|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
لا ولن أحتفل بالمولد النبوى ......... لماذا ؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله إخوانى وأخواتى لتكن هذه شعاراتنا فى هذه الأيام لا للبدع والمنكرات فى أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا لمخالفة هدى أصحابه _ رضوان الله عليهم _ لا للإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه وسلم لن يكون احتفالى بالنبى صلى الله عليه وسلم يوم واحد فى العام لن آكل أو أبيع أو أشترى الحلوى فى ميلاد النبى صلى الله عليه وسلم سأجعل احتفالى بالنبى صلى الله عليه وسلم التمسك بسنته واتباعه رسالة (حكم الاحتفال بالمولد النبوي( سماحة الشيخ العلامة : عبد العزيز بن عبد الله بن باز_ رحمه الله _ الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آلهوصحبه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فقد تكرر السؤال من كثير عن حكمالاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، والقيام له في أثناء ذلك، وإلقاء السلامعليه، وغير ذلك مما يفعل في الموالد. والجواب أن يقال: لا يجوز الاحتفالبمولد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا غيره؛ لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين؛لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله، ولا خلفاؤه الراشدون، ولا غيرهم منالصحابة رضوان الله على الجميع، ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضّلة، وهمأعلم الناس بالسنة، وأكمل حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومتابعة لشرعه ممنبعدهم. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»، أي: مردود عليه،وقال في حديث آخر : « عليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي،تمسكوا بها وعضّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكلبدعة ضلالة ». ففي هذين الحديثين تحذير شديد من إحداث البدع والعملبها. وقد قال الله سبحانه في كتابه المبين:{ وَمَآآتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُواْ} [الحشر:7]، وقال عز وجل:{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَعَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور:63]، وقال سبحانه: {لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِاللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَوَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً } [الأحزاب:21]، وقال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِوَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُوَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآأَبَداً ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة:100]، وقال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْنِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلاَمَ دِيناً} [المائدة:3]. والآياتفي هذا المعنى كثيرة. وإحداث مثل هذه الموالد يُفهم منه: أن الله سبحانه لميكمل الدين لهذه الأمة، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبلّغ ما ينبغي للأمة أنتعمل به، حتى جاء هؤلاء المتأخرون فأحدثوا في شرع الله ما لم يأذن به، زاعمين: أنذلك مما يقربهم إلى الله، وهذا بلا شك فيه خطر عظيم، واعتراض على الله سبحانه، وعلىرسوله صلى الله عليه وسلم، والله سبحانه قد أكمل لعباده الدين، وأتمّ عليهمالنعمة. والرسول صلى الله عليه وسلم قد بلّغ البلاغ المبين، ولم يترك طريقاًيوصل إلى الجنة ويباعد من النار إلا بيّنه للأمة، كما ثبت في الحديث الصحيح، عنعبدالله بن عمرو رضي الله عنهما، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« ما بعث الله من نبي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمهلهم، وينذرهم شر ما يعلمه لهم » رواه مسلم في صحيحه. ومعلوم أن نبيناصلى الله عليه وسلم هو أفضل الأنبياء وخاتمهم، وأكملهم بلاغاً ونصحاً، فلو كانالاحتفال بالموالد من الدين الذي يرضاه الله سبحانه لبيَّنه الرسول صلى الله عليهوسلم للأمة، أو فعله في حياته، أو فعله أصحابه رضي الله عنهم، فلما لم يقع شيء منذلك علم أنه ليس من الإسلام في شيء، بل هو من المحدثات التي حذّر الرسول صلى اللهعليه وسلم منها أمته، كما تقدّم ذكر ذلك في الحديثين السابقين. وقد جاء فيمعناهما أحاديث أُُخر، مثل قوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة : «أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى اللهعليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة» رواه الإمام مسلم فيصحيحه. والآيات والأحاديث في هذا الباب كثيرة. وقد صرّح جماعة من العلماءبإنكار الموالد والتحذير منها؛ عملاً بالأدلة المذكورة وغيرها. وخالف بعضالمتأخرين فأجازها إذا لم تشتمل على شيء من المنكرات؛ كالغلو في رسول الله صلى اللهعليه وسلم، وكاختلاط النساء بالرجال، واستعمال آلات الملاهي، وغير ذلك مما ينكرهالشرع المطهر، وظنّوا أنها من البدع الحسنة. والقاعدة الشرعية: ردُّ ماتنازع فيه الناس إلى كتاب الله، وسنّة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم. كماقال الله عز وجل: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْأَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنتَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنْتُمْتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} [النساء:59]، وقال تعالى: { وَمَا اخْتَلَفْتُمْفِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ} [الشورى:10]. وقد رددناهذه المسألة -وهي الاحتفال بالموالد- إلى كتاب الله سبحانه، فوجدنا يأمرنا باتباعالرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به ويحذرنا عما نهى عنه، ويخبرنا بأن اللهسبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها، وليس هذا الاحتفال مما جاء به الرسول صلى اللهعليه وسلم، فيكون ليس من الدين الذي أكمله الله لنا وأمرنا باتباع الرسول فيه، وقدرددنا ذلك -أيضاً- إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فلم نجد فيها أنه فعله، ولاأمر به ولا فعله أصحابه رضي الله عنهم، فعلمنا بذلك أنه ليس من الدين، بل هو منالبدع المحدثة، ومن التشبّه بأهل الكتاب من اليهود والنصارى فيأعيادهم. وبذلك يتضح لكل من له أدنى بصيرة ورغبة في الحق وإنصاف في طلبه أنالاحتفال بالموالد ليس من دين الإسلام، بل هو من البدع المحدثات التي أمر اللهسبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم بتركها والحذر منها. ولا ينبغي للعاقل أنيغتر بكثرة من يفعله من الناس في سائر الأقطار، فإن الحق لا يعرف بكثرة الفاعلين،وإنما يعرف بالأدلة الشرعية، كما قال تعالى عن اليهود والنصارى: {وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْنَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنْتُمْصَادِقِينَ} [البقرة:111]، وقال تعالى: { وَإِن تُطِعْأَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ} [الأنعام:116]. ثم إن غالب هذه الاحتفالات بالموالد مع كونها بدعة لا تخلومن اشتمالها على منكرات أخرى؛ كاختلاط النساء بالرجال، واستعمال الأغاني والمعازف،وشرب المسكرات والمخدرات، وغير ذلك من الشرور، وقد يقع فيها ما هو أعظم من ذلك وهوالشرك الأكبر، وذلك بالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو غيره من الأولياء،ودعائه والاستغاثة به وطلبه المدد، واعتقاد أنه يعلم الغيب، ونحو ذلك من الأمورالكفرية التي يتعاطاها الكثير من الناس حين احتفالهم بمولد النبي صلى الله عليهوسلم وغيره ممن يسمونهم بالأولياء. وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلمأنه قال: « إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من كان قبلكمالغلو في الدين» ، وقال صلى الله عليه وسلم: « لاتطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبده، فقولوا: عبد اللهورسوله » أخرجه البخاري في صحيحه من حديث عمر رضي الله عنه. ومنالعجائب والغرائب: أن الكثير من الناس ينشط ويجتهد في حضور هذه الاحتفالاتالمبتدعة، ويدافع عنها، ويتخلّف عما أوجب الله عليه من حضور الجمع والجماعات، ولايرفع بذلك رأساً، ولا يرى أنه أتى منكراً عظيماً، ولا شك أن ذلك من ضعف الإيمانوقلة البصيرة، وكثرة ما ران على القلوب من صنوف الذنوب والمعاصي، نسأل الله العافيةلنا ولسائر المسلمين. ومن ذلك: أن بعضهم يظن أن رسول الله صلى الله عليهوسلم يحضر المولد؛ ولهذا يقومون له محيين ومرحبين، وهذا من أعظم الباطل وأقبحالجهل، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يخرج من قبره قبل يوم القيامة، ولا يتصلبأحد من الناس، ولا يحضر اجتماعاتهم، بل هو مقيم في قبره إلى يوم القيامة، وروحه فيأعلى عليين عند ربه في دار الكرامة، كما قال الله تعالى في سورة المؤمنون [15ـ16]: { ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذلِكَ لَمَيِّتُونَ.ثُمَّ إِنَّكُمْيَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ}. وقال النبي صلى الله عليه وسلم : «أنا أول من ينشق عنه القبر يوم القيامة، وأنا أول شافع، وأولمُشَفَّعٍ» عليه من ربه أفضل الصلاة والسلام. فهذه الآية الكريمةوالحديث الشريف وما جاء في معناهما من الآيات والأحاديث، كلها تدل على أن النبي صلىالله عليه وسلم وغيره من الأموات إنما يخرجون من قبورهم يوم القيامة، وهذا أمر مجمععليه بين علماء المسلمين ليس فيه نزاع بينهم، فينبغي لكل مسلم التنبه لهذه الأمور،والحذر مما أحدثه الجهال وأشباههم من البدع والخرافات التي ما أنزل الله بها منسلطان. والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا به. أما الصلاةوالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي من أفضل القربات، ومن الأعمالالصالحات، كما قال تعالى:{إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَـتَهُيُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِوَسَلِّمُواْ تَسْلِيماً} [الأحزاب : 56]. وقال النبي صلى الله عليهوسلم: « من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً »،وهي مشروعة في جميع الأوقات، ومتأكدة في آخر كل صلاة، بل واجبة عند جمع من أهلالعلم في التشهد الأخير من كل صلاة، وسنة مؤكدة في مواضع كثيرة، منها بعد الأذان،وعند ذكره عليه الصلاة والسلام، وفي يوم الجمعة وليلتها، كما دلت على ذلك أحاديثكثيرة. والله المسؤول أن يوفّقنا وسائر المسلمين للفقه في دينه والثباتعليه، وأن يمنّ على الجميع بلزوم السنة والحذر من البدعة، إنه جواد كريم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وآله وصحبه.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
موضوع مهم جدااا
بارك الله فى حضرتك |
#3
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا
__________________
تحيــــاتي وتقــديري للجمــــيع <CENTER></CENTER><CENTER></CENTER> |
#4
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا .
__________________
الحمد لله رب العالمين.. خلق اللوح والقلم.. وخلق الخلق من عدم.. ودبر الأرزاق والآجال بالمقادير وحكم.. وجمل الليل بالنجوم في الظُلَمّ . |
#5
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرا
|
العلامات المرجعية |
|
|