|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
لمن أقيمت مستشفى المجانين بالعباسية وهذه أذكار الصوفية
أذكار الصوفية بين الكفر والإلحاد فى أسماء الله سبحانه وتعالى
الرجاء من الأخوة قراءة الموضوع جيدا لأنه يمس الدين الاسلامى وإن كنت ممن يكتفى بالنظر العام للمواضيع ولا يقرأ فرجائى ركز فى كل ما وضعت تحته خط فى النقول أولا ألطريقه القادرية والبيوميه جاء فى ورد ألجلاله المنسوب زورا وبهتانا إلي الشيخ عبد القادر الجيلاني ما نصه ( وأسألك الوصول بالسر الذي تدهش منه العقول فهو من قربه ذاهل –ايتنوخ , ياملوخ , باي , وامن ,أي وامن , مهبا ش , الذي له ملك السماوات والأرض , ثم يستطرد قائلا : طهفلوش انقطع. ثم يستطرد قائلا : ( طهفلوش ) انقطع الرجاء إلا منك وسدت الطرق الا اليك , وخابت الآمال إلا فيك. راجع مجموع الأوراد الكبير ورد ألجلاله للجيلاني صفحه 8-9 طبعه مكتبه الحسين الاسلاميه ,وورد دعوه الجلاله لعبد القادرالجيلاني من كتاب الفيوضات الربانية في الماثر والأوراد القادرية 125 – وراجع أيضا ص 41 من كتاب ذكر ودعاء للا ستاذ / عبد الله زينه , وراجع أيضا الطرق الصوفية في مصر نشأتها ونظمها وروادها ص 283 وكلهم يؤكد صحة نسبتها للجيلاني , بينما ننكرنسبتها للجيلاني ثانيا دعاء سوره الواقعة لعبد القادرالجيلاني . وتقحم أوراد الجيلانيه الأسماء السريانية بين آيات القرآن الكريم , فيقرأ المريد أول سوره الواقعة إلي قوله ميقات يوم معلوم ثم يقول اللهم يا أول الأولين , وآخر الآخرين , يا ذا القوه المتين , ويا ارحم المساكين ويا ارحم الراحمين أنت رب العالمين , بحاء الرحمة وميم الملك ودال الدوام يا من هو –احون قاف ادم حم هاء أمين ويستمر الدعاء , ثم عددا من آيات سوره الواقعة وهكذا , بعد ختام ألسوره يرجع الدعاء وفيه يا باسط يا غني , ب مهبوب ذي لطف , خفي , بصعصع بسهسهوب ذي العز الشامخ الذي له العظمه والكبرياء , بطهطهوب لهوب ذي القدرة والبرهان , والعظمةوالسلطان , ثم يستطرد قائلا :بحق سوره ألواقعه وبحق فقج مخمت مفتاح جبار فرد معطي خير الرازقين(راجع كتاب ذكرودعاء جمع عبدا لله احمد زينه ص53 ثالثا ورد الظهر المسمي حزب السريانية :- علام الغيوب ومخرج الحبوب ومسخر القلوب لمن كان مهجورا حتى يعود محبوبا بهبوب هبوب , بلطف خفي يا الله يا الله بصعصع صعصع , والبهاء والنور التام بسهسهوب سهسهوب ذي العز الشامخ , بطهطهوب لهوب يا الله ياالله , حم حم كهوب كهوب الذي سخر كل شئ يا الله يا الله (كتاب الفيوضات ألربانيه في المآثر والأوراد القادرية 779 رابعا أوراد ألطريقه الدسوقية-: يقول الدسوقي في ورده المسمي ( الحزب الكبير ) ما نصه : اللهم أمني من كل خوف وهم وغم وكرب كدكد كردد كردد كرده كرده كرده ده ده ده ده الله رب العزه . ويستطرد الوردقائلا : وكان الله قويا عزيزا , بها بها , بهيا بهيا بهيا بهيات بهيات بهيات القديم الازلي يخضع لي جميع من يراني لمن قجل يا ارض خذيهم( مجموع الأوراد الكبير ص132مكتبه الحسين الاسلاميه) , وراجع كتاب ذكر ودعاء جمع عبد الله احمد زينه ص 117 . خامسا أوراد ألطريقه الشاذلية والدسوقية والقادرية والخلوتيه والبرهانيه ومن اشهر الألفاظ السريانية تداولا بين الصوفية هي (طهور بدعق محببه صوره محببة سقفاطيس اخون ادم حم هاء آمين ) دعاء البسملة ص 141طبعه ألمكتبه الازهريه للتراث ومجموع أوراد الطريقة ألبرهانيه ص 18169 –21 ومجموع الأوراد الكبير وورد الاسم الثاني من أوراد الطريقة ألخلوتيه العونيه العيونيه , والمدخرالعلية في المآثر الشاذلية ص 204 –199 – 265 , ومجموع الأوراد الكبير ص 132 مكتبه الحسين الاسلاميه , الأنوار الجلية في أوراد السادة البيوميه ص71 مع زيادة ق بين احون وادم ويروي احمد ابن عياد في المفاخر العلية في المآثر الشاذلية عن اليافعي الأسرار العليا, فيقول :احون ادم حم هاء آمين هي الاسم الأعظم بل ويعلم الأتباع من الصوفية كيف يذكرون بها وينسب ذلك لشيخه الذي يقول واتل الاسم الأعظم ( احون أدم حم هاء آمين) سبعين مره وسل ما تريد , وصفه السؤال أن تقول عقب تلاوتك في الوقت المخصوص : أسالك اللهم يا من هواحون ادم حم هاء آمين افعل لي كذا وكذا سادسا ألطريقه البيوميه :- اللهم أني أسالك يا من هو احون ق ادم حم هاءآمين يا ودود يا بدوح الأنوارالجلية في أوراد السادة البيوميه ص 79 . سابعا أوراد الطريقة ألخلوتيه العوينه العيونيه والتي يقرأ فيها المريد في الاسم السادس البرهتيه , كرير كرير تتليه تتليه مزجل مزجل , بزجل بزجل .. وهكذاثمانية وعشرون اسما كل منها يتكرر مرتين , ويقول ألبوني في شرحه للبرهتيه ص 67 من كتابه( منبع أصول ألحكمه ) .. اعلم إن أسماء ألبرهانيه هي القسم المعول عليه من قديم الزمان .. وقد تكلم به الحكماء الأول ثم السيد سليمان ابن داود عليهما السلام . ثم اصف ابن برخيا ثم الحكيم قلفطيريوس ثم من تتلمذ له إلي يومنا هذا, ثم يحكي كيف يستدعي المريد الأملاك المقربين ومنهم جبرائيل وميكائيل . وعندما يرقي المريد إلي الاسم السابع فانه يكلف بقراءة الجلوجتيه ومطلعها : سألتك بالاسم المعظم قدره بأج أهوج جل جليوت جلجات ,,, وهي قصيده افرد لأسرارها ألبوني كتاب ( منبع أصول ألحكمه ) وزعم ان اج تعني الله , اهوج بمعني أحد , جل جليوت بمعني البديع , جلجليت بمعني القادر , ولا يتسع المقام للمزيد من البيان . ثامنا دعاء البسملة من أوراد القادرية والخلو تيه –وخذ بيدي إليك حاجتي وعجل لي بها , بحق , نطد زهج واح يا حي ياه يا خالق يا بارئ أنت هو بدوح . كيف وصلت أليكم هذه الأسماء السريانية ؟؟ ويزعم المتصوفة أن هذه الألفاظ تلقاها أبو الحسن الشاذلي عن الملائكة مباشره ويشرح الدباغ كيف وصلت هذه الأسماء السريانية إلي أوراد الطريقة الدسوقية , فيقول : قدم علينا بعض أصحابنا من أخبار تلمسان , فأخبرني انه سمع بعض من حج البيت الحرام يقول : انه زار قبر إبراهيم الدسوقي فوقف عليه الشيخ الدسوقي ( أي خرج من قبره ) وكلمه في هيئه روحانية وعلمه هذا الدعاء , بأسم الإله الخالق الأكبر وهو حرز مانع مما أخاف منه لا قدره مع مخلوق مع قدره الخالق يلجمه بلجام قدرته , احمي حميثا , اطمي طميثا , وكان الله قويا عزيزا .. حم عسق حمايتنا , كهيعص كفايتنا , فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم , ولا حول ولا قوه إلا بالله . ثم قال له الدسوقي : ادع بهذا الدعاء ولا تخف من شئ , ثم سأل شيخه عن معني احمي حميثا , أطمي طميثا . فأجابه بكونها سريانيتين وان معني احمي : يا مالك , وحميثا اشاره إلي مملكته أما قوله أطمي فهو بمنزله من يصفه تعالي بالعظمة والكبرياء والقهر والغلبة والعز والانفراد في ذلك كله وطميثا اشاره إلي الأشياء التي يتصرف فيها والي الممكنات التي يفعل بها ما يشاء ويحكم ما يريد , سبحانه لا اله إلا هو , وفي كل من العبارتين سر عجيب لا يطيق القلم تبليغه أبدا ( الإبريز للدباغ – نقلا عن كتاب جامع كرامات الأولياء لنبهاني 1—398 ) ويشرح احمد ابن محمد ابن عياد الشافعي في كتابه( المفاخر العلية في المآثر الشاذلية ص 265 )حقيقة الأسماء السريانية فيقول : اعلم إن هذه الأسماء هي من أسماء الله تعالي , ليست بلسان من ألسنه عالم الملك ولا عالم الملكوت , ولا بلغه من لغات العالمين , وإنما هي أسماء جبر وتيه فمن ادعي القطبية الفردية فليبين لنا عن هذه اللغة وعن أهلها وما هذه الأسماء التي يذكر الله تعالي بها في روضه من رياض جبروته ,, فأعلم أن الله جمع في هذه الأسماء علوم الأولين والآخرين . تعليق : والله عز وجل يقول "( مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ) والله عز وجل يقول "ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون فى أسمائه سيجزون ما كانو يعملون " فأين من يزعمون أن الصوفية حق فهل ذكر الرسول ربه بهذه الطريقة أم وصل هؤلاء لدرجة أعلى من النبى فتعالى الله عما يصفون أو ليس فى اتباع النبى كفاية والله يقول " لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة " |
#2
|
|||
|
|||
الالحاد فى اسماء الله
اقتباس:
هل هذه أسماء لله أم هى الحاد فى أسمائه والله عز وجل يقول "ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون فى أسمائه سيجزون ما كانو يعملون " تعالى الله عن افكهم |
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
لا يجوز أن يعبد الله إلا بما شرع. {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ}
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#5
|
||||
|
||||
هههههههههههههههههههههه
اللهم ردنا الى الإسلام ردا جميلا
__________________
|
#6
|
|||
|
|||
__________________
|
#7
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
|
#8
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا
آخر تعديل بواسطة أبو إسراء A ، 03-10-2014 الساعة 12:51 PM |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
ام انكم تفسرون القران على ما يوافق هواكم ؟؟؟ فهل ذكر الله بلغة اخرى او اسم من اسمائه يعتبر الحاد في اسماء الله ؟؟؟؟؟ معنى ذلك كل الذين ليسو عرب ملحدون في اسماء الله من وجة نظر فضيلتكم ؟؟؟ {وَللّهِ الأسْمَآءُ الْحُسْنَىَ فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الّذِينَ يُلْحِدُونَ فِيَ أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لله تسعاً وتسعين اسماً مائة إلا واحداً، من أحصاها دخل الجنة وهو وتر يحب الوتر" أخرجاه في الصحيحين من حديث سفيان بن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج عنه، ورواه البخاري عن أبي اليمان عن شعيب عن أبي حمزة عن أبي الزناد به، وأخرجه الترمذي في جامعه عن الجوزجاني عن صفوان بن صالح عن الوليد بن مسلم عن شعيب فذكر بسنده مثله، وزاد بعد قوله: "يحب الوتر: هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم، الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار، المتكبر الخالق البارىء المصور الغفار، القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط، الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير، الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور، الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم، الرقيب المجيب الواسع الحكيم، الودود المجيد الباعث الشهيد الحق، الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدىء المعيد، المحيي المميت، الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الأحد، الفرد الصمد، القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الأخر، الظاهر الباطن الوالي المتعالي، البر التواب المنتقم العفو الرؤوف، مالك الملك ذو الجلال والإكرام المقسط الجامع الغني المغني، المانع الضار النافع، النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور" ثم قال الترمذي: هذا حديث غريب، وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة، ولا نعلم في كثير من الروايات ذكر الأسماء إلا في هذا الحديث، ورواه ابن حبان في صحيحه من طريق صفوان به. وقد رواه ابن ماجه في سننه من طريق آخر عن موسى بن عقبة عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعاً فسرد الأسماء كنحو مما تقدم بزيادة ونقصان، والذي عول عليه جماعة من الحفاظ أن سرد الأسماء في هذا الحديث مدرج فيه، وإنما ذلك كما رواه الوليد بن مسلم وعبد الملك بن محمد الصنعاني عن زهير بن محمد أنه بلغه عن غير واحد من أهل العلم أنهم قالوا ذلك، أي أنهم جمعوها من القرآن. كما روي عن جعفر بن محمد وسفيان بن عيينة وأبي زيد اللغوي، والله أعلم. ثم ليعلم أن الأسماء الحسنى غير منحصرة في تسعة وتسعين بدليل ما رواه الإمام أحمد في مسنده عن يزيد بن هارون عن فضيل بن مرزوق عن أبي سلمة الجهني عن القاسم عن عبد الرحمن عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما أصاب أحداً قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدل مكانه فرحاً" فقيل يا رسول الله: أفلا نتعلمها ؟ فقال: "بلى ينبغي لكل من سمعها أن يتعلمها" وقد أخرجه الإمام أبو حاتم بن حبان البستي في صحيحه بمثله، وذكر الفقيه الإمام أبو بكر العربي أحد أئمة المالكية في كتابه الأحوذي في شرح الترمذي أن بعضهم جمع من الكتاب والسنة من أسماء الله ألف اسم، فالله أعلم. وقال العوفي عن ابن عباس في قوله تعالى: {وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ} قال: إلحاد الملحدين أن دعوا اللات في أسماء الله. وقال ابن جريج عن مجاهد {وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ} قال اشتقوا اللات من الله، والعزى من العزيز، وقال قتادة يلحدون يشركون في أسمائه. وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: الإلحاد التكذيب: وأصل الإلحاد في كلام العرب العدول عن القصد، والميل والجور والانحراف، ومنه اللحد في القبر لانحرافه إلى جهة القبلة عن سمت الحفر. اتشبه من يقول لا اله الا الله محمد رسول الله بعبدة الاصنام فما لكم كيف تحكمون واذا كنت قد ذكرت انت ان لهذه الاسماء السيريانية ترجمة وترجمتها لا تخالف الشرع كما اتيت بها انت فما الحرج من ذلك ؟ وعلينا ان نحسن الظن بالمسلمين كما امرنا السلف الذى تدعي انت ومن على شاكلتك انك تنتمي اليهم فهل هذه هى اخلاق السلف تكفير المسلمينوانزال ايات الكافرين عليهم لمجرد انهم ذكروا الله بغير العربية فاين الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يا من تدعي السلفية واين النصح لاخيك المسلم بدلا من ان ترميه بالكفر وتشبهه بعبدة الاصنام لم تقولون ما لا تفعلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
#10
|
|||
|
|||
التصـوف بـين الحـداثـة والـقِــدم
الحمدُ للهِ الذي بنعمتِهِ تتمُّ الصالحات، وصلى اللهُ على سيدِنا محمدٍ عبدِ الذاتِ ورسول الأسماء والصفات، ورضيَ اللهُ تعالى عنْ مشايخِنا وشفعائِنا في الحياةِ وبعدَ المماتِ لقد نَبَّهَ سيدي فخرُ الدينِ أنَّ التصوفَ بلفظِهِ لمْ يكنْ في زمنِ النبيِّ أمّا ماهيتُهُ ومضمونُهُ ومَدارُهُ واستمدادُهُ وهيئتُهُ فليسَ إلاَّ الدينُ الكاملُ الذي جاءَ بهِ الرسولُ الأعظمُ وإلاَّ لَما سارَ على نهجِهِ أئمةٌ عِظامٌ يُشارُ إليهمْ بالبَنانِ ولا يخلو منهمْ جَنانٌ حتى أنَّكَ أيُّها المقبِلُ على اللهِ إذا استقصَيْتَ أسماءَ علماءِ الشريعةِ الغرّاءِ الذينَ اعتمدَتْهمُ الأُمَّةُ واتَّفَقَتْ على عدالتِهمْ وقبولِهمْ فلا تكادُ ترى واحداً منهمْ إلاَّ وقدْ تصوَّفَ وسارَ على طريقِ الصوفية، وسيأتي إنْ شاءَ اللهُ بيانُ ذلكَ.. ولقدْ قرَّرَ شيخُنا عندَما سُئِلَ عنِ الصوفيةِ فقال: هُمْ أَهْلُ اللَّهِ. فسَمِّهِمْ ما شئتَ بعدَ ذلكَ فالمهمُّ أنَّ هذا حالُهمْ ومآلُهمْ. فإنْ قالَ قائل: ومِنْ أينَ جاءَ لفظُ التصوفِ؟ وما اشتقاقُهُ؟ فالجواب: إنَّكَ أولاً افترضْتَ جدلاً ومِنْ غيرِ قصدٍ منكَ أنَّ العلومَ التي انتهيْتَ إليها وبمُسمّياتِها معلومةٌ كذلكَ في زمانِ النبيِّ وصحابتِه، والأمرُ ليسَ كذلك؛ ففي زمنِ النبيِّ كانَ العلمُ إجمالاً وهوَ مِنْ معاني لفظِ (القرآن) أمّا تفصيلاتُ العلومِ وأسماؤُها فقدِ استحدَثَها الناسُ كلٌّ في زمانِهِ وفي مكانِهِ.. ولا عجبَ في ذلك؛ ففي زمنِ الصحابةِ لمْ يعرفِ الناسُ علومَ النحوِ والبلاغةِ والبيانِ والبديعِ والصرفِ والنقدِ والفلكِ والكيمياءِ والكومبيوتر بلْ وعلومَ الفقهِ وأصولَه، وإنَّما دَعَتْ أحوالُ الناسِ إلى ظهورِ هذهِ الأسماءِ على أيدي علماءَ حفظَ اللهُ بهمْ كتابَهُ الجامعَ لِكلِّ علومِ الدنيا والآخرة، وما لفظُ التصوفِ إلاّ اسمٌ لِعلمٍ نشأَ عندَما دعَتِ الحاجةُ إلى تخصيصِهِ باسمِهِ ورسمِهِ.. وفي ذلكَ يقولُ سيدي أحمدُ زروقٌ : قدْ حُدَّ التصوفُ ورُسِمَ وفُسِّرَ بوجوهٍ تبلغُ الألفَيْنِ ترجعُ كلُّها لِصدقِ التوجهِ إلى اللهِ تعالى. تنازَعَ الـناسُ في الصـوفيِّ واختلَفــوا وظَنَّهُ الـبـعـضُ مشـقّاً مِنَ الصـوفِ ولسْـتُ أمنـحُ هـذا الاســمَ غيرَ فتىً صـافى فصُـوفِيَ حـتى سُمِّيَ الصـوفي فهوَ إذاً مشتقٌّ مِنَ الصفاء، ولا عجبَ في ذلكَ فقدْ وردَ عنْ رسولِ اللهِ : آلُ مُحَمَّدٍ آلُ الصَّفَا وَالْوَفَا ومَنْ يكونُ الصوفيةُ إلاَّ آلُ محمدٍ ؟. فإنْ قالَ قائل: هلْ مِنْ حديثِ رسولِ اللهِ ما يدلُّ على ظهورِ مثلِ ذلكَ بعدَهُ مِنْ بابِ الإنباءِ بالغيبِ ؟ فالجواب: إنْ شاءَ الله؛ إنَّ الآياتِ القرآنيةَ والأحاديثَ النبويةَ هيَ بكلِّيتِها ما يراهُ ويذهبُ إليهِ أهلُ اللهِ أوِ الصوفية، فالدينُ دينٌ تحتَ أيِّ اسمٍ أوْ صفةٍ حيثُ لا يتعارضُ الاسمُ معَ نصٍّ أوْ عُرْفٍ أوْ خُلُق، ولكّنا إذا شئْتَ تحديدَ نصوصٍ دالةٍ على مضمون علمِ التصوفِ فنُذَكِّرُ ـ وباللهِ التوفيقُ ـ بما رواهُ مسلمٌ عنْ سيدِنا عمرَ لَمّا دخلَ عليهمْ سيدُنا جبريلُ في صورةِ صحابيٍّ بحضرةِ رسولِ اللهِ فسألَهُ عنِ الإسلامِ وعنِ الإيمانِ ثمَّ قالَ له: أَخْبِرْنِي عَنِ الإِحْسَان. قال ..(أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاه، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاك) ثمَّ قالَ النبيُّ لِسيدِنا عمر أَتَدْرِي مَنِ السَّائِل فقال: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَم. قال فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ، وهكذا الصوفيةُ لا يقفونَ عندَ حدِّ الثلثِ الأول ـ وهوَ الإسلامُ ـ أوِ الثلثِ الثاني ـ وهوَ الإيمانُ ـ بلْ غايتُهمْ مقامُ الإحسانِ والثابتُ أنَّهُ لا يصحُّ بلا إسلامٍ وإيمانٍ وهاكَ ما رواهُ الديلميُّ في مسندِ الفردوسِ عنْ أبي هريرة مِنْ قولِهِ (إِنَّ مِنَ الْعِلْمِ كَهَيْئَةِ الْمَكْنُونِ لاَ يَعْلَمُهُ إِلاَّ أَهْلُ الْعِلْمِ بِاللَّهِ فَإِذَا نَطَقُوا بِهِ لَمْ يُنْكِرْهُ إِلاَّ أَهْلُ الْغِرَّةِ بِاللَّه) وهذا ما اشتهرَ في الواقعِ مِنْ أحوالِ الصوفيةِ وعلومِهمْ وهاكَ قولُهُ لِسيدِنا عمرَ كَـانَ فِيمَنْ كَـانَ قَبْلَكُـمْ مُحَدَّثُونَ فَإِنْ يَكُـنْ فِي أُمَّتِي فَعُمَرُ مِنْهُم والتحديثُ هوَ ما عَرَّفَهُ الصوفيةُ بالإلهامِ أوِ التنويرِ أوِ الكشفِ وهاكَ قولُهُ لِسيدِنا حارثةَ بنِ مالكٍ الأنصاريّ كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا حَارِثَة قال: أَصْبَحْتُ مُؤْمِناً حَقّا. فقالَ لِكُلِّ حَقٍّ حَقِيقَة، فَمَا حَقِيقَةُ إِيمَانِك فقال: عَزَفْتُ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا فَاسْتَوَى عِنْدِي ذَهَبُهَا وَمَدَرُهَا، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ يَتَنَعَّمُونَ وَإِلَى أَهْلِ النَّارِ فِي النَّارِ يُعَذَّبُون، وَكَأَنِّي أَرَى عَرْشَ رَبِّي بَارِزا، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ أَسْهَرْتُ لَيْلِي وَأَظْمَأْتُ نَهَارِي. فقالَ لهُ الرسولُ يَا حَارِثَةُ..عَرَفْتَ فَالْزَم ثمَّ قال عَبْـدٌ نَوَّرَ اللَّـهُ قَلْبَـهُ بِنُورِ الإِيمَان رواهُ البيهقيُّ والبزارُ وابنُ المباركِ وذكرَهُ سيدي ابنُ عجيبةَ في (إيقاظِ الهمم) بشرحٍ عجيبٍ, وهذهِ هي أحوالُ الصوفية، وبالجملةِ فإنَّ جميعَ أقوالِهمْ وأفعالِهمْ وأحوالِهمْ إنَّما هيَ مِنْ كتابِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِ اللهِ ، وما الخلافُ أوِ الشبهةُ مِنْ غيرِهمْ إلاَّ لِجهلٍ عارضٍ أوْ أصيلٍ كما سيأتي بيانُهُ مِنْ كلامِ الشيخِ تاجِ الدينِ السبكيِّ في كتابِه معيدِ النعمِ ومبيدِ النقم. مسألة: هلْ هناكَ مِنَ العلماءِ الأفذاذِ المشاهيرِ مَنْ سلكَ طريقَ الصوفيةِ الأخيارِ؟ والجواب: إنَّ مشكلةَ عصرِنا تكمنُ في المستوى الذي وصلَ إليهِ الناسُ بلْ وطلاّبُ العلمِ في هذهِ المسألة، فمجملُ الناسِ يَرَوْنَ أنَّ أكابرَ العلماءِ مِنَ السلفِ الصالحِ لا يمكنُ أنْ يكونوا مِنَ الصوفيةِ وهذا دليلٌ على الجهلِ بتراجمِهمْ أصلاً فضلاً عنِ الجهلِ بمذهبِ الصوفية، ويكفي لِلإجابةِ على هذا السؤالِ وببساطةٍ شديدةٍ أنْ تذكرَ مجموعةً مِنَ السلفِ الصالحِ الذينَ اعتمدَتْهمْ جموعُ المسلمينَ فكانوا أئمتَهمْ ثمَّ تبحثَ في سِيَرِهِمْ فهمْ ولا شكَّ مِمَّنْ سلكَ طريقَ الصوفيةِ أجمعينَ أوْ مِمَّنْ أَقَرُّوا لِلصوفيةِ بالفضلِ والمعرفةِ والولايةِ.. وإلاَّ فما ظنُّكَ بأئمةِ المذاهبِ الأربعةِ أبي حنيفةَ ومالكٍ والشافعيِّ وأحمدَ! وما ظنُّكَ بسلطانِ العلماءِ سيدي عزِّ الدينِ بنِ عبدِ السلامِ وبمحتسِبِ العلماءِ والأولياءِ سيدي أحمدَ زروقٍ وسيدي كمالِ الدينِ الْقِسْطَلاّنِيِّ المالكيِّ وسيدي أبي عبدِ اللهِ الشاطبيِّ صاحبِ الشاطبيةِ في القراءاتِ وسيدي قطبِ الدينِ القسطلانيِّ وسيدي عبدِ اللهِ بنِ أبي جمرةَ صاحبِ بهجةِ النفوسِ في شرحِ مختصرِ البخاريِّ وسيدي ابنِ دقيقِ العيدِ الذي كانَ أُمَّةً في مصطلحِ الحديثِ وغيرِهِ والإمامِ النوويِّ صاحبِ شرحِ صحيحِ مسلمٍ والأذكارِ ورياضِ الصالحينَ وغيرِها والإمامِ الحسنِ البصريِّ أحدِ أعلامِ التابعينَ والإمامِ الجنيدِ إمامِ الطائفةِ الذي كانَ عَلَماً مِنْ أعلامِ الشريعةِ والحقيقةِ وسيدي أبي البركاتِ الدرديرِ صاحبِ شروحِ فقهِ المالكيةِ وسيدي جلالِ الدينِ السيوطيِّ صاحبِ المؤلفاتِ العجيبةِ والإمامِ الصاويِّ الخلوتيِّ المالكيِّ والإمامِ ابنِ حجرٍ العسقلانيِّ وابنِ حجرٍ الهيثميِّ المكيِّ والإمامِ الشعرانيِّ الذي كانَ عَلَماً مِنْ أعلامِ الأزهرِ الشريفِ وما قولُكَ في المعاصرينَ مِنْ أمثالِ الدكتورِ عبدِ الحليمِ محمود والشيخِ الجليلِ محمدِ متولي الشعراويِّ ومَنْ سبقَهمْ مِنْ أمثالِ الشيخِ مخلوفٍ الكبيرِ صاحبِ الكتابِ البديع شجرةِ النورِ الزكيةِ في طبقاتِ المالكية؟ والحشدُ الهائلُ مِنَ العلماءِ والأولياءِ المشاهيرِ المعتمَدين لا يستطيعُ القولُ أنْ يَفِيَ عددَهمْ ومَددَهم، وسنذكرُ بعضَ أقوالِ بعضِهمْ وذلكَ لِلتدليلِ على ما ذكرْناهُ آنفاً مِنَ اضمحلالِ مستوى الثقافةِ الدينيةِ عندَ مَنْ ينتسبونَ لِلدينِ أنفسِهمْ.. وهاكَ واحدٌ مِنْ أئمةِ علمِ مصطلحِ الحديثِ صاحبُ المقدمةِ العالِمُ الجليلُ الذي تتلمذَ على كتبِهِ كلُّ مَنْ أرادَ هذا العلمَ وهوَ العلمُ الذي يُدقِّقُ في الحديثِ روايةً ورجالاً ومتناً وإسناداً ـ وهوَ كما قالَ عنهُ سيدي عزُّ الدينِ بنُ عبدِ السلامِ إمامُ الشافعيةِ والمحدِّثينَ في عصرِهِ الإمامُ الحافظُ الشيخُ تقيُّ الدينِ بنُ الصلاحِ قالَ عنْ خرقةِ الصوفية: لُبْسُ الخرقةِ مِنَ الْقُرَب، وقدِ استخرجَ لها بعضُ المشايخِ أصلاً مِنْ سُنَّةِ النبيِّ وهوَ حديثُ أمِّ خالدٍ بنتِ خالدِ بنِ سعيدِ بنِ العاصِ أنَّ رسولَ اللهِ أتى بكسوةٍ فيها خميصةٌ فقال مَـنْ تَرَوْنَ أَحَـقَّ بِهَذِه فسكتَ القومُ فقال:ائْتُونِي بِأُمِّ خَالِد فأُتِيَ بها فأَلْبَسَها إيّاها ثمَّ قال أَبْلِي وَأَخْلِقِي مرتَيْنِ.. (أخرجَهُ البخاري).. وقالَ أيضا: ولي في لبسِ الخرقةِ إسنادٌ عالٍ جيد. وهوَ مِنْ مصطلحاتِ الحديثِ الشريفِ ثمَّ ذكرَ الإسنادَ بطولِهِ إلى سيدِي الحسنِ البصريِّ الذي أَخَذَها مِنْ سيدِنا عليٍّ ::كَرَم::ُ وهوَ أَخَذَها مِنَ النبيِّ . ولقدْ حكمَ الحافظُ ضياءُ الدينِ المقدسيُّ بصحةِ سماعِ سيدِنا الحسنِ البصريِّ مِنْ سيدِنا عليٍّ ُ لِتصريحِهِ بنفسِهِ بهِ حيثُ قال: سمعْتُ عليّاً يقول: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ الْمَطَرِ لاَ يُدْرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ أَمْ آخِرُه والحديثُ رجالُهُ ثقات . الإمامُ الشافعي قالَ: (صحبْتُ الصوفيةَ فلمْ أَسْتَفِدْ منهمْ سوى حرفَيْنِ وفي رواية: سوى ثلاثَ كلماتٍ قولَهم: الوقتُ سيفٌ إنْ لمْ تَقْطَعْهُ قَطَعَك، وقولَهم: نفسُكَ إنْ لمْ تشغلْها بالحقِّ شَغَلَتْكَ بالباطل، وقولَهم: العدمُ عصمةٌ...) انظرْ رعاكَ اللهُ إلى قولِ الإمامِ الشافعيِّ (صحبْتُ الصوفية) . الشيخُ تاجُ الدينِ السبكي مِنْ أقوالِهِ: (الصوفيةُ حَيّاهمُ اللهُ وبَيّاهمُ وجَمَعَنا في الجنةِ نحنُ وإيّاهم، وقدْ تشعبَتِ الأقوالُ فيهمْ تَشَعُّباً ناشئاً عنِ الجهلِ بحقيقتِهمْ لِكثرةِ المبتلينَ بها) الإمامُ أحمدُ بنُ حنبل، حكى ابنُ أيمنَ في رسالتِهِ عنِ الإمامِ أحمدَ: (أنَّهُ كانَ في أولِ أمرِهِ ينهى ولدَهُ عنْ مجالسةِ الصوفيةِ حتى نَزَلَ عليهِ جماعةٌ منهمْ في الليلِ مِنَ الهواءِ فسألوهُ عنْ مسائلَ في الشريعةِ حتى أَعْجَزُوهُ ثمَّ صعدوا في الهواء؛ فمِنْ ذلكَ الوقتِ كانَ يقولُ لِولدِه عليْكَ بمجالَسةِ الصوفيةِ فإنَّهمْ أَدْرَكُوا مِنْ خشيةِ اللهِ وأسرارِ الشريعةِ ما لمْ نُدْرِكْه ُ. الإمامُ الغزالي: قالَ في سيرتِهِ الذاتيةِ في كتابِ المنقِذِ مِنَ الضلال: ثمَّ إنِّي لَمّا فرغْتُ مِنْ هذهِ العلومِ أَقْبَلْتُ بِهِمَّتِي على طريقِ الصوفية، وعلمْتُ أنَّ طريقتَهمْ إنَّما تَتِمُّ بعلمٍ وعمل؛ وكانَ حاصلُ عملِهمْ قَطْعَ عقباتِ النفوسِ والتنزهَ عنْ أخلاقِها المذمومةِ وصفاتِها الخبيثةِ حتى يتوصلَ بها إلى تخليةِ القلبِ عنْ غيرِ اللهِ وتحليتِهِ بذكرِ اللهِ . سلطانُ العلماءِ عزُّ الدينِ بنُ عبدِ السلام:كانَ يقول: كلُّ الناسِ قَعَدُوا على رسومِ الشريعةِ (أيْ صورِها) وقَعَدَ الصوفيةُ على قواعدِها التي لا تتزلزل؛ ويؤيِّدُ ذلكَ ما يقعُ على أيديهمْ مِنَ الكراماتِ والخوارق، ولا يقعُ ذلكَ على يدِ عالِمٍ ولوْ بلغَ في العلمِ ما بلغَ إلاَّ إنْ سلكَ طريقَهمْ . الإمامُ مالك:كانَ يقول: مَنْ تَصَوَّفَ ولمْ يَتَفَقَّهْ فقدْ تَزَنْدَق، ومَنْ تَفَقَّهَ ولمْ يتصوفْ فقدْ تَفَسَّق، ومن جمع بينهما فقد تحقق. وهو قول مروي بالأسانيد الصحيحة المتواترة عن الامام مالك. المصدر: موقع رايات العز http://www.rayat-alizz.com/issue8/page4.htm#1 |
#11
|
||||
|
||||
بارك الله فيك يا اسناذ سيد 2000
__________________
Mr: Ahmed El Syed Mansoura I never think of the future. It comes soon enough |
العلامات المرجعية |
|
|