هام جدا ادخل بسرعة

[سيد سعد غباغبي]

هام جدا
نصائح ذهبية لطلاب الثانوية



تأهيل الطلاب نفسياً قبل خوض الامتحانات خطوة هامة جداً في تحقيق النجاح والتفوق والحصول علي أعلي الدرجات.. والسؤال الذي يدور في ذهن أولياء الأمور كيف يتم تأهيل الطلاب نفسياً في ظل الكبت والخوف والرعب بعد أن أصبح الحديث عن امتحانات الثانوية العامة هو الشغل الشاغل لجميع القنوات المرئية والمسموعة والمادة الدسمة للمقروءة؟!
خبراء النفس والاجتماع أكدوا علي ضرورة توفير بيئة مناسبة وجو ملائم يساعد الطلاب علي اجتياز تلك المرحلة الصعبة من حياتهم واعدادهم إعداداً نفسياً سليماً يؤهلهم لخوض الامتحانات بعد أن أصبحوا يعانون من الخوف والقلق والتوتر منذ الاعلان عن أرقام الجلوس وجداول الامتحانات في المدارس.. وأشاروا إلي أن عدم الاعداد النفسي للطالب يمكن أن يؤدي به إلي منعطف خطير يعجز بسببه عن ترجمة المعلومات التي قام بتحصيلها علي مدار عام كامل علي ورقة الاجابة مما يؤثر علي حالته النفسية ويعطيه عدم الثقة في نفسه بالرغم من تفوقه ويكون هو الخاسر في النهاية.
في البداية ناشد الدكتور علاء الدين كفافي أستاذ الارشاد النفسي بمعهد البحوث التربوية بجامعة القاهرة جميع الأسر المصرية التي يقوم أحد أبنائها بالاستعداد لامتحانات الثانوية العامة بعدم زيادة الضغط النفسي عليهم في تلك الفترة بالذات سواء من خلال حثهم علي زيادة ساعات المذاكرة أو الجلوس بشكل دائم علي المكتب لأن تلك الطريقة تفقدهم القدرة علي التركيز وتضعف تحصيلهم واستيعابهم وتعرضهم للنسيان بصورة مضاعفة لأن عقل الطالب لا يستطيع استيعاب تلك الكميات الهائلة من المعلومات في تلك الفترة الحرجة.
طالب أولياء الأمور بعدم اظهار القلق والخوف الشديد علي أبنائهم سواء من خلال الأفعال أو التصرفات المتعلقة بالاستعداد للامتحان مع الحرص علي إعطائهم فترات كافية من النوم تتناسب مع الضغط النفسي حتي يستطيعوا اخراج كافة المعلومات.. كما طالب وسائل الإعلام بالكف عن الأخبار التي من شأنها الضغط علي نفسية الطلاب والتي لا يتحملها معظمهم لصغر سنهم وحالتهم المزاجية في ذلك التوقيت بالذات.
الدكتورة نادية محمود الشريف أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة تقول إنه يجب علي المحيطين بالطالب تهيئته قبل الامتحان وحذرت من إلقاء أي تعليقات تثير استفزازه وتسبب له التوتر العصبي.. وحذرت أيضاً من عدم الضغط علي الطالب بزيادة عدد ساعات المذاكرة لأن فترة الامتحانات عبارة عن فترة مراجعة لما درسه الطالب طوال العام الدراسي.. ولابد أن يكون له أولويات في المراجعة.
وأضافت أن الطالب لابد أن يجعل لنفسه وقتاً للترويح عن نفسه كمشاهدة التليفزيون لوقت لا يتجاوز الساعة علي الأكثر لأن ذلك يساعد علي تفعيل المذاكرة.. وتري أنه لابد من اعطاء نفسه فترة بين مراجعات المواد المختلفة حتي لا تتداخل المعلومات أو يشعر بتشتت ذهني.
ونصحت الطلاب بالنوم لفترة من 7 إلي 8 ساعات مع استرجاع المعلومات قبل النوم ومراجعة العناصر الرئيسية في كل مادة للعمل علي تثبيتها بالذهن.
ويري الدكتور مصطفي عبدالسميع أستاذ المناهج وتكنولوجيا التعليم بجامعة القاهرة والمشرف العام علي امتحانات الثانوية العامة أنه لابد من ابتعاد الطلاب عن القلق النفسي حتي لا يصابوا بالتوتر الذي يحول دون تحقيق أحلامهم.
وحذر من المذاكرة المستمرة للمواد التي من شأنها فقد الطالب للمعلومات بسرعة فائقة وطالب أولياء الأمور بعدم تخويف أبنائهم من عدم النجاح أو الحصول علي مجموع أقل من المطلوب ومنحهم الثقة في أنفسهم بكلمات طيبة ووسائل تشجيع يحبذها الطالب.
ونصحت الدكتورة أماني عبدالمقصود أستاذ الصحة النفسية المساعد بكلية التربية النوعية جامعة المنوفية الأسر بالبعد عن الضوضاء والاقلال من الخلافات الأسرية لتوفير جو عائلي هاديء للطلاب.. بالاضافة إلي عدم توجيه اللوم أو العقاب للطالب في حالة عدم أدائه امتحان إحدي المواد علي غير المتوقع.
ورأت أن يقوم الطالب بمراجعة الموضوعات التي يشعربسهولتها أولاً ثم الأكثر صعوبة محاولاً مشاركة أكثر من حاسة في المذاكرة كالاشارة والطرق علي المكتب وتخيله لتوجيه الحديث لشخص موجود معه والاسترجاع بصوت مسموع مع كتابة ما يقرأه والبعد عن التوتر الذي يساعد علي النسيان.
وعن الثقة بالنفس تقول الدكتورة سهير كامل أستاذ الصحة النفسية وعميد كلية رياض أطفال سابقاً أنها من أهم عوامل الأداء الناجح للطلاب في الامتحانات مع تحديد الأهداف المراد تحقيقها من جانب الطلاب.
كما تطلب الدكتورة سهير من أولياء الأمور عدم تحديد أهداف وأحلام بعيدة عن امكانيات وقدرات أبنائهم حتي لا تؤدي إلي نتيجة عكسية لأن الطالب حينما يحدد له أهداف أكبر من امكانياته تتحول المسألة إلي ضغط نفسي يولد الفشل.
وعن فترات الامتحانات تطالب الدكتورة سهير كامل بالنظر إلي أهمية تكاتف الجهود بين كافة أفراد الأسرة لتوفير مناخ مناسب للطلاب.. مع الأخذ في الاعتبار أن عملية النوم بالنهار والمذاكرة طوال الليل تؤدي علمياً إلي حدوث توتر عصبي.. لذلك يجب أن تكون هناك فترات للراحة والترويح بين فترات أوقات المذاكرة.
كما تنصح بتقسيم المنهج إلي أجزاء صغيرة.. ومراجعتها قبل الامتحان.. مع جعل الامتحانات بالنسبة للطلاب بمثابة تحدث شخصي لتنمية قدراته الشخصية وليس تحقيق أحلام الأسرة.
يطالب الدكتور حسين بشير أستاذ بمعهد الدراسات التربوية بجامعة القاهرة الطالب بالالتزام بالطمأنينة وأن يعي جيداً بأن الامتحانات اسئلتها وضعت وفقا لمواصفات معينة وأن 85% منها للطالب المتوسط وبالتالي يستطيع اجابة أكبر عدد ممكن من الاسئلة كما ان هناك نوعاً من الاختيار حيث عدد الاسئلة الاجبارية قليل كما ان الاسئلة من الكتاب المدرسي.
ينصح د. بشير بأنه عند الاجابة في ورقة الاجابة نضع في الحسبان وقتاً للمراجعة فلابد من توزيع الوقت لعملية الاجابة ولابد من تنظيم ورقة الاجابة والكتابة بخط واضح ولا داعي للشطب لأن الورقة تصحح كلها حتي الهوامش كما ان التصحيح في صالح الطالب حيث كل سؤال قائم علي تصحيحه لجنة أي عدد من المدرسين المتخصصين لذا فاحتمال الخطأ منخفض.
ومن ناحية الأطعمة فعلي الأسرة الاهتمام بتقديم نوعية معينة من الطعام للطالب ويؤكد ذلك الدكتور عمرو عبدالمرضي محمد مدرس تغذية وعلوم أطعمة بكلية الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان حيث لابد من تقديم وجبات خفيفة ومركزة في الطاقة وتناول الخضروات الطازجة وتناولها علي فترات متقاربة والاهتمام بالسندوتشات الخفيفة مثل المربي والجبن والاكثار من العصائر الفريش والبعد عن الوجبات الدسمة لأنها تساعد علي ملء المعدة وتسبب الخمول كما انه لابد من الإقلال من المنبهات بأنواعها مثل الشاي والقهوة والكافيه حيث انها تسبب التوتر العصبي والأرق. فنجان صغير من أحدهما يكفي كما انه لا تنس النوم وقتاً لا يقل عن 8 ساعات كاملة حيث ذلك يساعد علي الحد من التوتر والقلق العصبي ويساعد علي التركيز.

منقول

[أمل آلاء]

مشكور على مجهودك

[محمود ثروت]

طبعا انت مشكور على هذه المعلومات الهامه ..............ولكن الكلام ده يوصل لأولياء الأمور ازاى ...........ومن الأخر الطالب اللى مذاكر كويس مش هيشيل اى هم