حوار اللحظات الأخيرة مع الرئيس المخلوع “مبارك”

[NazeeH]

يقول مبارك: من المهم الالتفات إلى أنني ولدت في 4 مايو 1928، أي أبلغ من العمر حالياً 83 سنة، وتوليت مقاليد الحكم في 14 أكتوبر 1981 إلى غاية 2011. وتعتبر من فترة حكمي لمصر من أطول الفترات مذ عهد محمد علي باشا. في 1987 بدأت عمليات التزوير، حيث تم الاستفتاء والتصويت لي لفترة رئاسية ثانية. وفي 1993 تم التصويت لفترة ثالثة، وفي 1999 أيضاً تم التجديد لي لفترة رابعة، والفضل يعود إلى فكرة التزوير المبدعة، وفي العام 2005 كان انتخابي الأخير وذلك بعد اجراء تعديل دستوري من قبل ترزية النظام ودهاقنة القانون، وهي الفترة التي لاقت احتجاجات معارضة واسعة النطاق.
ويضيف مبارك: طيلة الفترة التي حكمت فيها مصر عينت فيها ثمانية رؤساء للوزارات، تغيروا جميعاً إلا أنا. أنا الثابت الوحيد في عمليات التغيير جميعها!! لذا، اعتبرتني مجلة باردي الأميركية بأنني الدكتاتور رقم 20 في العالم، كما تم تصنيفي من قبل “فورين بوليسي” في المركز الخامس عشر لأسوأ حاكم في العالم، وكان العام 2010 عام الحصاد حيث تم الإشارة لي بأنني: “حاكم مطلق مستبد يعاني داء العظمة وشغله الشاغل الوحيد أن يستمر في منصبه”.
ودعوني أحدثكم عن أهم إنجازاتي:
حكمت البلاد بالحديد والنار وبتزوير إرادة الناس والقمع. وكانت الوسيلة الأمضى لاستمرار هذا الحكم هي قانون الطوارئ. البلد عايشه في طوارئ مذ 30 عاماً!!
قمت بإعداد وتنفيذ سيناريوهات تشويه صورة السياسيين. وتم تنفيذها بأقذر الوسائل من قبل المخابرات العامة.
في الحرب على غزة ساهمت مساهمة فعالة في محاصرة أبناء فلسطين في غزة، واعتقد ان قانون جرائم الحرب ينطبق عليّ. حيث عملت جاهداً ضد صمودهم ونضالهم. وذلك وفاءً وخدمة للأصدقاء الصهاينة.
كنت فعالاً في إفساد ذمم أبناء جلدتي. ولا تجد وزارة أو هيئة أو مؤسسة إلا وتعمل وفقاً لنظام الرشاوى المتبع بصرامة من أكبر رأس في الوزارة إلى أصغر غفير في البوليس.
ساهمت في إفقار شعب مصر. من خلال شفط خيرات البلاد وإيداعها باسماء أبني جمال وعلاء والزوج المصونة سوزان. والأخيرة كانت تحكم البلاد بطريقة غير مباشرة وأحياناً بصورة مباشرة.
جاهدت بكل همّة لإهانة كرامة الناس وتددمير أخلاقهم وقيمهم واعتزازهم بدور مصر العروبة والإسلام.
كان نصيب الدين الإسلامي كبيراً في حفلات الزار التي أقيمها تحت رعاية شيخ الأزهر (الشيخ الأطقع على الاطلاق).
اتخذت مواقف سياسية خائنة وعميلة لأمريكا واسرائيل ونفذت الأوامر والتعليمات بحذافيرها.
يطلق عليّ بعض أقراني هاتف العملة، نظراً للتصاريح المدفوعة الأجر، وهو لقب اعتز به كثيراً.

[الاستاذة أم فاطمة]

اعتقد ان الكلام ده مبالغ فيه

مش معقول هو هيقول علي نفسه كده

ارحموا عزيز قوم ذل