#1
|
||||
|
||||
*`•.¸.•´* تلاميذنا.. والتدريس والدعوة إلى التفكير*`•.¸.•´*
تلاميذنا.. والتدريس والدعوة إلى التفكير المتتبع لآيات القرآن الكريم يدرك أن النهج الإسلامي جاء ليحثنا على التفكر والمعرفة، لا التلقين والاستماع فقط.. فنهج التربية والتعليم السابق، كان يتخذ الاستماع والتلقين أسلوبا دون التفكير، وأصبح هذا الأسلوب دون جدوى في عصرنا اليوم، إذ تعددت وتنوعت طرق التدريس، وكان من أهمها طريقة التعلم بالتفكير التي لها الدور الفعال في الارتقاء بالطالب في تفكيره وإنتاجه وابتكاره بكل ثقة وطموح جامح. وأستشهد بكلمة على لسان الطالب المثقف والمفكر اقتبستها من كتاب (التعلم بالتفكير) للكاتب موسى راشد البهدل، تحت موضوع معنون بـ (صرخة طالب)، وهذا العنوان يحكي حال الطالب المتعلم الحقيقي ( إلى متى وأنا كوعاء يصب بي كل ما تعلمتموه من علوم، متلقٍ أخرس مبهم لا أعرف سوى نثر الحبر على الورق، أفسحوا لي المجال ودعوا لساني ينطق وعقلي يفكر ورأيي يسمع، فأصبح حقيقة لا سراب ) , إن الطرق التقليدية في التربية القائمة على التلقين والتسميع والتكرار، لم تعد مناسبة في عصرنا الراهن؛ لأنها تقتل في الطلاب روح المبادرة والابتكار والتعبير عن الذات. علينا كمعلمين أن نعلم الطالب كيف يتعلم؟ّ! وأقول جملة تربوية هنا: (بالفهم تحفظ وبالفهم تدرك وبالإدراك تحلل وبالتحليل تستنتج، وبالاستنتاج تتوصل للمعارف والحلول وتبتكر)، حتى يعرف الطالب كيف يصل للمعلومة بنفسه بقدراته العقلية وطرقه الخاصة لديه؛ لتكون مسؤولية فتح أبواب فكرية وتهيئة الوسائل وإعطاء الطالب الفرصة في البحث عن المعارف بنفسه كي يثق بذاته وقدراته ويكتشف ذاته، مما يؤدي لتعلم فعال ويثير تعلما ذاتيا مستمرا.. وهذه ركيزة التربية الإسلامية التي تأمرنا بتنمية القابليات (( إبراز الطاقات والمواهب، هذه هي التربية التي نقصدها وتختلف عن التعليم الأكاديمي، فواقعا نحن احفظ ، خزن، فرغ بالامتحان ثم تنجح )).. هذه ثقافة تعليمية تقليدية عفا عليها الزمن، مثلما عفا عن وسيلة الضرب المبرح عند التعليم للطلاب.. يذكر توني بوزان «كيف تنمي قدرتك على تقويض الآخرين»، الفصل الخامس: (ان الفرد يتعلم ويتطور عن طريق العمل والممارسة العملية بنسبة تصل إلى 90 %) نستفيد من هذه النسبة في ثبات وتأكيد فاعلية الطالب أثناء العملية التدريسية في الفصل حيث بذلك الأسلوب يكتسب مهارات عملية ومستقبلية عدة، أبرزها أن عملية النقاش والنقد أثناء التدريس يكون له الأثر الأكبر لتنمية مهارات المتعلم في كيفية الحصول على المعلومة.. ختاماً: 1- لم يولد الإنسان مبدعا بفكره وعطائه ونتاجه، و لكن توفيق الله فوق كل شيء جعلته ينمي مهاراته وقدراته العقلية، حتى أصبح مفكرا متفردا وصنع الظروف، ليصبح مبدعا بعلمه وبفكره، عبر قلمه، عبر حديثه، عبر استماعه.. ونقاشه، عبر ابتكاراته ومقترحاته. 2- الطالب أرض خصبة للإبداع، يحتاج لغرس المهارات الفكرية بتنمية قابليته حتى يرتقي بمستواه ونتاجه الفكري والابتكاري، وهذا عائد للمعلم، فهو من يصنع الإبداع وهو من يقتله. 3- طلابنا اليوم أصبحوا بحاجة لتدريس تفكيري، نحو محتوى المنهج ومعلمين معنيين بذلك.
__________________
آخر تعديل بواسطة ايه كمال ، 21-07-2010 الساعة 12:46 AM |
#2
|
||||
|
||||
علينا كمعلمين أن نعلم الطالب كيف يتعلم؟ّ!
عملية النقاش والنقد أثناء التدريس يكون له الأثر الأكبر لتنمية مهارات المتعلم في كيفية الحصول على المعلومة. جزاك الله خيرا فالمتعلم فى حاجه الى من يمد له يد العون ويرشده ويوجهه ويعطيه بارقه أمل فى الحياه لا أن يتركه تائه بلا دليل !!!!!!!! |
#3
|
||||
|
||||
شكرا لمرورك مس فاتن
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
شكرا جزيلا
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#5
|
||||
|
||||
__________________
|
#6
|
|||
|
|||
|
#7
|
||||
|
||||
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
شكرا لهذا الموضوع الحيوى والمطلوب الأهتمام بالطالب وتوعيته على التفكير المنظم ليساعدة على تنظيم أفكارة والوصول لنتائج تساهمفى نجاحة العلمى والحياتى
وشكرا لجميع المساهمات الرائعة من الزملاء الأحباب |
العلامات المرجعية |
|
|