|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
جدتي بين الماضي والحاضر
من وحي حبي للزمن القديم .ومعاصره الزمن الحديث سننطلق ايها الجيل الصاعد كل منا يضيف ذكرياته وربطها بالمستقبل . بمعني كيف اثرت فينا ؟ وكيف تعاملنا ؟ وكل منا سوف يتخيل انه يملك اله الزمن وهي تحت امركم الان . تريد الحاضر ام المستقبل ؟ ام تحب المضارع والحاضر كل منا يدلو بدلوه ! هيااااااااااااااااابنا انطلققوا
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
سأبدأ انا الان وافتح كتاب الاسرار !
والان سأذهب انا بكم في جوله من عالم الماضي والاحلام والهدوء
هيا بنا تمسكي جيدا فسننتقل باله الزمن .من بضع سنين كنت احب الذهاب الي جدتي واللعب هناك فهي تسكن معنا في نفس المدينه ولكن بيتها في وسك المدينه يعني الحركه بتاعه الناس شغاله رايحه جايه .فتقفي في الشرفه وهي بجانبك وهي تشير الي شارع فتح جديدا امام البيت مما زاد المنطقه اذدهارا واكتظاظا بالماره وتخبرني ان هذا الشارع سور لحديقه لفيلا ولكن الورثه باعوها وفتحوا شارع حتي يرتفع سعر الارض .امام بيت جدتي كانت تسكن أختها هي الاخري من قديم الازل رفضت مفارقه أختها واشترت قطعه ارض وتم بنائها ليسكنا الأرملتين امام بعضهما . ولكن سبحان الله لم تكن الاختين مثل بعضهما . في الاطبعاع جدتي هي الكبيره وهي اكبر أخوتها من مجموع ثلاثه بنتان وولد . ولكن جدتي سافرت كثيرا لظروف عمل جدي .قبل ان يتركها أرمله . وقالت لي العشره للناس تعلم الاطباع وانا تعلمت الكثير ,اما زمنكم فهو سئ جدا وتبتسم ابتسامه رقيقه وتثني علي الزمن القديم . وكان هناك طقوس في بيت جدتي لابد من تأديتها لكل من يجلس معها تختلف عن الطقوس عندنا في بيتنا او أي من بيوت العائله .من خالات والخيلان . فهي دائما ما تفتخر انها ابنه حافظ قران وايضا خالها وجدها واخوها من حمله كتاب الله ولمنها تعتب علي ابوها لانه لم يعلمها هي الاخري فكان تعليم البنات خطأ فادح .فعلمها أخوها بعض سور القران الخفيفه لتصلي بها. تتذكرين حديث الصباح والمساء ههههه انا عندما أري المسلسل اري جدتي فيه .هي في دور جليله عبله كامل .وليست بالضبط هههههههه. عندما اجلس معها اشعر اني افتح صندوق كبير قديم ملئ بالاسرار وابدأ بالاكتشاف علي غير العاده من أخواتي وشباب العائله فقد كنت اجد عندها شئ دائما يجذبني بقوه .رغم اني احب الحركه بشده واللعب ولكن ولو قارنت لاخترت حكايتها في كل ما تقول ! ولا اعلم ايضا سر تعلقي عندما ذهبت الي الكليه وكان هناك جولات حره للرسم .كنت احب اماكن التراث . وابدع في رسم الزمن القديم ّ والان سترجع بينا اله الزمن مره اخري للضجيج والغبار والعالم الذي لا يسمع فيه احد للاخر حتي يعلم ماذا يريد ! في المره القادمه سأخذكم لرحله اخري من يومياتها
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
والان موعد رحلتنا
هيا بنا كوني بجانبي وتمسكي جيدا .سننطلق !!!!!!!!! الان وقد دخلنا بيت الايرار مجددا أو بيت جدتي هكذا كنت اطلق عليه في نفسي . هاهي جدتي تجلس هناك علي مقعدها الذي تري منه الماره بالشارع . صباح الخير جدتي صباح الخير حبيبتي هاتي قبلتي .لم اركي منذ ايام لم تعودي هذه الاجازه سريعا . نعم كان عندي مشروع بالكليه وكان التقييم قريبا وكذلك الابحاث في مكتبه الكليه !!!!(فقد كنت بمدينه جامعيه بجانب الكليه ,حيث اني تربيه فنيه الزمالك) والان اغمضي عينك لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فقد اغمضيها . والان ما رايك بهذا .تسعد كثيرا بالهديه .فقد كان سابوه ولكن من نوع خاص وكذلك شكله مما تفضله هي ولكن عندما مرشت لم تخرج كثيرا الا عند أختها كل يوم . هديه مقبوله ولكن لماذا اشتريتيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لانك تفضلي هذا الموديل ولم تسمح لكي الفرصه بشراءه بنفسك ولا حتي الموديلات هنا .
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
بين الحاضر والمستقبل اذهبي احضر لنا الفطار نأكل سويا ماذا اعدتي . تبتسم ابتسامه جميله .بعض الفطائر الني احبيبتها (فهذه الفطائر مشروع اسكندراني علمها اياه جدي رحمه الله عليهما) البيت عند جدتي له اثاث بسيط جداااااااااا . وهادئ الطباع .وكان لها عاده استخدام واحياء كل شئ قديم والاحتفاظ ايضا بالقديم وعدم تجديده . والان تخبرني بذكرياتها مع جدي اثناء الفطار فقد سمعت هذه القصص اكثر من عشرين مره .ولكن في كل مره استمتع بها واخلق فتحات اخري لكلام لم اكن اسمعه والان تتوقف عن سرد القصه. فكان ما يعجبها بي اني اسمع باستمتاع علي عكس الاخرين يسكتون من باب الذوق وينهون الحديث . المهم تخبرني بشئ جديد وكأنه حكمه العدد حبيبتي لقد عشت طوال حياتي لا اسعي وراء شئ يمكن اكون قد تمنيته ولكن لضيق الظروف لم يتوفر ولكن يكرمني به الله .انا لا اشغل بالي بالدنيا ولكن افعل ما هو يستوجب علي واترك المقادير ليد الله . لا تفكري في شئ فالتفكير متعب ويمرض هذا وانا لم اتكلم في شئ فقد انقطاع لقصه ثم اعاده . فقد كانت لها سلبيات ومفارقات بين اولادها .ولكن بالنسبه لي انا كنت احبها هي كشخصيه وكتركيب وتفكير وعناء ومشقه لارمله بعد موت الزوج ووفاء له بعد الموت وعلي الصعيد الاخر اري جيلي في الكليه من زواج عرفي ولا احد يعرف حقوق الاخر حتي يتزوجوا اصلا ونهايات مفجعه . في فتره الثانويه العامه طلبت من والدي الاقامه عندها كليا للهدوء ,فوافق ابي ,كانت فتره الثانويه سنين مؤرقه يااااااااااااااااه مازلت اكرهها كليتا اقوم في الفجر فهو موعد اساسي بالنسبه اليها حتي تصلي إن لم تصليه تخبرني ان اليوم ليس فيه بركه .حتي مع شده تعبها ومرضها فكانت تقوم للصلاه ,بعد ذلك تذهب في الايام التي لم اكن فيها معها تأتي بشراء العيش من الفرن في الشارع وصاحب الفرن يعرف جيرانه فيعطيهم اولا ولكن يخبرهم بان ياتوا بعد الفجر مباشره بعد ذلك تعد طعام الطيور تبدأ في تعليمي كل نوع ماذا يأكل ,كنت لا اهوي الموضوع كثيرا ولكن اشفق عليها من التعب ,فأحاول المساعده , ثم نقوم بتنظيف المنزل تصبح الساعه الثامنه بتوقيت الشيخ متولي الشعراوي في إذاعه القران الكريم . تكون ذهبت اعدت الفطار ثم نفطر وتبذأ في عمل ميزانيه للسوق لهذا اليوم .وتسألني ماذا تفضلي اخبرها اي شئ تقول لي حسنا هناك وصفه جديده عليكي سأعلمها لكي . الغذاء في موعد أقصاه الثانيه ظهرا اجلس للمذاكره هي تجلس للتلفزيون .تدق الخامسه موعد ذهابها إلي اختها ومعرفه الاخبار المهمه للاحفاد واخر ما توصلوا اليه .ومشاهده المسلسل وكان شارع المواردي يا الله كم احببت هذا المسلسل وبحثت عن التتر ولم اجده, تاتي في التاسعه لتعد العشاء وتصلي قبلا وتشغيل الراديوا علي إذاعه القران الكريم وتذهب للنوم واواصل انا السهر . والان لقد عدنا كالعاده .ورجعت بينا اله الزمن .للعصر الحديث . فالمره القادمه سأخبرك عن قصه جديده ولكن من العصر الحديث
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
الحلم الحلم ذلك المشهد الذي يأتي للنائم او الاحداث التي تؤثر عليه او اي شئ اخر وما يفسرونه ,ولكن هناك احلام تاتي لامر ما لا تمحي من الذاكره ولا افهم معناها وحقا اشعر كأنها حدثت بالفعل والان ساخبركم بنموذج لانه بالنسبه الي كان شئ مقلق لا اهتم عادتا بتفسير احلامي ولكن هناك شئ يستوقفني في فتره ما نبدأالان انا امشي في مكان ما اعرفه بالقاهره وانا في اتجاهي لشئ ما ولكنه مهم واشد الخطي ومعي صديقه لي ,كان لي معها سفر . وإذ بي امر علي مكان لشركه اعرفها وإذ بها تحولت الي مسجد لجماعه ما وكان يجلس في المواجهه شخص لي صديق علي خلق وذكاء ولكنه كان يحكم هذه الفئه وهناك شخص من هذه المجموعه مات وهم صلوه عليه جميعا صلاه الجنازه . دخلت وتقدمت اليه حتي يسمح لي بالمرور من سلم بجانبه الي الطابق الثاني هو مصلي السيدات وكان بجانبه شاب يتضح من طريقه كلامه انه قريب منه فإذا بالشاب يتكلم معي لا اعرف ماذا قال .ولكنه استدعاه مره اخري ثم جلس بجانبه يخبره ماذا كان ردي بالموضوع وإذا بهم الاثنان ينظرون الي ,وانا امر من امامهم واذهب الي الصلاه , وجدت هناك حريم كثير ومعي صديقتي ولكنها كالشبح . اتجهت الي القبله وبدأت في الصلاه ولكني بدأت في صلاه المغرب وإذا بالحريم الاخرين جالسين لا يصلون ولكنهم يصدرون اصوتا عاليه جدا اكاد لا استطيع التركيز في الصلاه ,ويكثرون الكلام والضجيج ولا يصلون وحتي صديقتي لم توجه لهم الكلام وانا اخشي الخروج من الصلاه ,ان تضيع الصلاه كما انها حرام ما دمت بدأتها (اين الادب مع رب العباد) تحاملت علي نفسي وصليت ركعتين وإذا بي اصفق بعنف حتي ينتهوا فخف الضجيج الي حد ما وبعد ذلك ابهيت الركعه الثالثه اسرع من الركعتين الاولينين . وعندما انهيت الصلاه إذا بمجموعه الناس اللي كتنوا جالسين قد قاموا علي مضض غريب والمكان اصبح خاليا وانا ارتحت اني انهيت الصلاه واستعد للسنه . كان ذلك الحلم من تسع شهور تقريبا ,انا الان اعلم تفسيره لاني ,ولكني وقتها ما عرفت . الموضوع كله هو ما مدي تصديقكم بالاحلام ؟ وما رايكم بأحلام نجيب محفوظ كموقف ادبي !
__________________
|
#6
|
|||
|
|||
__________________
|
#7
|
|||
|
|||
الخبره في الحياه ومعرفه ماضيكم وتحليله يسنظم الخطوات لمستقبل رائع
__________________
|
#8
|
|||
|
|||
لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين وإن حدث لم يصبح مؤمنا ايات المنافق ثلاث إذا أؤتمن خان .وإذا وعد اخلف .وإذا تحدث كذب وهنا ستتوقف شهر زاد عن الكلام المباح !حتي تاتي اليكم من جديد بالقصص المفيده بين الحاضر والمستقبل
__________________
|
#9
|
|||
|
|||
ارسلت لي صديقه برساله خاصه تطلب رايي في هذه المشكله .وانا لا اعرف جيدا حلا لها ولكن سأخبركم بها الان .
أنا شاب في الثلاثين من عمري من عائلة ميسورة الحال والدي رجل عصامي بدأ من تحت الصفر وحفر في الصخر حتي وصل بنا الي المستوي الذي نحن فيه الآن كان دائما يحكي لي كيف كان يعمل وهو صغير حتي يجلب مصاريف تعليمه. فقد كان يتيم الاب من صغره وهو الوحيد من اخوته الذي صمم علي ان يكمل تعليمه حتي يرتقي بنفسه ويعيش حياة ميسورة, وكانت له حكايات ومواقف كنت ابكي عند سماعها وافخر بأن لي ابا كهذا, امي ايضا لها نفس ظروفه وكانت تعمل ايضا منذ صغرها ولم تكمل تعليمها لكنها مثقفة الي ابعد درجة. تزوج ابي وامي في شقة صغيرة في حي شعبي متواضع حتي وصلا بنا الي العيش في حي من ارقي احياء القاهرة. لي اخ واخت انا اصغرهما اتمتع والحمد لله بحب كل من حولي, مطيع لابعد الحدود بعكس أخوي, ومن هنا تبدأ المشكلة الكبري الطاعة.. الطاعة.. الطاعة!! لا اتذكر يوما اني قد خالفت ابي او امي في اي امر طلباه مني سواء كنت مقتنعا او غير مقتنع ليس خوفا منهما وانما احترام لهذين الشخصين, بدأت اشعر بالمشكلة الحقيقية مع دخولي الثانوية العامة فقد كانت ميولي ادبية, وكنت اكره المواد العلمية وبعد نجاحي في اولي ثانوي تحدثت معهما في اني سأختار القسم الادبي لكن ابي رفض رفضا شديدا وصمم علي أنني يجب ان اختار القسم العلمي, وقال لي انه مستعد لأن يصرف كل ما يملك حتي يري ابنه مهندسا. وكان يقول لي مش عايز منك غير50% وهدخلك جامعة خاصة بس انسي موضوع الادبي خالص, وبالفعل دخلت القسم العلمي وفشلت فشلا ذريعا واضعت من عمري سنتين في موال الثانوية العامة حتي تدخل احد اقاربي لدي ابي لاقناعه بتحويلي الي ادبي وبالفعل وافق علي مضض ولكن بشرط ان اتفوق وادخل احدي كليات القمة, وبالطبع لم اتمكن بسبب الحالة النفسية السيئة بعد هذه التجربة وقس علي ذلك بعض المواقف مثل: لا تصاحب فلانا لا تذهب الي المكان الفلاني لا تتأخر لا تقد السيارة الآن وقد وصل الحال بامي وابي إلي انهما كانا يختاران لي ملابسي علي ذوقهما, وكان هذا مجال سخرية كبيرة من زملائي, الغريب ان اخوي كان يحدث معهما المواقف نفسها لكن بنسب اقل مني بكثير فهما كانا يعترضان ويصران علي رأيهما اما انا فكنت لا اجرؤ علي ذلك واثناء دراستي بالكلية تعرفت علي انسانة جميلة من بيت طيب معي بنفس الكلية بصراحة اعجبت بها من اول نظرة واستمرت علاقتنا نحو سنتين وعرف ابي وامي ان لي حبيبة, وبدأت الاسئلة مين دي؟؟ تعرفها من امتي؟؟ اهلها مين؟؟ ساكنة فين؟؟ اخذا كل المعلومات مني وطلبا مني الانصراف وبعد فترة عرفت خلالها ان ابي سأل علي هذه العائلة وجاء ابي وامي وطلبا مني ان انسي تماما هذه الفتاة فهي ليست من مستوانا المادي الآن ولا الاجتماعي ونحن نريد لك حياة افضل من ذلك انت كده بتهد كل اللي بنيناه. وانهيت دراستي الجامعية في احدي الكليات النظرية الشعبية كما يقال عنها, وفكرت في عمل مشروع صغير حتي ابدأ حياتي العملية, درست المشروع جيدا وكنت متحمسا جدا وكنت منتظرا ان يفرح والدي بالفكرة ويدعمها ولم لا الفلوس موجودة والحمدلله الا انني صدمت الصدمة الثالثة, عندما استقبل مني الشرح بكل استهزاء وتهكم وعدم ثقة بقدرتي علي ادارة مشروع بنفسي وطلب مني صرف النظر عن هذا المشروع فالاولي ان اساعده في ادارة مكتبه لانه بعد عمر طويل المال كله لك ولاخويك, قبلت بالامر الواقع وبالفعل عملت مع ابي في مجال عمله ولكني فوجئت بطريقة معاملته لي فقد كنت مجرد تابع ليس اكثر, استمر هذا الوضع قرابة سنة حتي هز البيت زلزال كبير فقد تعرضت اختي لمرض خبيث اقعدها في الفراش, وقد صدم هذا الخبر كل من في البيت وزاد الأمور تعقيدا عندما عرفنا ان هذا المرض سيستمر علاجه سنين طويلة, وبعد عام في هذا العذاب الذي تحملت فيه امي العبء الاكبر فوجئت باكبر صدمة تلقيتها في حياتي والتي لم اكن اتوقعها علي الاطلاق والتي جعلتني اكتب لك الآن ففي احد الايام زارتنا احدي صديقات والدتي من ايام الطفولة جاءت لتطمئن علي اختي بعد ان علمت بخبر مرضها, وكانت معها ابنتها ففوجئت بامي علي غير العادة تطلب مني ان اسلم علي صديقتها وابنتها وان اجلس معهم وبالفعل جلست ولم انطق بكلمة كما هي عادتي حتي انتهت الزيارة, بعدها بيومين وجدت امي تقول لي ما رأيك في هذه البنت فقلت لها رأيي فيها بخصوص ايه؟ فجاء الرد الصاعقة اصل انا طلبت ايدها من امها قلت لها لمين فجاء التأكيد لك انت, لاول مرة وجدت نفسي اصرخ في وجهها بكلمة لا.. ازاي تعملي كده؟ وانتوا لحد امتي هاتختارولي كل حاجة دا مستقبلي وانا حر فيه مش هاتجوز دلوقتي ولاول مرة ايضا اري نظرة الذهول علي وجه امي وكانها تري شخصا آخر لم تنطق بكلمة, وقالت لي انها ستبلغ ابي بقلة ذوقي وردي عليها. جاء ابي وعرف بما حدث واستدعاني كعادته وتحدث معي في الموضوع سألني عن سبب اعتراضي؟ قلت له انا لا افكر في الزواج الآن انا مازلت صغيرا واريد ان ابني مستقبلي بنفسي مثلك فارجوكم اعطوني الفرصة انا لااشعر بكياني وقلت له انظر الي حالي انا لم اختر اي شئ, كله من اختياركم وانفجرت باكيا وانا اتحدث معه, وبالفعل شعرت منه بتعاطف مع حالي ولكنه طلب مني ان اوافق حتي ادخل البهجة علي امي واختي وعلي البيت فطلبت منه مهلة للتفكير ورد علي بأنه من حقي طبعا ان افكر ولكن فوجئت خلال فترة المهلة بأن والدتي دائما تتحدث مع صديقتها علي انني موافق والموضوع منتهي ووجدت ابي يقول لي لاتعتقد ان طاعتك لنا ضعف منك انك بذلك ابن بار بأهله وبالفعل تزوجت من هذه الفتاة بدون فترة خطوبة بناء علي رأي العائلتين, وفوجئت بالمستوي الاجتماعي والفكري لها ولعائلتها فالاب والام اميان ويسكنان بمنطقة شعبية وبالرغم من ان زوجتي جامعية الا انها ذات تفكير سطحي وغير مثقفة علي الاطلاق ودهشتي الكبري انهما رفضا فتاتي الاولي لنفس السبب وعندما تحدثت مع امي في هذا الموضوع كانت تقول لي انها تعرفهم من زمان وتعرف اصلهم وهم ناس من اصل طيب وما الي ذلك والجملة الشهيرة وبعدين انت هاتتجوزها مش هاتتجوز اهلها والتي اري انها افشل جملة في التاريخ فعندما تتزوج فانت تتزوج عائلة بأكملها بافكارها بعادتها بكل عيوبها ومميزاتها. وبالفعل سارت بنا الحياة وسط كمية مشاكل وصدامات كثيرة, خلال هذه الفترة رزقني الله بطفلين آية في الجمال وخفة الظل هما اغلي شئ لي الآن لكني اخاف عليهما جدا فانا لا أريدهما ان يختلطا باهل زوجتي وانا كنت ارفض هذا الوضع وفي اوقات كثيرة عندما كنت اذهب لاخذهم كي نرجع الي بيتنا كنت اجد ولدي في الشارع مع اقاربهما او مع احد اخوتها والذي رأيته في يوم من الايام يدخن المخدرات امام منزلهم وعلي مقربة من ابني, ووصلت المشكلات بيننا الي انها تركت المنزل اكثر من مرة وذهبت لاهلها مما كان يزيد الضغط علي حيث إنني اكون في غاية التوتر والغضب لمجرد معرفتي بأن طفلي بين هذه العائلة, وكنت اضعف علي الرغم من انها مخطئة واقبل رجوعها البيت ليس من اجلها ولكن من اجل اولادي حتي حصل صدام بين اهلي واهلها حدث فيه بعض التجاوزات من الطرفين وصلت الي حد القطيعة بين العائلتين. فجأة وجدت نفسي وحيدا امام هذه المشكلة حتي اهلي السبب, فيما انا فيه رفعوا ايديهم من الموضوع واعترفوا لاول مرة بأن اختيارهم كان خاطئا بل واعتذرت لي امي في يوم من الايام وطلبت مني ان اسامحها علي هذه الزيجة ولكن ماذا افعل انا كيف اواجه هذه المشكلة؟ لم اعد قادرا علي التفكير واستسلمت للامر الواقع وحاولت التعايش مع الوضع ولكن علي مضض, وشغلت نفسي بعملي وكنت اقضي فيه وقتي الاطول فكنت اذهب الي مكتبي مبكرا جدا واكون آخر شخص يغادره واذهب متأخرا للمنزل اقضي ساعة او ساعتين مع طفلي حتي ميعاد نومهما ثم انام وهكذا علي هذه الوتيرة اياما طوالا حتي ظهرت في حياتي انسانة وجدت بها كل ما حلمت به فهي انسانة من عائلة طيبة ومثقفة تعمل في وظيفة مرموقة تعرفت عليها من خلال عملي, وجدت نفسي منجذبا اليها بصورة غريبة كنت لا احتمل ان يمر يوم دون ان اسمع فيه صوتها تطورت علاقتنا وصرنا اصدقاء بشكل سريع حتي جاء يوم واعترفت لها بحقيقة شعوري تجاهها اعترضت في البداية فهي لاتريد ان تكون سببا في تدمير اسرتي وكانت تشك في ان حبي لها هو رد فعل للنقص الذي اعانيه في حياتي, اختارت البعد عني فترة كنت خلالها كالمجنون لا اتخيل الحياة بدونها حتي قابلتها في يوم خلال العمل وتحدثت معها مرة اخري في الموضوع وجدتها تبكي وتعترف لي بأنها كانت تبادلني الشعور نفسه منذ اليوم الاول وانها اختارت البعد عني رغما عنها وانها تتمني ان تظل بجانبي طول العمر, ولكن الظروف اقوي منها وقالت لي انها تحدثت مع والدتها عني وعن ظروفي وطبعا والدتها رفضت رفضا شديدا وهددتها بابلاغ والدها الذي لايمكن ان يوافق علي ان تكون ابنته زوجة ثانية وحتي لو انفصل عن زوجته فلن يوافق عليه.. ساءت حالتي النفسية بشكل كبير حتي شعر كل من حولي بهذا التغيير ومنهم زوجتي التي شكت في الامر وسألتني عما بي فاذا بي اقول لها انني افكر في الزواج ولك ان تتخيل طبعا رد فعلها وقالت لي انها لاترفض زواجي ولكنها لن ترضي علي ان تكون زوجة ثانية, لو اردت الزواج يجب ان ننفصل اولا.. انا الآن في حيرة من امري لا استطيع التفكير, فكرة الانفصال تعني ان ولدي سيعيشان بعيدا عني وفي بيئة سيئة لا اطيق وجودهما فيها يوما واحدا فما بالك بعمرهما كله او علي الاقل حتي يبلغا الثانية عشرة من عمرهما واهل حبيبتي لا يمكن ان يوافقوا علي في هذه الظروف وانا وحبيبتي لايمكن ان نقدم علي فعل من وراء اهلها او نتزوج في السر فأنا لا ارضي لها هذا الوضع وهي لاتستحق مني ذلك. ارجوك انا لا اعرف ماذا افعل ارجوك ساعدني علي اتخاذ قرار.. هل انا مخطئ هل انا فعلا مفتر؟ هل اتزوج الانسانة التي احبها ام اتركها لتعيش حياتها مع شخص آخر يسعدها ويكون افضل لها مني؟ هل ارضي بوضعي الحالي من اجل تربية ولدي امامي ولايضيع مستقبلهما ارجوكم افيدوني. * سيدي... كثير من الآباء يعتقدون أنهم يعرفون مصلحة أبنائهم أفضل منهم, فلا يثقون باختياراتهم, ولا يراعون قدراتهم الخاصة وميزاتهم ورغباتهم, فيختارون لهم أصدقاءهم ودراساتهم وملابسهم وصولا إلي أزواجهم, معتقدين انهم بذلك يضمنون لهم السعادة, بينما هم يغتالون شخصياتهم دون أن يدروا ويشقون لهم أنهار الشقاء. أخطأ والداك ياصديقي, عندما اعتقدا بعد نجاحهما في الحياة وتحولهما من طبقة مادية الي اخري, ان الخطأ لايصيبهما مع الرغبة في تجنيبك وشقيقيك أي فرصة للشقاء, وتكبد ما عانياه في حياتهما. بالحب وبقصور الرؤية تعاملا معك, ففرضا عليك دراسة وكلية لا تحبهما. وصادرا حقك في اختيار شريكة حياتك, ومنعك والدك من محاولة النجاح في مشروعك الخاص, واكتمل جرمهما في حقك بتزويجك ممن لم تختر أو تهوي, والنتيجة شخصية مهزوزة ممزقة بين قدراتها ورغباتها وبين طاعة الوالدين, هذا الإلغاء للشخصية فسره الأب بأنه طاعة لا ضعف, فيما يبدو انه كان ضعفا متراكما بفعل التربية لم يتح لك الاعتراض وعدم قبول مالا تحب ولا ترضي دون الخروج علي طاعة والديك. من حق الآباء ان يوجهوا أو ينصحوا أبناءهم, ولكن عندما يكبر الأبناء يجب ان يكون لهم الاختيار النهائي لمستقبلهم حتي لو رفضوا النصيحة أو اعترضوا عليها, فهم كيانات مستقلة, ليس بالضرورة ان تتشابه مع الاباء أو تكون امتدادا أو تحقيقا لذواتهم وأحلامهم المحبطة علي مدي العمر. سيدي.. اعتقد أنك الآن في طريقك لاستعادة نفسك والتصالح مع شخصيتك التي تحبها وتتمناها, وهذه هي الخطوة الأولي للخروج من أزمتك. قرارك ـ الذي تسألني عنه ـ سيكون هذه المرة بكامل ارادتك, فالتمس مخاوفك علي ابنيك ووعيك بما قد يتعرضان له في حالة انفصالك عن والدتهما, خاصة ان من تحب ظروفها لن تسمح لكما بالزواج.. اذن الانفصال سيكون من أجل التعبير عن رفضك للاختيار الخاطئ منذ البداية.. ولأني استشعر ان هناك مساحة ما طيبة, وبتعبير أدق, لا أجد بداخلك رفضا كاملا لزوجتك وانما تحفظات عديدة إذا استطعت بالحوار وبالرغبة في الاستمرار تغييرها الي الافضل وجذبها الي المستوي والمكانة والطبقة التي تحبها وترضاها, فسيكون هذا أفضل بكثير لأولادك, فلتمنح نفسك وزوجتك هذه الفرصة دون ضغوط من أحد علي ان تتذكر ان الانسان لا يحصل علي كل شيء في الحياة, فربما تجد السعادة مع من تحب أو تختار ويأتيك الشقاء من شقاء وتعاسة أطفالك, والحياة في النهاية خيارات وعليك ان تختار وتتحمل مسئولية ما اخترته. أما أبغض الحلال فهو القرار الصعب الذي أفضل ألا اناقشه معك, وأتمني أن تجعله قرارك الأخير اذا استحالت الحياة مع أم الأولاد ووجدت في الاستمرار ما قد يضر بك وبطفليك وبأمهما التي أرجو ان تلتمس لها الأعذار لانها ابنة بيئتها التي لم تختر, وإن كان عليها بذل المزيد من الجهد والحب حتي تحافظ علي استقرار بيتكما.. متعكما الله بالحب والخير وراحة البال والي لقاء بإذن الله.
__________________
|
#10
|
|||
|
|||
بالنسبه لصديقتي وحبيبتي الاستاذه (المفكره)فكان لها الفضل في توجيهي وتشجيعي علي كتابه اي شئ اشعر به .مهما كان ولذلك فانا شاكره لها لتحمل المقالات التي كنت اكتبها ولكني رايت اني اثقلت عليها في كتابه مواضيعي في خانه مقالها .
كما توجهاتي واسلوبي يختلف ولقد صارحتني بذلك في رساله خاصه .كما اني لم استأذنها فيها فعلت بمقالها .لذلك اقول لها فعلا اني اخطأت في ذلك ّ! وتقبلي اعتذاري ايتها الاديبه
__________________
|
#11
|
|||
|
|||
القدوه والقدر هل نفتقد القدوه في حياتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟! هل رايت شخصا لاول مره في حياتك .وشعرت بعدها انه سيدوم اللقاء رغم وجود مؤشرات في نفس الوقت تنفي ذلك! بينما انا اخرج من الكليه في طريقي للبيت .تقفز في راسي فكره لماذا لا تذهبين الي مكتبه انجلوا وتطلين عليها ؟ وتحدثني نفسي لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟ فأخبرها اني اريد كتابا للدكتور احمد عكاشه فاذهب مسرعه الي المكتبه!هاهي المكتبه !نزلت للطابق الارضي وإذا بمجموعه من الكتب رائعه الجمال جلست للبحث كثيرا وإذا بمجموعه كتب من طريقه وضعها انها ليس لها اهميه ولكني بخثت فيها كتاب بجلده صفراء دليل علي قدمه . مكتوب عليه . تطبيقات في علم النفس الدكتور رمزي مفتاح كليه الطب القصر العيني1952 يحكي الكتاب عن فنون التخاطر واستجابه الرساله من الراسل ولا احد يتفهم الرساله غير فئه قليله واحيانا ينتابهم شعور او احساس قوي بشئ ما .ومنهم من تتجسد الرساله امامه كما حدث مع الشيخ الشعراوي علي الهواء في حلقه من حلقاته وكان لا يتذطر اسم شخص ما في الغزوه فرأها امامه وعرف الاسم ! هناك من لا يؤمن بذلك .وهناك من يصدقه ولكن من وجهه نظري ان القرب من الله هو الذي يقوي الاحساس سواء ارسال او استقبال ! اليكم القصه.
__________________
|
#12
|
|||
|
|||
اعرف اني تأخرت في القصه ولكني اجهزها
مما راق لي مما سمعته أرأيت شمساً أشرقت تلك السماء
تغزوا الحياه بنورها تسمو سما ناديتها أنغام صوتٍ هاتفٍ لكنها تأبي بأن تتكلما أرأيت زهرا في الربيع تفتقت يسبي القلوب جمالها يروي الظمأ عاتبتها أن طال عني غيابها فوجدتها تأبي بأن تتكلمَ وإذا بزاويةٍهناك تلوح لي وطفلةٍ حسناء تلعب بالدمي خاطبتها لما تمرحين وحيدةً لكنها عجزت بأن تتكلمَ أدركت حقا بعد ذلك أننا عن الحقيقه قد أصبنا بالعمي كم من روائع في الحياه ترنوا لنا لكنها عجزت بأن تتكلمَ
__________________
|
#13
|
|||
|
|||
اين العيد؟ اصحي يا هلال افتح في الحال نبحث عنك في كل مكان لنشعر بالعيد الان كيف سأصعد إلي السماء ولقد ضاع مني العيد؟ هيا نبحث في الانحاء حتي نلقاه من جديد أين العيد؟! أين العيد؟! انا عيدي خلف الشجره يحفر اسمينا عليها وانا عيدي يبدأ عمره من ضحكه من شفتيها اين العيد؟! أين العيد؟! عيدي في بطني يكبر احضنه داخل جسمي احمله تسعه اشهر ختي يناديني أمي أعرفتم أين العيد الان؟؟؟؟؟؟؟! من حولنا وفي كل مكان في قلبي وفي كل مكان
__________________
|
#14
|
|||
|
|||
السلام عليكم
كيف حالك سمسمتي الجميلة ، مقال جميل و مفيد و شيق ، بارك لله قلمك و أعانك و زادك موهبة. استمتعت بجمال صوره و عرضه اللطيف. اسمحي لي أن أبدي رأياً في مشكلة صديقك هذا الذي أجبره أهله على كل شيء لأنه يذكرني بأهلي الذين اعتادوا أن يختاروا لي و لإخوتي كل تفاصيل الحياة. لو أن ذاك الشاب فعل فعل أبيه فشد عزيمته و عرك الحياة فأصاب أياما هنية و أياماً نحسات لما صار حاله إلى ما صار إليه. أما أنه حين لا يرضيه شيء يعترض ثم يكمل الطريق و يوافق أبويه فقد جلب الهم و سوء الحالة النفسية لنفسه. الحياة بحاجة لعزيمة و صلابة و جوع و شقاء. وحدها الأسماك الميتة تساير التيار طوال الوقت ، أما الأسماك التي تنبض بالحياة فإنها تقاوم تياراً يود لو يجرفها عكس إرادتها. وفقكم الله لما يحب و يرضى. |
#15
|
||||
|
||||
بجد موضوع ممتع جدا....اكيد طبعا مش قدرت اخلصه كله دلوقتى بس هخلصه قريب لانى بحب الحاجات اللى بروح معاها لعالم تانى
فى رعاية الله
__________________
صديقتى انتظرتك طويلا حتى فات الاوان فها انا امام جدار زمنى وقد ضاعت الامال |
العلامات المرجعية |
|
|