العلاوة وغول الأسعار

[عزازى عبده محمود]

العلاوة وغول الأسعا ر

قديما كان الموظفون ينتظرون علاوة يوليو

( 10 ٪ ) على الراتب الأساسي أو مايعرف بزيادة عيد العمال – كانوا ينتظرونها بفارغ الصبر
وكانوا يفرحون بها رغم قلتها – الآن أنا متأكد أن جميع الموظفين فى الدولة لا ينتظرون العلاوة الجديدة على الاطلاق بل يكرهون ميعاد قدومها السبب بالتأكيد معروف فقد تعودنا منذ سنوات على ارتفاع جنوني في الأسعار كل عام قبل صرف العلاوة الجديدة فما تقدمه حكومتنا الرشيدة باليد اليمنى تحصل عليه أضعافا مضاعفة باليد اليسرى وبالتالي الارتفاعات غير المبررة فى أسعار السلع كل عام فى شهر يونيو تلتهم أى زيادات فى المرتب مع العلم أن أقدم موظف مهما ارتقى منصبه ودرجته الوظيفية أقصى مبلغ سيحصل عليه 60 جنيها –فما بالنا بموظف لن يزيد أكثر من 20 أو 30 جنيهاهذا ليس اعتراض على حياتنا فالحمد لله والشكرله على نعمه الكثيرة.

ولكن أطالب وأعتقد هناك الكثيرين مثلى يتمنون الغاء العلاوة مع العمل على تثبيت الأسعار خاصة السلع الاستهلاكية أو أن يتنازل كل موظف عن راتبه لحكومتنا الرشيدة على أن تتولى هى توفير احتياجات أسرته من مأكل وملبس وايجار مسكن وغيره من الاحتياجات الضرورية التى تضمن مستوى حياة كريمة أو الحد الأدنى من الحياة الكريمة خاصة وقد رزقنا الله بحكومة زى الفل وأحلى من السكر خلقها الله لتعكير وعكننة حياة المصريين أو يبدو أن الله يريد أن يكفر عن ذنوب المصريين بهذه الحكومة التى تعيش فى واد والشعب فى واد آخر
آخر اختراعات الحكومة توزيع أنابيب البوتجاز على بطاقات التموين ولا أعرف كيف ستتم هذه الخطوة فكثير من الناس ليس لديهم بطاقات تموين والكثير لم ينفصلوا من بطاقات أسرهم رغم زواجهم واستقلالهم بمعيشتهم وأنا مثال على ذلك

-يا حكومة حرام عليكم ارحموا وحسوا بالناس شوية الناس هتنفجر من الاحساس بالظلم وغياب العدالة *