مصر ترسل موفداً إلى أمريكا لوقف مشروع قرار يطالب بإنتخابات نزيهة !!

[المجاهد فى سبيل الله]

مصر ترسل موفداً إلى أمريكا لوقف مشروع قرار يطالب بإنتخابات نزيهة !!

23/09/2010
نافذة مصر / المصري اليوم ـ كتب / عمر الطيب :
قالت صحيفة المصري اليوم فى عددها الصادر اليوم أن مصر أوفدت رجل الأعمال شفيق جبر إلى الولايات المتحدة لمحاولة وقف إصدار مشروع قانون من الكونجرس الأمريكى يطالب مصر بـ«إجراء انتخابات شفافة، ونزيهة، وفرض رقابة دولية عليها، واحترام الديمقراطية، وحقوق الإنسان» .
وسيلتقي شفيق جبر، مؤسس ورئيس الغرفة التجارية الأمريكية بمصرعدداً من أعضاء الكونجرس الأمريكى.
ويتهم مشروع القانون، الذى تقدم به الديمقراطيين والجمهوريين مصر بقمع الديمقراطية، وإهدار حقوق الإنسان، وإحكام السلطات المصرية قبضتها «الأمنية» على كل الملفات.
ووصف «المشروع» قانون الطوارئ بـ«المشبوه»، مؤكداً أن «الرئيس مبارك وعد (شعبه) بإلغائه، لكنه لم يف بوعده». وأضاف مشروع القانون الأمريكى: «إن الحكومة المصرية وعدت بأنها لن تستخدم هذا القانون إلا فى جريمتى (المخدرات، والإرهاب) إلا أنها استخدمته ضد السياسيين، وفى هذا الشأن فإن (أمريكا) تحث الحكومة المصرية على سرعة إلغاء قانون الطوارئ فى الشهور المقبلة بشكل عاجل، لأنه يُستخدم لإسكات منتقدى النظام ويخنق المعارضة».
واستدل مقدما مشروع القانون على كلامهما بتقرير وزارة الخارجية الأمريكية لعام ٢٠٠٩ عن حقوق الإنسان، والذى وصف احترام حقوق الإنسان فى مصر بأنه «فقير، وضعيف» واتهم الحكومة بـ«تقييد قدرة الشعب على التغيير». وأكدا أن تحقيق الحكومة المصرية إصلاحاً سياسياً «سيحسن من موقفها القيادى فى العالم العربى، ويساعدها فى تكوين نفوذ فى المنطقة مرة أخرى».
وتضمنت النقاط النهائية بمشروع القانون توصيات بضرورة احترام النظام المصرى حقوق الإنسان «حتى لا يؤثر الدعم الذى تقدمه الولايات المتحدة لمصر على مصداقيتها أمام العالم الخارجى».
ومقدموا المشروع يوصفون بالقرب من إسرائيل !
ويهدفون إلى حماية الكيان الصهيوني ، عبر مسارات تؤدي لإستقرار الأوضاع فى مصر ، بعد ظهور مؤشرات على فوضى يمكن أن تطيح بالنظام الذي يعتبرونه موالي لإسرائيل .
وقالوا فى وسائل إعلام عالمية ، أن نزاهة الإنتخابات والحريات يمكن أن تؤدي إلى بقاء النظام المصري لفترة أطول ن بينما التزوير والقمع قد يؤديان للإطاحة به ، مما يعرض أمن إسرائيل للخطر .

[BaNZeR]

يرجى الاهتمام برابط الخبر

[اسماعيل سيد]