اسمها نقابة المعلمين ليس لها اى علاقة بالمعلمين لماذا تخاف الحكومة من الانتخابات ؟؟؟

[ا/توفيق عزت]

تجميد انتخابات المعلمين .. لصالح من ؟
تردي الخدمات وظهور كيانات مستقلة يشيع الفوضي بالنقابة
لابد من تطبيق القوانين وتجديد الدماء لإحداث التطوير
محمود حافظ - منال سعيد - دعاء عمرو
أدي خلو منصب نقيب المعلمين منذ عامين. وفاة د. مصطفي كمال حلمي عام 2008 وعدم اجراء انتخابات للنقابة حتي الآن إلي تردي أحوال النقابة وظهور انشقاقات داخل صفوف المعلمين تهدد وحدة الصف بداخلها فظهرت كيانات مثل النقابة المستقلة للمعلمين واتحاد المعلمين ومعلمون بلانقابة والحق في التعليم. والسؤال الذي يطرح نفسه من المتسبب في هذا الوضع ولمصلحة من عدم تحديد موعد الانتخابات حتي الآن في ظل شكوي المعلمين من تردي الخدمات داخل النقابة وعدم الدفع بدماء جديدة منذ سنوات؟
أكد حمدي السيد اسماعيل عضو النقابة الفرعية للمعلمين بوسط الجيزة انه لابد من الاستعانة بالشباب وعمل تجديد في الدماء لتقديم خدمات وأفكار جديدة فنقابة المعلمين تعتبر أكبر نقابة مهنية في مصر وأكبر ميزانية وتخدم مليونا و200 ألف معلم مشيرا الي ان هناك قيادات تعليمية وأعضاء نقابة تعدت ال 50 سنة ومازالت في مكاتبها وهناك من لا يتركها الا بعد الوفاة.
أضاف ان النقاية حتي الآن بدون نقيب متسائلا: لماذا لا يتم اجراء انتخابات مثل باقي النقابات؟!
أوضح ان النقابة تعاني من قلة الخدمات في الرعاية الاجتماعية والاعانات الصحية التي تصرف بنسبة ضئيلة وتم ايقافها منذ فترة وأيضا رعاية أسرة المتوفي مطالبا باعادة النظر في صندوق الزمالة وزيادة عائده فأقصي ما يقدم 15 ألف جنيه عند الخروج للمعاش.
أضاف ان النوادي الاجتماعية يتم تسليمها لمن يربح رغم انها مخصصة لخدمة المعلمين الأمر الذي يحرمهم من كثير من الخدمات التي يجب ان تقدم لهم بأسعار رمزية.
أضاف انه بالنسبة لمستشفي المعلمين والذي يوجد في أكثر من مكان فمثلا بمنطقة البرج ليس له أي فائدة ولا يقدم الخدمة اللائقة بالمعلم رغم استقطاع أجزاء كبيرة من مرتبات المعلمين.
قال ان اعانات الرحلات والمصايف ضعيفة جدا مشيرا الي ان النقابة تساهم بالمجهود الذاتي في فندق المعلمين بمطروح لاتاحة المصايف للمعلمين بمبلغ 350 جنيها للفرد في الأسبوع الواحد وهو مبلغ كبير علي المعلم.
تساءل: لماذا لا يتم عمل اسكان للمعلمين مثل باقي النقابات مع الخصم من المرتب؟!
أكد معوض عبدالعزيز رئيس اللجنة النقابية بحلوان وأمين صندوق نقابة المعلمين الفرعية- ان التغيير يجب ان يكون تغييرا في الفكر والثقافة وليس تغييرا في الأشخاص فقط.. مشيرا الي انه تم تراكم ديون كثيرة جدا علي عاتق النقابة في الفترة الأخيرة بالاضافة الي المعاشات التي تأخذ جزءا كبيرا من موارد النقابة.
أوضح انه يجب ان تجري انتخابات في أسرع وقت وان تعقد النقابة العامة اجتماعات عاجلة لبحث أمور النقابة وتحديد مواعيد لاجراء الانتخابات لأن النقابة هي الجهة الشرعية التي تحافظ علي حقوق وواجبات المعلمين مؤكدا ان التيارات التي تظهر مثل: "معلمون بلا نقابة أو النقابة المستقلة هي كيانات غير شرعية وليس لها أي حقوق انما الجهة الشرعية هي نقابة المعلمين.
أشار معوض إلي ان تلك الأصوات المرتفعة ليس لها أي قيمة. فالنقابة هي المنبر الشرعي لممارسة حقوق المعلمين.. موضحا ان النقابة تسير بشكل جيد خلال تلك الفترة علي الرغم من ضعف مواردها.
قال انه يجب تفعيل مواد القانون غير المفعلة خاصة من هيئة الأبنية التعليمية.
حرب الأموال
أكد عادل أحمد سليمان مدرس أول لغة عربية بمدرسة شبين القناطر بنات ان النقابة تسمي نقابة حرب الأموال حيث ان أعضاء النقابة يتفننون في كيفية جمع الأموال "نهب الأموال" من المدرسين مقابل خدمات وهمية علي الورق لا وجود لها متساءلاً: أين خدمات التأمين الصحي وأين خدمات نادي المعلمين؟ وأين خدمات من خرجوا علي المعاش؟
أضاف ان هناك من لا يعرف من المعلمين طريق نادي المعلمين والحقيقة التي لا جدال فيها أن النادي عزبة خاصة لأعضاء النقابة.
أوضح ان الرحلات والمصايف يتبادل الأعضاء فيما بينهم توزيعها عليهم فنحن "معلمون بلا نقابة" فلا توجد أدني معاملة آدمية للمعلمين فاذا كان هذا الوضع في النقابات الخاصة فما بالك بالنقابات العامة؟
أضاف ان كل نقابة لها رئيس يدافع عنها مثل المحامين والأطباء الا نقابة المعلمين فلها رئيس لا يفكر الا في كيفية تعذيب المعلمين.
أشار إلي ان النقابة متوقفة علي شرذمة لا يتم تغييرها ورفض الدماء الجديدة لأنها اذا دخلت هذا الحصن الحصين ستكشف عن أشياء لا ترضي الكثيرين.
سلبي
أكد ثروت رشاد أمين احدي النقابات الفرعية للمعلمين بالقاهرة أن خلو منصب نقيب المعلمين لمدة عامين له أثر سلبي كبير علي الخدمات التي تقدمها النقابة للعاملين بها وأكبر دليل علي ذلك هو توقف أمانة المرضي واعانة الوفاة منذ عدة أشهر وتراجع الدور الاجتماعي المفترض علي النقابة القيام به لخدمة المعلمين.
قال ان النقابات الفرعية بالمحافظات أكثر فاعلية من النقابات بالقاهرة نظرا لتعدد مواردها مما يمكنها من أداء خدمات أكثر فاعلية للأعضاء بها.
طالب بالاسراع في اجراء الانتخابات حتي يتمتع المعلمون بأكبر قدر من الخدمات والرعاية في مختلف المجالات وحتي يعود للنقابة دورها الأساسي.
أشار إلي انه لا يؤيد الكيانات المستقلة نظرا للغموض الذي يحيط بها حيث إنها لا تعلن عن أهدافها الفعلية أو مصادر التمويل فيها.
أضاف بلال زغلول وكيل مدرسة أن خلو منصب نقيب المعلمين يؤثر بشكل عام علي دور النقابة في خدمة المعلمين ورعاية قضاياهم ومصالحهم في مختلف القطاعات.
وطالب ان يتم اجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن.
لا يصلح
في حين يري شكري خليل نقيب معلمي وسط القاهرة أن الوقت الحالي لا يصلح لاجراء انتخابات بسبب عدم ملائمة الأجواء العامة حيث اقتراب انتخابات مجلس الشعب والرئاسة.
قال ان النقابات الفرعية مستعدة تماما لاجراء الانتخابات والعبرة في النهاية بالقدرة علي التنظيم وعدم السماح للأصوات التي تدعو لاثارة المشاكل تحت دعوي عدم اجراء الانتخابات.
أشار إلي ان توقف اعانات المرضي والوفاة تم بشكل مؤقت وليس بقرار دائم ولن يتم تعميمه ولكنه فقط بسبب عدم وجود موارد للنقابة.
أكد ان توقف تعيينات المدرسين سبب رئيسي في خفض موارد النقابة وتنمية الموارد وحدها السبيل للنهوض بكافة الخدمات وتدعيم الدور التي تقوم بها النقابة لأن الدور الأساسي للنقابة هو استقرار المعلم الذي يؤدي لاستقرار العملية التعليمية وبالتالي يؤثر علي الطالب بشكل أكثر ايجابية.

http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/brains/

[الاستاذ عوض على]

جزاك الله خيرا

تم النقل للقسم المناسب