#1
|
|||
|
|||
قليل من العدل لا يضر حقنا فى حد ادنى للاجور فى مصر
|
#2
|
|||
|
|||
ايام حكومة تاحرامية
|
#3
|
||||
|
||||
منقول ـــــــــــــ ــ ــــــــــ ـــــــــــــ
يخطئ من يظن أن الثورات تقتصر على الشق السياسي فحسب، دون أن تطال تداعياتها المجتمع، وهو ما رأيناه يحدث في ثورة 1952، حين قامت بخلع الملك ثم بدأت تغيير شكل الاقتصاد والمجتمع. ويخطئ أكثر من يظن أن إسقاط مبارك وحاشيته ولصوصه وبلطجيته سيكفي وحده لحل كل مشاكلنا. ويخطئ إلى حد السذاجة من يعتقد أن تغيير بعض سطور الدستور سيجعلنا ملائكة تعيش في جنة، فمشكلتنا أن كل شيء صار ينحصر عندنا في الورقة والقلم والكتب والدساتير، دون أن يتغير شيء على أرض الواقع.. فلدينا ديمقراطية على الورق منذ عام 1923، وانتخابات على الورق، وأحزان على الورق، ونقابات على الورق، وتعليم على الورق، ووزارة بحث علمي على الورق.. نحن دولة من ورق، وعلى رأي الفوازير: عالم ورق ورق! أما خارج الورق، فهناك على أرض الواقع شبكة علاقات معقدة تشمل الشعب المصري كله، فيها مصالح ومنتفعون وثقافة وأعراف وتراث من السلبية والخوف والجبن، وكسر الشباب له لا يعني بالضرورة تغييرهم للأجيال السابقة لهم، فليس من السهل تغيير الطباع والضمائر والعقول في يوم وليلة بمجرد شعارات أو حتى بتعديل قوانين أو دساتير.. فالثقافة هي التي تحكم الشعوب وليس الكلام المكتوب على الأوراق.. والشعب المصري اعتاد على تحدى القوانين كل يوم طول عقود، ولم تستطع الحكومة نفسها إجباره على تطبيقها. فهل نجح أي قانون في منع الثأر في الصعيد؟ وهل نجح أي دستور في منع الواسطة؟ وهل منعت الثورة طوابير المنتفعين من تقديم طلبات الحصول على شقق لا يحتاجونها فعليا، بينما دماء شهداء الثورة لم تجف بعد؟ وهل توقف السائقون عن دفع الرشوة لشرطي المرور رغم كل ما حدث؟ وهل يتصور أحدكم أن يعيش الإنسان شريفا براتب قدره 500 جنيه، يدفعها إيجارا لشقته؟ الآن، الكل يتكلم عن أن الحل هو رفع الحد الأدنى للأجور، ورفع رواتب ضباط الشرطة وأفرادها، وتطوير التعليم، وتوفير فرص العمل، و.. و.... و.... فمن أين في نظركم ستأتي الدولة بكل هذه النقود؟.. إن كل المليارات التي نهبها مبارك وعائلته ووزراؤه ولصوص الحزب الواطي لا تكفي ميزانية مصر لعام واحد فقط، ومن السذاجة افتراض أن استعادتها ـ إن استعدناها أصلا ـ ستغير شيئا ملموسا في فترة قصيرة، خاصة أن معظم هذه الثروات هي مصانع وعقارات وأراضي وليست نقودا سائلة، وبالتالي فهي لن تضيف شيئا إلى الاقتصاد فعليا! والسؤال الآن هو: من أين نبدأ وما هو الحل؟ يجب أن نكون صرحاء ونعترف أنه لا توجد حلول مثالية ولا عاجلة ولا كاملة.. كل حل سيتم طرحه سيوجد متضررون منه ومعارضون له، ولكن الحكمة تقتضى تغليب مصلحة الأغلبية، والصبر على الآثار الجانبية إلى أن تؤتي هذه الحلول ثمارها على الأمد البعيد. باختصار: نحن في حالة ثورة ونحتاج إلى حلول ثورية لمشاكلنا.. لهذا أنا أقول التالي: 1- الطلب بزيادة الأجور للجميع أمر غير عملي، لأنه سيرفع الأسعار وسنظل ندور في نفس الحلقة المفرغة القديمة.. لهذا، يجب على الدولة أن تقلص الأجور الجزافية التي سمعنا أن البعض يتقاضونها، لتقليل إحساس المواطنين بالظلم، فلا يعقل أن يتقاضى طبيب شاب 300 جنيه في الشهر، ويتقاضى شخص آخر أقل منه علما وأهمية مليون جنيه في الشهر لمجرد أنه مدير بنك!! 2- يجب أن تكون الأولوية المطلقة لتعيين الشباب العاطل وليس الفتيات إلا الفتاة التي تكون في حاجة ملحة فعلا للعمل لكونها العائل الوحيد لأسرتها.. ويجب على الإعلام إيصال رسالة مختصرة إلى الفتيات مفادها: رجل عاطل = فتاة عانس + ثائر يهد نظام الدولة + بلطجي يخل بالأمن + متحرش يغتصب الفتيات! 3- يجب نسف نظام التعليم من جذوره، بإيقاف تعليم الفتيات فورا، وإيجاد مسار حرفي مبكر من السنة الرابعة للتعليم للتخلص من الأطفال الذين لا يمتلكون أية ملكات ذهنية ولا فائدة من إهدار نقود الدولة في تعليمهم، مع تثقيف الفتيات من خلال الأم والإعلام والإنترنت، وبرامج مختصرة تابعة للمساجد والإدارة المحلية والجمعيات الأهلية، لتعليمهن القراءة والكتابة والحاسوب وبعض المهارات المنزلية، مع خفض سن الزواج مرة أخرى إلى 16 عاما. 4- التجنيد الإجباري لكل من بلغ 18 عاما من الشباب دون تأجيل بسبب الدراسة، إلا لمهنتي الطب والهندسة وأي مهنة أخرى ترى الدولة أنها في حاجة ماسة لها ولا يوجد منها فائض في مخزون البطالة الاستراتيجي .. على أن يتم توجيه هذا الجيش لتعمير الصحراء وإنشاء المشاريع القومية العملاقة، لخلق مجتمعات جديدة وفرص عمل للأجيال القادمة. ولتفاصيل أكثر عن المقترحين الأخيرين أرجو قراءة هذا الموضوع: موجة حضارية جديدة، وامرأة جديدة أيضا أعرف أن هذه المقترحات صادمة، لكن لا مناص عنها، فالحلول البطيئة صارت مستحيلة بدليل قيام الثورة ووجودنا في هذا الوضع الذي صارت فيه الدولة هشة للغاية ومهددة بالانهيار. لقد تكلم د. كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق منذ عام 1997 عن ضرورة التوسع في التعليم الفني وتقليص التعليم الجامعي، وإلى اليوم لم يتم تنفيذ هذا، بسبب خشية الدولة من ردة فعل الناس، لهذا اختارت التغيير البطيء، بإنشاء الجامعات الخاصة والتوسع في التعليم المفتوح، وكانت على وشك تطبيق نظام الثانوية العامة الجديدة لتقليص التعليم الجامعي المجاني.. لكن الثورة سبقت كل هذه الإجراءات البطيئة!! والآن، الكل يريد أن يعيش كمواطن في دولة عظمى، بمستوى دخل مرتفع وتعليم راق وفرص عمل مرموقة، مع زج النساء في كل هذا.. والسؤال ببساطة هو: من أين يا حسرة؟؟!!.. نحن نعيش على 4% من مساحة مصر التي رسمها لنا الإنجليز مشكورين على الخريطة، مصرّين على أن مصر فقط هي التي عاش فيها الفراعنة، مع أن زيادة تعدادنا جاءت على حساب تدمير الرقعة الزراعية، فصرنا نستورد 80% من غذائنا، و 100% من الآلات والأجهزة الالكترونية، وخسرت مصانعنا وأغلقت بسبب عجزها عن منافسة المنتجات الصينية، ونعتمد كلية على عائدات قناة السويس والسياحة وتحويلات المصريين من الخارج (وهي ستقل حتما بسبب توابع الثورة على دول الخليج، التي ستسعى حكوماتها إلى تقليص بطالة شعبها على حساب طرد العمالة الوافدة، تفاديا لثورات مشابهة).. ومن الطبيعي أن نعلم أن هذا الدخل لا يكفي لتحقيق كل أحلامنا الوهمية، وأننا نحتاج إلى البدء في العمل الفوري بسواعدنا وعقولنا لتعمير مصر والانتشار على أرضها والاستفادة بخيراتها، ليختفي الزحام والتلوث والعشوائيات وتنفتح آفاق المستقبل أمامنا. إن صحراء مصر كلها ثروات، فشمسها طاقة تكفي لتوليد الكهرباء طوال العام بلا أي تلوث، ورملها سيليكون يضمن لنا طفرة في صناعة الالكترونيات، وباطنها معادن وبترول ومياه جوفية، وفيها مناطق صالحة للزراعة، وأخرى صالحة لإنشاء المدن السكنية والصناعية، و... و.... و.... فهل سنستمر في اجترار نفس الخطاب الفاشل الذي خدرنا به مبارك، عن التعليم وحقوق المرأة وتحديد النسل ولا للختان ولا للزواج المبكر ونعم لعمل المرأة، ونعم لكوتة النساء في مجلس النهب، أم سنثور على عالم الورق ونتوقف عن الكلام والشعارات الفارغة والجدل العقيم، ونبدأ العمل فورا مضحين ببعض الرفاهية والأحلام الشخصية، في سبيل غد أفضل لنا ولأولادنا؟ إنني أحذر أننا بدون هذه الثورة الفكرية والاجتماعية، سنعيد إنتاج نفس النظام السابق بأنفسنا: نفس الشعارات، ونفس الانتهازية، والتزاحم في الطوابير ووسائل المواصلات، والتكدس في عشش الفراخ في العشوائيات، والمطالبة بزيادات وهمية في المرتبات تؤدي إلى التضخم والغلاء، ودفع الرشاوى وتقاضيها في مجتمع لا يعمل، وإهدار العمر في علب السردين المسماة بالفصول لحفظ كلام عبيط لا يفيد في شيء، لتخريج عاطلين يثورون على الحكومة التالية.... وهكذا دواليك إلى أن تنهار مصر نهائيا وتبدأ الفوضى والقتل ويأكل الناس بعضهم حرفيا! إنها لحظة الاختيار الحاسم، وعلينا أن نعلو جميعا لنرى الصورة شاملة قبل أن نقرر: مصر الآن أشبه بميدان ضخم، كان يديره شرطي مرور أعمى أو مجنون، بحيث أوصل السيارات إلى التكدس في مواجهة بعضها من كل اتجاه، فلم يعد أحد قادرا على التقدم أو حتى التراجع.. الطرق موجودة، والسيارات موجودة، لكن كل شيء توقف، ولا أمل في الحركة! لهذا علينا أن نعيد طرح الأسئلة البديهية من البداية: من نحن؟.. وماذا نريد من الحياة؟.. وإلى أين نريد أن نصل؟.. وكيف نصل؟.. ومن منا يجب أن يتحرك بسيارته أولا، ومن منا يجب أن يتراجع ليفسح له، حتى يعود انسياب الحركة طبيعيا ويصل كل منا إلى وجهته؟ باختصار: على السادة القادمين إلى هذا الميدان بسياراتهم: رجاء غيروا مساركم حتى لو سرتم على طرق ترابية أطول، لتسمحوا للآخرين بالتراجع، حتى يمكننا إعادة تنظيم المرور والتحرك نحو مستقبل أفضل لنا جميعا.
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
اقتباس:
أقسم بالله العظيم ده أفضل اقتراح قلته .
تسلم إيدك . أرى أن هذا الاقتراح يتفق مع أولويات الدين الإسلامي ومناسب لقوله تعالى : " وقرن في بيوتكن " . سيقولون عنا " عدو المرأة " هاهاهاهاهاه . لكن الحقيقة التي قد تكون مرة ، المرأة أخذت العمل من الرجل وعليها أن تجلس في بيتها الآن .
__________________
قديمًا: الحمد لله على نعمة التعاقد.
حديثًا: الحمد لله على نعمة التعيين. |
#5
|
||||
|
||||
هل هذا ما تقترحه للخروج من الازمه فتاه جاهلة لاتجيد القراءة والكتابة ولا تعلم عن الحياة شيئا وتاخذ تعليمها من امها اى ام ؟فبعد عدة سنوات ستكون هى اما فماذا ستعلم اولادها ؟ فى هذا العصر الذى يعتمد على التكنولوجيا والنت ستكون اما متاخره عن ابنائها بعشرات السنين الضوئية وهل يستغنى سوق العمل عن المراة وهناك اعمال لاتصلح الا لها وليكن معلوما ان الفتيات لم ياخذوا فرص العمل من الشباب الا لكونهم اعلى فى المؤهلات والتقديرات ولديهم الصبر على العمل لساعات اطول ومرتبات اقل غير انهم لم يزاحموكم فى العمل على استصلاح الاراضى او التجارة او العمل فى المصانع او الاعمال التى تحتاج الى الرجل ولكنكم انتم الذين تزاحمونهم فى الاعمال التى خلقن وهيأن لها مثل التربية والتعليم وتربية النشأوالاطفال والاعمال الاداريه والكتابية ومجالات البيع والشراء فتركتم اماكنكم خالية فى بناء البلد والعمل بالزراعة والصناعة وتركتم المصانع خرابا والالات صدأت من قلة العمل وبيعت لاثرياء الخليج بأبخس الاثمان والارض بارت وصارت بيوت ومزارع دواجن وذلك بسبب سعى الشاب للعمل السهل الغير مجهد حتى لايتعب ويعمل ساعات عمل قليلة فرسخ فى ذهنه ان هذه الوظائف تغتصبها منه الفتيات للاسف
|
#6
|
|||
|
|||
انا بصراحه معايا الابلوات بيروحوا المدرسه يتسلوا واهم حاجه اللبس والجواز ولا بيفكروا فى تعليم ولا مستقبل اولاد ولا بتفرق معاهم تعليم ولا اى حاجه
|
#7
|
|||
|
|||
عندما قرات الموضوع فى بدايتة عجبنى فعلا التغيير ليس فقط بيد الحكومة وحدها ولكن هى ثقافة شعب وتغير طريقة تفكيرة 50% على الحكومة و50% على الشعب ولكن اعتراضى على حلة للموضوع برفض عمل المراة كلنا سواء فىتعليم وفى كل شىء دول الطالبات الان اكثر تفوق من البنين ولكن الحل فى وجهة نظرى وضع حد ادنى واقصى شىء كويس من دولة انها تنفذة ودة هيحل مشاكل كتير فلية الاعتراض علية طالما الحل فى ايدينا علينا ان نبدا بالمشروعات الصغيرة التصنيع التصنيع والانتاج نبدا نتعلم نعمل مشاريع صغيرة دى مشكلتنا ان كليات بنخرج لانعرف نعمل اى شىء ونستنى مرتبات حكومة وشكرا
|
#8
|
|||
|
|||
على فكرة الاية اتقلبت
الانثى مميزة على الذكر فى امور كثيرة كوته فى البرلمان واجازتين وضع باجر كامل وساعة يوميا للرضاعة وعلاوة على المركز القانوني فان حالهم معروف لا لالالالالالالالالا |
#9
|
||||
|
||||
دعت نقابة المعلمين المستقلة بالتعاون مع النقابة العامة لاتحاد المعلمين المصرية - تحت التأسيس - و216 حركة لمعلمي 25 يناير لوقفة احتجاجية يوم 2 مايو المقبل أمام وزارة التربية والتعليم للمطالبة بتعجيل الإجراءات الخاصة بمطالبهم التي رفعوها مسبقا إلي المجلس العسكري والتي من بينها تحديد الحد الأدني للمعلم علي أن يكون 3000 جنيه مع صرف حافز بنسبة 150% لحين إعادة هيكلة الأجور دعودة الدرجات المهنية التي حرم منها عدد من المعلمين.
كما طالب المعلمون بضرورة حل مجلس نقابة المهن التعليمية وإلغاء اختبارات كادر المعلمين وإقالة وزير التربية وجميع القيادات القديمة التي أساءت للمعلم وإلغاء منصب وظيفة القطاع المركزي للأمن السياسي وإبعاده عن التعليم قبل الجامعي بتغيير البنية التشريعية المنظمة للتعليم وإضافة الكادر لأصحاب المعاشات مؤكدين أنه في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم فأنهم سيمتنعون عن توزيع ورق الأسئلة للطلبة لمدة 5 دقائق لليوم الأول ولمدة 10 دقائق في اليوم التالي وهكذا سيعلنون امتناعهم عن تصحيح الامتحانات نهائيا. |
العلامات المرجعية |
|
|