اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-07-2010, 06:11 PM
الصورة الرمزية ميمو77
ميمو77 ميمو77 غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 101
معدل تقييم المستوى: 15
ميمو77 is on a distinguished road
افتراضي العولمــــة


العولمــــة



سلبيات وإيجابيات العولمة

سلبيات وإيجابيات العولمة :
يرى الحزب أن العولمة من القضايا التي ما زالت غامضة على المواطن المصري الذي لا يحتمل أن يتعامل مع مفهوم العولمة كمفهوم مجرد بعيداً عن انطباعاته الإيجابية والسلبية حولها، ولذا فضلنا قبل أن نحدد موقف حزبنا من الإيجابيات والسلبيات المتصلة بالعولمة، أن نضع في البداية تعريفاً وتوضيحاً مفصلاً للفكرة، وكل ما يثار حولها من آراء بالشكل الذى يبرز رأي حزبنا في إيجابيات وسلبيات العولمة بالنسبة لمصر والمصريين، باعتبارهم جزءاً لا ينفصل عن العالم المحيط بهم.

أولاً: ماذا يقصد بالعولمة ؟
لقد تزامنت نهاية القرن العشرين مع بزوغ ظاهرة العولمة التي تتحدد مجالاتها في الاقتصاد والمال والتجارة وتقنية التواصل، ويسرى مفعولها على حياة الإنسان بجميع أبعادها المجتمعية والثقافية، كما تخلق معادلة جديدة في علاقاتها بالزمان والمكان، ويراد من كل هذا اختزال العالم في "قرية صغيرة".
ويعتقد البعض أن هذه الظاهرة ليست حديثة، ذلك أن ازدياد العلاقات المتبادلة بين الأمم، سواء المتمثلة في تبادل السلع والخدمات، أو في انتقال رؤوس الأموال، أو في انتشار المعلومات والأفكار، أو في تأثر أمة بقيم وعادات غيرها من الأمم.. كل هذه الأمور عرفها العالم منذ عدة قرون.


فالعولمة هي إذن نظام أو نسق ذو أبعاد تتجاوز دائرة الاقتصاد، كما أنها نظام عالمي يشمل المال والتسويق والمبادلات والاتصال ويشمل أيضاً مجال السياسة والفكر والإيديولوجيا.
فالعولمة من "العالم" وتعني نقل اختصاصات الدولة وسلطتها في المجالين الاقتصادي والإعلامي، ومن ثم في السياسة والثقافة أيضاً إلى مؤسسات عالمية. وللإمبراطورية العالمية الجديدة ركائز ثلاث :
- الشركات والمؤسسات المتعددة الجنسية التي تتولى التسيير والتوجيه والقيادة عبر العالم، وهى بذلك تحل محل الدولة في كل مكان.
- أبناء البشر في كل مكان من الكرة الأرضية،القادرون على الاستهلاك،والذين يوحّد بينهم ويجمعهم ما تلقيه إليهم العولمة من سلع وبضائع ومنتجات إلكترونية تخلق فيهم ميولاً وأذواقاً ورغبات مشتركة، إنها "الأممية" في عصر العولمة، أما غير هؤلاء من الذين لا تتوفر لهم القدرة المالية على الاستهلاك فهم لا يدخلون في عداد "أمة العولمة". ولذلك فهم منبوذون مهمشون سيتم التخلص منهم عن طريق "اصطفاء الأنواع" الذى يتوج المنافسة التي أصبحت تعنى أكثر من أي وقت مضى: "أكثر ما يمكن من الربح بأقل ما يمكن من المأجورين".
- "القضاء السيبرنيتى" وهو بحق "وطن" جديد لا ينتمي إلى الجغرافيا ولا إلى التاريخ، هو "وطن" بدون حدود وبدون ذاكرة وبدون تراث، إنه "الوطن" الذى تبنيه شبكات الاتصال المعلوماتية الإلكترونية (الفضاء السيبرنيتى Cyberspaceنسبة إلى السيبرنتيك وهى العلم الذى يدرس طرق سيلان المعلومات ومراقبتها عند الكائنات الحية داخل الأجهزة الآلية والمنظومات الاجتماعية والاقتصادية).




إن العولمة أي (Mondialisation) بالفرنسية تعنى جعل الشيء على مستوى عالمي. أي نقله من المحدود المراقب إلى اللامحدود الذى ينأى عن كل مراقبة، والمحدود هنا هو أساساً الدولة القومية التي تتميز بحدود جغرافية.
وبمراقبة صارمة على مستوى الجمارك تنقل البضائع والسلع، إضافة إلى حماية ما بداخلها من أي خطر أو تدخل خارجي، سواء تعلق الأمر بالاقتصاد أو بالسياسة أو بالثقافة، أما اللامحدود فالمقصود به (العالم) أي الكرة الأرضية، فالعولمة إذن تتضمن معنى إلغاء حدود الدولة القومية في المجال الاقتصادي (المالي والتجاري)،وترك الأمور تتحرك في هذا المجال عبر العالم وداخل فضاء يشمل الكرة الأرضية جميعها.
أما المصطلح الإنجليزي (Globalization) فقد ظهر في أمريكا ليفيد تعميم الشيء وتوسيع دائرته ليشمل الكل، ومعنى هذا أن الأمر يتعلق بالدعوة إلى توسيع النموذج الأمريكي وإفساح المجال له ليشمل العالم كله، وهكذا إلى جانب كونها نظاماً اقتصادياً، تعد العولمة أيضاً إيديولوجيا تعكس هذا النظام وتخدمه وتكرسه.
ويطلق البعض على العولمة "تسمية الكوكبة" ويعرفها بأنها: التداخل الواضح في أمور الاقتصاد والاجتماع والسياسة والثقافة والسلوك، دون اعتداد يذكر بالحدود السياسية للدول ذات السيادة، أو الانتماء إلى وطن محدد أو لدولة معينة، ودون حاجة إلى إجراءات حكومية.
ويرى باحثون آخرون أن هناك أربع عمليات أساسية للعولمة وهى المنافسـة بين القوى العظمى، والابتكار التقني، وانتشار عولمة الإنتاج، والتبادل والتحديث، يبدو إذن أن مسألة تحديد مفهوم العولمة تتأثر أساساً باتجاهات الباحثين وانحيازاتهم الإيديولوجية.

__________________
لكل شئ رأس ...ورأس المعروف تعجيله
  #2  
قديم 23-07-2010, 06:20 PM
الصورة الرمزية سؤئة الطيوبة
سؤئة الطيوبة سؤئة الطيوبة غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
العمر: 29
المشاركات: 3,168
معدل تقييم المستوى: 18
سؤئة الطيوبة is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيك

وجزيت خير

وموضوع رائع
__________________
_________________

مادام هـنـاك فـي الـسـمـاء مـن سـيـحـمـيـنـي
.... فـلـيـس هـنـاك فـي الأرض مـن
سـيـبكيني
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:22 PM.