اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-10-2010, 01:25 PM
الصورة الرمزية ابو عايش
ابو عايش ابو عايش غير متواجد حالياً
عضو مميز 2013
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 524
معدل تقييم المستوى: 16
ابو عايش is on a distinguished road
Neww1qw1 الجارديان: في ذكرى رحيله الأربعين مصر تحن إلى عبد الناصر وعصره


جارديان: في ذكرى رحيله الأربعين مصر تحن إلى عبد الناصر وعصره

اضغط للتكبير
الزعيم الراحل جمال عبد الناصر


10/1/2010 2:01:00 AM
كتب: سامي مجدي
نشرت جريدة ''الجارديان'' البريطانية يوم الخميس مقالاً لأستاذة الأدب الانجليزي بجامعة الإسكندرية أميرة نويرة في الذكرى الأربعين لرحيل الزعيم جمال عبد الناصر تساءلت فيه عن إن كان عبد الناصر مات جراء إصابته بنوبة قلبية أم قتل مسموماً؟.. وتحدثت فيه عن الحنين إلى عصر عبد الناصر في ظل أوضاع التعليم المزرية، والفجوة الفاحشة الحاصلة بين الفقراء والأغنياء في مصر.
وقالت الكاتبة إن التكهنات حول سبب رحيل الزعيم جمال عبد الناصر تجددت، وظهر حنين للقيم العميقة التي مثلها حبيب الملايين ودافع عنها، والتي فقدناها في أيامنا الحالية.
وأضافت نويرة أن الشائعات انتشرت بأن الزعيم المصري مات ميتة لم تكن طبيعية، وليس بسبب نوبة قلبية، كما قالت الدوائر الرسمية حينها، مشيرةً إلى الحجر التي ألقاه الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل والذي كان المستشار المقرب من ناصر في المياه الراكدة حينما كشف عن أن الزعيم الراحل شرب فنجان قهوة أعده له الرئيس أنور السادات قبيل رحيله بأيام ثلاثة.
وأوضحت أنه على الرغم من رفض هيكل للرأي بأن السادات دس السم لصديق عمره ناصر في القهوة، إلا أن توقيت سرد هذه القصة زاد من حرارة التكهنات مما حدا بابنة الرئيس السادات إقامة دعوى قضائية بالتشهير ضد هيكل.
وأشارت إلى حديث عبد الحكيم الابن الأصغر لناصر في أحد البرامج الحوارية ''توك شو'' مؤخراً والذي رفض فيه كل هذه الإدعاءات، ملفتاً النظر إلى أن عديد من الأطراف داخل مصر وخارجها كانت لديها اهتمام كبير برؤية عبد الناصر ميتاً، وإن لم يكن أي من هذه الأطراف لم يثبت تورطه.
وبحسب نويرة؛ فإن الذكرى الأربعين لرحيل ناصر تميزت بموجة من الحنين لبعض المبادئ التي تميزت بها الحقبة الناصرية، منها تحديد الملكية الزراعية، والتوزيع العادل لثورة العدالة الاجتماعية؛ ورغم كل السقطات المعترف بها لنظام ناصر، إلا أن جمال عبد الناصر نفسه لم يكن متورطاً في أي فساد في الذمة، وكان واضحاً أنه لم يحقق أي مكاسب شخصية مالية كانت أو سياسية، من منصبه؛ فهو رجل العائلة الذي عاش حياته بتواضع وارتدى ملابس عادية وكان فخوراً بأنها صناعة مصرية وأصر على ألا يتمتع أبنائه بأية مميزات، وأن يعاملوا كنظرائهم من عامة الشعب.
وأوضحت أستاذة الأدب الإنجليزي أنه يحسب لنظام ناصر أن وضع التعليم على قمة أولوياته القومية، وكان مؤمناً بفكرة أن التعليم يجب أن يكون متاحاً ''كالماء والهواء'' الأمر الذي حدا به أن يتخذ عبارة ''التعليم حق كالماء والهواء'' شعاراً له، وخلق نظاماً اعترف بتطلعات الجماهير بمستقبل أفضل من خلال التعليم.
ورغم أن الحكومات المتعاقبة استمرت في العمل وفق مبادئ مجانية التعليم، إلا أنها أهملته حتى أصبح كالمريض الذي تُرك بدون أكسجين أملاً في أن ينهار ويموت موتاً طبيعياً، ولم يكن الأمر مفاجأة أن يتحول التعليم المجاني إلى لا تعليم، وشرف لا تحسد عليه الطبقات الدنيا عكس ما وكان يحدث إبان العهد الناصري.
ولفتت إلى أن الأغنياء هجروا التعليم الحكومي واتجهوا إلى معاهد التعليم الخاصة، التي تفتخر بأنها غير مصرية؛ ففي مصر نرى الآن مجموعات مذهلة من المدارس والجامعات الدولية (بريطانية، أمريكية، كندية، فرنسية، والعديد غيرها في المستقبل القريب)، وتعمل على تخريج طلاب أكثر اتقاناً للغات الأجنبية، وإهمالاً للعربية، التي وضعها ناصر في مكانها الصحيح كلغة وطنية للتعليم في البلاد
وأوضحت أن الفجوة بين الأغنياء والفقراء؛ بين ساكني العشوائيات وساكني المناطق الراقية- التي تحمل أسماء مثل ''بفيرلي هيلز''، و'' بالم هيلز'' وهؤلاء يفتخرون بمحاولة إعادة خلق جذور غربية من جهة، وأنهم ليسوا من قاطني العشوائيات التي تفتقر لأبسط وسائل الراحة من الجهة الأخرى – يجري رسمها على أسس لغوية.
وأضافت أنه كما أن النمو الحاصل في تلك المجتمعات الغنية والقوية في مصر يضاهي معدلات النمو السرطاني، والانقسام الفاحش الحاصل بين من يملكون ومن لا يملكون ينمو بصورة أعمق وأبشع. وبالنظر إلى حلم عبد الناصر الذي كان يسعى لتمكين الطبقات العاملة وتأسيس مجتمع يقوم على التوزيع العادل للثورة يبدو ذلك في ضوء الحاصل حالياً وكأنه خيال.
وقالت إنه سواء قتل عبد الناصر أم لا، فإن لم يعد ذا صلة، فرؤية ملايين المصريين وهو يخرجون للشوارع ، ويبكون في الشرفات والبلكونات وعلى أسطح المنازل أثناء جنازة عبد الناصر في سابقة من الحزن الجماعي لم تحدث من قبل، وإن لم يكن أن الكثير منه على رحيل ناصر نفسه بل على فقدان أمالهم التي جسدها.
وأكدت أميرة نويرة أنه رغم العيوب التي كانت في الحقبة النظام الناصري، إلا أن ناصر نفسه جسد حلماً كان وما يزال له صدى ليس فقط في بلاده إلا أنه أخذ طريقه أبعد من حدوده.
وأضافت أن الحملة الشعبية لما يسمى انتخاب جمال مبارك رئيساً وصوره التي ملئت الشوارع، تستدعي عصر

نhttp://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2010/october/1/naser40.aspx#اصر بشعور كبير من الحنين.
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:09 AM.