اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-11-2010, 10:39 PM
محمد عمر 71 محمد عمر 71 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 10
معدل تقييم المستوى: 0
محمد عمر 71 is on a distinguished road
افتراضي لا تحزن.. فقد حججت وأنت في بلدك!

mohmad_omar71***********
1- اجتهد في العشر الأول
وإن عجزت أن تكون فيهم -أي في الحجاج- فلا تعجز في أن تجتهد في الأيام العشر الأول من ذي الحجة: فإن هذه الأيام المباركات أفضل أيام الدنيا، وهي من النفحات الربانية على الأمة المحمدية، وهي من مواسم الخيرات التي تتفاضل فيها الأعمال وتزداد، وهي أيام يشترك فيها القاعدون والسائرون إلى البيت العتيق، فمن عجز عن الحج فإنه يقدر أن يعمل أعمالا وهو في بيته أفضل من الجهاد الذي هو أفضل من الحج.
أخرج البخاري من حديث ابن عباس أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام (يعني الأيام العشر)فقالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله، قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء
وقد ورد في الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة أنه قال: "سئل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أي العمل أفضل؟، قال: إيمان بالله ورسوله، قيل: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قيل: ثم ماذا؟ قال: حج مبرور".
فقدم الجهاد على الحج في الفضل، وفي هذه الأيام العمل فيها أفضل من الجهاد الذي هو أفضل من الحج
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم " قال ثم ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر" سنن الترمذي ج: 3 ص: 131 بسند ضعيف ولكن يؤيده ما قبله و قال العلماء يجوز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال
2- أداء الصلاة المكتوبة في المسجد
أخرج الإمام أحمد بسند حسن عن أبي أمامة أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "من مشى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة فهي كحجة ومن مشى إلى صلاة تطوع (أي صلاة الضحى) فهي كعمرة نافلة".
وأخرج أبو داود من حديث أبي أمامة أيضا أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم، ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر، وصلاة على أثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين". (والمقصود بتسبيح الضحى: يريد صلاة الضحى وكل صلاة يتطوع بها فهي تسبيح وسبحة. ومعنى: لا ينصبه: أي لا يتعبه ولا يزعجه إلا ذلك).
فلا تتعجب من هذا الأجر، ولكن العجب كل العجب من يتوانى ويتكاسل عن هذا الأمر،، وانظر عندما يخرج المسلمون من بيوتهم متطهرين لأداء الصلاة المكتوبة في جماعة في المسجد وفي وقت واحد، ألا يشبه هذا خروج الحجيج من بيوتهم متوجهين بقلوبهم وأبدانهم إلى البيت المعظم لأداء مناسك الحج.
فعندما يجتمع الحجاج صغيرهم وكبيرهم لا تجد فرقا بين هؤلاء وهؤلاء، كذلك في الصلاة -صلاة الجماعة- يجتمع أغنى الناس إلى جنب أفقر الناس، والأمير إلى جنب المأمور، والحاكم إلى جنب المحكوم، والصغير إلى جنب الكبير.. وهكذا؛ فيشعر الناس بأنهم سواء.
فكل من يحافظ على الصلوات يكون شريكا للحاج يوم حجه، فأجره كأجر الحاج المحرم، كما أخبر بذلك النبي (صلى الله عليه وسلم).
فما أعظم أن يكتب لك هذا الأجر بجانب شهادة الله لك بالإيمان، وكفى بشهادة الله شهادة إذ شهد لمن عمر المساجد بالإيمان، فقال عز شأنه: "إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة". (التوبة:18)
3- الجلوس بعد الفجر وذكر الله تعالى
أخرج الترمذي من حديث أبي أمامة أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله عز وجل حتى تطلع الشمس، ثم قام فصلى ركعتين كتب له أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة". فإذا جلست عن هذا العمل الجليل وهو الحج وذلك لعذر، فهاك الأجر فلا يفتك، إذا كنت صادق النية.
وعند الترمذي من حديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "من صلى الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة متقبلتين".
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:19 AM.