اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-09-2010, 09:12 PM
mhmd34 mhmd34 غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 128
معدل تقييم المستوى: 17
mhmd34 is on a distinguished road
افتراضي حكم عمل المراة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت والله من المعارضين لعمل المراه وارى ان المراة مملكتها بيتها ولكن الان تغير راى بسب غلاء المعيشة واعلم انا هذا سيكون على حساب بيتى واسرتى وانا محتار فى الزواج حاليا من امراة تعمل فماذا ترى رغم انها محترمة ومتدينة
  #2  
قديم 03-09-2010, 01:11 AM
روميساء محمود روميساء محمود غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 10
معدل تقييم المستوى: 0
روميساء محمود is on a distinguished road
افتراضي

ما سبب حياء الملائكة من سيدنا عثمان وماذا كان يفعل
  #3  
قديم 03-09-2010, 11:18 AM
محجدى محجدى غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 584
معدل تقييم المستوى: 16
محجدى is on a distinguished road
Present

هل انت معى ان اليوم عند كل الناس 24 ساعه . طيب لو لم تعمل المراه سيضيع الوقت اما فى الثرثرة او لما انت تيجى تعبان هى مستريحه انت عاوز تنام . وقت فراغ اعمل ايه ازور جيرانى بكره يزرونى طب يله نخرج سوه انت شبعان من الخروج هى محرومه منه طب والحل توكل على الله اليوم لازم يستغل وافضل ان تكون مفيده للمجتمع وإلا الى عجباك دى من كتر القعدة فى البيت مش حتبقى هى لان الخروج بيجعلها تهتم بمظهرها ومستوى اولادها وكده كده كله عنده مشاكله استخير الله والف مبروك انها ميزه وليس عيب
__________________
..
  #4  
قديم 05-09-2010, 09:44 PM
mhmd34 mhmd34 غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 128
معدل تقييم المستوى: 17
mhmd34 is on a distinguished road
افتراضي

شكراااااااااااااا
  #5  
قديم 05-09-2010, 11:16 PM
الصورة الرمزية waeel_abd2000
waeel_abd2000 waeel_abd2000 غير متواجد حالياً
مدرس حاسب آلي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 69
معدل تقييم المستوى: 17
waeel_abd2000 is on a distinguished road
افتراضي

لقد خلق الله هذه المخلوقات الكثيرة ، وجعل لكل مخلوق وظيفته المناطة به ، والتي لا يمكن لغيره أن يقوم بها مثله ، وهذا أمر معروف ومتقرر لدى علماء الأحياء بما يسمى بالتوازن البيئي ، ومن هذه المخلوقات : الإنسان ، والذي خلقه لأسمى الوظائف وأعلاها حيث أمره بعبادته كما قال تعالى :"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ".
ومن المعلوم أن الله خلق الكائنات الحية ، وقسم كل مخلوقاته إلى جنسين : ذكر وأنثى ، وجعل لكل جنس وظائفه المناسبة لقدراته وإمكاناته وطبيعة خلقته .
والتوزيع الطبيعي في الوجود يقتضي أن يكون عمل الرجل الطبيعي خارج البيت ، وعمل المرأة الطبيعي في الداخل ، وكل من قال غير هذا فقد خالف الفطرة وطبيعة الوجود الإنساني ؛ لأن البيت هو المكان الطبيعي الذي تتحقق فيه وظائف الأنوثة ، وثمارها ، وأن بقاءها فيه بمثابة الحصانة التي تحفظ خصائص تلك الوظائف وقوانينها ، وتجنبها أسباب البلبلة والفتنة ، وتوفر لها تناسقها وجمالها ، وتحيطها بكثير من أسباب الدفء والاستقرار النفسي والذهني وسائر ما يهيئ لها الظروف الضرورية لعملها .
إن ما ذُكِرَ آنفاً لا يعني تحريم عمل المرأة خارج المنزل ،لكن نقول :إن أعمال المرأة خارج المنزل قسمان:

1. أعمال تمس فيها الحاجة إلى المرأة : كالتوليد والتطبيب للنساء ، وكتعليم النساء في مدارس خاصة لهن ، فمثل هذه المرافق ينبغي للأمة أن تهيئ لها طائفة من النساء تسد حاجة المجتمع وتقوم بمتطلباته ، فكما أن الأمة يجب أن توفر من يقوم بفروض الكفايات – كالجهاد والدفاع عن الحمى – ، فإن هذه الأمور النسائية من أهم فروض الكفايات التي يجب أن توفر من يقوم بها ممن لهن القدرة على ذلك من النساء .

2. أعمال يقوم بها الرجال ، ولا تتوقف الحاجة فيها إلى النساء : كالزراعة والصناعة والتجارة ، فهذه الأعمال يجوز أن تزاول المرأة فيها أعمالاً حسب ضرورتها ومقدرتها وإمكانيتها
__________________
مدرس حاسب آلى
  #6  
قديم 06-09-2010, 03:54 AM
الصورة الرمزية waleed ansary
waleed ansary waleed ansary غير متواجد حالياً
طالب بكلية التجارة جامعة بنى سويف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 3,771
معدل تقييم المستوى: 19
waleed ansary is on a distinguished road
افتراضي

انظر الى هذه الفتااااااااوى:-

قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :

من المعلوم بأن نزول المرأة للعمل في ميدان الرجال يؤدي إلى الاختلاط المذموم والخلوة بهن , وذلك أمر خطير جدّاً له تبعاته الخطيرة , وثمراته المرة , وعواقبه الوخيمة , وهو مصادم للنصوص الشرعية التي تأمر المرأة بالقرار في بيتها و القيام بالأعمال التي خصها وفطرها الله عليها مما تكون فيه بعيدة عن مخالطة الرجال .
__________________________________________________ _______________________________
وقال الشيخ محمد الصالح العثيمين :

المجال العملي للمرأة أن تعمل بما يختص به النساء مثل أن تعمل في تعليم البنات سواء كان ذلك عملا إداريّاً أو فنيّاً , وأن تعمل في بيتها في خياطة ثياب النساء وما أشبه ذلك , وأما العمل في مجالات تختص بالرجال فإنه لا يجوز لها أن تعمل حيث إنه يستلزم الاختلاط بالرجال وهي فتنة عظيمة يجب الحذر منها , ويجب أن يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه قال : \" ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء وأن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء \" ، فعلى المرء أن يجنب أهله مواقع الفتن وأسبابها بكل حال .
__________________________________________________ _______________________________
وبخصوص عمل المرأة وخروجها من منزلها نقول :

1- الأصل هو قرار المرأة في بيتها ، وقد دل على ذلك قوله تعالى : ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) الأحزاب / 33 ، وهذا الخطاب وإن كان موجها إلى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فإن نساء المؤمنين تبع لهن في ذلك ، وإنما وجه الخطاب إلى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم لشرفهن ومنزلتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأنهن القدوة لنساء المؤمنين .

ودل على ذلك أيضا : قول النبي صلى الله عليه وسلم \" المرأة عورة ، وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان ، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها ) رواه ابن حبان وابن خزيمة وصححه الألباني في السلسة الصحيحة برقم 2688

وقوله صلى الله عليه وسلم في شأن صلاتهن في المساجد : \" وبيوتهن خير لهن \" رواه أبو داود (567) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .

2- يجوز للمرأة أن تعمل أو تدرس إذا توفرت جملة من الضوابط :

- أن يكون هذا العمل مناسبا لطبيعة المرأة متلائما مع تكوينها وخلقتها ، كالتطبيب والتمريض والتدريس والخياطة ونحو ذلك .

- أن يكون العمل في مجال نسائي خالص ، لا اختلاط فيه ، فلا يجوز لها أن تدرس أو تعمل في مدرسة مختلطة .

- أن تكون المرأة في عملها ملتزمة بالحجاب الشرعي .

- ألا يؤدي عملها إلى سفرها بلا محرم .

- ألا يكون في خروجها إلى العمل ارتكاب لمحرم ، كالخلوة مع السائق ، أو وضع الطيب بحيث يشمها أجنبي عنها .

- ألا يكون في ذلك تضييع لما هو أوجب عليها من رعاية بيتها والقيام بشئون زوجها وأولادها .


والله اعلم

__________________

سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم

  #7  
قديم 30-09-2010, 09:28 PM
الصورة الرمزية mahmmoud_sakr
mahmmoud_sakr mahmmoud_sakr غير متواجد حالياً
مشرف الرياضيات للمرحلة الاعدادية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 3,349
معدل تقييم المستوى: 19
mahmmoud_sakr is on a distinguished road
افتراضي

الموضوع كبير والكلام لايكفى فيه هل هما سيقتنعن بالكلام ده
القليل لكن الاغلبيه يفضلن العمل والسفر والفسح كما هوه الحال الان
وربنا يصلح الحال
__________________


  #8  
قديم 30-09-2010, 10:36 PM
Dr/yara Dr/yara غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 252
معدل تقييم المستوى: 15
Dr/yara is on a distinguished road
افتراضي

يعنى من الاخر حلال ولا مكروه ولا حرام
كتير اوى الكلام اللى مكتوب ده حد يلخص ههههههههههه
احنا واصحابى بين مؤيد ومعارض وكل واحد معاه اسبابه
بس هو فيه سؤال الاول هو لسه فيه شغل لحد هههههههه
__________________
الدنيا دي عبارة عن ..تفاعل كيميائي معقد..لازم كل حاجة تبقى فية موزونه..والا لن تحصل علي الناتج الذى يرضيك
  #9  
قديم 04-10-2010, 02:21 PM
الصورة الرمزية M:Sayed Moftah
M:Sayed Moftah M:Sayed Moftah غير متواجد حالياً
معلم اللغة الفرنسية للمرحلة الاعدادية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 880
معدل تقييم المستوى: 16
M:Sayed Moftah is on a distinguished road
افتراضي

رائع هذا الكلام النفيس الذى تعدد مابين كلام اهل العلم وكلام أهل الخبرة
__________________

أخيكم
مدرس اللغة الفرنسية



  #10  
قديم 04-10-2010, 05:33 PM
الصورة الرمزية shamssrour
shamssrour shamssrour غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 154
معدل تقييم المستوى: 16
shamssrour is on a distinguished road
افتراضي

شكراااااااااااااا
  #11  
قديم 07-10-2010, 07:01 AM
mr said shaheen mr said shaheen غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 37
معدل تقييم المستوى: 0
mr said shaheen is on a distinguished road
افتراضي

من الاخر بالنسبة لعمل المرأة . ايهما احق بالعمل الرجل الذى يكون اسرة وبيت , أم المرأة التى تعين (على فرض ان مرتبها سيكفيها وتوفر منه) فى مصاريف البيت . نحن لم نر البطالة المتزايدة تلك الا منذ ان دخلت المرأة الى مجال العمل سواء يناسبها هذا العمل ام لا. واخيرا
النساء مصابيح البيوت ... فلما خرجن منها اظلمت البيوت
  #12  
قديم 07-10-2010, 04:01 PM
الصورة الرمزية mahmmoud_sakr
mahmmoud_sakr mahmmoud_sakr غير متواجد حالياً
مشرف الرياضيات للمرحلة الاعدادية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 3,349
معدل تقييم المستوى: 19
mahmmoud_sakr is on a distinguished road
افتراضي

مين السبب فى أزمة عدم عمل الرجال فى الوظائف وقلة دخل الرجل وعدم تكوين بداية الزواج
من أول الفصول تجد صفين بنات وصف واحد ولاد
فى فرص الكليات مين الى بيطلع الاول وبيرفع المجاميع لدخول الكليات ويضيع الفرصه على أغلب الشباب من الرجال
أفتكر فى الكليه عددنا كان عشر رجاله و100 بنت معقول معلش ناقصات عقل ودين
ياريت عمل المدارس المنفصله لكن أحنا فى زمن خلاص الى ماسك على دينه كامسك على جمره من نار
سبحان الله أغلب الى عايزين يخلفوا فى الزمن ده نفسهم فى بنات قال أريح من الاولاد على عكس الى كان فى الجاهليه
مثلا أحد الموجهين قالى أزاى تروح المدارس القريبه دول للبنات وأحنا رجاله نستحمل ونتفع المواصلات
ياه لو الكون بدونهم كلنا ندخل الجنه
الموضوع ده تقريبا مكرر بالقسم
__________________


  #13  
قديم 07-10-2010, 09:39 PM
صفاء جابر صفاء جابر غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 37
معدل تقييم المستوى: 0
صفاء جابر is on a distinguished road
افتراضي

والله هى الستات تتمنى تتستت فى البيت بس مجبر اخاك كل اللى بتشتغل بتساعد فى مصروف البيت ده لو ما كانتش هى اللى بتصرف على البيت اصلا وده بعد ما الرجالة فضلت الاعتماد على الست والراحة فى البيت يعنى من الاخر الرجالة هى اللى بفت تتستت فى البيت ودة وضع متعب للطرفين كل واحد عايش فى دور مش بتاعه بس طبعا الست هى اللى مظلومة اكتر بعد ما اخدت كل الادوار دور الراجل اللى بيشتغل بره البيت ودور الست جوة البيت يعنى طالعة بدورين والراجل طالع ضيف شرف
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ربنا يستر على المسلسل دة احسن اخرته وحشة اوىىىىىىىىىى
  #14  
قديم 07-10-2010, 10:04 PM
هيبة الصغير هيبة الصغير غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 13
معدل تقييم المستوى: 0
هيبة الصغير is on a distinguished road
افتراضي

شكرا جزيلا
  #15  
قديم 07-10-2010, 10:05 PM
الصورة الرمزية gebreel
gebreel gebreel غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 214
معدل تقييم المستوى: 15
gebreel is on a distinguished road
Icon114

10المـــــــــرأة في القران و السنةثم جاءت رحمة الله المهداة إلى البشرية جمعاء ، بصفات غيرت وجه التاريخ القبيح ، لتخلق حياة لم تعهدها البشرية في حضاراتها أبداً
جاء الإسلام ليقول: (( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْــــــــــــــــــــــرُوف )) .
جاء الإسلام ليقول
: (( وَعَاشِــــــــــــــــرُوهُــنَّ بِالْمَعْــــــــــــــــــــرُوفِ)) .
جاء الإسلام ليقول: (( فَـــلا تَعْضُــــــــــلـُـــــــــــــــــوهُـــــــــــ ـــنَّ )) .
جاء الإسلام ليقول: (( وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَـدَرُهُ)) .
جاء الإسلام ليقول
: (( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْــثُ سَكَنْتُـــــــمْ مِنْ وُجْدِكُــــمْ )) .
جاء الإسلام ليقول
: (( وَلا تُضَــــــــارُّوهُنَّ لِتُضـــــَيِّقُــوا عَلَيْهِــــــــــــنَّ )) .
جاء الإسلام ليقول
: (( فَآتُـــوهُنَّ أُجُـــــورَهُنَّ فَــرِيضَـــــــــــــــــــــــة )) .
جاء الإسلام ليقول
: (( وَلِلنِّسَـــــاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُــونَ )) .
جاء الإسلام ليقول
: (( وَلِلنِّسَـــــــــــاءِ نَصِيــــــبٌ مِمَّا اكْتَسَبْــــــــــــنَ )) .
جاء الإسلام ليقول
: (( وَآتُوهُـــــمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُــــــــــــــــــم )) .
جاء الإسلام ليقول
: (( وَأَنْتُـــــــــــــــــمْ لِبَــــــــــــــــاسٌ لَهُـــــــــــــنّ )) .
جاء الإسلام ليقول
: (( هَـــــؤُلاءِ بَنَـــــاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُــــــــــــــــــــمْ )) .
جاء الإسلام ليقول
: (( فَلا تَبْغُـــــــــوا عَلَيْهِــــنَّ سَبِيـــــــــــــــــــــــلاً )) .
جاء الإسلام ليقول
: (( لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهــــــــــــــــــــاً )).
جاء الإسلام ليقول
: (( وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُـــــــــن )) .
جاء الإسلام ليقول
:((فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَـــــــــــــانٍ )).
وجاء الرسول الكريم ليبين لنا مكانة المرأة فسئل صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك ؟ قال : عائشة
وكان يؤتى صلى الله عليه وسلم بالهدية ، فيقول : " اذهبوا بها على فلانة ، فإنها كانت صديقة لخديجة
وهو القائل : (( استوصــــــــــــــوابالنســــــــــــاء خيـــــــــــــــــراً ))
وهو القائل
: (( لا يفرك مؤمن مؤمنه إن كره منها خلقا رضى منها آخـر ))
وهو القائل
: (( إنما النـســــــــــــــاء شقـــــــــــائق الرجــــــــــــــــال ))
وهو القائل : (( خيركم خيركم لأهـــــــــــــــله وأنا خيركم لأهــــــــــلي ))
وهو القائل : (( ولهن عليـــــــــكم رزقهن وكسوتهـــــن بالمعـــــــــروف ))
وهو القائل : (( أعظمها أجرا الدينـار الذي تنفقــــــه على أهـــــــــــلك ))
وهو القائل : (( من سعــــــــــادة بن آدم المــــــــــرأة الصـــــالحــــــــة ))
ومن هديه : ((عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ))
وهو القائل : (( وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة حتى اللقمة التي ترفعها إلى في امرأتك ))
ومن مشكاته : (( أن امرأة قالت يا رسول الله صل علي وعلى زوجي فقال صلى الله عليه وسلم صلى الله عليك وعلى زوجك


11 مكانة المرأة:
لقد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله؛ فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وهي في ذلك الوقت قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها.
وإذا كبرت فهي المعززة المكرمة، التي يغار عليها وليها، ويحوطها برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيانة.
وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ؛ فتكون في بيت الزوج بأعز جوار، وأمنع ذمار، وواجب على زوجها إكرامها، والإحسان إليها، وكف الأذى عنها.
وإذا كانت أماً كان برُّها مقروناً بحق الله-تعالى-وعقوقها والإساءة إليها مقروناً بالشرك بالله، والفساد في الأرض.
وإذا كانت أختاً فهي التي أُمر المسلم بصلتها، وإكرامها، والغيرة عليها.
وإذا كانت خالة كانت بمنزلة الأم في البر والصلة.
وإذا كانت جدة، أو كبيرة في السن زادت قيمتها لدى أولادها، وأحفادها، وجميع أقاربها؛ فلا يكاد يرد لها طلب، ولا يُسَفَّه لها رأي.
وإذا كانت بعيدة عن الإنسان لا يدنيها قرابة أو جوار كان له حق الإسلام العام من كف الأذى، وغض البصر ونحو ذلك.
وما زالت مجتمعات المسلمين ترعى هذه الحقوق حق الرعاية، مما جعل للمرأة قيمة واعتباراً لا يوجد لها عند المجتمعات غير المسلمة.

ثم إن للمرأة في الإسلام
حق التملك، والإجارة، والبيع، والشراء، وسائر العقود، ولها حق التعلم، والتعليم، بما لا يخالف دينها، بل إن من العلم ما هو فرض عين يأثم تاركه ذكراً أم أنثى.
بل إن لها ما للرجال إلا بما تختص به من دون الرجال، أو بما يختصون به دونها من الحقوق والأحكام التي تلائم كُلاً منهما على نحو ما هو مفصل في مواضعه.

ومن إكرام الإسلام للمرأة
أن أمرها بما يصونها، ويحفظ كرامتها، ويحميها من الألسنة البذيئة، والأعين الغادرة، والأيدي الباطشة؛ فأمرها بالحجاب والستر، والبعد عن التبرج، وعن الاختلاط بالرجال الأجانب، وعن كل ما يؤدي إلى فتنتها.

ومن إكرام الإسلام لها:
أن أمر الزوج بالإنفاق عليها، وإحسان معاشرتها، والحذر من ظلمها، والإساءة إليها.

بل ومن المحاسن-أيضاً-
أن أباح للزوجين أن يفترقا إذا لم يكن بينهما وفاق، ولم يستطيعا أن يعيشا عيشة سعيدة؛ فأباح للزوج طلاقها بعد أن تخفق جميع محاولات الإصلاح، وحين تصبح حياتهما جحيماً لا يطاق.
وأباح للزوجة أن تفارق الزوج إذا كان ظالماً لها، سيئاً في معاشرتها، فلها أن تفارقه على عوض تتفق مع الزوج فيه، فتدفع له شيئاً من المال، أو تصطلح معه على شيء معين ثم تفارقه.

ومن صور تكريم الإسلام للمرأة
جعل لها الحق الكامل في أن تشكو حالها إلى أوليائها، أو أن ترفع للحاكم أمرها؛ لأنها إنسان مكرم داخل في قوله-تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً (70) الإسراء.
وليس حسن المعاشرة أمراً اختيارياً متروكاً للزوج إن شاء فعله وإن شاء تركه، بل هو تكليف واجب.
قال النبي-صلى الله عليه وسلم-: (لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ثم يضاجعها) رواه البخاري ومسلم.
فهذا الحديث من أبلغ ما يمكن أن يقال في تشنيع ضرب النساء؛ إذ كيف يليق بالإنسان أن يجعل امرأته - وهي كنفسه - مهينة كمهانة عبده بحيث يضربها بسوطه، مع أنه يعلم أنه لا بد له من الاجتماع والاتصال الخاص بها..

ومن إكرام الإسلام للمرأة أن جعل لها نصيباً من الميراث؛ فللأم نصيب معين، وللزوجة نصيب معين، وللبنت وللأخت ونحوها نصيب على نحو ما هو مُفَصَّل في مواضعه.
ومن تمام العدل أن جعل الإسلام للمرأة من الميراث نصف ما للرجل، وقد يظن بعض الجهلة أن هذا من الظلم؛ فيقولون: كيف يكون للرجل مثل حظ الأنثيين من الميراث؟ ولماذا يكون نصيب المرأة نصف نصيب الرجل؟.
والجواب أن يقال: إن الذي شرع هذا هو الله الحكيم العلم بمصالح عباده.
ثم أي ظلم في هذا؟ إن نظام الإسلام متكامل مترابط؛ فليس من العدل أن يؤخذ نظام، أو تشريع، ثم ينظر إليه من زاوية واحدة دون ربطه بغيره، بل ينظر إليه من جميع جوانبه؛ فتتضح الصورة، ويستقيم الحكم.
ومما يتبين به عدل الإسلام في هذه المسألة: أن الإسلام جعل نفقة الزوجة واجبة على الزوج، وجعل مهر الزوجة واجباً على الزوج-أيضاً-.
ولنفرض أن رجلاً مات، وخلَّف ابناً، وبنتاً، وكان للابن ضعف نصيب أخته، ثم أخذ كل منهما نصيبه، ثم تزوج كل منهما؛ فالابن إذا تزوج مطالب بالمهر، والسكن، والنفقة على زوجته وأولاده طيلة حياته.
أما أخته فسوف تأخذ المهر من زوجها، وليست مطالبة بشيء من نصيبها لتصرفه على زوجها، أو على نفقة بيتها أو على أولادها؛ فيجتمع لها ما ورثته من أبيها، مع مهرها من زوجها، مع أنها لا تُطَالب بالنفقة على نفسها وأولادها.
أليس إعطاء الرجل ضعف ما للمرأة هو العدل بعينه إذاً؟

إن الصورة الحقيقية للإسلام ممكن أن تُقرأ واضحة في كتب السِّيَر والتاريخ الإسلامي التي ذكرت كيف كان للمرأة في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام كيان مستقل عن الرجل تطالب بحقها الذي أعطاها إياه الإسلام بكل جرأة ، فها هي تقف في وجه عمر بن الخطاب رضي الله عنه تطالب بحقها في صلاة الجماعة في المسجد كما فعلت عاتكة بن زيد ، وها هي تمارس حقها بإدارة أموالها بمعزل عن زوجها كما فعلت ميمونة أم المؤمنين بجاريتها دون علم رسول الله صلى الله عليه وسلم . وكما فعلت أم سليم بنت ملحان التي أهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرسه هدية باسمها لا باسم زوجها ، فقالت : " يا أنس ، اذهب بهذا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل: بعثت بهذا إليك أمي ، وهي تقرؤك السلام وتقول : إنّ هذا منّا قليل يا رسول الله "
12المنهج النبوي في التعامل مع النساء

لقد أمر الله تعالى بأن يُعاشر النساء بالمعروف فقال جل ذكره: (وعاشروهن بالمعروف)، والمعروف كلمة جامعة لكل فعل وقول وخلق نبيل يقول الحافظ بن كثير رحمه الله في التفسير: أي طيبوا أقوالكم لهن وحسنوا أفعالكم وهيئاتكم بحسب قدرتكم كما تحب ذلك منها فافعل أنت بها مثله كما قال تعالى: ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)، وكان من أخلاقه صلى الله عليه وسلم أنه جميل العشرة دائم البشر يداعب أهله ويتلطف بهم ويوسعهم نفقته ويضاحك نساءه''.

لقد كان عليه الصلاة والسلام القدوة الحسنة لأمته، والنموذج البشري الكامل قال جلّ ذكره: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)، والحديث عن هديه عليه الصلاة والسلام مع النساء حديث طويل متشعب ولا غرو فقد أوضح لأمته: (أنهن شقائق الرجال)، ولعلي أقصر حديثي عن هديه الشريف مع نسائه، أو بعبارة أخرى: كيف عاش عليه الصلاة والسلام زوجا؟ وكيف تعامل مع نسائه؟ وكيف راعى نفسياتهن؟ وماهي وصاياه وإرشاداته للرجال بضرورة رعاية حقهن زوجات، وأمهات لأولادهم؟ وحسبي أن أسوق بعض الأحاديث دون شرح أو تعليق فهي كافية في إيضاح المراد مكتفيا بالإشارة إلى بعض ماتدل عليه تلك الأحاديث الشريفة:

*
فقد أوصى بهن خيرا في نصوص كثيرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه: (اللهم إني أحرج حق الضعيفين اليتيم والمرأة)، و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن المرأة خلقت من ضلع فإن أقمتها كسرتها فدارها تعش بها). وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خيارهم لنسائهم) وفي لفظ (وألطفهم بأهله).

وعن بهز قال حدثني أبي عن جدي قال قلت يا رسول الله نساؤنا ما نأتي منها و ما ندع؟ قال: حرثك أنى شئت غير أن لا تقبح الوجه ولا تضرب وأطعمها إذا طعمت واكسها إذا اكتسيت ولا تهجرها إلا في بيتها كيف وقد أفضى بعضكم إلى بعض إلا بما حل عليها

*
وخوّف ورهّب من تزوج بأكثر من واحدة ثم لم يعدل بينهن: عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من كان له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل).

*
وأرشد بفعاله ومقاله إلى أهمية مراعاة ما طبعن عليه من الغيرة: عن أنس قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم عند إحدى أمهات المؤمنين فأرسلت أخرى بقصعة فيها طعام فضربت يد الرسول فسقطت القصعة فانكسرت فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم الكسرتين فضم إحداهما إلى الأخرى فجعل يجمع فيها الطعام ويقول غارت أمكم كلوا فأكلوا فأمر حتى جاءت بقصعتها التي في بيتها فدفع القصعة الصحيحة إلى الرسول وترك المكسورة في بيت التي كسرتها)، وعن عائشة قالت: ( افتقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فظننت أنه ذهب إلى بعض نسائه فتحسست ثم رجعت فإذا هو راكع أو ساجد يقول سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت فقلت بأبي وأمي إنك لفي شأن وإني لفي آخر)، وقالت أيضاً: ( التمست رسول الله صلى الله عليه وسلم فأدخلت يدي في شعره فقال قد جاءك شيطانك فقلت أما لك شيطان؟ قال: بلى، ولكن الله أعانني عليه فأسلم).

*
وكان وفيا لبعض نسائه غاية الوفاء حتى بعد وفاتهن: فعن عائشة قالت: (ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة من كثرة ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم لها قالت وتزوجني بعدها بثلاث سنين).

*
كما كان عليه الصلاة والسلام يتيح لهن أن ينفذن شيئا من غيرتهن بحيث لا يتجاوزن الحد المشروع، ويضفي على سلوكهن ذلك المرح والابتسامة: فعن أبي سلمة قال: قالت عائشة: ''زارتنا سودة يوما فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم بيني وبينها إحدى رجليه في حجري والأخرى في حجرها فعملت لها حريرة أو قال خزيرة فقلت كلي فأبت فقلت لتأكلي أو لألطخن وجهك فأبت فأخذت من القصعة شيئا فلطخت به وجهها فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجله من حجرها تستقيد مني فأخذت من القصعة شيئا فلطخت به وجهي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك فإذا عمر يقول: يا عبد الله بن عمر يا عبد الله بن عمر فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ''قوما فاغسلا وجوهكما فلا أحسب عمر إلا داخلا''.

*
بل إنه عليه الصلاة والسلام بيّن لأمته أن اللهو واللعب مع الزوجة مما يثاب عليه الرجل ، بل لا يعد من اللهو أصلا: ففي حديث عطاء بن أبي رباح قال: رأيت جابر بن عبد الله وجابر بن عمير الأنصاريين يرميان فمل أحدهما فجلس فقال الآخر كسلت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( كل شيء ليس من ذكر الله فهو لغو ولهو إلا أربعة خصال مشي بين الغرضين وتأديبه فرسه وملاعبته أهله وتعليم السباحة ) .

*
وكان يراعي فيهن حالهن والسن التي كان عليها بعضهن: فعن عائشة قالت: (كنت ألعب بالبنات فربما دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وصواحباتي عندي فإذا رأين رسول الله صلى الله عليه وسلم فررن فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أنت وكما أنتن).

*
وكان إذا بدر منهن شيء يسوؤه لم يكن يقابله إلا بالحكمة واللطف: فعن أنس بن مالك قال كانت صفية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وكان ذلك يومها فأبطت في المسير فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تبكي وتقول حملتني على بعير بطيء فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح بيديه عينيها ويسكتها فأبت إلا بكاء فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركها فقدمت فأتت عائشة فقالت يومي هذا لك من رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أنت أرضيتيه عني فعمدت عائشة إلى خمارها وكانت صبغته بورس وزعفران فنضحته بشيء من ماء ثم جاءت حتى قعدت عند رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك فقالت ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث فرضي عن صفية وانطلق إلى زينب فقال لها إن صفية قد أعيا بها بعيرها فما عليك أن تعطيها بعيرك قالت زينب أتعمد إلى بعيري فتعطيه اليهودية فهاجرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أشهر فلم يقرب بيتها وعطلت زينب نفسها وعطلت بيتها وعمدت إلى السرير فأسندته إلى مؤخر البيت وأيست أن يأتيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينما هي ذات يوم إذا بوجس رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل البيت فوضع السرير موضعه فقالت زينب يا رسول الله جاريتي فلانة قد طهرت من حيضتها اليوم هي لك فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنها).


13 صيانة الشرع للمرأة
كرم الأسلام المرأة تكريما عضيماً وأعطاها سائر الحقوق المشروعة لها ولقد سوى بين المرأة والرجل في العبادات والتكليف والثواب والعقاب فالأصل في الأدلة الشرعية التكليفية التسوية بين الجنسين وعدم التفريق بينهما إلا ما خصه الدليل بجنس الرجل كالأمامة الكبرى و الصغرى والجهاد ونحوها من العبادات التي تليق بالرجل وتناسب طبيعته والاخرى التي تليق بالمرأة .

ينظر الشارع إلى المراة حين أختلاطها بالأخرين إلى كونها في الأصل عورة ومحلاً للفتنة قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((المرأة عورة فأذا خرجت أستشرفها الشيطان )) وقال صلى الله عليه وسلم ((ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء)) متفق عليه وقال صلى الله عليه وسلم (( أن الدنيا حلوة حضرة وأن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون فالتقوا الله واتقوا النساء فأن أول فتنة بني أسرائيل كانت في النساء )) رواه مسلم وقال الله تعالى { زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين} والشواهد على هذا الأصل كثيرة جداََ

وبناء على هذا الأصل فأن الشارع جعل ضوابط واداباً وأحكاماً للمرأة في تصرفاتها وسلوكياته مع الأخرين درأ للفتنة وتحقيقاً للفضيلة وحفظاً لها من الرذيلة يتمثل ذلك المنهج في الأمور الأتية:
(1) الخلوة : نهى المرأة عن الخلوة بالأجنبي قال الرسول صلى الله عليه وسلم(( لا يخلون رجل بأمرأة إلا كان ثالثهما الشيطان ))رواه أحمد.
(2)
السفر: نهى المرأة عن السفر بلا محرم قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم))متفق عليه.
(3)
مس المرأة : حرم الشرع مس المرأة الأجنبية ومصافحتها قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( أني لا أصافح النساء).
(4)
صوت المرأة: نهى المرأة عن الخضوع بقولها وترقيق كلامها قال تعالى }فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قول معرفاً.
(5)
الحجاب : أمر الشارع المرأة بالحجاب قال تعالى}يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين أن يدنين عليهن من جلابيبهن{.
(6)
التبرج والسفور: نهى المرأة عن التبرج والسفور قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((ونساء كاسيات عاريات محبلات مائلات رؤوسهن كأسنمة النبت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وأن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا)) رواه مسلم.
(7)
القرار بالبيت: رغب المرأة بالقرار في بيتها وحث عليه قال تعالى}وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى{ قالت عائشة ر (وما كانت أحدانا تخرج إلا لحاجة) رواه البخاري .
(8)
نظر المرأة : أمر الشارع المرأة بغض بصرها عن الرجال إلا لحاجة قال تعالى (قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن).
(9)
الاختلاط : نهى المرأة عن الاختلاط بالرجال قال تعالى}وإذا سألتموهن متاعاً فسألوهن من وراء حجاب ذالكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن{.
(10)
العبادات القولية الجهرية : أجمع الفقهاء على أن الأذان لا تتولاه المرأة ولا يصح منها بل هو من خصائص الرجال وقد نصوا أيضاً على أن المرأة لا تجهر بالتلبية في الحج عند حضرة الرجال بل تسرها وكذلك لا تجهر بالقراءة في الصلاة عند الأجانب.
(11)
الإمامة في الصلاة : من شروط صحة الإمامة بالرجال أن يكون الأمام رجلا فلا تصح إمامة المرأة بالرجال عند جميع الفقهاء وإنما يباح لها أن تؤم النساء من جنسها.
(12)
الجهاد : أسقط الشارع الجهاد عن المرأة ولم يوجبه عليها بل هو من وظائف الرجل المختصة به وإنما يباح لها الخروج للجهاد عند الحاجة كالتداوي و نحوه وفق الضوابط الشرعية قالت عائشة ر : قلت يا رسول الله على النساء جهاد قال ) نعم عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة)رواه أحمد وأبن ماجة وأصلة في البخاري
(13)
نكاح المرأة: لا يصح للمرأة أن تزوج نفسها أو تزوج غيرها من النساء بل يشترط لصحة نكاحها وجود الولي قال رسول (لا نكاح إلا بولي)رواه الخمسة وهو مذهب أكثر الفقهاء
(14)
الرمل والهرولة في العبادة: لا يشرع للمرأة الرمل في الطواف و الهرولة في السعي قال أبن البر:وأجمعوا أن ليس على النساء رمل في طوافهن بالبيت ولا هرولة في سعيهن بين الصفا والمروة).
(15)
إتباع الجنائز:نهيت المرأة عن إتباع الجنائز قالت أم عطية ( نهينا عن إتباع الجنائز ولم يعزم علينا )متفق عليه
(16) زيارة القبور : نهيت المرأة عن زيارة القبور فقد لعن رسول الله زائرات القبور )أخرجه البخاري



16 حقوق المرأة في الاسلام
حفظ الإسلام حق المرأة
1- وهي في بطن أمها ، فإن طُلقت أمها وهي حامل بها ، أوجب الإسلامعلى الأب أن ينفق على الأم فترة الحمل بها (( وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُن))
2- بحيث لا يُقام على أمها الحد ، حتى لا تتأثر وهي في بطن أمها (( ولما جاءت الغامدية وقالت يا رسول الله طهرني فقال لها : حتى تضعي ما في بطنك ))
3. راضعة ؛ فلما وضعت الغامدية ولدها ، وطلبت إقامة الحد قال صلى الله عليه وسلم (( اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه ))
4. مولودة من حيث النفقة والكسوة (( وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوف ))
5- في فترة الحضانة التي تمتد إلى بضع سنين ، وأوجب على الأب النفقة عليها في هذه الفترة لعموم أدلة النفقة على الأبناء
6 - في الميراث عموماً ، صغيرة كانت أو كبيرة قال الله (( فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ ))
7. في اختيار الزوج المناسب ، ولها أحقية القبول أو الرد إذا كانت ثيباً لقوله عليه الصلاة والسلام (( لا تنكح الأيم حتى تستأمر ))
8. إذا كانت بكراً فلا تزوج إلا بإذنها لقوله عليه الصلاة والسلام (( ولا تنكح البكر حتى تستأذن ))
9. في صداقها ، وأوجب لها المهر (( فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ))
10. مختلعة ، إذا بدَّ لها عدم الرغبة في زوجها أن تخالع مقابل الفداء لقوله عليه الصلاة والسلام (( أقبل الحديقة وطلقها ))
11. مطلقة ، (( وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ))
12. أرملة ، وجعل لها حقاً في تركة زوجها ، قال الله (( وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ ))
13. في الطلاق قبل الدخول ، وذلك في عدم العدة ، قال الله (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا ))
14. يتيمة ، وجعل لها من المغانم نصيباً ، قال الله (( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى )) وجعل لها من بيت المال نصيباً قال الله (( مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى)) وجعل لها في القسمة نصيباً (( وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى )) وجعل لها في النفقة نصيباً (( قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى ))
15. في حياتها الاجتماعية ، وحافظ على سلامة صدرها ، ووحدة صفها مع أقاربها ، فحرم الجمع بينها وبين أختها ، وعمتها ، وخالتها ، كما في الآية ، والحديث المتواتر
16. في صيانة عرضها ، فحرم النظر إليها (( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ))
17. في معاقبة من رماها بالفاحشة ، من غير بينة بالجلد (( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً ))
18. إذا كانت أماً ، أوجب لها الإحسان ، والبر ، وحذر من كلمة أف في حقها
19. مُرضِعة ، فجعل لها أجراً ، وهو حق مشترك بين الراضعة والمرضعة (( فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ))
20. حاملاً ، وهو حق مشترك بينها وبين المحمول (( وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ))
21. في السكنى (( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ ))
22. في صحتها فأسقط عنها الصيام إذا كانت مرضع أو حبلى
23. في الوصية ، فلها أن توصي لِما بعد موتها (( مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ))
24. في جسدها بعد موتها ، وهذا يشترك فيه الرجل مع المرأة لقوله صلى الله عليه وسلم (( كسر عظم الميت ككسره حيا ))
25. وهي في قبرها ، وهذا يشترك فيه الرجل مع المرأة لقوله صلى الله عليه وسلم (( لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلي جلده خير له من أن يجلس على قبر ))
والحق أننا لا نستطيع أن نجمل حقوق المرأة في الإسلام فضلاً عن تفصيلها

17ماذا عن الاختلاط?
أن مفهوم الاختلاط المباح في الإسلام هو ذلك الاختلاط " المأمون ، وهو الذي يكون لأسباب طبيعية . وتتحقق خلاله مصالح اجتماعية أو اقتصادية ، وقد كفل الإسلام للمرأة حقوقها في طلب هذه المصالح في ظل الآداب والأخلاق ، وليس هو الاختلاط العابث الماجن المستهتر الذي من شأنه مضيعة الوقت والعبث بالفضيلة والانطلاق العابث بغير حدود وقيود " ، فإن مثل هذا النوع من الاختلاط لا يقره أي دين مهما بلغت درجة تقدمه وانفتاحه
من هنا نؤكد على أهمية اجتناب الاختلاط بغير سبب خاصة في الحفلات العامة والحفلات الخاصة ، والابتعاد عن مواطن الشبهات ومزالق الشهوات خاصة أن كثيراً من حفلات الاختلاط تشوبها الخلوات ، والإسلام لا يجيز أن تخلو المرأة برجل أجنبي عنها ولو كانت محتشمة في لباسها ومظهرها ، وفي ذلك جاء الحديث الشريف " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ".


♦-الحقوق العامة للمرأة في الإسلام
لقد أعطى الإسلام للمرأة حقوقا لم ترد فى أى دين من قبــــل ولـــم نسمع عنها فى أى قانون أو نظام وضعي ، فهى أساس البيت الآمــــــن المستقر وقوام المجتمع القوى الظاهر المتكامل ومخرجه القيـــــــادات ،نذكر من هذه الحقوق ما يلى :
حق المرأة في الحياة الكريمة :·
قبل الإسلام كانت المرأة ت*** خشية العــــار أو الفقر أو غير ذلك ،ولقد آشار إلى ذلك القرآن ، فيقول الله عز وجــــل :﴿وَإِذَا المَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9)(التكوير :9-10)،فحرم الاسلام ذلك ، وأعطاها حق الحياة مثل سائر المخلوقات .
وكان العرب ينظرون إلى المرأة على أنها عار وسوء ،ولقد أشار القرآن إلى ذلك فقال الله عز وجل : ﴿ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالأُنثَى ظَلَّوَجْهُهُ مُسْوَدوَهُوَ كَظِــــيمٌ (58) يَتَوَارَى مِنَ القَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّر َ بِهِ أَيُمْسِكُه عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاءَ مَا يَحْكُمُـــــونَ (59)(النحل :58-59)،وجاء الاسلام وسوى بين الرجل والمــرأة فى
الاحترام والتقدير والكرامة، فقال الله تبـــارك وتعالـــى : ﴿وَالْمُؤْمِنُونَوَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ(التوبة :71).
حق المرأة فى التعبير عن رأيها :·
كانت المرأة قبل الإسلام مسلوبة الحرية حتــــــى فى التعبير عن رأيها فى أمورها الخاصــة مثل الزواج ،وجـــاء الإســـــلام ليغير هذا المفهوم الخاطىء ونهى عن إكراه النساء على الزواج ممــــن يكرهـن ، فيقول الرســــــول صلى الله عليه وسلم : ﴿ولا تكرهوا البنات فلإنهـن المؤنسات الغاليات﴾،وقال كــــذلك : ﴿لا تنكم الأيم حتى تسأمر ،ولا تنكح البكر حتى تستأذن ـ قالو :يـا رسـول الله ،وكيف إذنهـا ،قال: إذنهـا صماتهــا﴾(ممتفق عليه).

كما أعطى الإسلام للـمــــرأة حــــــق التعبير عن رأيها فى أمـــور المجتمع والسياسة ، والتاريخ الإسلامى حافل بنماذج عن المــــــــــرأة فى ذلك ،وقصة عمر بن الخطاب والمرأة والصـــــداق خير دليل على ذلك .
حق المرأة فى طلب العلم :·
قبل الإسلام كانت المرأة محرومة من العلم ، وجاء الإســـلام فحث الرجال والنساء معاً على طلب العـــــلم ، فيقول الله عـــز وجــــــــل : ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُــــوا العـــــِلْمَ دَرَجَـــــــاتٍ﴾ (المجادلة:11)،ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ﴿طلب العلم فريضة على كل مسلم﴾(رواه مسلم )، ولقد طلب رسول الله صلى الله عليه وسلـم من أحد النساء المؤمنات أن تعلم أم المؤمنين حفصة بنت عمر ، كما كان النساء يذهبن إلى المساجد لتلقى العلم ،وكانت السيدة عائشة رضـى الله عنها من رواة الحديث.


حق المرأة فى العمل والكسب
كانت المرأة قبل الإسلام من متاع البيت وينظر لها على أنهـــا من الدرجة الثانية ، وجاء الإسلام وأعطاها حق العمــل الشريــف الطيـب الـذى يتناسب مع طبيعتها وأنوثتها وقدراتها وهذا فى أطـار مجموعــة مــن الضوابط الشرعية منها : التزامها بالحجاب وعـدم الخلوة والعـمل الطيب ،فلقد ورد فى السيــــرة النبويــة الشريفـــة اشتـــراك النسـاء فى الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم : قالو كنا نغزو مع رســــول الله صلـى الله عليه وسلم نسقي القوم ونخدمهم ونرد ال***ى والجرحـــى إلى المدنية ، كما أعطى الإسلام للمــــرأة حـــق مباشــرة المعامـــلات الاقتصادية والماليـة المختلفة فـــى إطـــار مجموعـــة من الضــــوابط الشرعيـة .
__________________
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:34 AM.