جريدة العادل الاسلامية / العدد 47 /ليوم 10 مارس 2011م

[عادل حسان سليمان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوانى الأحباء
هذا عدد جديد من ...............

-----------------------------------------------------------
صورة وآيـــــــــــــــــــــة
-------------------

----------------------------------------------------
صورة العدد
------------------------

--------------------------------------------------
موضوع العدد
-----------------

حول طائفة القرآنيين

أثار بعض الناس أن السنة ليست مصدراً للتشريع ، وسموا أنفسهم بالقرآنيين ،
وقالوا : إن أمامنا القرآن ، نحل حلاله ، ونحرم حرامه ، والسنة كما يزعمون
قد دس فيها أحاديث مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهؤلاء
امتداد لقوم آخرين نبأنا عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد روى
أحمد وأبو داود والحاكم بسند صحيح عن المقدام أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال : ( يوشك أن يقعد الرجل متكئاً على أريكته يحدث بحديث من حديثي
فيقول بيننا وبينكم كتاب الله ، فما وجدنا فيه من حلال استحللناه ، وما
وجدنا فيه من حرام حرمناه ، ألا وإن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله )

الفتح الكبير 3/438 ورواه الترمذي باختلاف في اللفظ ، وقال : حسن صحيح ( سنن الترمذي بشرح ابن العربي ط الصاوي 10/132)
وهؤلاء ليسوا بقرآنيين ، لأن القرآن أوجب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم
فيما يقرب من مائة آية ، واعتبر طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم من طاعة
الله عز وجل ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم
حفيظاً ) سورة النساء/80 ، بل إن القرآن الكريم الذي تدعون التمسك
به نفى الإيمان عمن رفض طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يقبل حكمه : (
فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم
حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً ) سورة النساء
-------------------------------------------------------
شخصية العدد
--------------------
مصطفى محمود / الحلقة الثانية
--------------------------------------
رأى أنه للجمع بين الإسلام والمعاصرة لابد من استيعاب الحضارة الغربيّة المعاصرة، والتقدم المادي والعلمي المعاصر، وأخذ أحسن ما فيه، ورفض الباطل والزائف منه.
رأى أنّ صورة العالم الإسلامي في أوروبا مخجلة، وأنّ المسلمين وصلوا إلى أدنى درجة من التخلف والانقسام والشقاق والفرقة، وأنّ الإسلام ينتشر في أوروبا بقوته الذاتية.
وقال: إنّ مؤهّلات الداعية هي تقوى الله، وسلامة النيّة، واستيعاب الموضوع الذي يدعو إليه.
كتب بغزارة نحو ستين كتاباً وجدت في سوق الكتاب العربي رواجاً منقطع النظير، بسبب المواضيع الجديدة التي طرقها، والأسلوب السهل المشوّق الذي كتب به موضوعاته، منها: (الماركسيّة والإسلام) و(حقائق الشيوعيّة) و(القرآن كائن حي) و(أكذوبة اليسار الإسلامي) و(سقوط اليسار) و(الطريق إلى الكعبة) و(الله) و(الطريق إلى الكعبة) و(التوراة).
وانتقل إلى الصوفيّة في أواخر السبعينات فكتب: (الصوفيّة) و(السر الأعظم) و(الروح والجسد) و(الشيطان يحكم) و(رأيت الله) و(من أسرار القرآن) و(الوجود والعدم) و(أناشيد الاثم والبراءة) ومسرحيّة (الشيطان يسكن بيتنا) و(عصر القرود) و(المسيح الدجّال) ومجموعة قصص (نقطة الغليان).
وعندما ألف كتاب (القرآن محاولة لفهم عصري) أخذ عليه نقاده سطحيّة دراسته للإسلام، بعد خروجه من الإلحاد، وتمنّوا عليه الدراسة العميقة قبل أن يصدر ما يريد من الكتب.
وكتب في القصّة، والرواية، والمسرحية بفنية عالية، وغزارة في الإنتاج الإبداعي ومنها: (الطوفان) و(نار تحت الرماد) و(جهنم الصغرى) و(أيها السادة اخلعوا الأقنعة) و(وبدأ العد التنازلي) و(أكل عيش) و(إبليس) و(الأحلام) و(في الحب والحياة) و(اعترفوا لي).
ونشرت مجموعاته القصصيّة، والروائية، والمسرحية، ورحلاته، سنة 1392/1972 على شكل مجموعات كاملة في بيروت.
يقول: إن معنى الله موجود: هو أن العدل موجود والرحمة موجودة، ومعناه أن يطمئن القلب وترتاح النفس، ويسكن الفؤاد، ويزول القلق.
ويفسر معنى التوحيد فيقول: إن كلمة لاإله إلا الله تطلق الإنسان من عقاله، وتحرّره من جميع العبوديّة الباطلة، وتبشره بالمغفرة، وتنجّيه من الخوف، وتحفظه من الوسواس، وتؤيّده بالملأ الأعلى، وتجعله أطول من السماء هامة، وأرسخ من الأرض ثباتاً.
ويتحدث في كتابه (علم نفس قرآني جديد) عن حركة الحياة في مصر فيؤكّد أن مصر كانت أكثر البلاد احتضاناً للإسلام ولتعاليمه، وأكثر البلاد احتفالاً بالتوحيد، وأن المصري احتضن القرآن الكريم، واحتفى به تجويداً وترتيلاً وكتابة وإيماناً، ووجد فيه صدى لما كان مكنوناً في قلبه.
وأضاف: ولذلك فإنّ الذين يظنّون أنّ مصر لن تتقدّم إلا بنبذ الدين والإيمان، والغرق في الحياة الماديّة العلمانيّة، لايفهمون مصر جيّداً، ولا يفهمون الشخصيّة المصريّة.
ويعترف بتقصير المسلمين تجاه إسلامهم فيقول: لا بدّ من الاعتراف بأنّنا نحن المسلمين، أخفقنا في الدعوة إلى ديننا، وإنّنا لم نبلّغ الإسلام بقيمه الرفيعة، ومعانيه السامية إلى العالم، وأنّنا أسوأ دعاية للإسلام وأسوأ صورة للمسلم.
وألف في نقده عبد المتعال الجبري (شطحات مصطفى محمود في تفسيراته العصريّة للقرآن الكريم).
عمل على تفعيل دور المسجد في المجتمع، وسعى لإحياء دوره في حياة المسلمين، وأنشأ مسجده في حي المهندسين بالقاهرة، وألحق به داراً للخدمة الاجتماعيّة، وعيادات طبيّة، ومكتبة، ومرصداً فلكياً، من أجل تعميق الصلة بين العلم والدين.
وكان خلال رحلته الطويلة في عالم التأليف يعيش وينفعل ويرى ويكتب وينقد ما يجري في الشارع المصري.
ويختم رسالته إلى الأب روبرت كامبل التي خطّ فيها سيرته الذاتيّة الموجزة: وأراني قد اخترت بعد هذه الرحلة العلم والإيمان منهجاً والديمقراطيّة أسلوباً سياسيّاً للحكم، والإسلام ديناً، ولا إله إلا الله راية.
وبعد رحلة طويلة من العطاء توفي بالقاهرة الدكتور مصطفى محمود عن ثمانية وثمانين عاماً صباح يوم 31/10/2009.

-----------------------------------------------------
من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم
------------------------------------------

-------------------------------------------------------------
سؤال وجواب
----------------------
1_ماهو الواحد الذى لاثاني له ؟
الله سبحانه وتعالي
2_ماهما الإثنان اللذان لا ثالث لهما ؟
الليل والنهار
3_ماهم الثلاثة الذين لا رابع لهما ؟
أعذار موسى مع الخضر
4_ماهم الأربعة الذين لاخامس لهما ؟
القرآن و الإنجيل والتوراة والزبور
5_ماهم الخمسة الذين لاسادس لهم ؟
الصلوات الخمس
---------------------------------------------
أخوانى ....أرجو أن يكون هذا العدد قد حمل اليكم جديدآ
وتقبلوا خالص امتنانى لتصفحكم هذا العدد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته