اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > الأدب العربي

الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-02-2011, 11:38 PM
الصورة الرمزية توتوالصغيره 115
توتوالصغيره 115 توتوالصغيره 115 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,003
معدل تقييم المستوى: 16
توتوالصغيره 115 is on a distinguished road
Star قصص رائعه



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


جايبالكم اليوم قصص اعجبتنى وحبيت اانقلها لكم للافاده والاستفاده
قصص رائعة

القصة الاولى
القلم والممحاة




كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل..‏ قال الممحاة:‏كيف حالك يا صديقي؟‏.
أجاب القلم بعصبية: لست صديقك!‏ اندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟‏..


فرد القلم: لأنني أكرهك.‏





قالت الممحاة بحزن :ولم تكرهني؟‏. أجابها القلم:‏ لأنكِ تمحين ما أكتب.‏ فردت الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .‏
انزعج القلم وقال لها: وما شأنكِ أنت؟!‏. فأجابته بلطف: أنا ممحاة، وهذا عملي. فرد القلم: هذا ليس عملاً!‏.
التفتت الممحاة وقالت له: عملي نافع، مثل عملك. ولكن القلم ازداد انزعاجاً وقال لها: أنت مخطئة ومغرورة .‏

فاندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟!. أجابها القلم: لأن من يكتب أفضل ممن يمحو
قالت الممحاة:‏ إزالةُ الخطأ تعادل كتابةَ الصواب. أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال:‏ صدقت يا عزيزتي!‏
فرحت الممحاة وقالت له: أما زلت تكرهني؟‏. أجابها القلم وقد أحس





بالندم: لن أكره من يمحو أخطائي.



فردت الممحاة: وأنا لن أمحو ما كان صواباً. قال القلم:‏ ولكنني أراك تصغرين يوماً بعد يوم!‏.
فأجابت الممحاة: لأنني أضحي بشيءٍ من جسمي كلما محوت خطأ. قال القلم محزوناً:‏ وأنا أحس أنني أقصر مما كنت!‏
قالت الممحاة تواسيه:‏ لا نستطيع إفادة الآخرين، إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم.‏ قال القلم مسروراً:‏ ما أعظمك يا صديقتي،
وما أجمل كلامك!‏.فرحت الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان..











القصة الثانية
السمكات الثلاث

في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات صغيرات أطلتإحداهن من تحت الماء برأسها، وصعدت عالياً رأتها الطيور المحلقة فوق الماء.. فاختطفها واحد منها!!






والتقمها..وتغذى بها!! لم يبق مع الأم إلا سمكتان !
قالت إحداهما : أين نذهب يا أختي؟
قالت الأخرى: ليس أمامنا إلا قاع البحيرة...
علينا أن نغوص في الماء إلى أن نصل إلى القاع!

وغاصت السمكتان إلى قاع البحيرة ...
وفي الطريق إلى القاع ...
وجدتا أسراباً من السمك الكبير ..المفترس!








أسرعت سمكة كبيرة إلى إحدى السمكتين الصغيرتين
فالتهمتها وابتلعتها وفرت السمكة الباقية.

إن الخطر يهددها في أعلى البحيرة وفي أسفلها!
في أعلاها تلتهمها الطيور المحلقة ....
وفي أسفلها يأكل السمك الكبير السمك الصغير!
فأين تذهب؟ ولا حياة لها إلا في الماء !!
فيه ولدت! وبه نشأت !!
أسرعت إلىأمها خائفة مذعورة‍وقالت لها:
ماذا أفعل ياأمي ؟إذا صعدت اختطفني الطير‍‍‍‍‍‍‍‍‍!
وإذا غصت ابتلعني السمك الكبير !
قالت الأم : ياابنتي إذا أردت نصيحتي ... " فخير الأمور الوسط"



القصة الثالثة
حمار الرجل الصالح



في يوم من الأيام ...منذ قديم الزمان وقبل الإسلام كان رجل صالح راكباً حماره فمر بقرية، قد دمرت وفنى أهلها




فشرد بذهنه وأخذ يفكر في حال هذه القرية
ثم سأل نفسه متعجباً و مندهشاً. هؤلاء أموات كيف يخلقون من جديد؟..كيف؟..وهذه العظام البالية كيف تعود صلبة؟وكيف تكتسي من جديد وتعود إليها الروح وتبعث إليها الحياة!؟


ورويداً...رويداً. راح النوم يداعب عيني الرجل الصالح وما هي إلا لحظات قصيرة حتى غاب عن الوعي, وراح في نوم عميق دام مائة عام كاملة. قرن من الزمان والرجل الصالح في رقدته هذا ميت بين الأموات وكذلك حماره .



بعد مضي مائة عام من موت الرجل الصالح أذن الله له أن يبعث من جديد فجمع عظامه وسوى خلقه ونفخ فيه من روحه. فإذا هو قائم مكتمل الخلق كأنه منتبه من نومه. فأخذ




يبحث عن حماره ويفتش عن طعامه وشرابه
.
ثم جاء ملك سأله: كم لبثت في رقدتك؟ فأجاب الرجل: لبثت يوماً أو بعض يوم.


فقال الملك: بل لبثت مائة عام، ومع هذه السنين الطويلة، والأزمان المتعاقبة فإن طعامك مازال سليماً وشرابك لم يتغير طعمه. فقال الرجل: عجباًهذا صحيح!
فقال الملك: انظر إنه حمارك، لقد صار كومة من العظام ...انظر ...إلى عظام حمارك فالله عز وجل سيريك قدرته على بعث الموتى.



نظر الرجل الصالح إلى عظام حماره فرآها وهي تتحرك فتعود كل عظمة في مكانها حتى اكتملت ثم كساها الله لحما ًفإذا بحماره قائم بين يديه على قوائمه الأربع .
حينئذ اطمأنت نفسه وازداد إيمانه بالبعث فقال الرجل الصالح: أعلم أن الله على كل شيء قدير.


--------------
القصة الرابعة
الخشبة العجيبة


كان فيمن كان قبلنا رجل, أراد أن يقترض من رجل آخر ألف دينار, لمدة شهر ليتجر فيها . فقال الرجل : ائتني بكفيل.



قال : كفى بالله كفيلاً. فرضي وقال صدقت ... كفى بالله كفيلاً ... ودفع إليه الألف دينار .
خرج الرجل بتجارته، فركب في البحر، وباع فربح أصنافاً كثيرة. لما حل الأجل صرًّ ألف دينار، و جاء ليركب في البحر ليوفي القرض، فلم يجد سفينة .... انتظر أياماً فلم تأت سفينة .!





حزن لذلك كثيراً ... وجاء بخشبة فنقرها، وفرَّغ داخلها، ووضع فيه الألف دينار ومعها ورقة كتب عليها:
( اللهم إنك تعلم أني اقترضت من فلان ألف دينار لشهر وقد حل الأجل, و لم أجد سفينة.





وأنه كان قد طلب مني كفيلاً، فقلت: كفى بالله كفيلاً، فرضي بك كفيلاً، فأوصلها إليه بلطفك يارب ) وسدَّ عليها بالزفت ثم رماها في البحر.
تقاذفتها الأمواج حتى أوصلتها إلى بلد المقرض, وكان قد خرج إلى الساحل ينتظر مجيء الرجل لوفاء دينه، فرأى هذه الخشبة.




قال في نفسه: آخذها حطباً للبيت ننتفع به، فلما كسرها وجد فيها الألف دينار!
ثم إن الرجل المقترض وجد السفينة، فركبها و معه ألف دينار يظن أن الخشبة قد ضاعت, فلما وصل قدَّم إلى صاحبه القرض، و اعتذر عن تأخيره بعدم تيسر سفينة تحمله حتى هذا اليوم .

قال المقرض : قد قضى الله عنك. وقص عليه قصة الخشبة التي أخذها حطباً لبيته ، فلما كسرها وجد الدنانير و معها




البطاقة.
هكذا من أخذ أموال الناس يريد أداءها، يسر الله له و أدَّاها عنه، و من أخذ يريد إتلافها، أتلفه الله عز وجل .!



-------------
القصة الخامسة
المهر الصغير




كان في قديم الزمان مهر صغير وأمه يعيشان في مزرعة جميلة حياة هادئة وهانئة، يتسابقان تارة ويرعيان تارة أخرى ، لا تفارقه ولا يفارقها ، وعندما يحل الظلام يذهب كل منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام.





وفجأة وفي يوم ما ضاقت الحياة بالمهر الصغير ، وأخذ يحس بالممل ويشعر أنه لميعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة ، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت لهالأم حزينة : إلى أين نذهب ؟ ولمن نترك المزرعة ؟, إنها أرض آبائنا وأجدادنا .




ولكنه صمم على رأيه وقرر الرحيل ، فودع أمه ولكنها لم تتركه يرحل وحده ، ذهبتمعه وعينيها تفيض بالدموع .
وأخذا يسيران في أراضي الله الواسعة ، وكلما مرا علىأرض وجدا غيرهما من الحيوانات يقيم فيها ولا يسمح لهما بالبقاء...


وأقبل الليل عليهما ولم يجدا مكاناً يأويا فيه ، فباتا في العراء حتى الصباح،جائعين قلقين ، وبعد هذه التجربة المريرة



قرر المهر الصغير أن يعود إلى مزرعتهلأنها أرض آبائه وأجداده ، ففيها الأكل الكثير والأمن الوفير ،فمن ترك أرضه عاش غريباً .






من اجل عيونكم

__________________




يارب احفظ مصر ،،،،،،،،،،،،،،
دخولى متقطع اوى
ارجو كل من يقرأ التوقيع
يدعيلى بالتفوق والنجاح انا وكل الطلاب والطالبات امييين يارب...............
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-02-2011, 02:43 PM
الصورة الرمزية توتوالصغيره 115
توتوالصغيره 115 توتوالصغيره 115 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,003
معدل تقييم المستوى: 16
توتوالصغيره 115 is on a distinguished road
افتراضي

شكرااااااااااااااااااااااا

الظاهر ان الموضوع لم يعجبكم هحاول تنقيه المواضيع الاحسن
__________________




يارب احفظ مصر ،،،،،،،،،،،،،،
دخولى متقطع اوى
ارجو كل من يقرأ التوقيع
يدعيلى بالتفوق والنجاح انا وكل الطلاب والطالبات امييين يارب...............
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-02-2011, 08:13 PM
الصورة الرمزية tones
tones tones غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
العمر: 36
المشاركات: 1,270
معدل تقييم المستوى: 15
tones is on a distinguished road
افتراضي

__________________


ربي ان في قلبي أشياء كثيره ... لا أستطيع البوح بها لأحد سواك.. أنت تعلم سري وما يضمره قلبي ... ربي بكلمة ( كن ) منك تسعد حياتي ربي قل لأمنياتي كوني... فإذا كنت أنت معي ... فلا أحتاج لأحد سـواك
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-02-2011, 03:53 AM
عبدالحميدراضى عبدالحميدراضى غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 24
معدل تقييم المستوى: 0
عبدالحميدراضى is on a distinguished road
افتراضي

رااااااائع
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-02-2011, 04:26 PM
الصورة الرمزية توتوالصغيره 115
توتوالصغيره 115 توتوالصغيره 115 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,003
معدل تقييم المستوى: 16
توتوالصغيره 115 is on a distinguished road
افتراضي

مشكووووورين نورتو الموضوع
__________________




يارب احفظ مصر ،،،،،،،،،،،،،،
دخولى متقطع اوى
ارجو كل من يقرأ التوقيع
يدعيلى بالتفوق والنجاح انا وكل الطلاب والطالبات امييين يارب...............
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-02-2011, 07:00 PM
الصورة الرمزية ندى محمد عبدالرحمن
ندى محمد عبدالرحمن ندى محمد عبدالرحمن غير متواجد حالياً
طالبة بالمرحلة الابتدائية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
العمر: 22
المشاركات: 63
معدل تقييم المستوى: 14
ندى محمد عبدالرحمن is on a distinguished road
افتراضي

شكرا على القصص
__________________

الحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-02-2011, 09:01 PM
الصورة الرمزية توتوالصغيره 115
توتوالصغيره 115 توتوالصغيره 115 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,003
معدل تقييم المستوى: 16
توتوالصغيره 115 is on a distinguished road
افتراضي

العفووووووووووووووووو الله يخليكى نورتى
__________________




يارب احفظ مصر ،،،،،،،،،،،،،،
دخولى متقطع اوى
ارجو كل من يقرأ التوقيع
يدعيلى بالتفوق والنجاح انا وكل الطلاب والطالبات امييين يارب...............
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 09-02-2011, 01:46 AM
الصورة الرمزية بإذن الله الأولي
بإذن الله الأولي بإذن الله الأولي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 173
معدل تقييم المستوى: 15
بإذن الله الأولي is on a distinguished road
افتراضي

جزيت كل خير
__________________
كن لله كما يريد يكن لك ومعك فوق ماتريد
بإذن الله-تعالي-د1شروق1
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 09-02-2011, 03:28 PM
الصورة الرمزية الصقر الاحمر
الصقر الاحمر الصقر الاحمر غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 315
معدل تقييم المستوى: 15
الصقر الاحمر is on a distinguished road
افتراضي

الف شكررررررررررررررر
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:20 AM.