تقرير بالصور لقاء الدكتور البرادعى بشباب التغيير

[mrweb]

التقى د. محمد البرادعى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاسبق، بمئة وثلاثون شاب من مؤيدي التغيير متمثلين فى شباب حملة البرادعي رئيساً وحركة شباب 6 أبريل وبعض ممثلين الأحزاب المعارضة والجامعات المصرية لإعادة النظر فيما قد مضى من أحداث والبحث فى الرؤية المستقبلية للتطورات المقبلة فى عملية التغيير.
بدأ القاء بأن أهدت له الكاتبة الصحفية إكرام الزيات هدية تذكارية احتفاءاً بعيد مولده ال 68 ولتشريفه منزلها للإلتقاء بشباب التغيير، ايقونة تحمل شعاري الهلال والصليب تحت كلمة شعب واحد.
رحب البرادعي بالشباب وشكرهم على اهتامهم بالمجىء واتسامهم بالشجاعة للمخاطرة بعملية التغيير التى تتبناها المعارضة ضد ما يقوم به رجال الأمن من قمع وانتهاكات لهذه الاصوات الداعية للتغيير. مؤكداً أن ما يقوم به من أعمال مع الشعب المصري مسألة يمليها عليه ضميره إيماناً بحق هذه البلد لرؤية التغيير حتى يرى المواطن المصري فى أحسن الاحوال، وكى يعيش كغيره من شعوب العالم، وأن إيمانه بالتغيير نابع من ضميره وليس كما يقول المغرضون بكلامهم العاري من الصحة متهمينه بالعمالة لامريكا وايران .
كما رثى البرادعى لحال المواطن المصري الآن فى جميع بلدان العالم ذاكراً مع حدث مع أبنه مصطفى حينما سافر لفرنسا لعمله بأحد الشركات هناك، وما حدث معه بالمطار حينما شاهدوا جواز سفرة الحامل للجنسية المصرية من تعسف فى اجراءات الانتقال لكونة مصري وهذا ما يثبتة جواز سفرة، مؤكدا ان المصري الآن ليس له أى ثمن أو قيمة داخل وخارج بلده مدللاً على ما حدث فى الآونة الأخيرة مع شهيد الطوارىء خالد سعيد من تعذيب وحشي الموت .
وتساءل أحمد ماهر منسق حركة شباب 6 أبريل عن كيفية الوصول لتجمع شامل لكافة تيارات التغيير حتى تتوحد المعارضة وتصل لهدفها الأسمى وهو التغيير السلمى. كما أشار المهندس هشام الهوارى إلى ان الشباب يريد البرادعي رمزاً لهم وليس زعيماً ورئيساً لأننا نريد التغيير وفى نهاية المطاف لنا حرية الاختيار من سيحكمنا؟.
وردا على الأسئلة المطروحة أكد البرادعي للشباب أن التغيير قادم لا محالة فالنظام ينهار تدريجياً، لكننا نلعب فى مسألة توقيت حدوث هذا التغيير، فنحن نريده أن يحدث أسرع ما يمكن حتى نتفادى أكبر قدر من الخسائر التى يحدثها النظام بنا، ومن جانب آخر رفض البرادعي فكرة إقحامه لكافة نواحى الحياة وتدخله فى كافة المشكلات مؤكداً أنه يدرس كل ما يحدث على أرض الواقع وان هذه الأمور لايدعها تمر مرور الكرام إنما هو يخطط فى ايّ وقت يستطيع اللعب حتى يحقق أعلى النتائج المرجوة، فهناك أمور لا استطيع ان اشجب أو ادين، انما تحتاج لتحرك الافراد. لذلك أوكد دائماً بشعاري الشهير "معا سنغير " لا أنا ولا انت على منفردين سنغير أنما أرادتنا جميعاً هى صاحبة القرار .
وانتهى اللقاء بالاحتفاء بعيد مولده ال68، متمنياً البرادعى رؤيه التغيير فى عامه الجديد بواسطة هذا الشباب الواعد. ثم غنى الشباب معه "سنة حلوة يا برادعى" مع "تورتة" مزينة بعلم مصر مصحوبا بكلمة معا سنغير .











المصدر الحملة الشعبية المستقلة لدعم وترشيح البرادعي
http://www.elbaradei2011.com/arab/in...01-15-19-07-50