وكالة الطاقة الدولية تدعو أوبك الى التحرك

[The Happy Angel]

دعت وكالة الطاقة الدولية الدول المنتجة للنفط إلى مواجهة ارتفاع أسعار النفط وحذرت من انه في حال بقيت الأسعار على مستواها الحالي فان ذلك سيكون له اثر سلبي للغاية على الاقتصاد العالمي.

وقال نوبيو تاناكا المدير التنفيذي للوكالة على هامش المؤتمر العالمي للطاقة الذي يعقد حتى الخميس في روما إنه يأمل أن تتحرك الدول المنتجة لمواجهة الوضع الحالي للسوق، مضيفا أنه في حال استمرت الأسعار مرتفعة فان ذلك سيكون له اثر سلبي للغاية على الاقتصاد العالمي.

لكن تاناكا ذكر أيضا أن "الأسعار المرتفعة للنفط تدفع إلى مزيد من الفاعلية في قطاع الطاقة حيث تحث الدول المستهلكة على مزيد من الاستثمار في موارد الطاقة البديلة للنفط.
مطالبات برفع الإنتاج

وفي الوقت الذي يزداد فيه الطلب على مصادر الطاقة ومع وصول برميل النفط إلى نحو مئة دولار الأسبوع الماضي طالب وزير الطاقة الأميركية صمويل بودمان منظمة أوبك بزيادة إنتاجها.

وقال المسؤول الأمريكي "إن الرغبة بتزويد السوق بالنفط ليست كافية وهذا يساهم بوصول الأسعار إلى ما هي عليه".

من جانبه أكد الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط، أوبك، عبد الله البدري، أن رفع إنتاج المنظمة غير ضروري حاليا لان العرض النفطي كاف.

لكنه أشار إلى أن وزراء الدول الأعضاء في المنظمة سيتخذون قرارا في اجتماعهم في الخامس من ديسمبر/كانون الأول في أبوظبي.
وزير النفط السعودي علي النعيمي خلال زيارته للكويت
قال النعيمي إنه من السابق لأوانه التحدث عن رفع الإنتاج.

كما قال وزير النفط السعودي علي النعيمي والذي تعد بلاده اكبر مصدر للنفط في العالم إنه من السابق لأوانه التحدث عن رفع الإنتاج.

وتعقد أوبك يومي السبت والأحد في الرياض القمة الثالثة في تاريخها التي تجمع قادة الدول الأعضاء في المنظمة.

ومنذ تأسيس اوبك عام 1960 عقدت قمتان رئاسيتان الأولى في الجزائر عام 1975 والثانية في ****اس عام 2000.

وتضم المنظمة حاليا 12 عضوا إلا أن عضوا جديدا سينضم خلال القمة هو الإكوادور التي سبق أن غادرت المنظمة في 1992 لعدم رغبتها بالالتزام بنظام الحصص الإنتاجية.
متفرقات نفطية

على صعيد متصل اعتبر عبد الله جمعة مدير شركة ارامكو السعودية العملاقة في مجال الطاقة إن العالم يملك طاقة هائلة من النفط غير التقليدي التي ستتيح تلبية الطلب المتزايد على النفط.

من جهته شدد وزير الطاقة الروسي فيكتور خريستنكو على أن موسكو "كانت وستبقى مزودا مضمونا بالطاقة للسوق الأوروبية".

كما شدد مدير شركة بتروبراس النفطية البرازيلية خوزيه دي ازيفيدو على أهمية الاكتشافات النفطية والغازية التي قامت بها مجموعته في توبي في جنوب ريو دي جانيرو والتي يمكن أن تزيد الاحتياطات الوطنية البرازيلية بنسبة خمسين في المائة.