ومصالح شعبها"!
انتصرت "يوليا" على منافسها رئيس الوزراء السابق "فيكتور يانوكوفيتش" الذي كانت تحميه دولة عظمى هي روسيا، بدباباتها وأساطيلها. انتصرت بسترة برتقالية وفستان برتقالي وضفيرة شعر ملتصقة، ولم تطلق رصاصة واحدة أو ترمي بحجر.
هل تحتاج مصر كلها إلى ثورة شبيهة "سوداء" أو "برتقالية" أو "بيضاء" ولن أقول "حمراء" لأنها تحمل معاني لا نريدها ولا نتمناها لبلدنا!
لقد وضعت جماهير الزمالك "البذرة" في كرة القدم، فهل تكتمل هذه البذرة إلى نبات مستو على سوقه يعجب الزراع.






فهل للشعب الزي يحب مصر ان يعل شيئ مثلاما فعل الزمالك؟
هل يخلع الشعب الثوب التقليدي ويلبس ثوب جديد حتي يغير؟
هل وهل وهل ؟
متي نتحرق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________
كما تدين تدااان
وعجبي
  #2  
قديم 10-12-2007, 04:56 PM
الصورة الرمزية كركركوكو
كركركوكو كركركوكو غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 2,518
معدل تقييم المستوى: 19
كركركوكو is on a distinguished road
افتراضي

فهل للشعب الذي يحب مصر ان يفعل شيئ مثلاما فعل جمهور نادي الزمالك؟
هل يخلع الشعب الثوب التقليدي ويلبس ثوب جديد حتي يغير؟
هل وهل وهل ؟
متي نتحرق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________
كما تدين تدااان
وعجبي
  #3  
قديم 11-12-2007, 12:37 PM
خالد المغاورى خالد المغاورى غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 33
معدل تقييم المستوى: 0
خالد المغاورى is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
هل الجينات الوراثية لناديهم جعلتهم يثورون بهذه الطريقة المتحضرة، فهو ناد حمل يوما اسم الملك فاروق "الرجل الجنتلمان" الذي ظلموه حيا وميتا. خلعه غدرا مجموعة من المغامرين،
أما والله العظيم نكتة
اقتباس:
ولم يرتاحوا إلا بعد أن جندوا إمرأة ***ته في منفاه بايطاليا
ممكن يكون حصل مش بعيدة

اقتباس:
انتهى بنا الأمر إلى هزائم وانتكاسات ومداس لكل من هب ودب
الثورة هيا اللى خلتنا كده مش معاهدة كامب ديفيد ولا 26 سنة فساد

اقتباس:
وفي أبسط الأشياء صارت عاصمتنا التي كان عهد فاروق يغسلها صباحا مساء بالماء والصابون،
لا إنجاز يستحق الشكر عليه
يغسل الشوارع بالميه والصابون , و الشعب يتحرق

اقتباس:
أقذر عاصمة في العالم وأكثر المدن تلوثا!
ويعنى مجلس قيادة الثورة هو اللى رمى الزبالة فى الشارع ماهو الشعب اللى هو إحنا
وكمان التولث والقذارة من التخلف اللى إحنا عايشين فيه دلوقتى (سواء شعبا أو حكومة ورئيسا)
  #4  
قديم 11-12-2007, 04:04 PM
الصورة الرمزية كركركوكو
كركركوكو كركركوكو غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 2,518
معدل تقييم المستوى: 19
كركركوكو is on a distinguished road
افتراضي

شكررا لحضرتك بس اين الاجابه علي
فهل للشعب الذي يحب مصر ان يفعل شيئ مثلاما فعل جمهور نادي الزمالك؟
هل يخلع الشعب الثوب التقليدي ويلبس ثوب جديد حتي يغير؟
هل وهل وهل ؟
متي نتحرق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________
كما تدين تدااان
وعجبي
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:04 AM.