|
#1
02-03-2011, 07:05 AM
|
|||
|
|||
و هذه هي الحكاية !!
السلام عليكم طال الليل و الليل سكات و ظننت أنا صرنا أموات و في غياهبه نترنح و نتصارع على لقمة لا تشبع جائع و كلنا جائع و كلنا ضائع و اتخدذنا بعضنا أعداء غير أننا ضحايا و أصبح من الغباء قول الصدق غير أنه كان البداية و كنت أعلم أنه البداية و هذه هي الحكاية طال الليل طال الليلو الليل سكات و ظننت أنا صرنا أموات و في القلب يقين بأن الفجر آت و القوانين خف ..تسلم و إن كنت تعلم قل أنك لا تعلم ذاك إن كنت تتجنب مرغم أما إن كنت تريد مغنم اكذب ..نافق و أنت واثق أن هذا هو الحق فليس إلا ذا طريق و مثلك مثل غيرك فهذا هو القانون و ما من أحد تخون هذا هو القانون ! و ألا تأخذ مني نصيحة مجرب لا تقرأ ولا تكتب فستفتح عينيك على ما لا ترغب و أكل العيش أهم و سيشغل كل اليوم عن ذاك اللعب غير أن الكتب كانت البداية و كنت أعلم أنه البداية و هذه هي الحكاية و الليل سكات و ظننت أنا صرنا أموات و عندي يقين بأن الفجر آت و الثعلب ....فات فات دون أن يصدر أصوات و النعجة تراه ...نعم عجبا !! أما كانت تعلم ؟!! أنه يريد ضناها؟! يريده طعام ؟! هل كانت مغيبة ؟ أم كانت مترقبة بغلبة أحداث مرعبة ؟ فآثرت النوم لتحلم بانقضاء اليوم دون خسائر أم أنها طيب ؟ و صدقت حيل الجائر صدقت عينيه المكسورة و كلماته المحسورة على سوء الظن به ؟! لتنسى كل مرة كم كسر لها من جرة و كم لدغها من جحر و كم سرق محفظة بها مرتب آخر الشهر و تنسى كل ما جرى طول العمر و تكسل أن تفكر غير أن التفكير كان البداية و هذه هي الحكاية طال الليل و الليل سكات و ظننت أنا صرنا أموات و عندي يقين بأن الفجر آت و من بين السكات و من بين ضوضاء الأصوات سمعت شقشقة النهار و لكن لم أر الشمس فأخذت أرتب الأفكار هل حقا سنقول أن اليوم ...صار أمس؟ ليأتي فجر بيوم جديد بعد أن انقضى العمر في ذاك اليوم الوحيد الذي لا ينقضي ليله .... و كان الصدق هو الطريق و رفيقي الصادق صار الصديق برز شجاعا و ذهبنا جماعا إلى الحياة و جدت أنا لسنا قلة كما يقال و لم يعد قول "لا " أمر عضال !! و استيقظت كل أساطير الشجاعة في بطولاتنا و صنعنا درعا للحياة بأجسادنا و تكسرت كل مخوفات الآباء على أعناقنا و بات الفجر على مقربة وتلاشت الأحلام المرعبة أحلام السكااات و الأمواااات و لكن ما زالت النعجة تصدق حيل الثعلب فالنعجة طيبة و الثعلب مكار و قد سرق الدار و جلب له العار و عذب أهلها و أهان كرامتها و حنت النعجة من طيبتها صدقت عينيه المكسورة و كلماته المحسورة على سوء الظن لعب الدور لعبه بفن و قلبت النعجة على من ؟!! علينا ... و لكن أيضا علينا أن نجلب لها الحرية و نقدمها لها هدية حتى و إن كانت لا تعلم ماذا تعني ؟ و حتى إن كانت تبعني فهي طًيٍَبة طِيبة مرعبة تجعلها ترى أن العودة للورا و أن أصبح مثلها مثل باقي الورى هو الصواب حيث أن جسدها قد انبرى من قلة الاستقرار هكذا ترى أما أنا فأبصر أن ذاك الاستقرار ليل طوووووووويل و الليل سكات نكون فيه حقا أموات لو حاسس ان القصيدة طويلة أوي ممكن متقراش الجزء اللي مكتوب في النص هو مش هيأثر ع المعنى أوي 
|
 |
| العلامات المرجعية |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
العرض العادي
|
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:41 PM.
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
