اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > الأدب العربي

الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-08-2007, 08:50 PM
THE_SMARTEST THE_SMARTEST غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
العمر: 33
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
THE_SMARTEST is an unknown quantity at this point
افتراضي


<div align="center">القصه دي اكيد اكيد مش انا اللي كاتبها بما انها بتشرد ادهم صبري حبيبي فهتبع اسلوب بيدي لا بيد عمرو و انزلها انا الاولمقدمة..
من منا لا يعرف ادهم صبري ادهم صبري فهو ن 1 يجيد جميع الألعاب بدءا من السيجة بست طوبات إلي السيجة 24 ،بل هو يجيد استخدام السكين في قشر البطاطس بقدرة فائقة، والوحيد من نوعه في الشرق الأوسط الذي لا يستخدم مبشرة فى صناعة الشبسى، بل فوق هذا هو شخص فريد من نوعه ،لقد حسب له في الموسوعة العالمية لرجال المخابرات أنه لم يستدين في حياته سوى خمس مرات ،ولا يشرب السجاير اللف بل هو بعيد عن كل أنواع السجاير بدءا بكوكو الضعيف انتهاء بسجاير البانجو لف تول المشهورة..وأنه الوحيد الذي فلت من فخ الريان، ووضع فلوسه في الشريف .. بل هو شخص آخر خاض حروبا متصلة مع الموساد ،واستطاع الحصول على الخلطة السرية لدجاج كنتاكى من داخل مبنى الموساد شخصيا .. بل إن فانلته الداخلية التي تحوى عرقه واستولى عليها جهاز المخابرات الأمريكية، استطاع الحصول عليها بمعجزة، بعد أن وجدها منشورة على حبل غسيل في أفظع مكان أرضى وهو مكتب الرئيس الامريكى شخصيا ،واكتشف بالصدفة أن رائحة العرق لا تخضع له شخصيا، بل أن أحمد صبري كان قد ارتدى الفانلة قبل حصول جهاز المخابرات الأمريكية بدقائق، وخلعها اثناء الاستحمام .. والمدهش في الأمر أنه للآن لم يحصل على رخصة سواق رغم انه يجيد القيادة بدءا من البسكلتة 3 عجلات إلي الاستوكر وهو متابع جيد للبور رجنر ومغامرات بطوط .. بل هو شخص فريد بحق فلم يستطيع أي كمساري أن يأخذ منه جنيه واحد أثناء خدمته .. ولا يتعلل بأنه ضابط مخابرات بل هو يتعلل دوما بعدم وجود فكة وبهذا يفك من الكمساري .. ولهذا استحق بحق لقب رجل المستحيل وبجدارة ..</div>
__________________

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-08-2007, 08:51 PM
THE_SMARTEST THE_SMARTEST غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
العمر: 33
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
THE_SMARTEST is an unknown quantity at this point
افتراضي

عملية ( عنق البرطمان )

الفصل الأول
*******دق جرس الهاتف بشدة فى منزل ( أدهم صبرى ) ، فقام هذا الأخير بعينين نصف مغمضتين و حدق فى المنبه بجواره ليجدها الخامسة و النصف صباحاً ..
- من ذلك الوغد الذى يتصل فى هذا الوقت ؟
قالها و هو يرفع سماعة الهاتف و يهتف :
- الرجل الذى طلبته ربما يكون نائماً ..
جاءه صوت وقور يقول فى صرامة :
- أنا مدير المخابرات المصرية ..
ضحك ( أدهم ) فى سخرية ، و قال فى جرأة يحسده عليها أعداؤه :
- إذن أنا رئيس الجمهورية ..
هنا قال المدير بصرامة أكبر :
- ( ن - 1 ) .. إننى المدير ..
هب ( أدهم ) من فراشه و قد طار النوم من عينيه و هو يقول :
- مرحباً سيادة المدير ..
قال المدير :
- ارتد ملابسك و تعالى بسرعة ..
قال ( أدهم ) على الفور :
- اعتبرنى عندك يا سيدى .. سأصل فى غضون ربع الساعة على الأكثر ..
و سارع بإغلاق الهاتف ، و اتجه من فوره ليغتسل ..
و بعد خمس دقائق كان يهبط من البناية مصفف الشعر و حليق الوجه ، مرتدياً بذلة كحلية تجعـ.... احم ..... مرتدياً حلة أنيقة .. و اتجه ليركب السيارة .. لكنه فحصها بعينه الخبيرة ، فوجد أن كاوتش السيارة الأمامى نائم .. فعقد حاجبيه بشدة و هو يفكر ..
ترى من من أعدائه يمكنه أن يفرغ الإطار الأمامى بهذا الشكل ؟
هذا ليس أسلوب ( موشى دزرائيلى ) ..
و لا أسلوب ( سونيا جراهام ) ..
إذن هو ( سيرجى كوربوف ) .. لكن كلا .. إنه فى عملية مهمة بالقارة القطبية الجنوبية ..
هل هم منظمة العقرب ؟
أم أنهم أتباع ( ماناسا هيرو ) من اليابان ؟
- أى خدمة يا بيه ؟
ارتفع الصوت من خلفه ، فالتفت بسرعته الغير معهودة ليجد البواب خلفه ، فقال له بشك :
- من الذى أفرغ إطار السيارة ؟
رفع البواب ذراعيه و هو يقول فى فزع :
- لست أدرى أقسم لك ..
جز ( أدهم ) على أسنانه ، ثم شمر عن أكمامه و قال :
- أمرى لله .. سأبدل الإطار إذن ..

******
السابعة و خمس و أربعون دقيقة ..
اندفعت سيارة ( أدهم ) بسرعة إلى ساحة انتظار السيارات ، و هو بداخلها يلعن الإطارات الفارغة و مد قدمه يضغط على دواسة الفرامل ..
و لم تتوقف السيارة ..
لقد أفسد أحدهم مكابح السيارة ..
لكنه لم يفقد أعصابه .. لقد قام بتقسيم الثانية إلى ثلاثة أجزاء فى ذهنه كالمعتاد .. و فكر فى جزء منها .. ثم وضع الخطة فى الجزء الثانى .. و أخيراً بدأ ينفذ فى الجزء الثالث ..
و فى مهارة فائقة أدار مقود السيارة ليتفادى الارتطام بذلك الجدار .. لكنه فوجئ بالساعى أمامه يحمل صينية فنجان القهوة الخاص بالمدير .. فسارع بإدارتها فى الاتجاه الآخر ليتفاداه فى آخر لحظة .. و ما إن مر الساعى حتى لمح خلفه ذلك البروز فى الجدار .. فاندفع نحوه و مال عليه .. ثم أدار مقود السيارة بنفس المهارة لتطير السيارة فى الهواء و تعبر من فوق سور مبنى المخابرات ..
و فى حجرة المدير شاهد هذا الأخير ما يحدث بانبهار ، و التفت إلى مساعده يقول :
- انظر .. إنه الوحيد الذى نجح فى الفرار حياً من مبنى المخابرات المصرية ..
تنحنح المساعد و قال :
- عفواً يا سيدى .. لكنه من رجالنا ..
قال المدير و هو يتابع السيارة التى استقرت على الأرض خارج المبنى :
- لا يهم .. المهم أنه نجح فى الفرار ..
عاد المساعد يتنحنح من جديد و هو يقول :
- الواقع يا سيدى أن سيادة المقدم ( أدهم ) يواجه مشكلة عويصة .. سيارته بلا فرامل و منطلقة فى شوارع القاهرة .. و هو وحده تماماً ..
عقد المدير حاجبيه فى تفكير عميق ، ثم قال :
- استدعى جميع الخبراء .. سنعقد اجتماعاً عاجلاً الآن ..
ثم التفت مرة أخرى يتابع السيارة التى غابت فى الأفق و أردف :
- لن نترك رجلنا وحده .. الجهاز كله يترك كل العمليات و يولى تلك العملية الأهمية القصوى ..
شد المساعد قامته فى حماس و هو يقول :
- أمرك يا سيدى ..
و كان هذا إيذاناً ببدء فصل جديد من فصول الصراع ..

******
عمليه ( عنق البرطمان )
الفصل الثانى
*********
- يا فتاح يا عليم ...هو إحنا موراناش غير أدهم باشا و لا إيه ؟!
- فيه حاجه يا ...؟
- لا يا أفندم ..كنت بأقول إن الموقف خطير جدا و أهم من كل العمليات اللى ( ن-1 ) واجهها قبل كده !
- الموقف دلوقتى محتاج إلى مواجهه حاسمه ؟ إحنا إيه أخبار مكتبنا فى المهندسين ؟!
- نعم ...؟!
- فيه حد من المكتب هناك فاضى ؟
- معلش يا أفندم ...بس ...
لم يستطع الضابط إكمال عبارته حيث انتفض المدير واقفا و قد اشتعلت نيران الغضب فى عينيه : ضابط المخابرات ميقولش بس ...
- أن..أنا ...قصدى يعنى.... إحم ....إحنا ملناش مكتب فى المهندسين يا باشا !!
عقد المدير حاجبيه و قد أطرق مفكرا : بجد !!
- معلش يا أفندم ....بس فيه حاجه مهمه
_ إيه ؟!
- القهوه بتاعه سيادتك مظبوط ولا زياده ؟!
- ساده ...إنتوا عارفين إن الواحد كبر و مبقاش قد السكر !!
- فيه حاجه تانيه يا أفندم ؟
- إيه تانى ؟
- ممكن ....أخرج خمس دقايق و أرجع ...
- ليه ده إجتماع مهم ؟
- أص..إحم أصلى عاوز أروح الحمام !!
***************************************
عملية عنق البرطمان
الفصل الثالث
أدهم مازال فى السيارة ألتى تجرى فى الشوارع كالمجانين ، من لعب تلك اللعبة المقززة ( Gta ) يعرف شعور أدهم الأن ، يسير يمينا ويسارا ويتفادى المارة ، والفرامل مازالت لا تعمل ، ولمواقف مثل هذه سموه رجل المستحيل ، لقد أخرج أدهم من جيبه فرامل أحتياطية ، فى 1/6346465 من الثانية ، وركبها فى موضعها فى 1/684616416165 من الثانية ، وكل هذا بدون أن يترك الدركسيون ، ثم ضغط الفرامل بكل قوته ، وتوقفت السيارة ، ولمواقف مثل هذه سموه الرجل ، رجل المستحيل
هل قلت هذا من فبل ؟
لا يهم ...........
المهم أن أدهم...........
ماذا ؟
صاحب السايبر يقول لى ان وقتى أنتهى ؟ حسنا ، سأكمل فيما بعد ( أن كان هناك بعد )
__________________

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-08-2007, 08:52 PM
THE_SMARTEST THE_SMARTEST غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
العمر: 33
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
THE_SMARTEST is an unknown quantity at this point
افتراضي

الفصل الرابع
********
دلف ( موشى حاييم دزرائيلى ) إلى حجرة مدير الموساد بوجه بارد .. و اتخذ المقعد المواجه للمدير قبل أن يأذن له هذا الأخير بالجلوس ، ثم قال :
- ترى ما سبب هذا الاستدعاء ؟
رفع المدير عينيه عن ملف فى يده ، و تطلع إلى ( موشى ) قبل أن يقول :
- أمر يتعلق بغريمك التقليدى ..
انتفض ( موشى ) رغم بروده و هتف :
- أتقصد ( جيمس فوستر ) ؟ .. أم ( مارتينا عظيموف ) ؟
هز المدير رأسه نفياً و قال بلهجة ذات مغزى :
- غريمك التقليدى يا ( موشى ) ..
بدت الحيرة على وجه ( موشى ) و هو يقول متسائلاً :
- إذن هو ( ريتشارد أكسل ) ؟
ضرب المدير كفاً بكف و هو يقول :
- ماذا حل بك يا ( موشى ) ؟ أقول غريمك التقليدى .. هل نسيته ؟
أطرق ( موشى ) برأسه و هو يقول :
- أعذرنى لشرودى .. فلقد أخطأت فى إصابة هدفى لأول مرة هذا الصباح .. كنت أتناول الإفطار فإذا بذبابة تحوم حولى .. أثارت أعصابى لدرجة أننى أخرجت مسدسى و أطلقت عليها رصاصة بكل ثقة فى قدراتى .. لكنها فرت بكل سهولة ..
هتف المدير بغضب :
- و لو .. حتى لو كنت قد لقيت حتفك فلا مبرر لك كى يشرد ذهنك .. و الآن .. الاستدعاء هذه المرة بسبب غريمك التقليدى ( أدهم صبرى ) رجل المخابرات المصرى ..
عقد ( موشى ) حاجبيه و هو يسأل :
- و من يكون هذا الرجل ؟
اتسعت عينا المدير فى ذهول ، قبل أن يهتف :
- ( موشى ) .. أنسيت ( أدهم صبرى ) ؟ أنسيت من كان السبب فى إصابتك فى ألمانيا الشرقية حتى كدت تلقى حتفك هناك ؟
هرش ( موشى ) رأسه مفكراً قبل أن يقول :
- هل أصبت فى ألمانيا الشرقية من قبل ؟ .. ما علينا .. فليكن من يكون .. ادخل فى الموضوع ..
تنهد المدير فى خيبة أمل ، ثم قال :
- إنها فرصتك الذهبية للقضاء عليه .. إن سيارته تنطلق فى شوارع القاهرة الآن و بلا فرامل ..
هب ( موشى ) واقفاً و عينيه تلمعان و قال :
- يالها من فرصة .. هذه المرة سأقضى عليه تماماً .. و سيعرف أن ( موشى حاييم دزرائيلى ) لا يخطئ إصابة هدفه قط .. احم .. ما عدا الذباب بالطبع ..
ثم مال على المدير و تساءل :
- و لكن أين تقع تلك القاهرة بالضبط ؟
هنا سقط المدير من على كرسيه مغشياً عليه ..

*********
أخذ ( أدهم ) يحاور بسيارته كل السيارات التى تمر أمامه و بجواره ، لقد فشلت حيلة الفرامل الاحتياطية .. و ما زالت السيارة تنطلق بالفعل ..
و الأدهى أن ذلك الشرطى الذى وجد عملاً أخيراً يطارده بإلحاح بدراجته البخارية و كأنه يطارد ( بن لادن ) و يفقده تركيزه ..
فقبض على مقود السيارة بقوة ، ثم أداره بقوة جهة اليمين ، لتدور السيارة حول نفسها و تصبح فى مواجهة الشرطى الذى وجد نفسه يتحول من صياد إلى فريسة ، فسارع بتفادى السيارة المنطلقة نحوه بقوة الصاروخ ، ثم رفع اللاسلكى إلى فمه ليبلغ الإدارة عن ذلك المجنون الذى يسير بتلك السرعة البالغة الخطورة وسط شوارع القاهرة فى ذلك الوقت المبكر من الصباح ..
و هناك فى مبنى المخابرات المصرية ، وقف المدير يحتسى القهوة السادة أمام خريطة كبيرة مفصلة للقاهرة الكبرى و حوله رجاله جميعاً ..
و فى قلق شديد تساءل المدير :
- ترى ما موقف ( ن - 1 ) الآن ؟
تنحنح أحد الرجال الواقفين و قال :
- حتى الآن موقفه خطير .. وزارة الداخلية أرسلت فى إثره قوات الأمن المركزى كى تحاصره ..
قال آخر :
- لابد أن نبلغهم أنه أحد رجالنا ..
هتف المدير بحدة فجأة :
- خطأ ..
ثم التفت إلى ذلك الرجل و قال :
- ( ن - 1 ) رجل مخابرات مهم .. و لا ينبغى أن نكشف شخصيته لأى سبب من الأسباب ..
قال رجل آخر :
- لكنه قد يلقى حتفه يا سيدى ..
قال المدير بتصميم :
- و لو .. السرية أهم من كل شئ ..
هنا عاد ذلك الرجل الذى ذهب إلى الحمام ، و قد تبلل سرواله ، و احمر وجهه خجلاً حين تطلع إليه الآخرون ، فقال :
- المعذرة .. إنها البروستاتا كما تعلمون ..
إلا أن المدير صاح به :
- ضابط المخابرات لا يصاب بالبروستاتا ..
ثم التفت إلى الخريطة مرة أخرى و هو يقول :
- ( أدهم ) الآن مطارد من شرطة الوطن .. إنه يعمل هذه المرة ضد القانون ..
هنا اقتحم غرفة الاجتماعات رجل يحمل فى يده ورقة و يهتف فى توتر بالغ :
- سيدى .. وصلتنا هذه المعلومة الآن من تل أبيب ..
التفت إليه المدير بإنزعاج و هتف فيه :
- اقرأها بسرعة ..
و سرعان ما هتف الرجال :
- أسرع .. أسرع ..
ارتبك الرجل أمام هذا المطلب و نظر فى الورقة يقول بلهجة مرتجفة :
- من المخابرات الإسرائيلية .. إلى المخابرات المصرية .. نشكركم على تعاونكم معنا طـ ...... احم ... لا .. ليست هذه هى الرسالة المقصودة ..
ثم مد يده فى جيبه و أخرج رسالة أخرى ، نظر فيها ليتأكد من أنها المطلوبة ، ثم أسرع يقرأ :
- يصل فى غضون دقائق رجل الموساد الشرس ( موشى حاييم دزرائيلى ) ليستغل المشكلة التى يواجهها سيادة المقدم ( أدهم ) و يقتله ..
انهار الرجال على مقاعدهم و قد هبط الخبر على رؤوسهم كالصاعقة ..
و اتضح الخطر البالغ الذى سيواجهه رجل المستحيل خلال دقائق ..

*******
انطلق ( أدهم ) فى شوارع القاهرة بكل صعوبة ، و قد حاول تفادى المارة الذين يسيرون على الأرصفة و فى قلب الشوارع و فى أى مكان .. كذلك حاول ألا يصيب الباعة الجائلين الذين يفترشون الطرقات .. و كان كلما هم بدهس أحد الباعة وجد الكلمات و الذكريات تتداعى فى ذهنه :

" لا تقتل بائعاً جائلاً مهما كان السبب .. حتى لو كنت تقود سيارة بلا فرامل .. "

" إياك و المارة .. إنهم عزل من السلاح .. بينهم أطفال و نساء و شيوخ .. "

" لا تفقد تركيزك مهما كانت درجة الخطر .. "

" لا توجد نصائح أخرى عندى لك اليوم .. ربما فى القصة القادمة .. "

نفض ( أدهم ) تلك الخواطر عن ذهنه ، و أخذ يهتف لنفسه :
- من ذلك الوغد الذى أفسد الفرامل ؟ على الطلاق لو خرجت سالماً من هذا الأمر لأجعله يسف تراب الوطن ذرة ذرة ..
و تفادى ذلك الطابور الواقف أمام فرن عيش بلدى فى آخر لحظة كالمعتاد ، ثم أكمل فى غضب مكبوت :
- و رحمة أبويا الحاج ما هأسيبه ..
و ظل يندفع بسيارته دون أن ينتبه إلى أن الأمن المركزى قد نصب له كميناً على أول الطريق الذى يسير فيه ..
و حين اقترب ( أدهم ) أدرك الموقف كاملاً ..
سيارتان نقل ضخمتان تسدان الطريق أمامه .. و صف عريض من الجنود الذين يتقافزون كحيوان الكنغر ، حاملين الدروع و الأسلحة .. هنا ..

" وجدت نصيحة جديدة لك تنفع لهذه المغامرة .. إياك و جنود الأمن المركزى .. لديهم أذرع مثل المرزبة .. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد .. "

عاد ينفض رأسه من جديد ، و عقد حاجبيه فى تركيز شديد و هو يبحث بعينه عن ثغرة ..

" احم .. آخر نصيحة .. ما من جهاز أمنى خالٍ من الثغرات .. احم .. شكراً .. "

نفض ( أدهم ) رأسه للمرة الثالثة فى غضب ، و عاد يركز فى الفخ الذى تتضح معالمه أمامه أكثر كلما اقترب ..
هنا وجد الثغرة .. و وضع خطته بسرعة على ضوء تلك المعلومة الجديدة ، ثم بدأ ينفذها ..
و منعاً للتكرار فقد طارت سيارة ( أدهم ) كأنها طائرة صغيرة ، و عبرت من فوق الجنود و العربات و كل ما يعيق طريقه ، و هبطت على الجانب الآخر من الطريق ..
و بذل ( أدهم ) مجهوداً مضاعفاً ليسيطر عليها و يستعيد توازنها ..
و نجح فى هذا بعد ثلاث ثوانٍ على الأرجح ..
و برزت فى ذهنه فى تلك اللحظة خطة جديدة .. خطة لم يفكر فيها من قبل ..
سيتجه إلى الطريق الصحراوى .. هناك يمكنه أن يندفع بلا مخاطر من أى نوع .. و على الفور ادار مقود السيارة ليتخذ ذلك الطريق المؤدى إلى بداية الطريق الصحرواى و قد اندفع خلفه رتل من سيارات الشرطة و الأمن المركزى ..
و ما إن اقترب من بداية الطريق الصحراوى حتى تذكر أمراً هاماً ..
( منى ) و ( قدرى ) .. إنهما فى قلب القاهرة ..
لا لن يفر و يتركهما خلفه أبداً .. مهما كانت الظروف ..
و فى حزم دار بسيارته ليولى الطريق الصحراوى ظهره ، و يواجه قوات الشرطة بكامل قوتها و عتادها .. من أجل الرفاق ..
و بدأ فصل جديد من فصول الصراع ..

******
انهالت التليفونات على مكتب مدير المخابرات المصرية تحمل له المصيبة تلو الأخرى ..
- آلو .. سيدى .. لقد وصل ( موشى دزرائيلى ) ..
- آلو .. لن تصدق يا سيدى .. لقد ترك ( سيرجى كوربوف ) عمليته فى القطب الجنوبى و جاء إلى هنا فور معرفته بما يجرى ..
- آلو .. برنامج ( خمسة لصحتك ) ؟؟ .. احم .. آسف للإزعاج ..
- آلو .. سيادة المدير .. ( منى توفيق ) طلبت إجازة مفتوحة و غادرت المبنى دون أن تخبرنا وجهتها ..
- آلو .. و النبى و إنت راجع يبقى هات معاك 2 كيلو بامية .. و ماتنساش تدفع فاتورة التليفون ..
- آلو .. سيدى .. هناك ثلاث سيدات غامضات يدخن بشراهة و كلهن جميلات للغاية وصلن للتو فى مطار القاهرة ..
- آلو .. سيدى .. منظمة ( سكوربيون ) تعلن مسؤليتها عن إفساد فرامل سيارة ( ن- 1 ) ..
- آلو .. سيادة المدير .. احم .. كنت أسأل عن العلاوة .. نحن على أبواب المدارس و ..... كليك !!
هنا التفت المدير لمساعده و قال :
- استدع الخبراء مرة أخرى .. يبدو أن هذا اليوم ( المنيل ) لن يفوت على خير ..
أسرع المساعد لينفذ أمر المدير ، فى حين تطلع هذا الأخير إلى قرص الشمس الذى بدأ يغيب فى الأفق و عقله يتساءل ..
ترى ماذا تفعل الآن يا ( أدهم ) ؟
__________________

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-08-2007, 08:57 PM
THE_SMARTEST THE_SMARTEST غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
العمر: 33
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
THE_SMARTEST is an unknown quantity at this point
افتراضي

الفصل الخامس :
------------------

بعيدا عن السيارة التي تنطلق بأقصى سرعة في شوراع القاهرة المزدحمة ..
و بعيدا عن القاهرة .. بل و خارج مصر و العالم العربي و خارج كل القارات المعروفة ..
في هذا المقر السري الجديد المتواجد في فوهة بركان خامد يقع تحت سطح الماء بمئات الأمتار و يعلوه جبل جليدي ضخم (( لزوم التمويه )) ..
دلف رجل شرس الملامح .. طيب الأحاسيس مرهفها .. برسالة تكاد أن تسقط من يده من فرط أهمية الخبر الذي تحمله , و أعطى الرسالة الى شخص بدين طويل عريض مرتفع مخروطي المنكبين .. يدخن سيجار لامع و تبدو على وجهه أمارات التفكير العميق ..
اختطف الرجل (( ذو المنكبين المخروطيين )) - و يا ريت محدش يسأل اذا مخروطيين هوا طلع كدا -
الرسالة و التهم كلامها بسرعة رهيبة و هو يأخذ نفس عميييييق من سيجاره اللامع .. و (( يحبس النفس )) فيحمر وجهه ليسعل قائلا (( فل يا مدام )) ...
(( انسه لوسمحت )) فوجيء شرس الملامح طيب القلب بهذه الفاتنة الحسناء الجميلة ذات الإبتسامة المتوحشة السادية المخيفة تخرج من ظلال القاعة و هي (( أيضا )) تمسك بسيجار لامع (( لكنه ذهبي )) ...
فقال لها ذو المنكبين الغريبين :
- "أهتم عبري " في وسط البلد يبحث عن مكان يركن فيه سيارته . و يبدو انه سيأخذ مخالفة .
صرخت فيه الفاتنة التي تحولت لوحش كاسر فجأة :
- قلتلك ميت مرة متشربش الهباب ده .. انضفوا بقى ..
و انتزعت منه الورقة التي تحمل المعلومات الثمينة بإنفعال لتعود - فجأة - الى سابق عهدها من جمال و رقة و هي تصيح بدلال :
- لقد شربها رجال سكوربيون .. سيدمرهم ( أدهم ) تدميرا و كدا هنضرب عصفورين بحجر ..
كانت قد أقنعت رئيس منظمة سكوربيون بهذه الخطوة الحمقاء و هي تعلم أن ( أدهم ) لا و لم و لن يتوانى عن الإنتقام ممن خرب فرامل سيارته ( فهي رفيقة دربه - مصرية الصنع - ) ليدمر ( أدهم ) سكوربيون أخر و أقوى المنظمات المنافسة لمنظمتها الجديدة منظمة Y .. و عقدت مع ذلك الملياردير الأبله صفقة شيطانية ليكون هو ممولها الأساسي و خصوصا ان موضوع Y و هو مسماه الجديد .. مستر Y .. فمستر X خلاص بقت فكره قديمة أكل عليها الزمن و ...
قاطعها مستر Y مخروطي المنكبين متسائلا :
- لكن لماذا ندمر منظمة سكوربيون فلم تتعارض انشطتنا مع انشطتهم .. نحن نعمل في النووي و أسلحة الدمار الفاعل و هما مقضينا سرقة مواشي و تهريب سلاح أبيض .. يعني مفيش اعتراض ما بينا و بينهم ..
احمر وجهها ثم أخضر و هي تصرخ بتوحش كاسر مدمر كجلمود صخر حطه السيل من ... :
- اسلحة الدمار الإيييييييييه ....؟؟؟
ثم ما لبثت أن هدأت مع تذكرها للمليارات التي يصرفها من أجل رموش عيونها - التركيب - ( اذا كانوا بيركبوا حاجات زي كدا ) و هي تقول له :
- لكي نؤكد أننا الأقوى يا عزيزي ... و لكي نجهد (( أدهم )) ليسهل هزيمته قريبا ..
قال لها و الغباء يتجسد على وجهه بل و في الخيالات التي تصنعها سحب دخان سيجارته :
- لكن .. يعني .. يا (( بونفسيره )) ليه نموت الجدع اللي ( اسمه أدهم ) دا .. هوا عملنا حاجه ..
قالت و عيناها تلمع بشر كثيف عميق غزير متدفق :
- بل هو مفتاح اللعبة (( أي منظمة تريد أن تثبت وجودها لابد و أن تصتدم بأدهم )) يعني تقدر تقول شباك التذاكر عايز كدا .. و خصوصا اني قد وضعت خطة رائعة للقضاء عليه ..
قالتها و هي تنفث دخان سيجارتها بعنف ,
بقوة .. بغضب .. بحزن .. بشجاعه ..
ب.....
ب....
ب...
ب..
ب.

( ضع مكان النقط كلمة مناسبة ) - بسحر - بهزار - بجد - بانفتاح - بخنقة - بمرارة - بي سي دي
__________________

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-10-2007, 11:39 AM
الصورة الرمزية نيهال هشام
نيهال هشام نيهال هشام غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
نيهال هشام is an unknown quantity at this point
افتراضي

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه
والله قصة زي العسل ، بس انا بحب ادهم صبري جدا ومارضاش عليه التريئة الجامدة دي
حلوة أو ي في هذا المقر السري الجديد المتواجد في فوهة بركان خامد يقع تحت سطح الماء بمئات الأمتار و يعلوه جبل جليدي ضخم (( لزوم التمويه ))
أبدعت والله
__________________
ليه يا حبيبي ما بيننا دايما سفر ..ده البعد ذنب كبير لا يغتفر ..ليه يا حبيبي ما بيننا دايما بحور..أعدي بحر ألاقي غيره اتحفر
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-10-2007, 11:45 AM
meko2008 meko2008 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 31
معدل تقييم المستوى: 0
meko2008 is an unknown quantity at this point
افتراضي

ارجوووووووووووووووووووك متتريق على ادهم صبرى بالشكل دة
ممكن تسمية القرموطى بدلا من ادهم صبرى
ومتعملش كدة تانى
__________________
ليس من الصعب ان تضحى من اجل صديق...ولكن من الصعب ان تجد الصديق الذى يستحق التضحية....!
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22-12-2007, 12:52 PM
الصورة الرمزية y/m
y/m y/m غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 819
معدل تقييم المستوى: 17
y/m is on a distinguished road
افتراضي

انا بجد زعلت اوى لان من يريدان يتهم ادهم او يتريق عليه فهو لا يفهم ارجووكم لا تفعلو ذلك
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23-09-2011, 04:15 PM
نفسي اكون زي ادهم صبري نفسي اكون زي ادهم صبري غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
العمر: 30
المشاركات: 1
معدل تقييم المستوى: 0
نفسي اكون زي ادهم صبري is on a distinguished road
افتراضي

تسمحلي اقوللك انك شخص سخيف ومش محترم لان الشخص اللي سيادتك بتتريق عليه ده شخص حقيقي وموجود ولو مش مصدق اقرا العدد 25 من سلسلة كوكتيل 2000 اسمه اوراق بطل
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06-09-2012, 04:50 PM
رونق الايمان رونق الايمان غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
العمر: 27
المشاركات: 6
معدل تقييم المستوى: 0
رونق الايمان is on a distinguished road
افتراضي

شكررررررررررررررررا
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:19 PM.