|
المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
عناد الزوجة .. أسباب وعلاج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- أسباب عناد الزوجة : ومن هنا يتساءل البعض، لماذا تلجأ بعض الزوجات إلى العناد مع أزواجهن، وكيف يتعامل الزوج مع عناد زوجته؟ السطور القادمة تجيب على هذه الأسئلة، حيث يؤكد أطباء نفسيون أن الزوجة تلجأ إلى العناد لأسباب عديدة وكثيرة ، ومنها: - عناد الزوجة قد يكون طبعاً فيها يضرب بجذوره إلى مراحل حياتها الأولى، نتيجة تربية خاطئة في الطفولة. - تسلط الزوج وعدم آستشارته للزوجة في أمور المعيشة وتحقير رأيها أحياناً والإستهزاء به، يدفع الزوجة في طريق العناد، فهناك بعض الأزواج لديهم نظرة معينة للزوجة أنها ناقصة عقل ودين لذا لا يأخذ برأيها ولا يعمل بما تقول مهما كان. - الشعور بالنقص وقد يكون هذا الشعور لدى المرأة قبل الزواج نتيجة المعاملة الأسرية لها من قبل أهلها، والتي لم تتسم بالإحترام والتقدير وبعث الثقة في النفس، وقد تكون وليدة ظروف الزواج ، فمعاملة الزوج لزوجته معاملة قاسية وعدم وضعها في مكان التقدير والإحترام، فهي إنسانة لها حاجات نفسية وآجتماعية يجب أن تلبى، وقد يكون ذلك من أسباب الشعور بالنقص عند المرأة، فتلجأ لوسيلة العناد للتغلب على هذا الإحساس، وللشعور بالذات وبالأنا. - عدم التكيف مع الزوج، فالعناد يأتي نتيجة لعدم التكيف مع الزوج والشعور بآختلاف الطباع وتقلبها وعدم تنازل الزوج عن مالا يعجب زوجته وتمسكه بعادات غير صحيحة، فيكون العناد صورة من صور التعبير عن رفض الزوجة سلوك زوجها جملة وتفصيلاً، أو تعبيراً عن عدم آنسجامها معه في حياتهما الزوجية. - تقليد الأم، ويؤكد الأطباء أن العناد قد يأتي أيضاً من قبل الزوجة تقليداً لسلوك أمها مع أبيها، فالمرأة التي نشأت وترعرعت في بيت تتحكم فيه الأم وتسيّر دفته، تحاول أن تحذو نفس الحذو في بيتها ومع زوجها، بل وربما تختار الزوج حين تختاره بحيث يكون ضعيف الشخصية، حتى يسهل لها ما تريد. - العناد عاطفة داخل المرأة : وحول أن المرأة أكثر عناداً من الرجل ، تشير الدراسة البرازيلية إلى أن العناد عاطفة قوية ومركزة وليس منطقاً كما يعتقد البعض، وبما أن المرأة عاطفية أكثر من الرجل، فإن عنادها يكون أقوى تركيزًا منه ، بهدف إقناع الرجل بشخصيتها، وإيقاعه في حبائل الحيرة أحيانًا ، ليضطر إلى تغيير موقفه منها. ولأن العناد عاطفة عشوائية بحسب وصف الدراسة فهو يعتمد بشكل كلي على الخيال والتخيل، لذا فالمرأة تعشقه وتتدلل به على الرجل لتقيس من خلاله مدى حبه وتفاعله معها، لذا تنصح الدراسة الرجال بضرورة إعطاء قيمة أكبر للزوجات ، وإظهار قدر كاف من الإحترام لشخصياتهن لتتخلي المرأة عن هذه العادة السيئة. - تعامل مع زوجتك العنيدة : وتأكد أخي الحبيب أن حبك لزوجتك وعطفك الدائم عليها وعدم إهانتها هي أفضل الوسائل التي تساعدها في التخلص من صفة العناد السيئة ، فالمرأة تحتاج دائماً إلى من يقدرها ويحترمها لتهب له كل حياتها ولتكون كالخاتم في إصبعه ، لذا يقدم لك خبراء علم النفس نصائح قيمة من أجل الأسلوب الأفضل للتعامل مع زوجتك العنيدة: - قلص عناد زوجتك عليك بآحترام مشاعرها ، وكن مثل قطعة الإسفنج التي تمتص الغضب والعناد. - عليك الإعتياد علىفن الحوار، وفن تهوين المشكلات الصعبة مثل الحبيب الذي "يبلع الزلط، لا العدو الذي يتمنى الغلط". - إنتبه إلى أن عنادها يشير إلى عدم تكيفها مع الظروف المحيطة ، فابحث عن الحل. - كن حليماً قدر الإمكان، وتكلم معها بما قلّ ودل ، وآجعل حديثك معها هادئاً ومفيداً، يحمل طابعاً إيجابياً، بعيداً عن الثرثرة مع الإحتفاظ ببعض الغموض. - إحرص على أن يكون كلامك في مكانه من دون تقلب. - خذ وقتاً لترتاح إن آشتدت الأمور، وآبدأ في محاسبة نفسك، وعاتب زوجتك بأسلوب جاد على نقاطها السلبية. - لا تلجأ لأسلوب المقارنة، بالجارة، زوجة أخيك، إبنة خالك، فلكل أسرة عالمها المنفصل. وأخيراً الصمت والتجاهل هما قمة العقاب في العلاقة الزوجية، من دون أن تقسو عليها بالكلام، أو تمد يدك لتؤذيها، فهذا ينقص من هيبتك ورجولتك. وآعلمي أختي الفاضلة الزوجة أن العند لا يولد إلا العند، فلا تتمادي في هذه الصفة وحاولي قدر الإمكان أن تتخلصي من هذه العادة السيئة قبل أن تدمري حياتك الزوجية. وتذكري قول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم : 1931 -( حسن لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صلت المرأة خمسها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت رواه ابن حبان في صحيحه ----------------------- [ 18 ] ( متفق عليه ) وعن أبي سعيد الخدري قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال : يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار فقلن وبم يا رسول الله قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله قال أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل قلن بلى قال فذلك من نقصان عقلها أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم قلن بلى قال فذلك من نقصان دينها ). ( متفق عليه ) إنتهى ... سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . منقول
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
إحذر أخى المسلم
العناد صفة موجودة في الرجل والمرأة لكنه أكثر وضوحًا عند المرأة، فهو سلاحها الوحيد - مع رفضنا لإستخدامه - الذي تدافع به عن نفسها أمام ما تعتبره قوة للرجل واستبدادًا لا قبل لها بمواجهته ، فتلجأ إلى الرفض السلبي لما تراه لا يتوافق مع أسلوبها ومشاعرها فيترجمه الزوج على أنه عناد وتبدأ المشكلات ......فعلى الزوج الذى يشكو من عناد زوجته أن يرجع إلى نفسه أولا ويرى هل يتعامل مع زوجته بما يرضى الله ولا يظلمها ؟ وهل تجد معه المودة والرحمة ؟
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
يتم علاج العناد عند الزوجة أولاً بتجنب الأسباب المنشأة لهذا العناد ، وإذا كان هذا العناد طبعاً في المرأة فليصبر الزوج وليحتسب وليحاول قدر المستطاع تجنب مواطن النزاع حتى تتخلص الزوجة شيئاً فشيئاً من هذه الصفة ، فالزمن هنا جزء كبير من العلاج إن لم يكن هو الجزء الأكبر ، ومع حب الزوج زوجته وعطفه عليها واحترامها وعدم إهانتها بأي كلمة أو إشارة ، فإنه يكسب قلبها ويساعدها في مشوار الألف ميل . همسة في أذن الزوجة العنيدة ..
أيتها الزوجة الكريمة : اعلمي أنك بهذا العناد تسعين نحو خراب بيتك بيدك ، فالزوج له طاقة ، وقد ينفذ صبره ويركب رأسه وتجنين من وراء فعلك ما تكرهين ، ثم إن هذا الذي تفعلينه من عناد زوجك وعدم طاعته لا يقره شرع ولا دين ولا عُرف ، فقد جعل الله سبحانه وتعالى للرجل القوامة على المرأة ، وفرض عليها طاعته .. قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها – زوجها – دخلت من أي أبواب الجنة شاءت . صحيح الترغيب برقم ( 1931 ) . وعن حصين بن محصن أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة ففرغت من حاجتها ، فقال لها : أذات زوج أنت ؟ قالت : نعم ، قال : كيف أنت له ؟ قالت : ما آلوه إلا ما عجزت عنه ، قال : فانظري أين أنت منه ؛ فإنه جنتك ونارك . صحيح الترغيب برقم ( 1933 ) . وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو كنت آمراً بشراً أن يسجد لبشر ، لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها ، والذي نفسي بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها . صحيح الترغيب برقم ( 1938 ) . وفي وصية أمامة بنت الحارث ابنتها أم إياس عند زواجها : ( كوني له أمة يكن لكي عبداً ) . وأخرى أوصت ابنتها فقالت : ( كوني له أرضاً يكن لك سماءاً ) . وفي وصية ثالثة : ( كوني له مهاداً يكن لك نجاداً ) .. ولست أدري ماذا يضير المرأة إن هي أطاعت زوجها ونفذت رغبته ؟! أتظن أن في ذلك انتقاصاً من قدرها ؟! كلا والله .. فما كانت الطاعة يوماً انتقاصاً من قدر الإنسان ، فقد شاءت إرادت الله سبحانه وتعالى أن تسير الحياة وفق قوانين ونواميس ونظم فلابد من رئيس ومرؤوس وتابع ومتبوع ، فالزوج رئيس الأسرة وليس هذا يعني تسلطه أو تجبره أو ظلمه للمرأة ، ولكن يعني أنه موجه لدفة الأسرة ، ومتحمل للتبعات والمسؤوليات ، وما من أحد في هذه الحياة إلا يسمع ويطيع للآخر ولو بشكل من الأشكال .. إن طاعتك لزوجك أيتها الزوجة المسلمة إنما تنعكس آثارها عليك في بيتك ، أولاً بحب زوجك وإجلالك وعلو قدرك عنده ، ثم رضا الله عز وجل عنك وهو خير ما يكسب المرء في الدينا . الدفاع عن السنة
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
بارك اللة فيك ابو اسراء
|
#5
|
|||
|
|||
__________________
|
#6
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
|
#7
|
|||
|
|||
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
شكرااااا على الموضوع
جزاك ربى كل خير
__________________
سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم |
العلامات المرجعية |
|
|