اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > الموضوعات العامة

الموضوعات العامة قسم يختص بعرض الموضوعات و المعلومات العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-04-2011, 08:44 AM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي مدينة المستقبل ، كيف تكون؟



فيلم وثائقي أجنبي يتخيل فيه علماء الحاسب مستقبل المدينة الغربية عام 2057 ، يجسد الأحداث عدة ممثلين في قصة توضح ما تؤول إليه التكنولوجيا بعد خمسين عامًا .
نرى رجلًا عجوزًا خبير في الحاسوب و أحد قراصنة الكمبيوتر القدماء و واحد ممن يعرفون فأرة الكمبيوتر و لوحة المفاتيح اللتين بليتا مع ما بلي من التقنيات القديمة ، نراه يصنع لحفيده ابن الثالثة عشر صورة سمكة قرش مجسمة (هولوجرام) تتفاعل مع الصبي وتلعب معه. ثم يصورون الجد و هو يحزم حقائبه تاركًا المنزل إثر خلاف مع ابنته تاركًا خادمه (روبوت) لحفيده.
يخبرنا أحد المتخصصين في علوم الحاسب أن علماء البرمجة الآن يصنعون هولوجرام مشابهًا لما رأيناه في الفيلم و إن كانت قدرته على التفاعل أقل كثيرًا من ذلك الذي نراه في الفيلم يلعب به الصبي. و أنهم يتوقعون أن تتطور تلك الصور و أن يتوصلوا لهذا المستوى خلال خمسين عامًأ.
يتخيلون مدينة تتصل ببعضها بشبكة تسري فيها المعلومات من مركز التحكم إلى سائر وحدات المدينة مثلما تسري النبضات العصبية من المخ البشري عبر شبكات الأعصاب . بحيث يمكنك التحكم في بيتك و أنت في مكتبك. يتصل بك صديق يخبرك أنه حضر فلم يجدك فتأذن له بالدخول و يكون المنزل من الذكاء الإصطناعي الكافي بحيث يفقه لمن يفتح و من يمنع من الدخول.
تذهب الأم لعملها في سيارة تقود ذاتها عبر أنفاق تحت الأرض يختفي فيها الزحام و الحوادث ، تشغل الأم نفسها أثناء الرحلة بمطالعة ما تهواه في شاشة حاسوب صغيرة بيدها.
********
أكمل لاحقًا بإذن الله



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16-04-2011, 07:34 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي هل يمكن للسيارة أن تقود ذاتها وصولًا للهدف؟

عودة للوقت الحالي في ساحة لاختبار سيارات أودي الألمانية بعيدًا عن الأعين المتلصصة ، نموذج جديد للسيارة به مجسات تلتقط العوائق على الطريق ، يقود السائق السيارة بسرعة ثلاثين كيلومتر في الساعة و لا ينبغي له أن يستخدم المكابح (الفرامل) في هذا الإختبار . على السيارة أن تتوقف قبل أن تصطدم بالعوائق الموضوعة على الطريق.
حاسوب السيارة يحسب المسافة التي إذ يصل إليها يتعين على السيارة التوقف كي لا تصطدم بالعائق ثم يأمر الفرامل بإيقاف السيارة في الوقت المناسب دون تدخل السائق. تنجح التجربة إذ تكون سرعة السيارة قليلة و إذ تتسارع إلى ثمانين كيلومترًا في الساعة يفشل الحاسب في إيقاف السيارة في الوقت الملائم فتصطدم به. في الحقيقة فإن الحاسب يفشل في معرفة نية السائق ، أينوي إيقاف السيارة أم ذا و يعجز عن اتخاذ القرار بدلًا منه.
لكن ذلك يوشك أن يتغير ، فخبراء أودي يدرسون ذلك الكائن البشري بعمق أكبر كي يوجدوا تعاونًا أعمق بينه و بين الحاسب الذي يسير السيارة.
الكامير مسلطة على السائق ، تدرس حركاته و تغذي حاسب السيارة بصور يستخدمها الحاسب في مراقبة ما يقوم به السائق كما يفعل مدرب القيادة ، ليعلم متى يتدخل لمساعدة السائق و يكبح حركة السيارة قبل وقوع حادث. بمراقبة عدد المرات التي تطرف فيها عيناه و حركات العين ، يستنتج الحاسب مدى وعي السائق و تركيزه على مهمة القيادة. لكن الطريق مازال طويلًا للوصول لحاسب يتحكم كليًا في السيارة و السائق.
********
لازال للحديث بقية بإذن الله.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17-04-2011, 04:09 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

ينتقل بنا الفيلم عشرة آلاف كيلومتر غربًا إلى الولايات المتحدة لنشاهد سباقًا بين سيارات لا يقودها سائق بل تربط عجلة القيادة كابلات بطول ثمانية كيلومتر تصلها بكاميرات تصوير و أجهزة تحديد الموضع و برامج للحاسب طورها العلماء الأمريكيون لقيادة السيارة عن بعد.
سباق يمتد مسافة 200 كم تنظمه مؤسسة عسكرية تدعى دارفا. تتحرك فيه ثلاثة و عشرين سيارة بلا سائقين عبر عوائق و أنفاق تجاه خط النهاية.
تقدير المسافات و تحديد العوائق و تنسيق الإستراتيجية اللازمة لاجتياز العوائق أمور يقوم بها المخ البشري في جزء من الثانية طوال الوقت و بلا تفكير. أما الحاسب الذي يقود السيارة فيقوم بذلك خطوة تلو الأخرى مما يجعله بطيئًا بالمقارنة بالبشر.
تفشل أنظمة ثمانية عشر سيارة من الثلاثة و العشرين في اجتياز خط النهاية. أما ما يصل منها لخط النهاية فإنه يبشر بمزيد من الاعتماد على الحاسب لقيادة السيارة بكفاءة. لذلك يأمل العلماء أن يصلوا خلال خمسين عام إلى سيارة تقود ذاتها و لا تتسبب في حوادث الطريق.
********
ما أوجه التقدم في مدينة المستقبل؟
هذا ما أقصه عليكم لاحقًا إن أذن الله بمستقبل.
********
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22-04-2011, 10:05 AM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

يعود بنا الفيلم إلى بول المراهق الذي أعد له جده لعبة الكترونية على هيئة سمكة قرش ليتسلى بها. نرى بول و قد نجح باستخدام الحاسب لإطلاق سمكة القرش من عقالها الإلكتروني لنجد السمكة قد انتشرت في شبكة معلومات المدينة و نراها و قد تغلغلت في مركز التحكم في شبكة المعلومات التي تغذي أنحاء المدينة.
شاشة بعد أخرى تتحول المدينة إلى رهينة في يد القرش الإلكتروني .
إذ أن مدينة المستقبل ، مبانيها لها بيئة الكترونية شبيهة بالبنية العصبية البشرية ، حيث ملايين رقائق الحاسوب الصغيرة تغذي مباني الشرطة و المستشفيات و محطات القطارات . و لها مركز تحكم الكتروني شبيه بوحدة التحكم الالكتروني في إشارات المرور الموجود حاليًا في المدن الكبرى. لكن إمكانياتها أكبر كثيرًا . يتحكم المركز في المستشفيات و محطات القطار بالغلق و التشغيل كما لو كانت ألعابًا يتحكم فيها ريموت كنترول.
الشبكة موجودة و تتحكم في كل الأشياء كبرت أم صغرت و يستخدمها الجميع طوال الوقت. بوسعك أن تستخدم سيارة أجرة ببصمة إصبعك. تفتحها و تبلغها بوجهتك فتصل بك إلى مقصدك.
المعلومات تمر عبر كابلات خفية من الأجهزة خلال المباني لتتواصل و تديرالأشياء.
أما بيتك فهو مجهز بالمعلومات التي تجعله ذكيًا يفهم احتياجاتك و يستجيب لها. درجة الحرارة و الرطوبة مجهزة حسب احتياجاتك و التلفزيون لا يعرض سوى برامجك المفضلة.
الماسح الضوئي في الشقة يسجل البيانات ليعرف ما الأطعمة الناقصة و يسجل ميلك لطعام معين و يشتريه في نهاية الإسبوع من المتجر بالتسوق الإلكتروني بمجرد ضغطك على زر إرسال الطلبات. الثلاجة اتصلت بمورد المواد الغذائية وأعادت ملىء نفسها بالأطعمة في نهاية الإسبوع.
يظهر الآن أحد علماء الحاسب ليخبرنا أن ما رأيناه هو حلم يعمل العلماء على تحقيقه و ليحذرنا في الوقت نفسه من الاعتماد المبالغ فيه على التكنولوجيا و الحواسيب لأنها تفشل أحيانًا و تتوقف عن العمل.
ماذا يحدث لاحقًا حين يغزو القرش الإلكتروني مركز تحكم المدينة؟
هذا ما نعرفه لاحقًا بإذن الله.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23-04-2011, 03:26 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

ماذا يحمل المستقبل لرجال الشرطة؟
نقطة ضعف المدينة الحديثة هي مركز التحكم في المعلومات الذي يتحكم في إمكانيات المدينة.
لذلك فإن شرطة المستقبل بها فرق متخصصة بالحفاظ على سرية المعلومات و الحرص على عدم اختراقها من قبل قراصنة الحاسب. مهمتهم رصد الهجوم على شرايين المدينة التي تسري بها المعلومات.
أم بول جورجينا مسؤولة عن أحد تلك الوحدات. مهمتهم الرئيسية حماية الإتصالات و نقل المعلومات عبر الحواسب.
يحكي لنا الفيلم كيف يناقش أعضاء فريق حماية المعلومات المشكلة التي حصلت عندما توقفت القطارات في المدينة. يزداد الوضع سوءًا حين تبدأ دفاعات المدينة ضد الفيروسات التي تخترق الحاسب بالتهاوي، و بالتالي تنعدم كفاءة تشغيل المطار و محطة إطفاء الحريق.
حينئذ ظهرت عيوب مدينة المستقبل فحين تجف ينابيع المعلومات أو يتم التلاعب بها ، تقل فاعلية كل المؤسسات.
تدرك جورجينا أن مشكلة المدينة تكمن في فيروس متصل بسمكة القرش التي انطلقت لتغزو أنظمة الحاسب في المدينة. و تدرك أيضًا أن السمكة انطلقت من الحاسب الخاص بها عبر شبكة الشرطة و منها لباقي الحواسب.
تحاول جورجينا الاتصال ببيتها و ابنها لتسأل عن والدها مفترضة أنه من أطلق الفيروس لكن الاتصال ينقطع بسبب الخلل الذي أحدثه الفيروس.
عندها لا يكون أمامها سوى خيار واحد : أن تخبر وحدة الشرطة بالبحث عن والدها لأنه من أطلق الفيروس في شبكة الحاسب .
************
يطالعنا خبير الحاسب ليخبرنا أن المدن الحديثة تخشى الآن إرهاب من نوع جديد مناظر للإرهاب بالأسلحة و القنابل و هو قرصنة الحواسب، بالذات حين يتسلل شخص إلى شبكة حاسبات مؤسسة حكومية باستخدام كلمة سر مأخوذة من قريب أو صديق و يلجها كي يهدد المدينة الحديثة فتختل أنظمة توزيع الماء و الغذاء و المواصلات و الكهرباء و يتهاوى الإقتصاد .
************
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24-04-2011, 12:04 PM
الصورة الرمزية solidsnake
solidsnake solidsnake غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 398
معدل تقييم المستوى: 15
solidsnake is on a distinguished road
افتراضي

رائع و مشوق ..... ودا هينزل امتي ؟؟
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24-04-2011, 01:01 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

إليك رابط الفيلم بوسعك أن تشاهده على النت إن شئت و هو باللغة الإنجليزية و غير مترجم فالأمة كانت محاطة بتجار لم يسوقوا غير ما يمحو كرامة البشر من الموبقات.

2057 The city of the future
http://topdocumentaryfilms.com/2057-...of-the-future/
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 24-04-2011, 01:15 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

عودة إلى بول الذي خرج باحثًا عن جده ليجده في أحد شوارع مدينة المستقبل ، يخبر بول جده أنه استخدم أحد أجهزة الجد لتحميل القرش وإطلاقه عبر شبكة معلومات الشرطة في أنحاء المدينة . ثم يخبره أن الأم تعتقد أن الجد هو الفاعل و أنهم يبحثون عنه في أنحاء المدينة.
يسأل الجد حفيده : هل ولجت شبكة المعلومات عبر حاسبك الشخصي و حين يجيب الحفيد بالإيجاب يخبره الجد أنهم سيجدون معلومات الإتصال حينما يستعيدون شبكة الإتصالات من جديد و بالتالي سيقبضون على بول.
يسأل بول : هل بوسعك إصلاح الأمر؟
يجيب الجد: لقد أسقطتَ شبكة معلومات المدينة بمجملها و إصلاح ذلك يلزمه الوصول إلى الحاسب الخادم المركزي و الحماية التي تحوط ذلك الحاسب تفوق الحماية التي تحوط وزارة الدفاع. هناك أمر واحد بوسعنا فعله فهيا بنا.
تتداعى شبكات المعلومات التي تغذي المدينة واحدة تلو الأخرى. وحدها الشبكات المؤمنة بشدة تبقى بأمن من الفيروس. بعض الشبكات المعقدة مثل شبكة معلومات الشرطة و المستشفيات لها أنظمة حماية معقدة مستقلة بذاتها عن الشبكات الرئيسية. هي آخر خطوط الدفاع و تمثل خط أمان المدينة الحديثة التي تعتمد على تدفق المعلومات عبر شبكاتها.
أثناء ذلك ، تفعل جورجينا ما تقدر عليه لإيجاد والدها.
نشاهد جورجينا و هي تنظر إلى شاشة حاسب مثبتة على الحائط ، بضغطة زر تظهر الصور التي تلتقطها مئات الألوف من الأعين (الكاميرات) التي تراقب المدينة.
يخبرنا خبير الحاسب أن الأمم حاليًا تستخدم ملايين الكاميرات في مراقبة الأماكن العامة لحماية مواطنيها و أن بريطانيا هي الدولة الرائدة في تلك التكنولوجيا فلديها 4.2 مليون كاميرا تصور كل مواطن ثلاثمائة مرة كل يوم . ربما يبدو لكم ذلك أشبه بالهوس. لكن قبول العامة له يظهر كلما قبضوا على إرهابي أو منعوا جريمة توشك أن تتحقق.
لتلك الكاميرات حدود ، فهي تسجل الصور لكنها لا تتعرف على الأشخاص. لذلك يبني علماء الحاسب الجيل القادم من كاميرات المراقبة الذكية.
أحد أقوى تكنولوجيا المراقبة الذكية يتم تطويرها في لندن (العاصمة البريطانية). ربط العلماء الكاميرات ببرامج حاسب جديدة للتعرف على الأشخاص. نشاهد تجربة لعمل تلك الكاميرات حيث تلاحق الكاميرا رجلًا يركض في الشارع بينما يتابعه العملاء من خلال غرفة مراقبة. يتابع برنامج الحاسب عمل كاميرا التقطت صورة الشخص المطلوب ثم تابعت حركته عبر الشارع و استخدمت حجمه و سرعته و موقعه الحالي لتحسب و تتنبأ بموقعه التالي.
ليس بوسع الشخص التملص من المراقبة بالإبتعاد عن مجال رؤية تلك الكاميرا فقد قام العلماء بتوصيل الكاميرات في شبكة للمراقبة بحيث تصطاد الشخص المطلوب بالعمل سويًا.هذا النظام هو أساس النظام المستقبلي الذي سيمكنه متابعة أي شخص في المدينة كما رأينا في الفيلم.
لكن نظام التعرف على الشخص يفشل أحيانًا لأن التعرف على شخص من خلال صورة ثنائية الأبعاد أمر صعب حتى على البشر فما بالك بالحاسب الذي لا تضاهي كفاءته كفاءة العقل البشري. هذا ما يعمل العلماء على تحسينه حاليًا للوصول بكاميرات المراقبة لأعلى كفاءة.
يطور العماء حاليًا نظام ثلاثي الأبعاد للتعرف على الأشخاص. بدأ بإدخال بيانات من التماثيل ثم تطور لإدخال بيانات ثلاثية الأبعاد عن الوجه البشري يمكن برنامج الحاسب من التعرف على الوجه عند ظهوره على الكاميرا من أي زاوية و مهما تكن درجة الإضاءة. يعمل نظام التعرف ذلك بكفاءة مائة بالمائة و يرغب العلماء في وضعه في الشارع للتعرف على العوائق التي يمكن أن تقابله في التعرف على الأشخاص في ظروف الحياة اليومية قبل تركيبه في مدن بأكملها. يتوقع العلماء أن تتطور تلك التكنولوجيا على مدى الخمسين عامًا المقبل بحيث يمكنها مراقبة الأشخاص في المدينة و تتبعهم بدقة.
*********
هل سيتمكن بول و جده من إصلاح شبكة معلومات المدينة و إعادة الحياة لأوجه النشاط فيها ، هذا ما نعرفه فيما يلي بإذن الله.
*********
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25-04-2011, 08:16 AM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

على شاشة الحاسب تطالع جورجينا أباها و معه ابنها بول في أحد أحياء المدينة و يتوقع نظام الحاسب أن تكون وجهة الشخصين أرشيف المدينة. يصيب الفزع الأم إذ ترى ابنها مع أباها. و تنطلق بحثًا عن الإثنين.
قرب مركز المدينة القديم ، يتجه الجد و حفيده إلى الأرشيفات المركزية للحصول على المعلومات القديمة من إدارة المدينة السابقة(النسخة التي تسبق تلك النسخة المتطورة التي شلها الفيروس).
يخبرنا خبير الحاسب أننا نحتفظ بالمعلومات مثل الأفلام و الأغاني على أقراص مدمجة لكنها ستصبح غير مقروءة في المستقبل حين تصبح تكنولوجيا الحاسب الشخصي عتيقة. لو ضايقك ضياع تلك المعلومات المخزونة فما بالك بضياع مخزون المكتبات و سجلات الحفظ المركزية الحالية!
ابتكر العلماء حلًا لتلك المشكلة و هو كريستالات هولوجرافية تخزن مكنون 200 دي في دي لمدة ألف عام على هيئة أرقام أو صور الكترونية محافظة على بياناتها من الضياع. يطمح العلماء أن يصلوا لتخزين المعلومات في كريستالات ثم تقرأ المعلومات المخزونة بها على ضوء الشموع كما تعرض شفافية على الحائط و تطلع على الصور التي بها مكبرة. لكن الكريستالات الحالية تحتاج لشعاع ليزر كي تقرأ البيانات المخزونة بها.
تحضر أمينة الأرشيف كريستالات المعلومات للجد جون و حفيده بول فيستعرضان ما بها من خرائط. يصل الجد للبيانات التي أدخلها بول و يحدد موقعها هنا تلحق بهما جورجينا و يخبرها بول الحقيقة أنه من أدخل الفيروس لنظام معلومات المدينة ثم نرى الشرطة و قد لحقت بهم. يخرج بول و جده من باب آخر بينما تماطل جورجينا الشرطة لتمنعهم من القبض على أبيها و ابنها.
********
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 25-04-2011, 10:57 AM
الصورة الرمزية solidsnake
solidsnake solidsnake غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 398
معدل تقييم المستوى: 15
solidsnake is on a distinguished road
افتراضي

مشكووور
الموضوع جميل و مشوق
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 25-04-2011, 09:06 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

شكرًا لكلماتك الطيبة.
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 26-04-2011, 05:03 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي


يصل بول و جون إلى محطتهما التالية حيث الحاسب المركزي القديم لكن المبنى مغلق و عدة أدوات جون لا تحتوي على الآلة التي تمكنه من فتح القفل ، هنا يصل الروبوت أسيمو الخاص بالجد و معه الآلة المطلوبة لأن بإمكانه قراءة أفكار جون (الإنسان الذي يملكه) و التجاوب مع احتياجاته.
هل هذا الأمر من أفكار الخيال العلمي أم أنه يمكن أن يكون واقعًا ملموسًا خلال خمسين عامًا؟
لقد رأينا في أفلام الروبوتات أجهزة أكثر تقدمًا من أسيمو خادم جون الذي يبدو بطيئًا و حديثه الكتروني متقطع. ترى ماذا يحمل لنا المستقبل في مجال الروبوتات؟
يخبرنا علماء الحاسب أن التقدم في مجال الروبوتات سيكون بطيئًا على مدى الخمسين عامًا القادمة لأن آليات اتخاذ القرارات كما البشر عملية معقدة بالنسبة للحاسب .
أسيمو الحقيقي عبارة عن برنامج لبناء أكفأ روبوت في مشروع امتد عشر سنوات . أصعب الأمور كان المشي باستقامة دون تخبط أو وقوع و رغم أن العلماء تمكنوا من إنجاز ذلك الآن إلا أن الأمر كلفهم أكثر من عشرين عامًا من الأبحاث للوصول بالروبوت للمشي بطريقة شبيهة بالآدميين إذ اتضح للباحثين أن حس الإتزان لدى البشر شديد التعقيد.
نشاهد أسيمو الحقيقي و قد برمجه العلماء على الاستجابة لجمل معينة بردود فعل محددة ، على الشخص الذي يوجه الحديث لأسيمو ألا يغير كلمة من السياق و إلا عجز الروبوت عن الاستجابة و إنشاء رد الفعل المطلوب. حتى المسافة بين العالم و الروبوت عليها أن تكون محددة و إلا لن يستطيع الروبوت الاستجابة.
يعلّم العلماء أسيمو كما يعلم الأبوين الطفل أسماء الأشياء الجديدة كي يخزنها في ذاكرته التي تتكون. بعدها يطلب من أسيمو التعرف على تلك الأشياء و تسميتها فيفعل.
ثم تأتي مرحلة جديدة يتم امتحان أسيمو فيها دون أن يتضمن برنامجه رد فعل لهذا الامتحان. يطلب العالم من أسيمو التقاط زجاجة فيفكر ببطء و ثبات و يقترب من العالم و يلتقط الزجاجة! طور الروبوت الحركات الملائمة للوصول للزجاجة و التقاطها.
تلك بداية سلوك متطور و مرن يستجيب للمتغيرات. للوصول إلى سلوكيات معقدة مثل التسوق و عبور الشارع و مساعدة أى شخص ، على الروبوت أن يمتلك العديد من السلوكيات و أن يختار الملائم منها للمهمة المطلوبة. ما يأمل العلماء أن ينجزوه خلال خمسين عامًا.
******************
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 27-04-2011, 02:13 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

عودة إلى بول و جده و قد نجحا في فتح القفل و الدخول للمبنى بينما أدركت الشرطة مكان وجودهم و انطلقوا في إثرهما.
هذا المبنى كان قلب المدينة الإلكتروني قبل أن يتركه التطور التكنولوجي مهجورًا. يخبر جون حفيده أن هذا المركز لازال متصلًا بالحاسب الخادم الذي يزود المدينة بالمعلومات. لكنه ليس متصلًا بشبكات المعلومات الأخرى لذلك لم يصبه الفيروس بسوء لحسن الحظ.
يخبر الجد حفيده أنه سيستعيد السيطرة على حاسبات المدينة من خلال هذا الحاسب القديم. يعمل جون على إزالة البيانات التي تركها حفيده في موقع الجريمة الإلكترونية. ثم يبحث الجد عن شبكة غير ملوثة بالفيروس و يصلها ببرنامج مضاد للفيروسات لكن التلوث يصيب شبكة الكهرباء بينما تحاصرهما الشرطة و قد أوشك الجد على إكمال مهمته.
لحظة أن يبدأ الشرطة في القبض على العجوز يقطع الرجل الكهرباء عن المدينة بإيعاز من حفيده . دقائق ثم تسترد المدينة عافيتها مجددًا و يعلم الشرطة أن جون هو من أعاد للحاسب سلامته فيطلقون سراحه. بينما تمازحهما الأم قائلة ، تجنبوا القرش و اكتفوا بالدلافين.
البروفسير الذي صاحبنا على مدى الفيلم ليحلل الواقع و يمد الخط ليصل إلى خمسين سنة يتساءل:
لماذا نتوقع المستقبل ، إذا كان كل ما نتوقعه لا يحدث؟
ثم يجيب بأن التوقعات القديمة لم تصدق لأننا لم نكن نفهم القوانين الطبيعية بدقة. الآن لدينا النظرية الكمية في الفيزياء و نظرية الذرة في الكيمياء و نظرية الدي إن إيه في علم الأحياء لذلك فإن تنبؤتنا يمكن أن تكون أكثر دقة. بالطبع سنقع في أخطاء ضخمة ، لكن من وجهة نظره فإن السير في الغابة بنظارات مغبشة أفضل من سيره و هو أعمى.
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 28-04-2011, 07:58 AM
الصورة الرمزية solidsnake
solidsnake solidsnake غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 398
معدل تقييم المستوى: 15
solidsnake is on a distinguished road
افتراضي

الفلم رائع و في أفكاء جديدة و حلوة و مشوق
فعلا المشتقبل هيكون مليان تكنولوجيا ووسائل كتييير حلوة بس حياة الريف أهدا و أجمل
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 28-04-2011, 05:59 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

الذي يصفه الفيلم الأجنبي نتا ج جهد 200 عام متواصل من العلم الدؤوب و التعرف على القوانين العلمية المبثوثة في الكون و استخدامها لتوفير نمط حياة ميسر للبشر. و لكل مجتهد نصيب.
المدينة الكبيرة بها أعداد كبيرة من البشر لذلك كان لابد من استنباط وسائل جديدة من التنظيم و إلا اضطربت الحياة كما حصل للقاهرة المجيدة حين زاد بها البشر أضعافًا مضاعفة دون زيادة موازية في وسائل المواصلات و الطرق و الوظائف.
حياة الريف أفضل و أقوم ، لكن مؤكد الأمور تدار فيها بطريقة أبسط لأن البشر و الخدمات أقل.
شخصيًا أفضل مدينة صحراوية صغيرة كما العريش ، الإسبوع الذي قضيناه سائحين فيها ترك انطباعًا عميقًا لدي لا أنساه.
شكرًا لمرورك و تعليقك.
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:20 AM.