اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-09-2010, 11:22 AM
الصورة الرمزية mohammed ibrahim ilsied 5
mohammed ibrahim ilsied 5 mohammed ibrahim ilsied 5 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 27
معدل تقييم المستوى: 0
mohammed ibrahim ilsied 5 is on a distinguished road
Exll تفسير النص الأول من سورة الفرقان 3 ع

الآية رقم ‏(‏63 ‏:‏ 67‏)‏
‏{‏ وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلونقالوا سلاما ‏.‏ والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما ‏.‏ والذين يقولون ربنا اصرف عناعذاب جهنم إن عذابها كان غراما ‏.‏ إنها ساءت مستقرا ومقاما ‏.‏ والذين إذا أنفقوالم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ‏}‏
هذه صفات عباد اللّه المؤمنين ‏{‏الذين يمشون على الأرض هونا‏}‏ أيبسكينة ووقار من غير تجبر ولا استكبار، كقوله تعالى‏:‏ ‏{‏ولا تمش في الأرضمرحا‏}‏الآية‏.‏ وليس المراد أنهم يمشون كالمرضى تصنعاً ورياء، فقدكان سيد ولد آدم محمد صلى اللّه عليه وسلم إذا مشى كأنما ينحطُّ من صَبَب وكأنماالأرض تطوى له، وقد كره بعض السلف المشي بتضعف وتصنع، حتى روي عن عمر أنه رأى شاباًيمشي رويداً قال‏:‏ ما بالك‏!‏ أأنت مريض‏؟‏ قال‏:‏ لا يا أمير المؤمنين، فعلاهبالدرة وأمره أن يمشي بقوة، وإنما المراد بالهون هنا السكينة والوقار، كما قال رسولاللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏‏(‏إذا أتيتم الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون وأتوهاوعليكم السكينة فما أدركتم منها فصلوا وما فاتكم فأتموا‏)‏، وقولهتعالى‏:‏ ‏{‏وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما‏}‏ أي إذا سفه عليهم الجهال بالقولالسيء لم يقابلوهم عليه بمثله، بل يعفون ويصفحون ولا يقولون إلا خيراً، كما كانرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، لا تزيده شدة الجاهل عليه إلا حلماً، وكما قالتعالى‏:‏‏{‏وإذاسمعوا اللغو أعرضوا عنه‏}‏ الآية، وقال مجاهد ‏{‏قالوا سلاما‏}‏‏:‏يعني قالوا سداداً، وقال سعيد بن جبير‏:‏ ردوا معروفاً من القول، وقال الحسنالبصري‏:‏ قالوا سلام عليكم، إن جهل عليهم حلموا، يصاحبون عباد اللّه نهارهم بمايسمعون، ثم ذكر أن ليلهم خير ليل؛ فقال تعالى‏:‏ ‏{‏والذين يبيتون لربهم سجداوقياما‏}‏ أي في طاعته وعبادته، كما قال تعالى‏:‏‏{‏كانوا قليلا من الليل مايهجعون وبالأسحار هم يستغفرون‏}‏، وقوله‏:‏ ‏{‏تتجافى جنوبهم عنالمضاجع‏}‏الآية، وقال تعالى‏:‏‏{‏أمن هو قانت آناء الليلساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه‏}‏الآية، ولهذا قال تعالى‏:‏‏{‏والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما‏}‏ أي ملازماًدائماً كما قال الشاعر‏:‏إنْيُعذّبْ يكنْ غراماً وإن يعـ * طِ جزيلاً فإنه لا يبالي
ولهذا قال الحسن في قوله ‏{‏إن عذابها كان غراما‏}‏‏:‏ كل شيء يصيبابن آدم ويزول عنه فليس بغرام، وإنما الغرام اللازم ما دامت الأرض والسماوات‏.‏‏{‏إنها ساءت مستقرا ومقاما‏}‏ أي بئس المنزل منزلاً وبئس المقيل مقاماً، وروى ابنأبي حاتم عن مجاهد عن عبيد بن عمير قال‏:‏ إن في النار لجباباً فيها حيات أمثالالبُخْت، وعقارب أمثال البغال الدُّهْم، فإذا قذف بهم في النار خرجت إليهم منأوطانها، فأخذت بشفاههم وأبشارهم وأشعارهم، فكشطت لحومهم إلى أقدامهم، فإذا وجدت حرالنار رجعت‏.‏ وروى الإمام أحمدعن أنس بن مالك رضي اللّه عنه عن النبي صلى اللّه عليهوسلم قال‏:‏ ‏(‏إن عبداً في جهنم لينادي ألف سنة‏:‏ يا حنان يا منان، فيقول اللّهعزَّ وجلَّ لجبريل اذهب فأتني بعبدي هذا، فينطلق جبريل، فيجد أهل النار مكبينيبكون، فيرجع إلى ربه عزَّ وجلَّ فيخبره، فيقول اللّه عزَّ وجلَّ‏:‏ ائتني به فإنهفي مكان كذا وكذا، فيجيء به، فيوقفه على ربه عزَّ وجلَّ، فيقول له‏:‏ يا عبدي كيفوجدت مكانك ومقيلك‏؟‏ فيقول‏:‏ يا رب شر مكان وشر مقيل، فيقول اللّه عزَّ وجلَّ‏:‏ردوا عبدي، فيقول‏:‏ يا رب ما كنت أرجو إذ أخرجتني منها أن تردني فيها، فيقول اللّهعزَّ وجلَّ‏:‏ دعوا عبدي‏)‏ ‏"‏أخرجه الإمام أحمد في المسند‏"‏‏.‏وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا‏}‏ الآية، أي ليسوابمبذرين في إنفاقهم فيصرفون فوق الحاجة، ولا بخلاء على أهليهم، فيقصرون في حقهم فلايكفونهم، بل عدلاً خياراً، وخير الأمور أوسطها لا هذا ولا هذا ‏{‏وكان بين ذلكقواما‏}‏، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كلالبسط‏}‏الآية‏.‏ وفي الحديث‏:‏‏(‏من فقه الرجل قصده في معيشته‏)‏"‏أخرجه الإمام أحمد أيضاً‏"‏وعن عبد اللّه بن مسعود قال، قال رسول اللّه صلىاللّه عليه وسلم‏:‏‏(‏ماعال من اقتصد‏)‏، وقال الحسن البصري‏:‏ ليس في النفقة في سبيل اللّهسرف، وقال إياس بن معاوية‏:‏ ما جاوزت به أمر اللّه تعالى فهو سرف، وقال غيره‏:‏السرف النفقة في معصية اللّه عزَّ وجلَّ‏.‏
الآية رقم ‏(‏68 ‏:‏ 71‏)‏
‏{‏ والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا ي***ون النفس التي حرمالله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما ‏.‏ يضاعف له العذاب يوم القيامةويخلد فيه مهانا ‏.‏ إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهمحسنات وكان الله غفورا رحيما ‏.‏ ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا‏}‏
عن عبداللّه بن مسعود قال‏:‏ سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أي الذنب أكبر‏؟‏ قال‏:‏‏(‏أن تجعل للّه أنداداً وهو خلقك‏)‏، قال‏:‏ ثم أي‏؟‏ قال‏:‏ ‏(‏أن ت*** ولدك خشيةأن يطعم معك‏)‏، قال‏:‏ ثم أي‏؟‏ قال‏:‏ ‏(‏أن تزاني حليلة جارك‏)‏، قال عبداللّه‏:‏ وأنزل اللّه تصديق ذلك ‏{‏والذين لا يدعون مع اللّه إلها آخر‏}‏الآية‏"‏أخرجه النسائي والإمام أحمد ورواه البخاري ومسلم ولفظهماعن ابن مسعود قال‏:‏ قلت يارسول اللّه أي الذنب أعظم عند اللّه‏؟‏ الحديث‏"‏وعن سلمة بن قيس قال، قال رسولاللّه صلى اللّه عليه وسلم في حجة الوداع‏:‏ ‏(‏ألا إنما هي أربع‏)‏ فما أنا بأشحعليهن منذ سمعتهن من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لا تشركوا باللّه شيئاً،ولا ت***وا النفس التي حرم اللّه إلا بالحق، ولا تزنوا، ولاتسرقوا‏)‏‏.‏ وروى الإمام أحمدعن المقداد بن الأسود رضي اللّه عنه قال، قال رسول اللّهصلى اللّه عليه وسلم لأصحابه‏:‏ ‏(‏ما تقولون في الزنا‏؟‏‏)‏ قالوا‏:‏ حرمه اللّهورسوله فهو حرام إلى يوم القيامة، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لأصحابه‏:‏‏(‏لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره‏)‏ قال‏:‏ ‏(‏فماتقولون في السرقة‏؟‏‏)‏ قالوا‏:‏ حرمها اللّه ورسوله فهي حرام، قال‏:‏ ‏(‏لأن يسرقالرجل من عشرة أبيات أيسر عليه من أن يسرق من بيت جاره‏)‏‏.‏ وعن الهيثم بن مالكالطائي عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏ما من ذنب بعد الشرك أعظم عند اللّهمن نطفة وضعها رجل في رحم لا يحل له‏)‏‏"‏أخرجه أبو بكر بن أبيالدنيا عن الهيثم بن مالك مرفوعاً‏"‏، وقال ابن عباس‏:‏ إن ناساً من أهل الشرك***وا فأكثروا، وزنوا فأكثروا، ثم أتوا محمداً صلى اللّه عليه وسلم فقالوا‏:‏ إنالذي تقول وتدعو إليه لحسن، لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة، فنزلت‏:‏ ‏{‏والذين لايدعون مع اللّه إلها آخر‏}‏ الآية، ونزلت‏:‏ ‏{‏قل يا عبادي الذين أسرفواعلى أنفسهم‏}‏ الآية‏.‏ وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏ومن يفعل ذلك يلق أثاما‏}‏،روي عن عبد اللّه بن عمرو أنه قال‏:‏ أثاماً‏:‏ واد في جهنم، وقال عكرمة ‏{‏يلقأثاما‏}‏ أودية في جهنم يعذب فيها الزناة، وقال قتادة ‏{‏يلق أثاما‏}‏‏:‏ نكالاً،كنا نحدث أنه واد في جهنم، وقال السدي ‏{‏يلق أثاما‏}‏ جزاء، وهذا أشبه بظاهر الآيةوبهذا فسره بما بعده مبدلاً منه، وهو قوله تعالى‏:‏ ‏{‏يضاعف له العذاب يومالقيامة‏}‏ أي يقرر عليه ويغلظ ‏{‏ويخلد فيه مهانا‏}‏ أي حقيراً ذليلاً، وقولهتعالى‏:‏ ‏{‏إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا‏}‏ أي جزاؤه على ما فعل من هذه الصفاتالقبيحة ما ذكر ‏{‏إلا من تاب‏}‏ أي في الدنيا إلى اللّه عزَّ وجلَّ من جميع ذلكفإن اللّه يتوب عليه، وفي ذلك دلالة على صحة توبة القاتل، ولا تعارض بين هذه وبينآية النساء ‏{‏ومني*** مؤمنا متعمدا‏}‏الآية، فإن هذه وإن كانت مدينة، إلا أنها مطلقة،فتحمل على من لم يتب‏.‏
وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏فأولئك يبدل اللّه سيئاتهم حسنات وكان اللّهغفورا رحيما‏}‏‏.‏ في معنى قوله‏:‏ ‏{‏يبدل اللّه سيئاتهم حسنات‏}‏ قولان‏:‏ أحدهماأنهم بدلوا مكان عمل السيئات بعمل الحسنات، قال ابن عباس‏:‏ هم المؤمنون كانوا قبلإيمانهم على السيئات فرغب اللّه بهم عن السيئات فحولهم إلى الحسنات فأبدلهم مكانالسيئات الحسنات‏.‏ وقال سعيد بن جبير‏:‏ أبدلهم اللّه بعبادة الأوثان عبادةالرحمن، وأبدلهم بقتال المسلمين قتال المشركين، وأبدلهم بنكاح المشركات نكاحالمؤمنات، وقال الحسن البصري‏:‏ أبدلهم اللّه بالعمل السيء العمل الصالح، وأبدلهمبالشرك إخلاصاً، وأبدلهم بالفجور إحصاناً، وبالكفر إسلاماً، والقول الثاني أن تلكالسيئات الماضية تنقلب بنفس التوبة النصوح حسنات، كما ثبتت السنة بذلك وصحت بهالآثار المروية عن السلف رضي اللّه عنهم‏.‏ فعن أبي ذر رضي اللّه عنه قال،قال رسول اللّه صلى اللّه عليهوسلم‏:‏ ‏(‏إني لأعرف آخر أهل النار خروجاً من النار، وآخر أهل الجنة دخولاً إلىالجنة، يؤتى برجل فيقول‏:‏ نحّوا عنه كبار ذنوبه وسلوه عن صغارها، قال فيقال له‏:‏عملت يوم كذا، كذا وكذا، وعملت يوم كذا، كذا وكذا، فيقول‏:‏ نعم، لا يستطيع أن ينكرمن ذلك شيئاً، فيقال‏:‏ فإن لك بكل سيئة حسنة، فيقول‏:‏ يا رب عملت أشياء لا أراهاههنا‏)‏ قال‏:‏ فضحك رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حتى بدتنواجذه‏)‏‏"‏أخرجه مسلم في صحيحه‏"‏‏.‏ وعن أبي هريرة قال‏:‏ليأتين اللّه عزَّ وجلَّ بأناس يوم القيامة رأوا أنهم قد استكثروا من السيئات،قيل‏:‏ من هم يا أبا هريرة‏؟‏ قال‏:‏ الذين يبدل اللّه سيئاتهم حسنات ‏"‏أخرجه ابنأبي حاتم عن أبي هريرة موقوفاً‏"‏، وقال علي بن الحسين زين العابدين ‏{‏يبدل اللّهسيئاتهم حسنات‏}‏ قال‏:‏ في الآخرة‏.‏ وقال مكحول‏:‏ يغفرها لهم فيجعلها حسنات،قال ابن أبي حاتم حدثنا أبوجابر أنه سمع مكحولاً يحدث قال‏:‏ جاء شيخ كبير هرم قد سقط حاجباه على عينيهفقال‏:‏ يا رسول اللّه رجل غدر وفجر ولم يدع حاجة ولا داجة إلا اقتطفها بيمينه، لوقسمت خطيئته بين أهل الأرض لأوبقتهم فهل له من توبة‏؟‏ فقال النبي صلى اللّه عليهوسلم‏:‏ ‏(‏أأسلمت‏؟‏‏)‏ قال‏:‏ أما أنا فأشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريككله وأن محمداً عبده ورسوله فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏(‏فإن اللّه غافر لكما كنت كذلك ومبدل سيئاتك حسنات‏)‏، فقال‏:‏ يا رسول اللّه وغدراتي وفجراتي‏؟‏فقال‏:‏ ‏(‏وغدراتك وفجراتك‏)‏، فولى الرجل يكبر ويهلل‏"‏رواه ابنأبي حاتم وأخرجه الطبراني بنحوه‏"‏‏.‏ ثم قال تعالى مخبراً عن عموم رحمته بعبادهوأنه من تاب إليه منهم تاب عليه من أي ذنب كان جليلاً أوحقيراً كبيراً أو صغيراً،فقال تعالى‏:‏ ‏{‏ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى اللّه متابا‏}‏ أي فإن اللّهيقبل توبته، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏ألم يعلموا أن اللّه هو يقبل التوبة عن عباده‏}‏الآية، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمةاللّه‏}‏ الآية‏:‏ أي لمن تاب عليه‏.‏
دائماً أنتم في القلب
  #2  
قديم 07-09-2010, 02:00 PM
ahmedyahia_53 ahmedyahia_53 غير متواجد حالياً
معلم لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 578
معدل تقييم المستوى: 17
ahmedyahia_53 is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:51 PM.