اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-03-2011, 03:16 PM
saidkamel saidkamel غير متواجد حالياً
معلم خبير حاسب آلي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,490
معدل تقييم المستوى: 0
saidkamel is an unknown quantity at this point
Mnn الثائر الحق فيديو الشيخ محمد متولى الشعراوى

جوهرة الشيخ الشعراوي التي اقتنصتها "الحياة"

"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث.. علم ينتفع به".. صدقت يا حبيبنا يا رسول الله فيما علمتنا وأبلغتنا، فبعد مرور أكثر من 12 عاما على رحيل الجسد الطاهر لإمام الدعاة الشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي، ما زال الرجل يثرينا بما علمه له ربه ورسوله العظيم.
حيث عثرت فضائية "الحياة" على تسجيل قيم لفضيلة الشيخ الشعراوي يحدثنا فيه وكأنه بيننا في هذه الأيام عما تشهده بلادنا ويعلمنا ما يجب أن تكون عليه أصول المعاملات، وذلك في معرض تفسيره لأسباب نزول الأنبياء بالرسالات السماوية وكيف أن كل رسول يأتي للقضاء على فساد ينتفع به بعض الناس ويعانى منه آخرون، فيتمسك به المطحونون ويفرحون به لأنه سيخلصهم من الفساد.
وقد تحدث العالم الجليل عن مفهوم الثائر الحق في المجتمع الصالح معرفا إياه بأنه من يثور ضد الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد، ويتطرق من خلال تفسيره الرائع البسيط عن آفة هذا الثائر التي عبر عنها في أنه يظل ثائرا لا يهدأ، وكلما قدمت له شيء طلب شيئا آخر وهذا هو مكمن الخطر.
ويقول الشيخ الشعراوي نصا: "قد يثور المدنيون حتى ينهوا ما يرونه فساداً، ولكن آفة الثائر من البشر أنه يظل ثائراً، ولكن الثائر الحق هو الذي يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبنى الأمجاد ولا يسلط السيف على رقاب الجميع".
ويفند إمام الدعاة إلى الله هذه الدعوة بكونها دليل على أن الرسول كان وجوده ضرورياً حتى يخلص الضعفاء من الفساد، فلابد من ثورة وهذه ثورة السماء على منهج الأرض لتخلصها من الفساد.
كما يحذر من سيطرة مشاعر التشفي والانتقام حين يقول: "الثائر الحق إذن هو الذي يأتي بأهل الفساد ليرد المظالم للمظلومين، ولا يقصى الفاسدين بقدمه، ولكن يضع الاثنين على حجره حتى تهدأ الأمور وتذهب الأحقاد"، مؤكداً أن الثائر الحق هو الذي لم يأت ضد طائفة بعينها ولكن ضد ظلم طائفة.
ويعلمنا الشيخ أصول الدين السمحة حين يقول: "فإذا أخذت من الظالم وأعطيت المظلوم فضع الاثنين على حجرك ومن هنا يأتي الهدوء".
وما أحوجنا جميعا في مثل هذه الظروف بالغة الحساسية والخطورة للإنصات لحديث العقل والإيمان هذا حتى تؤتي ثورتنا أكلها، وحتى تثمر شجرة العطاء والخير على الجميع.
وهي أيضا دعوة للتخلص من روح الأنانية التي تستشري بين الكثيرين ممن باتوا يدمنون قولة "لا" ويتمردون على أوضاعهم ولا يعطون ولاة الأمر الذين ارتضوهم حاكمين عادلين مقدرين لمشاعرنا فرصة لإصلاح ما أفسده غيرهم.
نعم فنحن الآن نحتاج ربما أكثر من أي وقت مضى لمن يعطي وينسى ويأخذ ولا ينسى، فهذا هو مبدأ الأخلاق، وننحن في أمس الحاجة أيضا لليد التي تبني مصرنا الجديدة التي أتيحت لنا فرصة تشكيل ملامحها بإرادتنا الجماعية.
ولعل هذه الدعوة لا تقتصر على فئة دون غيرها ولا على المسلمين دون المسيحيين، فكلنا الآن في قارب واحد إما أن نصل به إلى بر الأمان عبر إنكار الذات وتغليب مصلحة الوطن فوق أي غاية أخرى.
أقول قولي هذا لمتذمري "التحرير" و"ماسبيرو" الذين ما زالوا يصرون على توقيف عقارب الساعة وإصابة الحياة بالشلل ويفوتهم حتى معرفة ما يجري من حولهم حتى وإن كان إيجاد حل لمشكلاتهم نفسها التي يتظاهرون من أجلها وبالتالي ينتفي سبب تظاهرهم.
ولسنا هنا مكلفين بتخدير أحد أو مطالبته بالتضحية بما لا يطيق ولكننا فقط ندق ناقوس الخطر من استشراء روح الاختلاف والتصارع على كل شيء فهذه مشاعر هدامة لا تبني ولا تشيد، فعلينا أن نسمو فوق المطالب الفئوية حتى نعبر إلى بر الأمان.. وربنا يستر.
لمشاهدة الفيديو
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:31 AM.